Filtrar por género
- 76 - 079 قراي لدى الماحي قبيل حباءFri, 01 Dec 2023 - 12min
- 75 - 078 ألا حي طلا بالمنقى الذي حوىFri, 01 Dec 2023 - 15min
- 74 - 077 تخذت بحمد الله طه خليلاFri, 01 Dec 2023 - 15min
- 73 - 076 عسانا بجاه المصطفى نرزق السقياFri, 01 Dec 2023 - 10min
- 72 - 075 زماني لا أنفك أهدي القوافيFri, 01 Dec 2023 - 21min
- 71 - 074 سلام على طه الأمين الوجيهFri, 01 Dec 2023 - 12min
- 70 - 073 محوت بماح مصطفى أحمدا أسواFri, 01 Dec 2023 - 11min
- 69 - 072 هداني إلى حب الأمين إلهناFri, 01 Dec 2023 - 20min
- 68 - 071 دعاني من تذكار سلمى وتندمFri, 01 Dec 2023 - 20min
- 67 - 070 وثقت برب جاد لي بالمؤملFri, 01 Dec 2023 - 18min
- 66 - 069 مواصلة - حمامة وادي الدو ويلك مالكFri, 01 Dec 2023 - 12min
- 65 - 068 حمامة وادي الدو ويلك مالكFri, 01 Dec 2023 - 13min
- 64 - 067 مواصلة - طويت وسهلت الطريق إلى الحقFri, 01 Dec 2023 - 16min
- 63 - 066 طويت وسهلت الطريق إلى الحقFri, 01 Dec 2023 - 16min
- 62 - 065 مواصلة 2 - كفاني شرور الجن والإنس من نفىFri, 01 Dec 2023 - 14min
- 61 - 064 مواصلة 1 - كفاني شرور الجن والإنس من نفىFri, 01 Dec 2023 - 10min
- 60 - 063 كفاني شرور الجن والإنس من نفىFri, 01 Dec 2023 - 11min
- 59 - 062 خليلي عرس عند قهوة رابغFri, 01 Dec 2023 - 14min
- 58 - 061 مواصلة 2 - أبرق بدى نحو المرابع يلمعFri, 01 Dec 2023 - 13min
- 57 - 060 مواصلة 1 - أبرق بدى نحو المرابع يلمعFri, 01 Dec 2023 - 14min
- 56 - 059 أبرق بدى نحو المرابع يلمعFri, 01 Dec 2023 - 10min
- 55 - 058 ظفرنا بسر قبلنا ليس يحفظFri, 01 Dec 2023 - 14min
- 54 - 057 ثقفت اعوجاج الخلق والكل يغبطFri, 01 Dec 2023 - 14min
- 53 - 056 غرامي وشوقي للنبي الذي محضFri, 01 Dec 2023 - 16min
- 52 - 055 محمد ماحي الكفر بالهدي مخلصاFri, 01 Dec 2023 - 8min
- 51 - 054 نعيمي ذكر المصطفى النور من خصاFri, 01 Dec 2023 - 11min
- 50 - 053 شهودي لعين الذات طيب لي العيشاFri, 01 Dec 2023 - 10min
- 49 - 052 مواصلة - يؤم جناب الهاشمي المقدسFri, 01 Dec 2023 - 15min
- 48 - 051 يؤم جناب الهاشمي المقدسFri, 01 Dec 2023 - 11min
- 47 - 050 رقيت ذرى العرفان جبت المفاوزاFri, 01 Dec 2023 - 15min
- 46 - 049 مواصلة - جعلتك يا خير الأنام سفيراFri, 01 Dec 2023 - 10min
- 45 - 048 جعلتك يا خير الأنام سفيراFri, 01 Dec 2023 - 11min
- 44 - 047 ذكرت رسول الله طه من انقذاFri, 01 Dec 2023 - 13min
- 43 - 046 مواصلة - برى القلب حب الهاشمي محمدFri, 01 Dec 2023 - 9min
- 42 - 045 برى القلب حب الهاشمي محمدFri, 01 Dec 2023 - 7min
- 41 - 044 صلاة وتسليم بطيب مضمخFri, 01 Dec 2023 - 10min
- 40 - 043 لقد فاح لي من نشر أحمد فائحFri, 01 Dec 2023 - 13min
- 39 - 042 ضياؤك منه الكون قد يتبلجFri, 01 Dec 2023 - 10min
- 38 - 041 سما لك شوق بالأمين الذي نفثFri, 01 Dec 2023 - 11min
- 37 - 040 تذكرت من هو للورى كلهم قوتFri, 01 Dec 2023 - 18min
- 36 - 039 فما لي غير المصطفى البدر مأربFri, 01 Dec 2023 - 11min
- 35 - 038 قليل وداد العبد فيك صفاءFri, 01 Dec 2023 - 13min
- 34 - 037 حرف الذال | تيسير الوصول | شَمَخْتَ عَنِ الْأَكْوَانِ يَا خَيْرَ مُنْقِذِي
شَمَخْتَ عَنِ الْأَكْوَانِ يَا خَيْرَ مُنْقِذِي * وَفُقْتُ بِمَـــدْحٍ فَائِــــقٍ لِزُمُــــرُّذِ رَسُولٌ مِنَ الذَّاتِ الْمُقَـدَّسِ سِرُّهَا * قُبَيْلَ وُجُودِ السِّرِّ أُنْسِي وَجِهْبِذِي نَبَذْتُ وَرَبِّ الْبَيْتِ حُبَّ سِوَائِـــــهِ * أَلاَ يَا حَبِيبَ الذَّاتِ سُوئِي أَلاَ انْبُــذِ فَإِنِّي لَعَمْرِي مَا بَقِيــــتُ مُتَيَّــــمٌ * بِحُبِّ رَسُولِ اللّٰهِ كَهْفِي وَمُنْقِذِي وَشُغْلِي مَدَى الْأَيَّامِ مَدْحُ جَنَابِهِ * أَلاَ يَا مَلاَذَ الْخَلْقِ جُدْ لِي وَأَنْفِذِ وَقُدْنِي إِلَى الْمَحْبُوبِ جُدْلِيَ بِالْمُنَى * وَصِلْنِي فَإِنِّي لِلصِّـــلاَتِ لَكَالَّـــذِي أَتَيْتُ وَإِنَّ الْكُثْرَ قِــــلٌّ بِقِلَّتِــــــي * تَقَبَّلْ بِفَضْلٍ مِنْكَ خَيْــــــرَ مُنَفِّـــذِ فَصَلَّى عَلَيْهِ اللّٰهُ مِقْدَارَ قَـــــــدْرِهِ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ عَلَوْا كُلَّ جِهْبِـذِ
Sat, 02 Mar 2024 - 14min - 33 - 036 حرف الظاء | تيسير الوصول | غَرَامِي وَشَوْقِـــي لِلنَّبِــــيِّ يُنَشِّـــطُ
غَرَامِي وَشَوْقِـــي لِلنَّبِــــيِّ يُنَشِّـــطُ * قِلاَمِي وَتَجْرِي فِي الْمَدِيحِ وَتَفْرُطُ وَمَاذَا عَلَـــيَّ إِنْ جُنِنْــــتُ بِحُبِّــــهِ * وَقَدْ صَارَ مِنْ تَحْتِي وَلِيدٌ وَأَشْمَطُ فَلَيْسَ عَلَيَّ اللَّوْمُ فِي مَدْحِ سَيِّــــدِي * فَمَا شِئْتُهُ مَدْحًا فَلَــــــمْ أَكُ أُفْـــرِطُ فَبَحْرٌ مِنَ الْأَسْرَارِ وَالْعِلْمِ زَاخِـــرٌ * جَوَاهِرُهُ تُزْرِي الْعُقُــــودَ فَتُغْبَـــطُ وَبَدْرٌ مِنَ الْأَنْوَارِ وَالْـهَــدْيِ طَالِــعٌ * وَأَخْجَلَ شَمْسًا فِي الضِّيَاءِ فَنَغْبِطُ وَلَيْثُ الْوَغَى جَمُّ النَّدَى صَارِمُ الْعِدَى * وَيَقْسِمُ أَمْـــــــوَالَ الْإِلَــــهِ وَيُقْسِـــطُ فَهُو لِلْعِدَى فِي طَيِّهَا كُـلُّ نِقْمَـــةٍ * جَلِيلٌ جَمِيلٌ مُصْلِحٌ وَهْوَ مُحْبِطُ أَفَادَ جُمُوعَ الْبِيضِ وَهْـوَ أَبَادَهُـــــمْ * وَأَرْشَدَ مَنْ قَدْ كَانَ فِي الْغَيِّ يَخْبِطُ وَلاَنَ لِأَهْلِ الدِّينِ عَنَّفَ غَيْرَهُمْ * خَبِيرٌ بَصِيرٌ وَاهِبٌ وَهْوَ مُقْسِـطُ مُحَمَّدُ مَحْوُ الْكُفْرِ مَــــــدُّ ضِيَائِهِ * فَقَدْ جَمَعَ الْأَضْدَادَ يَعْلُو وَيَهْبِـطُ عَلَيْهِ صَلاَةُ اللّٰهِ مَا قَالَ مُغْــــرَمٌ * غَرَامِي وَشَوْقِي لِلنَّبِيِّ يُنَشِّـــطُ
Sat, 02 Mar 2024 - 11min - 32 - 032 حرف الظاء | تيسير الوصول | ظَعَنْتُ وَقُدْتُ الْخَلْقَ بِالْمَدْحِ أَلْفِظُ
ظَعَنْتُ وَقُدْتُ الْخَلْقَ بِالْمَدْحِ أَلْفِظُ * وَحُبَّ رَسُولِ اللّٰهِ وَالْعَهْدَ أَحْفَــظُ نَسِيرُ بِسَيْرٍ يَزْدَرِي وَخْدَ بَـــازِلٍ * وَلِي مِقْوَلٌ يَحْدُو وَبِالْمَدْحِ يَلْفِظُ وَقَدْ عَلِمَ الْأَقْـــوَامُ أَنِّــــــــي مُبَـــرِّزٌ * وَمِنْ مَرَضٍ جَارُوا عَلَيَّ وَأَغْلَظُوا وَأَنَّى أُبَالِي وَالرَّسُولُ مُجَــاوِرِي * إِذَا صَدَّ أَرْبَابُ النُّفُوسِ وَأَحْفَظُوا وَإِنِّيَ عَبْـدُ اللّٰهِ أَتْلُــــــو كِتَابَــــهُ * وَجَنْبَ رَسُولِ اللّٰهِ دَهْرِي أُقَرِّظُ وَإِنَّ رِجَالَ اللّٰهِ دَانُوا لِطَاعَتِـــي * وَلِي بِرَسُولِ اللّٰهِ دِرْعٌ مُغَلَّـــــظُ فَعَيْنُ عِنَايَاتِ الْإِلَـــهِ بِفَضْلِـــــــهِ * بِبَدْوٍ وَمِصْرٍ جَانِبِي الدَّهْرَ تَلْحَظُ وَمَنْ لاَحَظَتْهُ عَيْنُهَا خَفَّ كُلُّ مَا * يُخَافُ عَلَيْـــهِ وَالْعَــــدُوُّ يُقَـــرِّظُ فَأَشْكُـــرُ رَبِّــــــي بِالْأَمِيــــنِ وَوُدِّهِ * سَأَخْدُمُهُ مَدْحًا مَدَى الدَّهْرِ يُحْفَــــظُ عَلَيْهِ صَلاَةُ اللّٰهِ مَا قَالَ صَــــــــادِقٌ * وَحُبَّ رَسُولِ اللّٰهِ وَالْعَهْدَ أَحْفَـــــظُ عَلَيْهِ مَعَ الْآلِ الْكِـرَامِ وَصَحْبِــــهِ * كَذَاكَ سَلاَمٌ مَا الْجَنَـــــابُ مُقَـــرَّظُ عَلَيْهِ مَعَ الْآلِ الْكِـرَامِ وَصَحْبِــــهِ * كَذَاكَ سَلاَمٌ مَا الْجَنَـــــابُ مُقَـــرَّظُ
