العالم الرقمي مع خليفة

يقول ليو كيندز (الإنترنت أصبح يدخل في الفصول وقاعات الدراسة، التقاء تعلم المعارف الجديدة مع تعلم القراءة والكتابة عبر الإنترنت، اكتساب معارف جديدة تسمح بها تقنيات الإنترنت، المهتمين باقتصاديات المعرفة العالمية سيطلب منهم أن يكونوا على استعداد لاستخدام تقنيات شبكات الإنترنت، تبادل الرسائل والمشكلات وتقييم المعلومات بين أصحاب الشأن).

لا يخفى عن الاختصاصين ولا حتى الأشخاص العاديين، الذين يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي، أنّ عدد المتابعين يتخطّى الحقيقي ويتضمّن المزيّف.

ويؤكّد أحمد خليفة، استشاري ومدرّب تسويق رقمي، أنّ شراء المتابعين على الانستغرام هو خطأ وأمر مرفوض. فالشخص يخدع نفسه أولاً، قبل أن يخدع الآخرين. فبالنظر إلى الحساب الشخصي، يظهر هذا الفارق الكبير ما بين عدد المتابعين "شبه الخيالي" أحياناً وعدد الإعجابات Likes الضئيل كذلك التعليقات. الأمر الذي يؤثّر سلباً على الحساب.

ولكن بالمقابل، ينوّه أحمد إلى أنّ الترويج أو الإعلان هو أمر متاح، ومن شأنه أن يجذب عدد أكبر من المتابعين. من هنا أهمية تحميل محتوى جيّد وهادف، من أجل استقطاب الجمهور وفق اهتماماته وأن يكون مقتنعاً بالمضمون الذي يشاهده. وهذه الخطة تحتاج إلى استراتيجية، قبل الشروع بها كي لا يكون الأمر عشوائياً ولا يأتي بالفائدة لصاحبها.

تشكّل "العلامة الزرقاء"، على الانستغرام هاجساً للعديد من الشخصيات خاصة المشاهير أو في مجال الأعمال.

ويؤكد أحمد خليفة، استشاري ومدرّب تسويق رقمي، على أهمية توثيق الحساب في تمييز هذا الحساب عن غيره. هذا إلى جانب الفائدة التي تقدّمها، هذه العلامة لروّاد الأعمال. ولا يتمّ إلغاء توثيق الحساب، إلاّ في حال الوقوع بمشكلة كبيرة.

وينوّه أحمد خليفة بأنه ليس بإمكان أيّ شخص الحصول علي العلامة الزرقاء على حساب الانستغرام، بل يجب أن يكون مشهوراً ولديه عدد من المقالات المكتوبة عنه في الصحف الإلكترونية. هذا ويؤكّد بأنه لا علاقة لأرقام المتابعين، بعملية التوثيق.