Sat, 02 Mar 2024 - 12min - 31 - 031 حرف الجيم | تيسير الوصول | ذَكَرْتُ رَسُولَ اللّٰهِ مَنْ زَحْزَحَ الْـهَرْجَا
ذَكَرْتُ رَسُولَ اللّٰهِ مَنْ زَحْزَحَ الْـهَرْجَا * وَوَاصَلَنِي دَهْرِي فَصِرْتُ كَمَنْ حَجَّا يُؤَرِّقُنِي ذِكْرُ الْأَمِيـــــــنِ فَلَيْلَتِــــي * كَعَامٍ وَخَيْرُ الْخَلْقِ قَدْ أَتْحَفَ الْفُلْجَا حَوَى عَقْرَبَ التِّذْكَارِ قَلْبِـــي وَإِنَّـــهُ * مَدَى الدَّهْرِ لاَ يُلْفَى يُفَارِقُ ذَا الْبُرْجَا نَشَوْتُ بِذِكْرِ الْمُصْطَفَى قَبْلَ نَشْأَتِي * أَيَا عَاذِلِي دَعْنِي فَقَلْبِي بِــــهِ لَجَّـــا حَلَفْتُ يَمِينًا إِنَّنِي الدَّهْـــرَ نَاسِـــجٌ * لِأَمْدَاحِ خَيْرِ الْخَلْقِ يَا نِعْمَهُ نَسْجَا طَوَيْتُ بِهِ نَشْرَ الْعُلُـــومِ وَإِنَّنِــــي * مَرَجْتُ بِهِ الْبَحْرَيْنِ يَا حَبَّذَا مَرْجَا يُمِدُّ جَمِيعَ الْكَوْنِ نُـــــورُ بَهَائِـــهِ * وَيَمْحُو جَلاَلاً كُلَّ بُطْلٍ مَتَى دَجَّا بِبَدْرٍ وَأُحْــــدٍ قَدْ تَبَلَّـــجَ وَانْمَحَى * بِهِ بُطْلُ فِهْرٍ كَانَ مِنْ قَبْلِهِ دَجَّا كَذَا فِي حُنَيْنٍ قَبْلَـــــهُ فَتْــــحُ مَكَّـــةٍ * وَقَدْ دَوَّخَ الْأَحْزَابَ فَوْجًا يَـلِـي فَوْجَا فَصَلَّى عَلَيْـــهِ اللّٰهُ فِــــي كُــــــلِّ طَرْفَـــةٍ * عَدِيدَ الْحَصَى وَالرَّمْلِ مَا زَحْزَحَ الْـهَرْجَا وَصَلَّى عَلَيْهِ اللّٰهُ فِـــــي كُــــلِّ ذَرَّةٍ * صَلاَةً تَحُوطُ الْبَحْرَ وَالْفُلْكَ وَالْمَوْجَا وَيُعْطِي عُبَيْدًا مَا يَـــرُومُ وَفَوْقَــهُ * بِجَاهِ رَسُــولِ اللّٰهِ مَنْ عَلَّمَ الْحَجَّـــا عَلَيْهِ صَلاَةُ اللّٰهِ فِي كُــــــلِّ حَالَـــةٍ * وَآلٍ وَصَحْبٍ ثُمَّ مَنْ حَازَهُ زَوْجَا
Sat, 02 Mar 2024 - 11min - 30 - 030 حرف الثاء | تيسير الوصول | خَدَمْتُ رَسُولَ اللّٰهِ شَوْقًا مُحَادِثَا
خَدَمْتُ رَسُولَ اللّٰهِ شَوْقًا مُحَادِثَا * بِهِ سَامِرًا فِي ذِكْرِهِ وَمُنَافِثَــــا حَمَلْتُ وَرَبِّي بِالْوِدَادِ أَمَانَـــــةً * وَعَهْدًا أُرَاعِيهِ وَلَمْ أُلْفَ نَاكِثَا رَفَعْتُ لِوَاءَ الْحُبِّ وَالذِّكْـــرِ سَامِيــــاً * وَقَدْ رُضْتُ هَمَّامًا وَمَنْ كَانَ حَارِثَا أَرِقْتُ لِذِكْرِ الْمُصْطَفَى شَغَفًـــــا بِــهِ * وَنَامَ أُخَيٌّ كَانَ عِنْـــــدِي مُحَادِثَـــا فَأَرْتَعْتُ نُجْبَ الْفِكْرِ فِي رَوْضِ وَصْفِهِ * بِمَرْتَعِ أُنْسٍ لَـــــمْ أَجِــدْ فِيـــهِ عَائِثَــــا فَيَا لَكَ مِنْ مَرْعًى هُنَـــــاكَ وَمَرْتَــعٍ * بَهِيـجٍ حَمَيْنَــــــاهُ قَدِيمًــــا وَحَادِثَــــا وَيَمْأَنُ طُولَ الدَّهْرِ شَــــمُّ أَرِيجِــــهِ * لِسَامٍ وَحَامٍ ثُمَّ مَـــــــنْ كَانَ يَافِثَــــا مُحَمَّدُ عَبْــــــدُ اللّٰهِ أَحْمَــــدُ حَامِــــدٌ * عَلَيْهِ صَــلاَةُ اللّٰهِ مَثْنَــــى وَثَالِثَــــا عَلَيْهِ صَلاَةُ الذَّاتِ بِالذَّاتِ وَحْدَهَــا * وَيَعْلُــو غَرَامِي فِيهِ بِالْمَدْحِ نَافِثَــا بِأَضْعَافِ مَا يَجْرِي مِنَ الْآنِ دَائِمًا * وَمَا تُقْتُ لِلْمَحْبُوبِ فِيهِ مُحَادِثَـــــا
Sat, 02 Mar 2024 - 12min - 29 - 029 حرف الشين | تيسير الوصول | ثَقِفْتُ اعْوِجَاجَ الْخَلْقِ مَا عَاشَ عَايِشُ
ثَقِفْتُ اعْوِجَاجَ الْخَلْقِ مَا عَاشَ عَايِشُ * بِذِكْرِ الَّذِي مِنْهُ تَطِيــــــبُ الْمَعَايِـــشُ فَمَلْكٌ وَسُلْطَانُ الْمُلُوكِ خَدِيمُـــهُ * وَذَا شَرَفٌ لَمْ يَخْمَشَنْ فِيهِ خَامِشُ خَرَجْنَا مِنَ الْأَغْيَارِ بِالذِّكْرِ دَائِمًا * بِحُبِّ رَسُولِ اللّٰهِ تُنْفَى الْفَوَاحِـــشُ أَلاَ بَجَلِي الْمُخْتَــــارُ دُونَ سِوَائِـــهِ * أَلاَ بَجَلِي الْمَحْمُودُ مَا عَاشَ عَايِشُ لَئِنْ غَابَ عَنْكُمْ ذَا الْحَبِيبُ فَإِنَّهُ * بِقَلْبِي فَلَمْ يَخْدِشْ فُـؤَادِيَ خَادِشُ زَمَانِي رَسُولُ اللّٰهِ وَهْـــــوَ مَكَانُــهُ * وَذَلِكَ حِصْنُ الْعَبْدِ إِنْ رَاشَ رَائِشُ وَشَمْسُ الْـهُـدَى لَيْثُ الْعِدَى هَيْكَلُ النَّدَى * وَهُو شَافِعٌ يَـــــــوْمَ الْقِيَامَــــةِ نَاعِـــشُ ثَنَائِي عَلَيْهِ قَـــدْ كَفَانِــــــي فَصَلِّيَـــــنْ * عَلَيْهِ إِلَى الْآبَـــــــادِ فَهْـــيَ الْمَعَايِــشُ
Sat, 02 Mar 2024 - 10min - 28 - 028 حرف الياء | تيسير الوصول | تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى تُكَدِّرُ لِي الْمَحْـيَــــا
تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى تُكَدِّرُ لِي الْمَحْـيَــــا * لَيَالِي اجْتِمَاعِ الْحَيِّ بِالْحَضْرَةِ الْعُلْيَـا يُحَاضِرُنِي فِتْيَانُ صِدْقٍ قَدْ أَخْلَـصُوا * إِلَى اللّٰهِ قَصْدًا لَنْ نَمُوتَ وَلَنْ نَحْـيَا تَنَازَعَ كَأْسَ الذِّكْرِ أَصْحَابُ شَيْـخِنَا * وَذِكْرَ رَسُولِ اللّٰهِ فِي أَرْفَهِ الْـمَحْـيَا فَـطَوْرًا لِـوُرَّادٍ وَطَـوْرًا لِـصَـادِرٍ * وَآوِنَـةً لِلْحَـيِّ أَحْـسِنْ بِهِ سَـعْـيَا نَـهِـيمُ بِهِ طَـوْرًا وَطَـــوْرًا بِسِــرِّهِ * وَسِـرِّ رَسُـولِ اللّٰهِ طَـيًّا عَلاَ طَـيَّا فَـطَــهَ رَسُــولَ اللّٰهِ مُـرْسَـلَ ذَاتِـهِ * نُرِيدُ فَـلاَ سُعْـدَى نَـرُومُ وَلاَ رَيَّـا وَلِمْ لاَ وَعَـيْنِـي قَدْ رَأَتْـــهُ بِيَقْـظَــــةٍ * بِحَيِّ الَّذِي أَهْوَى مَدَى الدَّهْرِ وَالدُّنْيَا وَأَيْـضًا أَرَى عَيْنَيْـهِ تُشْبِهُ عَـيْنَـهُ * جَـمَالاً فَـهَلْ تُـلْفِي لِأَحْمَدَ مِنْ ثُنْيَا عَلَيْـهِ صَلاَةُ الْحَقِّ مَـا قَالَ مُـغْـــرَمٌ * تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى تُكَدِّرُ لِي الْمَـحْيَـا
Sat, 02 Mar 2024 - 12min - 27 - 027 حرف الغين | تيسير الوصول | سَلاَمٌ عَلَى مُزْنٍ لِلْأَسْرَارِ بَالِـغِ
سَلاَمٌ عَلَى مُزْنٍ لِلْأَسْرَارِ بَالِـغِ * وَمَرْكَزِ آلاَءِ الْإِلَــــهِ السَّوَابِـغِ فَهُو الدُّرَّةُ الْبَيْضَاءُ أَوَّلُ حَامِدٍ * وَمَعْدِنُ تَحْقِيقٍ وَأَوَّلُ دَامِـغِ وَأَوَّلُ تَوْحِيــــدٍ وَأَوَّلُ قَائِــــمٍ * وَأَوَّلُ مَوْصُولٍ إِلَى الْحَقِّ بَالِـغِ فَسُبْحَانَ رَبٍّ قَدَّسَ الْعَبْدَ سِـــرَّهُ * بِنُورٍ نَفَى الْأَنْوَارَ مِنْ كُلِّ بَازِغِ مُحَمَّدُ عَبْدُ اللّٰهِ طَـــــهَ أُحِبُّـــــــهُ * بِحُبِّ إِلَهِ الْخَلْقِ مُسْدِي الْبَوَازِغِ كَفَانِي افْتِخَارًا أَنْ شُغِفْتُ بِحُبِّهِ * سَكِرْتُ بِخَمْرٍ مِنْ وِدَادِكَ سَائِغِ كَفَانِي بِأَنَّ طَـــــهَ وَحَّــــدَ رَبَّهُ * وَأَثْنَى عَلَيْهِ رَادِعًا كُلَّ زَائِــغِ عَلَى عَابِدِ الذَّاتِ الْمُقَرَّبِ دَائِمًا * صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَدِيدَ الْبَــوَازِغِ وَآلٍ وَأَصْحَابٍ مَدَى قَوْلِ شَيِّقٍ * سَلاَمٌ عَلَى مُزْنٍ لِلْأَسْرَارِ بَالِـــغِ
Sat, 02 Mar 2024 - 10min - 26 - 026 حرف الألف المقصورة | تيسير الوصول | رَفَعْتَ حِجَابَ الْبَيْنِ وَالْبَيْنُ لَنْ يُطْوَى
رَفَعْتَ حِجَابَ الْبَيْنِ وَالْبَيْنُ لَنْ يُطْوَى * وَأَبْعَدْتَ إِذْ أَدْنَيْتَ لِلْحِبِّ مَنْ يَهْــوَى رُجُوعِي مِنَ الْمَوْلَى الْجَلِيلِ جَلاَلُهُ * إِلَيْهِ بِحُبِّ الْـهَاشِمِــيِّ وَلاَ غَرْوَا رَأَيْتُ وَقَـــــدْ مَــــدَّ الْمُهَيْمِـــنُ ظِلَّــــهُ * يُصَلِّي عَلَى عَبْدٍ عَلَى السِّرِّ وَالنَّجْــوَى رَسُـــولٌ أَتَانَا وَهْــوَ سِـــــرٌّ مُقَدَّسٌ * وَأَرْسَلَهُ الْمَوْلَى مِنَ الْغَايَةِ الْقُصْوَى رَقِيتُ ذُرَى الْعِرْفَانِ مِنْ سِــــــرِّ حُبِّــــهِ * وَرُضْتُ الصِّعَابَ الْمُعْضِلاَتِ وَلاَ دَعْوَى رَسُولٌ مَتَى أَشْدُو لِإِنْشَاءِ مَدْحِــــهِ * تَحُفُّ جَنَابِي الْمُكْرَمَاتُ كَمَا أَهْوَى رَفِيــــعُ أَيَــــا كَافِــــي الْعِبَـــادِ فَصَلِّيَـــنْ * عَلَيْهِ صَـــلاَةً لَـــنْ تُحَاطَ وَلَـــنْ تُحْــوَى رَحِيمُ أَيَا مَنَّانُ مَنْ جَــــلَّ ذِكْـــــرُهُ * فَصَلِّ عَلَيْهِ وَارْفَعِ الضِّيقَ وَالشَّكْـوَى رَسُولٌ حَبِيــبٌ ذَاكِـــرٌ وَمُقَدَّسٌ * قُبَيْلَ وُجُودِ الْكَائِنَاتِ وَلاَ شَرْوَى رَمَيْتَ وَرَبِّي مَا رَمَيْتَ وَإِنَّهَـــا * صِفَاتُ جَلاَلٍ لِلْجَلِيلِ فَلاَ مَأْوَى رَقِيبُ أَيَا هَـــــادِي الْعِبَادِ فَصَلِّيَـــنْ * عَلَى الْمُصْطَفَى الْمَنْصُورِ مَنْ تُرْبُهُ الْمَثْوَى رَؤُوفُ أَيَا شَكُـــــورُ وَهَّـــــابُ صَلِّيَــنْ * عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ يَا مَنْ لَهُ الْمَأْوَى صَلاَةٌ عَلَيْهِ مِثْـــلَ مَـــــا اللّٰهُ عَالِـــــــمٌ * وَآلٍ وَصَحْبٍ مَا الْمُحِبُّ لَـــــهُ يَهْــوَى
Sat, 02 Mar 2024 - 14min - 25 - 025 حرف التاء | تيسير الوصول | قَدِ اسْتَأْصَلَ الْمَحْبُوبُ كُلِّي وَجُمْلَتِي
قَدِ اسْتَأْصَلَ الْمَحْبُوبُ كُلِّي وَجُمْلَتِي * وَأَوْصَلَنِي وَالْغَيْرِيَــــــاتُ تَوَلَّــــتِ وَهَا إِنَّ هَــــذَا الْعَبْدَ غَيْبُ إِلَـهِنَـا * وَقَلْبُ الْوَرَى وَالذَّاتُ فِيهِ تَجَلَّتِ وَصَلَّتْ عَلَيْهِ فَهْوَ بَطْنٌ وَظَاهِرٌ * فَظَاهِرُهُ عَبْدٌ وَلِلْبَطْنِ صَلَّـــــتِ أَفَاضَ لَهُ مِنْهُ إِلَيْـــــهِ فَهَالَنِــــي * مُحَيَّا رَسُولِ اللّٰهِ وَالْعَيْنُ كَلَّـــتِ فَتَيَّمَنِي شَوْقًــــــا وَعَــــزَّ لِقَــــاؤُهُ * إِذِ الْعِيسُ لاَ تُجْدِي وَالْأَقْدَامُ ضَلَّتِ أَهِيمُ بِـــــــهِ طَـــوْرًا أَلَــذُّ بِذِكْـــرِهِ * فَأَسْلُو وَطَوْرًا لَمْ أَرُمْ غَيْرَ وُصْلَتِي وَطَوْرًا أَرَى أَنَّ الْحَيَاةَ مَرِيرَةٌ * وَطَوْرًا أَرَاهَا بُغْيَتِي ثُمَّ وَلَّــتِ وَتَذْكَارُ أَطْوَارِي بِشَوْقِ حَبِيبِنَا * تُكِلُّ قِلاَمِي وَهْوَ عَيْنُ مَضَلَّتِــي صَلاَةٌ عَلَى عَيْنِ الْغُيُوبِ وَغَيْبِهَا * وَآلٍ وَصَحْبٍ مَا الْعُيُونُ اضْمَحَلَّتِ
Sat, 02 Mar 2024 - 12min - 24 - 024 حرف الهمزة | تيسير الوصول | نَبِيٌّ أَتَانَـــا شَافِعًــــا ذَا سَكِينَــةٍ
نَبِيٌّ أَتَانَـــا شَافِعًــــا ذَا سَكِينَــةٍ * رَحِيمًا عَظِيمًا ذَا هُدًى وَوَلاَءِ فَسَبْعٌ تَلَتْ سَبْعًا مَثَانِيَ جَهْرَةً * وَلِلَّهِ مَا أَغْلَى صِفَاتِ شِفَـــاءِ فَصَلَّى عَلَيْهِ اللّٰهُ فِي كُلِّ طَرْفَــــةٍ * عَدِيدَ الْحَصَى وَالرَّمْلِ وَفْقَ مُنَاءِ وَيُعْطِيهِ مِنِّي كُلَّ وَقْتٍ بِشَارَةً * إِلَى أَبَدِ الْآبَـــادِ مَحْضَ عَطَاءِ شِتَائِي وَصَيْفِي الدَّهْرَ سَرْدُ مَدِيحِهِ * وَلَسْتُ أَرَى التَّعْرِيسَ قَبْـــلَ لِقَـــاءِ بِهِ أَرْتَجِي قَلْبَ الْمَسَاوِي بِفَضْلِهِ * مَحَاسِنَ أَحْبَابٍ وَنَيْــلَ صَفَـــاءِ بِهِ أَرْتَجِي كَوْنِي خَدِيمَ جَنَابِـــــهِ * فَتَخْدُمُنِي أَهْلُ الْبَرَى وَسَمَــــاءِ وَكَوْنِي لَدَى الْمُخْتَارِ أَوْ عِنْدَ رَبِّهِ * كَحَاضِرِ بَدْرٍ ثُمَّ بَيْــــــعِ رِضَـــاءِ وَكَوْنِي لَدَى الْمُخْتَارِ مِثْلَ صِحَابِهِ * وَأَحْبَابِهِ أَوْ مِثْـــلَ أَهْــــلِ عَبَـــاءِ صَلاَةٌ وَتَسْلِيــــــــمُ الْإِلَــــهِ بِقَــــدْرِهِ * عَلَى الْمُصْطَفَى وَالصَّحْبِ أَهْلِ عَلاَءِ
Sat, 02 Mar 2024 - 12min - 23 - 023 حرف الهمزة | تيسير الوصول | ضَمِنْتُ لِخَيْرِ الْخَلْقِ عَيْنِ صَفَــــــــاءِ
ضَمِنْتُ لِخَيْرِ الْخَلْقِ عَيْنِ صَفَــــــــاءِ *صَفَاءَ وِدَادِي مَـــعْ جَمِيــــلِ ثَنَائِــــي فَأُنْسِي وَرُوحِي إِنْ ذَكَرْتُ مُحَمَّدًا * أَبَا الْكَوْنِ بَحْرَ الْجُودِ عَيْنَ سَخَـاءِ جَمِيلُ الْمُحَيَّا مَعْدِنُ الْخَيْرِ كَامِلٌ * جَلِيلٌ عَظِيمُ الْخُلْقِ رَبُّ لِــــوَاءِ رَسُولٌ أَمِينٌ أَجْمَلُ النَّاسِ صُورَةً * وَأَكْمَلُهُمْ فِي شِــــــدَّةٍ وَرَخَــــاءِ تَرَقَّى رُقِيًّا مُسْتَحِيلاً لِغَيْــــرِهِ * دَنَا فَتَدَلَّى نَـــالَ خَيْرَ حِبَــــاءِ رَأَى رَبَّهُ حَقًّا بِعَيْنٍ وَصُورَةٍ * وَكُلٌّ سِوَى هَــذَا وَرَاءَ وَرَاءِ
Sat, 02 Mar 2024 - 12min - 22 - 022 حرف الصاد | تيسير الوصول | فَأَهْلاً بِشَهْرٍ إِذْ أَتَى بِالْمُخَصَّصِ
فَأَهْلاً بِشَهْرٍ إِذْ أَتَى بِالْمُخَصَّصِ * مُحَمَّدُ عَبْدُ اللّٰهِ سِرُّ الْمُمَحِّـــــصِ لَقَدْ جَالَ قَبْلَ الْكَوْنِ فِي الْغَيْبِ وَحْدَهُ * بِعِزٍّ وَتَشْرِيفٍ وَسِرٍّ مُخَصَّـــــصِ تَسَتَّرَ فِي الْأَلْبَاسِ فَالْكَوْنُ كُلُّهُ * مَظَاهِرُ أَلْبَاسٍ لِـهَـذَا الْمُخَصَّصِ تَطَوَّرَ فِي الْأَطْوَارِ إِذْ كَانَ وَحْدَهُ * تَنَكَّرَ عَنْ عَيْنِ الْبَصِيرِ الْمُفَحِّصِ فَأَهْلاً وَسَهْلاً مَرْحَبًــــــا ثُــــمَّ مَرْحَبًـــا * مَتَى جَاءَنَا الْمَخْصُوصُ سِرِّي وَمُخْلِصِي أُهَنِّئُ نَفْسِي ثُمَّ يَوْمِــــي وَشَهْــــرَهُ * كَـــــــذَا بَلَدًا قَدْ مَسَّهُ خَيْرُ أَخْمَــــــصِ وَفِهْرًا وَعَبْدَ اللّٰهِ ثُـــــــمَّ عَقِيلَـــــةً * أَتَتْ قَوْمَهَا بِالرُّوحِ عَيْنَ تَشَخُّـــصِ صَلاَةٌ وَتَسْلِيـــــــمُ الْإِلَـــــهِ بِقَـــــدْرِهِ * عَلَى الْمُصْطَفَى وَالْآلِ بَلْ كُلِّ مُخْلِصِ
Sat, 02 Mar 2024 - 12min - 21 - 021 حرف الضاد | تيسير الوصول | عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ مِنْ مَعْشَرِ الْبِيضِ
عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ مِنْ مَعْشَرِ الْبِيضِ * صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ مِــنَ الْكُــلِّ وَالْبَعْــضِ بُرُوزُ تَجَلِّي الذَّاتِ أَوَّلِ عَابِدٍ * وَوَاسِطَةِ الْأَحْوَالِ فِي الْبَسْطِ وَالْقَبْضِ سَأُطْرِبُهُ بِالْمَــــدْحِ إِذْ زَحْـــزَحَ الْخَنَـــا * مَدَى الدَّهْرِ عَنْ قَوْلِي وَفِعْلِي وَعَنْ عِرْضِي نَبِيٌّ قُبَيْلَ الْكَــــوْنِ وَحَّـــــدَ رَبَّــــــهُ * فَصَلَّتْ عَلَيْهِ الذَّاتُ أَحْسِنْ بِذَا الْفَرْضِ نَبِيٌّ أَتَانَا فَاتِحًــــا وَهْـــوَ خَاتِـــــمٌ * عَلَيْهِ ثَنَائِي الدَّهْرَ كَيْمَا بِهِ أُرْضِي نَبِيٌّ عَظِيمٌ لَمْ تَرَ الْعَيْــــــنُ مِثْلَــــهُ * وَيُبْعَثُ مَحْمُودَ الْمَقَامِ لَدَى الْعَرْضِ نَبِيٌّ عَظِيمٌ خُلْقُهُ وَهْــــــوَ أَحْمَــــدٌ * عَلَيْهِ صَلاَةٌ مِنْ سَمَاءٍ وَمِنْ أَرْضِ جَلِيلٌ جَمِيلٌ صَابِرٌ وَهْوَ شَاكِـــــــرٌ * أَتَى رَحْمَةً لِلْكَوْنِ مِنْ كَرَمٍ مَحْــضِ أَفَاضَ إِلَى كُلِّ الْخَلاَئِقِ فَيْضَـــــــهُ * فَأَكْرِمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ إِذْ عَمَّ بِالْفَيْضِ وَمِنْ حُبِّهِ تَبْيَضُّ سُودٌ وَبُغْضُهُ * بِهِ اسْوَدَّ أَقْوَامٌ لِئَـامٌ مِنَ الْبِيضِ وَهَذَا بِحَمْــــــــدِ اللّٰهِ تَصْـــرِيفُ رَبِّنَــــا * لَهُ الْحُكْمُ وَالتَّصْرِيفُ فِي الْحُبِّ وَالْبُغْضِ عَلَى الْمُصْطَفَى وَالْآلِ ثُــــمَّ صِحَابِـــــهِ * صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى حَالَــــــةٍ تُـــرْضِي
Sat, 02 Mar 2024 - 13min - 20 - 020 حرف الحاء | تيسير الوصول | صَحَوْتُ عَنِ الْغِيْدِ الْحِسَانِ وَلاَ أَصْحُو
صَحَوْتُ عَنِ الْغِيْدِ الْحِسَانِ وَلاَ أَصْحُو * عَنِ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ مَنْ نَحْوَهُ أَنْحُو مَحَا عَنْ فُـؤَادِي كُلَّ غَيْرٍ وَإِنَّـــــــهُ * يُثَبِّتُ فِيهِ الْحَقَّ وَالْحَقُّ لاَ يَمْحُـــــــو فَإِنْ كَاثَرَ الْأَقْوَامُ أَكْثَرُهُـــــمْ بِـــهِ * فَبَيْعِي وَإِنْفَاقِي لَهُ الرَّأْسُ وَالرِّبْحُ شِتَائِي وَصَيْفِي الدَّهْرَ ذِكْرُ مُحَمَّدٍ * فَيَنْجَحُ قَصْدِي نِعْمَ ذَلِكُمُ النُّجْـــحُ حَبَانِي مُرَادِي فِيهِ نَهْجًا مُقَوَّمًــــــا * سَيَأْتِيهِ مِنِّي الْمَدْحُ مِنْ بَعْدِهِ الْمَدْحُ أُحَسِّنُ طِرْسِي بِالصِّفَـاتِ صِفَاتِـــهِ * وَلِي مِقْوَلٌ فِي الْمُصْطَفَى لَسِنٌ قُحُّ وَمَا ذَا عَلَى بَرْهَامَ يُثْنِي عَلَيْكَ يَا * مُحَمَّدُ عَيْنَ الْمَدْحِ يَا مَنْ لَهُ الْفَتْحُ صَفَائِي وَأُنْسِي إِنْ خَلَوْتُ لِذِكْـرِهِ * وَمَنْ رَامَ تَأْنِيسَ الْمُحِبِّ لَهُ الْوَيْحُ صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى خَيْــرِ هَاشِـــمٍ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ بِهَا يَجْتَلِي الرُّوحُ
Sat, 02 Mar 2024 - 10min - 19 - 019 حرف الباء | تيسير الوصول | نَفَى عَنْ فُـؤَادِي أَحْمَدُ الْغَمَّ وَالْكَرْبَا
نَفَى عَنْ فُـؤَادِي أَحْمَدُ الْغَمَّ وَالْكَرْبَا * وَثَبَّتَ فِيهِ الذِّكْرَ وَالشَّوْقَ وَالْحُبَّـا فَإِنَّ رَسُولَ اللّٰهِ أُنْسِـــــــي وَرَاحَتِــــــي * وَرُوحِي وَرَيْحَانِي مَتَى أَخْرَقَ الْحُجْبَا مُحَمَّدُ مَحْمُودٌ وَأَحْمَدُ حَامِــــــــدٌ * عَلَيْهِ صَلاَةُ اللّٰهِ مَا طَهَّرَ الْقَلْبَـــــا تَأَخَّرَ بَعْدَ الرُّسْلِ وَهْوَ مُقَـــــــدَّمٌ * فَضِدٌّ بِضِدٍّ حَيَّرَ الْعَقْلَ وَاللُّبَّـــــا وَيُمْرِضُنِي ذِكْرَاهُ طَوْرًا وَتَــارَةً * يُمَرِّضُنِي هَا ذَاكَ أَحْوَالُ مَنْ حَبَّــا تَصِيرُ جِبَالِي هَيْبَةً مِنْ جَلاَلِــــهِ * إِذَا لاَحَ دَكًّا فَلْتَصِلْ مُغْرَمًا صَبَّا يَلُومُونَنِي جَهْلاً وَأَيْقَنْتُ أَنَّ مَنْ * تَجَرَّعَ مِنْ مِعْشَارِ مَا ذُقْتُهُ صَبَا عَلَى أَنَّنِي رَاضٍ بِأَنْ قِيلَ جَاهِلٌ * سَفِيهٌ وَإِنْ قَالُوا فَتَبًّا لَــــهُ تَبَّـــا إِذَا كُنْتَ تَصْفُو لِي وَجَنْبُكَ صَالِحٌ * فَقَدْ طَفِئَتْ مَا أَوْقَدُوا كُلُّهُمْ حَرْبَــــا رَضِيتُ بِهِ طُولَ الزَّمَانِ وَدِينِهِ * وَرَبِّي إِلَـهِي قَدْ رَضِيتُ بِهِ رَبَّا فَحَسْبِي إِلَـهِي لَمْ أَرُمْ نَفْعَ غَيْـــــــرِهِ * وَلاَ ضَيْرَهُ أَخْشَى فَحَسْبِي بِهِ حَسْبَا عَلَيْهِ صَلاَةُ الْحَقِّ فِي كُــلِّ لَحْظَــــةٍ * وَتَشْمَلُ أَزْوَاجًا وَتَسْتَغْرِقُ الصَّحْبَا
Sat, 02 Mar 2024 - 13min - 18 - 018 حرف الخاء | تيسير الوصول | مُحَمَّــــدُ عَبْــــدُ اللّٰهِ غَيْرُ مُشَبَّـــــهِ
مُحَمَّــــدُ عَبْــــدُ اللّٰهِ غَيْرُ مُشَبَّـــــهِ * بِهِ بَشَرٌ مَنْ رَامَ ذَلِـــــكَ سَفِّـــــــهِ فَهُو صِفَةٌ شَبَّهْتُـهُ بِاسْـــــمِ فَاعِـــلٍ * وَلَيْسَ بِشِبْهِ الْمُصْطَفَى غَيْرُ عَيْنِهِ مُحَمَّدُ لَمْ يَعْرِفْــــــهُ غَيْـــــرُ إِلَـهِــهِ * يَضِيقُ جَمِيعُ الْكَوْنِ عَنْ حَمْلِ كَوْنِهِ تَعَرَّفَ فِيهِ الْحَــــقُّ وَهْوَ مُنَكَّــــرٌ * مُطَلْسَمُ سِـــــرٍّ لاَ يَرِيمُ بِقُدْسِــــهِ مُحَمَّدُ شَمْسُ الْحَقِّ فَضْلاً وَشُهْرَةً * فَهُو الْعَلَمُ الْمَعْرُوفُ عَيْنُ تَنَـــــزُّهِ جَمَادَاتُ هَذَا الْكَوْنِ تَدْرِي مُحَمَّـــدًا * كَذَا الْعُجْمُ وَالْأَعْجَامُ مِنْ بَعْدِ عُرْبِهِ تَنَكَّرَ مَعْرُوفًا لَدَى كُلِّ عَـــــــاقِـــلٍ * فَمَا عُرِفَ الْمُخْتَـــــارُ إِلاَّ بِنَفْسِـــهِ فَمِنَّا أَتَانَا مُرْسَلاً وَهْوَ رَحْمَــــــــةٌ * مِنَ اللّٰهِ مَوْلَى الْخَلْقِ أَعْظِمْ بِخُلْقِــهِ وَزَكَّاهُ رَبُّ الْعَرْشِ وَهْوَ مُبَرِّزٌ * وَقَرَّبَهُ قُرْبًا يُحَالُ لِجِنْسِهِ وَمَا وَلَدَ الرَّحْمَانُ فَهْوَ عُبَيْدُهُ * فَجَلَّ إِلَهِي لَيْسَ شَيْءٌ كَمِثْلِهِ وَلَكِنَّ أَعْلَى الْخَلْقِ فَضْلاً وَرُتْبَةً * مُحَمَّدُ ذَاكَ الْعَبْــــدُ دُونَ مُشَبَّــهِ لِذَا تَامَ قَلْبِي ، قَدْ سَلَوْتُ لِحُبِّـــــهِ * جَمِيعَ أَحِبَّائِي وَذَا دُونَ كَتْمِـــهِ فَمَا شَاقَ قَلْبِي الْغِيدُ مَا الْغِيدُ بَلْهَهَا * سَرَابٌ لَدَى طَـــــهَ الْأَمِينِ الْمُنَزَّهِ تَسَلَّيْتُ عَنْ لَيْلَى وَمَيلَى وَتَنْدَمِ * بِطَــــــــهَ أَمِينِ اللّٰهِ حِبِّي الْمُنَوَّهِ نَبِيذِي وَخَمْرِي الدَّهْرَ سَرْدُ مَدِيحِهِ * وَذَلِكَ حِصْنِي وَهْوَ جَيْشِي لِنَصْرِهِ كَفَانِي افْتِخَارًا فِي حَيَاتِي وَبَعْدَهَا * بِأَنَّ نَبِيِّي الْمُصْطَفَى خَيْرُ رُسْلِـــهِ وَإِنِّي عُبَيْدُ اللّٰهِ أَتْلُـــــو كِتَابَــــــهُ * وَذَلِكَ فَخْرٌ أَيُّ فَخْـــــرٍ كَعِدْلِــــهِ وَإِنِي وَإِنْ كُنْتُ الْأَخِيرَ زَمَانِهِ * لَأَرْجُو بِشَارَاتِ الْأَمِينِ لِصَحْبِهِ "سَيَأْتِي زَمَانٌ" "لاَ يَزَالُ" "وَأُمَّتِي" * وَمَا قَالَ فِي عِيسَى سُلُــــوٌّ لِحِزْبِـــــهِ فَيَا رَبِّ فَاسْلُكْ بِي وَحِزْبِي صِرَاطَهُ * وَلَوْ كَانَ قَبْضُ الْجَمْرِ فِي قَفْوِ نَهْجِــهِ عَلَيْهِ صَلاَةُ الْحَقِّ فِي كُلِّ لَحْظَــــــــةٍ * مَعَ الْآلِ وَالْأَصْحَابِ وَالْمُقْتَدِي بِــــــهِ
Sat, 02 Mar 2024 - 22min - 17 - 017 حرف الخاء | تيسير الوصول | لَئِنْ صَدَّنِي عَنْ قَبْرِ أَحْمَدَ سَرْبَــــخُ
لَئِنْ صَدَّنِي عَنْ قَبْرِ أَحْمَدَ سَرْبَــــخُ * فَمَا صَدَّنِي عَنْ شَوْقِهِ الدَّهْرَ فَرْسَخُ وَمَا صَدَّنِي عَنْ ذِكْرِهِ عَذْلُ عَاذِلٍ * فَقَدْ زَادَنِي تَذْكَارَ طَــــهَ الْمُوَبِّــــخُ لِسَانِي وَقَلْبِي الدَّهْرَ ذِكْرُ مُحَمَّــــــدٍ * وَمَنْ حَالُهُ حَالِي مَدَى الدَّهْرِ يَشْمَخُ فَإِنَّ قَرِينَ الْمَرْءِ حَقًّا حَبِيبُــــــــهُ * وَلَوْ كَانَ بُعْدٌ بَيْنَ ذَيْنِ فَيُفْسَــــخُ وَإِنَّ إِلَــــهَ الْخَلْقِ أَدْرَجَ حُبَّـــــــهُ * عَلَى حُبِّ خَيْرِ الْخَلْقِ يَا مَنْ يُوَبِّخُ كَذَا طَاعَـــةُ الْـهَادِي كَطَاعَةِ رَبِّهِ * وَتَذْكَارُهُ تَذْكَارُهُ وَهْوَ مُصْـــــرِخُ فَمَنْ بَايَعَ الْمُخْتَــــارَ فَهْوَ مُبَايِــــعٌ * لِرَبِّــــي إِلَــــهِ الْعَرْشِ ذَلِكَ أَشْمَخُ كَفَانِي وِدَادُ الْخَتْمِ طَـــــــــهَ مُحَمَّدٍ * مَوَدَّتُهُ عِنْدِي مِنَ الصُّمِّ أَرْسَـــــخُ وَرُتْبَةُ كُلِّ الْمَادِحِيــــنَ قَصِيــــرَةٌ * عَنْ إِدْرَاكِ مَا عِنْدِي فَسَبْقِيَ يَرْسَخُ فَبَيْنِي وَبَيْنَ الْمَادِحِينَ سَرَابِـــــــخٌ * وَعُورٌ فَمَا جِيبَتْ لِمَدْحِيَ سَرْبَـــخُ فَشِعْرِيَ أَوْصَافُ الْأَمِينِ وَإِنَّهَـــــا * عَدِيمَةُ كُفْءٍ فَهْوَ أَحْمَدُ مُصْــــرِخُ صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى طَــــــهَ أَحْمَدٍ * وَآلٍ وَصَحْبٍ مِثْلَ طِيبٍ يُضَمَّخُ
Sat, 02 Mar 2024 - 12min - 16 - 016 حرف الكاف | تيسير الوصول | كَفَانِي هُمُومِي مَنْ كَفَى ظُلْمَةَ الشِّرْكِ
كَفَانِي هُمُومِي مَنْ كَفَى ظُلْمَةَ الشِّرْكِ * وَبَدَّدَ أَبْطَـــــالَ الْبَطَالَــــةِ وَالشَّــــكِّ كَفَانِي جَمِيعَ الْهَمِّ صِرْتُ مُحَرَّرًا * بِفَكِّ رَسُولِ اللّٰهِ قَلْبِي مِنَ الشِّرْكِ إِذَا حَلَّ جَيْشُ الْهَمِّ بَدَّدَ شَمْلَهُ * بِنُورِ يَقِينٍ لاَ يَرِيمُ فَيَا مُلْكِي وَأَذْكُرُ بَيْتًا قِيلَ قَبْلِـــــــــي وَإِنَّــــهُ * مَقَالِي وَحَالِي حَالَةَ الضِّيقِ وَالضَّنْكِ "إِذَا كَانَتِ الْأَقْدَارُ مِنْ مَالِكِ الْمُلْكِ * فَسِيَّانِ عِنْدِي مَا يَسَرُّ وَمَا يُبْكِي" أَلاَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ يَا خَيْـــــرَ مُرْسَـــلٍ * سَمَوْتَ عَنِ الْأَكْوَانِ فَضْلاً مِنَ الْمَلْكِ وَيَسْمُو بِكَ الْمَدَّاحُ فَوْقَ قُرُونِــهِ * وَلَوْ قَصَّرَتْ أَعْمَالَهُ قِلَّةُ النُّسْــكِ رَفَعْتُ إِلَى طَــهَ الْأَمِينِ شِكَايَتِـــي * وَلَمْ يُلْفَ ذُو شَكْـوَى إِلَيْهِ فَلَمْ يُشْكِ فَقَدْ كَانَ يُشْكِي لِلْجِمَــــــالِ وَإِنَّـــهُ * لَأَشْكَى غَزَالاً قَدْ شَكَى خِيفَةَ الْفَتْكِ وَذَا النُّونِ قَدْ أَشْكَاهُ مِنْ بَعْدِ يُوسُفٍ * وَآبَائِهِ طُرًّا مِنَ الْفَتْكِ وَالْهَتْكِ وَحَاصِلُ هَذَا الْقَوْلِ أَنَّـــكَ رَحْمَـــةٌ * مِنَ اللّٰهِ مَوْلَى الْخَلْقِ فِي الْـبَرِّ وَالْفُلْكِ فَلَمْ يَخْشَ عَبْدٌ مَا بَقِيـــــتَ ضَيَاعَـــهُ * وَلَمْ يَخشَ أَهْلُ الْحَقِّ كَيْدَ ذَوِي الْإِفْكِ وَأَشْكُرُ رَبًّا أَلْهَمَ الْعَبْـــــدَ رُشْـــدَهُ * فَأَصْغَرُ أَتْبَاعِي بَرِيءٌ مِنَ الشِّرْكِ وَذَلِكَ فَضْلُ اللّٰهِ فَالْعَبْدُ عَاجِزٌ * عَلَى وَصْلِ حَقٍّ أَوْ مُجَانَبَةَ الشَّكِّ صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى طَــــــهَ أَحْمَدٍ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ سَرَاةٍ عَلَى الْبُنْكِ
Sat, 02 Mar 2024 - 14min - 15 - 015 حرف السين | تيسير الوصول | يَمَمْتُ رَسُولَ اللّٰهِ طَـــهَ الْمُقَدَّسَـــا
يَمَمْتُ رَسُولَ اللّٰهِ طَـــهَ الْمُقَدَّسَـــا * عَنِ النِّدِّ وَالْأَضْدَادِ أَصْلاً مُؤَسَّسَا رَسُولٌ وَأَصْلُ النَّاسِ مَاءٌ وَجَنْدَلٌ * فَلاَ إِنْسَ فِي ذَاكَ الزَّمَانِ مُؤَنِّسَـــــا تَطَوَّرَ فِي الْأَطْوَارِ فِي كُلِّ هَيْكَلٍ * وَحَتَّى بَدَا لِلنَّاسِ قَرْمًا مُقَدَّسَـــا وَجَاءَ بِأَمْرِ اللّٰهِ يَدْعُو مُبَشِّـــرًا * نَذِيرًا شَكُورًا ذَاكِرًا وَمُقَدِّسَــا هَدَى اللّٰهُ أَقْوَامًا قَفَوْهُ أَجِلَّةً * وَضَلَّلَ قَوْمًا قَدْ قَلَوْهُ وَطَمَّسَا أَلاَ فَاذْكُرِ الصِّدِّيقَ ثَانِي حَبِيبِنَا * فَقَدْ أَنْفَقَ الْأَمْوَالَ عَمَّرَ أَنْفُسَا وَهَرْوِلْ إِلَى ذِكْرِ السِّرَاجِ مَلاَذِنَا * وَذَا عُمَرُ الْفَارُوقُ مَنْ لَمْ يُوَسْوِسَا وَثَلِّثْ بِذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ مَادِحًا * فَقَدْ بَدَّدَ الْأَمْوَالَ فِـــي اللّٰهِ مُنْفِسَا وَحِبِّي وَزِيرِ الْبَدْرِ بَابِ عُلُومِـــهِ * عَلِيٍّ أَبِي السِّبْطَيْنِ لَيْثًا مُقَلْنِسَــــــا بِجَاهِ رَسُولِ اللّٰهِ وَالصَّحْبِ جُمْلَةً * فَنَفِّسْ كُرُوبِي نَفِّسِ الْكَرْبَ نَفِّسَا صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَيْــــــهِ بِقَـــدْرِهِ * مَعَ الْآلِ وَالْأَصْحَابِ مِمَّنْ تَقَدَّسَا
Sat, 02 Mar 2024 - 12min - 14 - 014 حرف الزاي | تيسير الوصول | طَوَيْتُ طَرِيقَ الْقَوْمِ بِالْمُصْطَفَى الْكَنْزِ
طَوَيْتُ طَرِيقَ الْقَوْمِ بِالْمُصْطَفَى الْكَنْزِ * وَطَــهَ أَمِينِي فَهْوَ لِي مُخْلِــــدٌ فَوْزِي حَمَانِي عَنِ الدَّهْرِ الْمُسِيءِ وَإِنَّنِــــي * عَلَى سُنَنِ الْـهَادِي الَّذِي اللّٰهُ لاَ يُخْزِي يَحُوزُ مُحِبُّ الْمُصْطَفَى مَا يَرُومُـــهُ * وَلاَ تَتَرَبَّصْ رَيْبَ دَهْرٍ لِذَا الْكَنْــــزِ إِلَـــهٌ شَكُورٌ وَاسِــــــــعٌ مُتَفَضِّـــــلٌ * عَزِيزٌ فَلاَ يُلْفَى سِـــوَاهُ عَلَى عِــــزِّ مَتِينٌ غَنِيٌّ وَهْــــــوَ كَافٍ عَبِيــــدَهُ * عَلَى أَمَلِ الدَّارَيْنِ حَوْزًا عَلَى حَوْزِ يَكِلُّ قِلاَمِي عِنْدَ وَصْفِ إِلَـهِنَــــا * فَفِيهِ سَوَاءٌ مُكْثِرٌ وَأَخُــو رَمْــــزِ كَذَلِــــكَ أَوْصَـــافُ الْأَمِينِ لِأَنَّــهُ * كَأَوْصَافِهِ مِنْ دُونِ فَرْقٍ وَلاَ مَيْزِ بِهِ أَسْتَجِيرُ الدَّهْرَ حِبًّا وَخَادِمًا * فَلاَ نَالَنِي مِنْ مُبْغِضِي بَطْشَةُ الْبَـزِّ وَلاَ ضَرَّنِي غَدْرُ الْغَدُورِ وَقَدْحُــهُ * بِطَهَ اعْتِلاَئِي دُونَ ضَرْبٍ وَلاَ وَكْزِ نَفَى عَنِّيَ الْأَشْرَارَ طَهَ وَسَاقَ لِي * رِجَالَ التُّقَى وَالرُّشْدِ وَالْعِلْمِ وَالْفَوْزِ صَلاَحُ أَحِبَّائِي يَلُوحُ لِمُبْصِــــــرٍ * بِطَهَ حَبِيبِ اللّٰهِ فَوْزًا عَلَى فَــــوْزِ طَرِبْتُ بِذِكْرِ الْمُصْطَفَـى تِيَهًا بِـــهِ * فَلِي عِزَّةٌ بِالْمُصْطَفَى دُونَ مَا غَمْزِ وَلِـيِّي صَفِيِّي مَلْجَئِي وَهْوَ مَرْكَزِي * عَلِيٌّ صَفِيٌّ دُونَ عَيْبٍ وَلاَ لَمْــــزِ فَحَسْبِي إِلَـهِي وَالْأَمِينُ فَمَنْ يَكُــــنْ * بِرَبِّي فَمُكْفٍ شَرَّ ذِي اللَّمْزِ وَالْـهَمْزِ أَيَا رَبِّ فَانْصُرْنِي عَلَى كُلِّ مَارِدٍ * فَيَنْدَمَ ذُو مَيْلٍ عَنِ الْحَقِّ وَالْعِـــــزِّ صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى خَيْــــرِ مُرْسَــــلٍ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ ذَوِي الْفَضْلِ وَالْحَوْزِ
Sat, 02 Mar 2024 - 14min - 13 - 013 حرف النون | تيسير الوصول | حَيَاتِي لِخَيْرِ الْخَلْقِ مَنْ زَحْزَحَ الْغَيْنَا
حَيَاتِي لِخَيْرِ الْخَلْقِ مَنْ زَحْزَحَ الْغَيْنَا * وَمَزَّقَ أَهْلَ الْبُطْلِ إِذْ زَخْرَفُوا الْمَيْنَا كَذَلِكَ أَمْرُ الْحَقِّ وَالْبُطْلُ زَاهِــقٌ * وَأَشْكُرُهُ فِي مَيْزِيَ الْغَيْنَ وَالْعَيْنَا فَدَعْ عَنْكَ نَقْطَ الْعَيْنِ فَالْعَيْنُ ظَاهِرٌ * فَنَقْطُكَ عَيْنَ الْعَيْنِ أَبْدَا لَكَ الْغَيْنَــا فَشَوْقِي لِعَبْدِ اللّٰهِ أَحْمَـــدَ سَيِّــــدِي * مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ قَدْ زَحْزَحَ الرَّيْنَــا وَلَكِنَّ ذَاكَ الشَّـوْقَ غَيْرُ مُزَحْــزَحٍ * وَأَيْنَ دَوَاءُ الشَّوْقِ يَا جِيرَتِي أَيْنَا وَشَوْقِي إِلَى ذَاكَ الْجَنَابِ دَوَاؤُهُ * حَرَامٌ فَلاَ نَرْجُو شِفَاءً وَلاَ حَزْنَا سَلَوْتُ عَنِ الْبِيضِ الْحِسَانِ مَتَى أَرَى * جَمَالَكَ عَبْدَ اللّٰهِ حُسْنًــــا عَلاَ حُسْنَـــا صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَيْــــــهِ مُسَرْمَـــــدًا * مَعَ الْآلِ وَالْأَصْحَابِ قَرْنًا عَلاَ قَرْنَا فَأَفْضَلُ مَبْعُوثٍ مِـنَ اللّٰهِ سَيِّـــدِي * مُحَمَّدُ عَبْدُ اللّٰهِ مَنْ جُودُهُ الْحُسْنَى أَبُو الْبَشَرِ الْمِفْضَالُ آدَمُ تَحْتَهُ * بِأَوْلاَدِهِ طُرًّا يَلُوذُ بِهِ حِينَـــــا وَكُلُّ نَبِيٍّ قَالَ نَفْسِي وَأُمَّتِــي * يَقُولُ رَسُولُ اللّٰهِ أَكْرِمْ بِهِ عَيْنَا فَبَرْهَامُ عَبْدُ اللّٰهِ بِالْحِقْــوِ لاَئِـــــذٌ * فَلاَ يَخْتَشِي نَابًا وَكَيْدًا وَلاَ حَيْنَا أَرَى أَنَّنِي عَبْـــــدُ الْمَلِيكِ حَقِيقَــــةً * فَلاَ حَظَّ لِلْأَغْيَارِ فِي الْقَلْبِ لاَ شَيْنَا وَذَلِكَ فَضْلُ اللّٰهِ حَدَّثْــــتُ شَاكِـــرًا * وَفَخْرًا بِحَقٍّ لاَ بِسُعْدَى وَلاَ لُبْنَى عَلَى أَحْمَدٍ وَالْآلِ وَالصَّحْبِ دَائِمًا * صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ تُزِيحُ لَنَا الْغَيْنَـــــا
Sat, 02 Mar 2024 - 16min - 12 - 012 حرف العين | تيسير الوصول | زَمَمْتُ رِكَابَ الشَّوْقِ أَنْحُو الْمُجَمَّعَا
زَمَمْتُ رِكَابَ الشَّوْقِ أَنْحُو الْمُجَمَّعَا * بِهِ جَمَــــــعَ اللّٰهُ الْمَفَاخِـــرَ أَجْمَعَـــا خَرَجْتُ بِهِ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ وَشِدَّةٍ * دَخَلْتُ بِهِ حِصْنًا حَصِينًا مُمَنَّعَــا نَبِيٌّ عَظِيمُ الْقَدْرِ مِفْتَــــاحُ رَحْمَــــةٍ * بِهِ صِرْتُ عَيْنَ الْجَيْشِ لَيْثًا مُدَرَّعَا لِسَانِيَ ذِكْرُ الْمُصْطَفَى سَيَنَالُــــهُ * مَدِيحٌ ذَكِيُّ الْعَرْفِ دَهْرًا مُشَيَّعَــا سَأَخْدُمُهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَبُرْهَةٍ * إِلَى اللّٰهِ شُكْرًا مُنْشِدًا وَمُقَطِّعَا لِأَنِّي مَتَى أَلْزَمْتُ فِكْرِيَ مَدْحَهُ * خَلَصْتُ مِنَ الْآثَامِ أَجْمَعَ أَكْتَعَا خَلَصْتُ مِنَ الْإِشْرَاكِ وَالشَّكِّ وَالْوَنَى * إِلَى جَنَّةِ الْعِرْفَانِ حُــــــــرًّا مُقَنَّعَـــا وَتَرْدَادُ ذِكْرِ الْمُصْطَفَى الدَّهْرَ رَاحَتِي * وَرُوحِي وَرَوْحِي سَامِعًا وَمُسَمِّعَـــا وَمَدْحُ سِوَى الْهَادِي الْمُقَفَّى مَذَلَّةٌ * وَمَيْنٌ فَكُلُّ الْمَـــدْحِ فِيـــهِ تَجَمَّعَـا فَمِنْ جُودِهِ الدُّنْيَا وَالْأُخْرَى وَعِلْمُهُ * أَمَدَّ قِلاَمَ اللَّوْحِ بَعْضُ الَّذِي وَعَــى وَمِن حُسْنِهِ حُورُ الْجِنَانِ تَزَيَّنَتْ * وَمِنْ نُورِهِ نُورُ الْبُدُورِ تَفَرَّعَـــا وَمِنْ آيِــــهِ آيُ النَّبِيِّــــينَ قَبْلَـــهُ * فَلَيْسَ سِوَى الْمُخْتَارِ خَفَّضَ رَفَّعَا فَكَنْزُ الْبَرَايَا وَهْوَ سِـرُّ إِلَـهِــــهِ * فَلَوْلاَهُ لاَ تُلْفِي عَرِيبًا تَمَتَّعَـــــا أَأَذْكُرُ حَاجَاتِي أَمْ أَسْكُتُ سَيِّــــدِي * عَلَيْكَ صَلاَةُ اللّٰهِ وَالصَّحْبِ أَجْمَعَا
Sat, 02 Mar 2024 - 15min - 11 - 011 حرف الفاء | تيسير الوصول | فَآيَاتُهُمْ آيَاتُهُ وَهْــــــوَ قَـــدْ سَقَـــى
فَآيَاتُهُمْ آيَاتُهُ وَهْــــــوَ قَـــدْ سَقَـــى * جُيُوشًا بِفَيْضٍ مِنْ بَنَانٍ لَطَائِـــفِ وَسَبَّحَتِ الْأَحْجَارُ فِي كَفِّ أَحْمَـــــدٍ * وَأَحْيَا الَّذِي قَدْ مَاتَ رَأْسُ الطَّوَائِفِ مَشَتْ نَحْوَهُ الْأَشْجَارُ وَالذِّئبُ أَفْصَحَتْ * كَذَا ظَبْيَةٌ وَالضَّبُّ إِفْصَاحَ عَـــــــارِفِ وَتَعْدَادُ آيِ الْمُصْطَفَى لَيْــــــسَ نَافِعًـــا * فَلَيْسَ عُشَيْرَ الْعُشْرِ مَا فِي الصَّحَائِفِ فَيَا رَبِّ فَاجْعَلْنِي لَهُ الدَّهْرَ خَادِمًا * وَكُفَّ عَنِّي يَا رَبِّ كَيْدَ الْمَعَارِفِ وَتَشْفِي بُنَيِّي أَبْقِــــهِ وَتُنِيلُـــــــهُ * رَشَادًا فَلاَ يُلْفَى عُبَيْدَ الزَّخَـارِفِ وَأَصْلِحْ شُؤُونَ الْمُنْتَمِينَ لِحِزْبِنَـــــا * بَدَوْا فِي الْفَلاَ وَالْأَرْضِ أَمْ كُلَّ عَاكِفِ وَلاَ تُشْمِتِ الْأَعْدَاءَ يَوْمًا بِوَاحِدٍ * فَأَنْتَ جَمِيلٌ قَادِرٌ ذُو الْمَصَارِفِ صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى مَنْ سَمَتْ بِهِ * مَعَدُّ بْنُ عَدْنَانٍ رُؤُوسُ الْغَطَارِفِ وَآلٍ وَأَصْحَابٍ مَدَى قَوْلِ مُوقِنٍ * وَثِقْتُ بِرَبٍّ جَادَ لِي بِاللَّطَائِــــفِ
Sat, 02 Mar 2024 - 14min - 10 - 010 حرف الفاء | تيسير الوصول | وَثِقْتُ بِرَبٍّ جَادَ لِـــــي بِاللَّطَائِــــفِ
وَثِقْتُ بِرَبٍّ جَادَ لِـــــي بِاللَّطَائِــــفِ * وَبِالْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ عَيْنِ الْمَعَارِفِ شُؤُونِي رَفَعْتُ الْكُــــلَّ لِلَّهِ سَيِّـــدِي * وَوَاسِطَتِي الْمَحْمُودُ بَابُ اللَّطَائِفِ لَئِنْ شَطَّ عَنِّي ذَا لْأَمِيــنُ مَـــزَارُهُ * فَمَشْهَدُهُ فِي الْقَلْبِ لَيْسَ بِصَارِفِ حَبِيبُ إِلَهِ الْعَرْشِ قِدْمًـــا أُحِبُّــهُ * وَأَذْكُرُهُ يَوْمِي وَأَمْسِي وَآنِفِي حَبِيبٌ خَلِيلٌ خَاتِــــمٌ وَمُقَــــدَّمٌ * كَرِيمٌ عَظِيمٌ خُلْقُهُ عِنْدَ عَارِفِ بَشِيرٌ نَذِيرٌ عَاقِـــــــبٌ وَثَنَــــاؤُهُ * بِهِ جَاءَنَا الْفُرْقَانُ بَعْدَ الصَّحَائِفِ حَلَفْتُ يَمِينًا إِنَّهُ الدَّهْرَ مُفْرَدٌ * فَلاَ يَتَأَتَّى أَنْ يُثَنَّى بِطَارِفِ وَإِنَّ لِكُــــــلِّ الْأَنْبِيَــــاءِ خَوَارِقًـــا * مِنَ الْمُصْطَفَى قَدْ حَازَهَا كُلُّ خَارِفِ وَهُمْ كُلُّهُمْ غُرٌّ سَــــــرَاةٌ أَجِلَّــــةٌ * وَمَا كَابْنِ عَبْدِ اللّٰهِ عِنْدَ الطَّوَائِفِ فَمُوسَى وَإِبْرَاهِيمُ مَعْ نَجْلِ مَرْيَمٍ * لَهُمْ رُتْبَةٌ وَالْكُلُّ أَمْـنٌ لِخَائِــــفِ وَلَكِنَّمَا الْمُخْتَارُ أَرْفَـعُ مَنْصِبًـــا * وَمِنْهُ مَنَالُ الْأَقْدَمِينَ الْغَطَارِفِ فَمِنْهُ عُلُومُ الْعَالَمِيــــــــنَ فَـــآدَمٌ * بِهِ عُلِّمَ الْأَسْمَاءَ قَبْلَ التَّعَــارُفِ فَسَادَ بِذَا أَوْلاَدُهُ وَهْـــــــوَ سَيِّــــدٌ * لِسِرِّ وُجُودِ الْكَوْنِ جَمُّ الْمَعَارِفِ فَأَوْصَافُهُ قُدْسِيَّةٌ وَهْـــوَ قَدْ سَمَـا * عَلَى رُتْبَةِ الْأَرْسَالِ فَوْقَ السَّقَائِفِ
Sat, 02 Mar 2024 - 15min - 9 - 009 حرف الراء | تيسير الوصول | هَوَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ خَالَطَ مُضْمَرِي
هَوَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ خَالَطَ مُضْمَرِي * وَكُلِّي وَجُزْئِي فَهْوَ سِرِّي وَمَظْهَرِي إِذَا ضَاءَ ضَوْءُ الْبَدْرِ مِلْتُ لِذِكْرِهِ * وَأَذْكُرُهُ فِي كُلِّ مَرْأًى وَمَنْظَـــرِ وَأَذْكُرُهُ عِنْدَ الْأَغَانِي وَإِذْ حَلاَ * مَذَاقٌ فَهُو عُمْرِي مَذَاقِي وَمُسْكِرِي وَأَذْكُرُهُ عِنْدَ الْبَــــلاَ وَنَقِيضِـــــهِ * وَأَذْكُرُهُ فِي غَيْبَتِي مِثْلَ مَحْضَرِي وَأَذْكُرُهُ عِنْدَ الْحَبِيبِ وَلَمْ أَكُنْ * لِأَنْسَاهُ وَقْتَ الْأَجْنَبِيِّ الْمُكَـــدِّرِ وَلَسْتُ أَرَى مُسْتَحْسَنًا غَيْرَ وَجْهِهِ * فَلَيْسَ جَمَالٌ غَيْرَ وَجْــــهِ الْمُدَثِّـــرِ مُرَادِيَ كَوْنِي الْمُصْطَفَى عَيْنَ عَيْنِهِ * وَإِلاَّ فَمَوْتِى فِيهِ شَوْقًا لِعُنْصُــــرِي وَلَوْلاَ الْتِذَاذٌ فِي الْجِنَانِ بِنُورِهِ * لَمَا حَنَّ نَحْوَ الْخُلْدِ كُلُّ مُبَصَّــرِ وَلَيْتَ رَسُولَ اللّٰهِ كَانَ مُسَعِّرًا * لِبَرْهَامَ نَارًا خَالِدًا كُلَّ مَسْعَـرِ وَلَيْتِيَ كَالسِّبْطَيْنِ عِدْلَيْنِ فَوْقَهُ * وَلَيْتِيَ كَالصِّدِّيقِ لَيْتِي كَجَعْفَرِ وَلَيْتِي أَكُونُ الْيَوْمَ تُرْبَةَ نَعْلِهِ * وَلَيْتِي أَرَاكٌ لِلْأَمِينِ الْمُبَشِّـرِ وَلَيْتِيَ يَوْمًا كُنْتُ شُرْبَةَ مَائِــهِ * وَحَامِلَ كَأْسٍ لِلْبَشِيرِ الْمُنَــوَّرِ أُعَلِّلُ نَفْسِي بِالْوِصَــــالِ فَعَلَّـــهُ * يَجُودُ بِوَصْلٍ لِلرَّقِيقِ الْمُحَــــرَّرِ صَلاَةٌ عَلَى يَاسِينَ طَـــهَ مُحَمَّــــدٍ * مَعَ الْآلِ وَالْأَصْحَابِ غَيْرُ مُبَتَّــــرِ
Sat, 02 Mar 2024 - 15min - 8 - 008 حرف اللام | تيسير الوصول | دَعَانِيَ مِنْ سَلْمَى وَلَيْلَى وَقَلِّلاَ
دَعَانِيَ مِنْ سَلْمَى وَلَيْلَى وَقَلِّلاَ * تَذَكُّرَ رَبَّاتِ الْغَدَائِرِ مُسْجَــــــلاَ لِذِكْرِ الَّذِي مِنْ ذِكْرِهِ تِيبَ قَبْلَهُ * عَلَى آدَمٍ إِذْ كَانَ فَرْعًا مُؤَصَّلاَ لِذِكْرِ الَّذِي لَمْ يَذْكُرِ الْحَـقُّ غَيْــــرَهُ * مَدَى الدَّهْرِ وَالْأَيَّامِ خَيْرِ مَنْ أُرْسِلاَ لِذِكْرِ الَّذِي تَعْرُو فُؤَادِيَ هِـــزَّةٌ * لَدَى ذِكْرِهِ وَالْقَلْبُ صَارَ مُقَتَّــلاَ لِذِكْرِ الَّذِي طَابَ الْجِنَانُ بِنَشْرِهِ * وَمِنْهُ ضِيَاءُ الْبَدْرِ بَدْراً مُكَمَّـلاَ فَلَوْلاَهُ لاَ تُلْفِي لَيَـــــــادًا فَإِنَّــــهُ * لَبَذْرَةُ هَذَا الْكَوْنِ إِذْ كَانَ مُرْسَلاَ وَلَوْلاَهُ لاَ أَرْضَى حَيَاتِي بِلَحْظَـةٍ * فَحَيٌّ بِغَيْرِ الْمُصْطَفَى الْبَدْرِ أُهْمِلاَ وَمَنْ بِصِفَاتِ الْمُصْطَفَى آلَ كُلُّهُ * حَيَاةً وَمَوْتًا نَالَ عِــــزًّا مُبَجَّــلاَ مَآثِرُ خَيْرِ الْخَلْقِ غَيْـــرُ مُحَصَّــر * فَقُلْ فِيهِ مَا قَدْ شِئْتَ عَبْدًا مُفَضَّلاَ فَيَا رَبِّ فَــاجْعَلْنِــــــي لَدَيْــهِ مُقَرَّبًـــــا * وَصَحْبِي وَأَحْبَابِي وَمَنْ كَانَ مُوصَلاَ وَتَجْعَلُنَـــــــا لِلْمُتَّقِيـــــــنَ أَئِمَّــــــــةً * إِلَى أَبَـــدِ الْآبَــــادِ سَيْبًــــا مُرَسَّــــلاَ وَلَيِّنْ صُخُورَ الْمَارِدِينَ وَهُدَّهَا * وَقَوِّ يَقِينَ الْمُقْتَفِينَ ذَوِي الْعُــــلاَ وَأَغْنِ فَقِيرَ الْمُنْتَمِيــنَ لِحِزْبِنَـــا * وَنَجِّ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ مِنِ ابْتِـــلاَ تُرَقِّيهِمُ يَا رَبِّ بِالشُّكْـــرِ دَائِمًـــا * فَإِنَّكَ مَلْجَا الْعَاجِزِينَ مُجَلَّلاَ أَيَا رَبِّ يَا مَنْ جُنْدُهُ الدَّهْرَ غَالِبٌ * وَلَوْ ضَعُفَتْ آرَاؤُهُمْ يَا مُؤَمَّــــــلاَ لَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ الْمُسَرْمَدُ دَائِمًا * فَلَمْ يَخْشَ مَنْ يَلْجَـا إِلَيكَ تَوَكُّـــلاَ صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى طَــــهَ أَحْمَــدٍ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ وَمَنْ كَانَ مُرْسَلاَ
Sat, 02 Mar 2024 - 17min - 7 - 007 حرف القاف | تيسير الوصول | جَمِيعُ شُؤُونِ الْخَلْقِ مِنْ شَأْنِ فَيْلَقِ
جَمِيعُ شُؤُونِ الْخَلْقِ مِنْ شَأْنِ فَيْلَقِ * فَعَيْنِي وَكَلْكَالِي وَطِرْسِي وَلَقْلَقِي قِلاَمِي وَنِقْسِي قَدْ خَدَمْتُ لِذِكْرِهِ * بِذِكْرِ رَسُولِ اللّٰهِ أَعْلُو وَأَرْتَقِي جَلِيلٌ جَمِيلٌ خُلْقُهُ ذِكْرُ رَبِّـــــهِ * بَشِيرٌ نَذِيرٌ رَبُّ صِدْقٍ مُصَدَّقِ خَلِيلَيَّ مُرَّابِي عَلَى حَضْرَةِ الثِّنَا * أُقَضِّ لُبَانَاتِ الْفُــؤَادِ الْمُمَــــزَّقِ أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ عَهْدِيَ عِنْدَهُ * فَإِنَّ لَهُ عِنْدِي لَعَهْـــــــــدَ مُوَثِّــــقِ حَلَفْتُ لَهُ بِالذَّاتِ إِنِّـــــــي أُحِبُّــــهُ * وِدَادًا صَفِيًّا فَهْوَ نَهْجِي وَمَوْدِقِــي فَإِنَّكَ مِحْرَابُ الْوُجُودِ وَوَجْهُـــــهُ * وَإِنَّكَ بَابُ الْوَصْـــــلِ لِلْمُتَحَقِّـــقِ وَإِنَّكَ خَتْمُ الْأَنْبِيَاءِ فَلاَ يُــــــــرَى * نَبِيٌّ بُعَيْدَ الْمُصْطَفَى الْقَرْمِ فَيْلَقِــي مُسَيْلَمَةُ الْكَذَّابُ حَــــــــاوَلَ كَوْنَـــهُ * شَرِيكًا لَهُ فِي الْأَمْرِ مَحْضَ تَمَشْدُقِ وَرَبِّي يُحِقُّ الْحَقَّ يُبْطِلُ ضِدَّهُ * وَلَوْ سَاءَ نُورُ الْحَقِّ أَهْلَ تَزَنْدُقِ فَقَدْ جَدَّ فِي تَحْقِيقِ دَعْوَاهُ جُهْدَهُ * وَلَكِنَّ رَبِّي غَالِبٌ كُلَّ فَيْلَـــــقِ فَهُو زَبَدٌ قَدْ زَحْزَحَ اللّٰهُ كَيْدَهُ * وَتَبْقَى مَنَافِعُ الْخَلاَئِقِ تَرْتَقِي وَإِنَّ قُرَيْشًا كَذَّبُوهُ وَقَاتَلُـــوا * فَمَزَّقَ سَيْفُ الْحَقِّ أَهْلَ تَفَسُّقِ أَبَادَ جُمُوعًا كَذَّبُوهُ وَحَارَبُوا * أَفَادَ عُلُومَ الْحَقِّ كُلَّ مُصَدِّقِ قَلَوْهُ وَآذَوْهُ عُتُوًّا فَلَمْ يَـــــزَلْ * بِرِفْقٍ وَلِينٍ مُرْشِدًا كُلَّ مُوبَقِ فَيَا رَبِّ فَاسْلُكْ بِي صِرَاطَ مُحَمَّــدٍ * وَيَا رَبِّ فَانْصُرْنِي عَلَى كُلِّ مُبْرِقِ وَيَا رَبِّ حَقِّقْنِي وَبَصِّـــرْ قُلُوبَنَـــا * وَصَحْبِي وَأَحْبَابِي وَكُلَّ مُوَفَّــــقِ بِجَاهِ نَبِيِّ الْحَقِّ ثُـــــــمَّ صِحَابِــــــهِ * عَلَيْهِ صَلاَةٌ دَائِمًــــــا لَــــمْ تُفَتَّـــــقِ
Sat, 02 Mar 2024 - 16min - 6 - 006 حرف الدال | تيسير الوصول | وَإِنَّ اعْتِنَاءَ الْمُصْطَفَى عَيْنُ كِيمِيَا
وَإِنَّ اعْتِنَاءَ الْمُصْطَفَى عَيْنُ كِيمِيَا * فَقَدْ صَارَ عَذْبًا مَــــاءُ مِلْحٍ تَعَــوَّدَا وَلاَنَ بَعِيرٌ كَانَ صَعْبًا وَأَيْنَعَتْ * نَخِيلٌ بِعَامٍ بِيرُهُ صَارَ مُزْبِدَا وَأُعْتِقَ سَلْمَانٌ بِشَوْقِ حَبِيبِنَا * وَلاَ تَتَنَاهَى لَوْ مَلَأْتُ الْمُجَلَّدَا لِأَنَّ الَّذِي لِلْأَنْبِيَا مِنْ خَـــوَارِقٍ * بِهِ نَالَهَا الْأَرْسَالُ خَيْرًا مُحَشَّدَا كَذَاكَ كَرَامَاتٌ لِأَهْلِ وِلاَيَةٍ * فَمِنْهُ أُنِيلُوا مَا أُنِيلُوا لِيُحْمَدَا أَيَا بَرُّ يَا كَافِي بِجَـــــاهِ نَبِيِّنَــــا * لِتَرْزُقْ عُبَيْدًا مَا يَرُومُ وَتُرْشِدَا لِتَكْفِيَ عَنَّا وَاكْفِنَا الدَّهْرَ سَيِّدِي * جَمِيعَ شُرُورٍ قَدْ قَضَيْتَ وَأَيِّدَا وَمُدَّ صِفَاتِي مِنْ صِفَاتِكَ سَرْمَدًا * وَكَمِّلْ لِعِرْفَانِي وَعِلْمِي وَسَدِّدَا تُبَصِّرُنِي وَالْمُنْتَمِينَ لِحِزْبِنَــــا * مَنَاهِجَ حَقِّ الْحَقِّ دَهْرًا مُؤَبَّدَا وَتَهْدِيَنَا نَهْـــــجَ الرَّشَـــادِ أَئِمَّــةً * لِأَهْلِ التُّقَى وَالْفَوْزِ جُنْدًا مُجَنَّدَا صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَــــى مَنْ سَمَتْ بِـــهِ * جَمِيعُ الْوَرَى وَالصَّحْبِ وَالْآلِ أَحْمَدَا
Sat, 02 Mar 2024 - 16min - 5 - 005 حرف الدال | تيسير الوصول | بُلِيتُ بِحُبِّ الْمُصْطَفَى الْخَتْمِ أَحْمَـــدَا
بُلِيتُ بِحُبِّ الْمُصْطَفَى الْخَتْمِ أَحْمَـــدَا * أَبِي الْكَوْنِ وَالْأَخْلاَقِ فَرْعًا وَمَحْتِـدَا أَتَانِي هَوَاهُ قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ الْهَـوَى * صُلِيتُ بِنِيرَانِ اشْتِيَاقِيَ أَحْمَـــــدَا عَلِقْتُ بِهِ وَالنَّاسُ فِي سِنَةِ الْكَرَى * تَمَتَّعْتُ مِنْهُ الدَّهْرَ إِذْ كُنْتُ مُفْرَدَا وَزُوحِمْتُ فِي هَذَا الزَّمَانِ وَإِنَّنِي * لَفِي غِيرَةٍ مِمَّنْ يَرُومُ مُحَمَّدَا وَلَكِنَّنِي جَلَّيْتُ قَبْلَ سِبَاقِهِــــــمْ * وَقَدْ نِلْتُ تَبْرِيزَ الْقُرُونِ لِأَحْمَدَا وَلِمْ لاَ وَعِزُّ الْعَبْدِ عِزُّ مَلِيكِـــهِ * فَطَوْعُ يَمِينِي الْكَوْنُ عَبْدًا مُسَوَّدَا أَلاَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ فَارْفَعْ شِكَايَتِي * إِلَيْكَ وَحَالِي مَا تَرَى الْعَبْدَ سَوِّدَا فَحَاجِي وَحَاجَ الْمُسْلِمِينَ أَحَلْتُهُ * عَلَيْكَ فَطِبْتُ النَّفْسَ حُرًّا مُسَرْمَدَا زَمَانِيَ طَلْقُ الْوَجْهِ غَيْرَ مُكَدَّرٍ * أَرُوحُ وَأَغْدُو دَائِمًا لَنْ أُكَمَّدَا أَغَادِي الصَّبُوحَ عِنْدَ أَفْضَلِ مُرْسَلٍ * وَمَنْ بِرَسُولِ اللّٰهِ لَمْ يَخْشَ جَلْمَــدَا تَوَلَّى رَسُولَ اللّٰهِ أَمْرِي فَلَمْ يَـزَلْ * يُسَاعِدُنِي دَهْرِي فَصِرْتُ مُمَجَّدَا
Sat, 02 Mar 2024 - 16min - 4 - 004 حرف الألف | تيسير الوصول | أَشَارَ إِلَى مُزْنٍ فَسَالَ مُسَرْمَدًا
أَشَارَ إِلَى مُزْنٍ فَسَالَ مُسَرْمَدًا * وَإِذْ رَامَ مَسْكَ الْمَاءِ أَمْسَكَ مُلْهَمَا وَإِنَّ قُرَيْشًا عَيَّبُوهُ وَصَغَّـــــرُوا * وَشُقَّ لَهُ ذَا الْجَوُّ بَـــدْرًا مُعَظَّمَــا وَرُدَّتْ لَهُ شَمْسٌ بُعَيْــدَ غُرُوبِهَــا * وَإِذْ كَذَّبُـوا قَدْ أَنْزَلَ الْحَقُّ مُحْكَمَا وَهَدَّمَ أَحْزَابًا بِرَمْيَــــةِ كَفِّـــهِ * فَيَا عَجَبًا مِنْ رَمْيِهِ حِينَ هَدَّمَا هَدَى اللّٰهُ أَقْوَامًا بِنُورِ خَوَارِقٍ * وَبِالسَّيْفِ يَهْدِي اللّٰهُ مَنْ كَانَ أَجْرَمَا يُفِيدُ عُلُــومًا فَائِضَاتٍ وَمَغْنَمًـا * يُبِيدُ جُيُوشًا لِلضَّلاَلِ عَرَمْرَمَــا فَعَمَّ هُدَاهُ الْأَرْضَ كَرْهًا وَطَاعَةً * فَعُرْبٌ وَعُجْمٌ أَرْشَدَ الْكُلَّ عَمَّمَا وَحَتَّى أَتَانَا الدِّينُ وَالْعِلْمُ وَالتُّقَى * وَلِلَّهِ شُكْــــــــــرٌ بِالنَّبِيِّ تَحَتَّمَـــا وَقَدْ صَارَ فِينَا الْمُسْلِمُونَ وَعِنْدَنَا * أَئِمَّةُ عِلْمٍ صَالِحُونَ تَكَرُّمَا وَفِينَا رِجَالٌ سَابِقُونَ وَعِنْدَنَــــا * لِلْأَقْطَابِ خَتْمٌ هَبْهُ كَنْزًا مُطَلْسَمَا صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى طَهَ أَحْمَــــدٍ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ صِرَاطًا مُقَوَّمَا
Fri, 01 Mar 2024 - 16min - 3 - 003 حرف الألف | تيسير الوصول | قُلُوبَ جَمِيـعِ الْخَلْقِ أَحْيَا بِنُورِهِ
قُلُوبَ جَمِيـعِ الْخَلْقِ أَحْيَا بِنُورِهِ * وَأَلْسُنَهُمْ أَحْيَا فَزَكَّى وَعَلَّمَـــا وَوَاللّٰهِ لاَ تُلْفِي لِأَحْمَــدَ ثَانِيًا * فَأَحْمَدُ فَرْدٌ جَوْهَرٌ لَنْ يُقَسَّمَا عَلَيْــــــهِ صَلاَةُ اللّٰهِ ثُـــمَّ سَلاَمُـــــــهُ * مَعَ الْآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ ذَوِي النَّمَا فَإِنْ تَسْأَلُونِي عَنْ حَبِيبِي وَسَيِّدِي * فَطَـهَ حَبِيبُ اللّٰهِ مَا الْغَيْرُ مَا وَمَا فَوَقْتِي وَسَاعَاتِي صَـرَفْتُ لِذِكْرِهِ * صَلاَةً وَمَدْحًا مِنْهُ قَدْ صِرْتُ جَيْلَمَا فَمَنْ رَامَ دَرْكِي فِي اشْتِيَاقِ نَبِيِّنَا * فَقَدْ رَامَ أَمْرًا مُسْتَحَالاً مُحَرَّمَـــا كَمَنْ رَامَ مَسْكَ الْبَــــدْرِ يَوْمًــا بِأَصْبُـعٍ * وَمَنْ رَامَ عَوْدَ الْأَمْـــسِ يَوْمـــاً وَأَيْوَمَـا كَمَنْ رَامَ دَرْكَ الْوَصْفِ أَيْضًا قَدْ أَكْثَرُوا * وَلَكِنَّهُمْ قَـــــدْ غَـــــادَرُوا مُتَـــــرَدَّمَــــا فَآثَرْتُ حُبَّ الْمُصْطَفَى دُونَ غَيْرِهِ * وَلَـــوْ أُمَّ كَلْثُـــومٍ وَلَوْ كَانَ مَرْيَمَا فَـوَاللّٰهِ مَا فِي الْقَلْبِ حَظٌّ لِغَيْرِهِ * فَغَيْرُ رَسُولِ اللّٰهِ لَيْسَ لِتَعْلَمَـــا
Fri, 01 Mar 2024 - 12min - 2 - 002 حرف الألف | تيسير الوصول | فَـنَشْأَتُهُ كَنْزِيَّةُ الْحَقِّ وَحْدَهُ
فَـنَشْأَتُهُ كَنْزِيَّةُ الْحَقِّ وَحْدَهُ * لِذَاكَ أَتَانَا قَاسِمًا وَمُقَسَّمَا فَـآيُ جَمِيـعِ الرُّسْلِ آيُ مُحَمَّدٍ * فَمِنْهُ إِلَيْهِ كُلَّ شَأْنٍ مُعَمَّمَــا مَوَاهِبُ رَبِّ الْعَرْشِ طَهَ مُحَمَّدٌ * وَرَحْمَتُهُ هُوَ الرَّحِيمُ فَأَكْرِمَــا بَشِيرٌ نَذِيرٌ مُقْسِطٌ وَهْوَ قَاسِـــمٌ * جَوَادٌ كَرِيمٌ بَاسِطُ الْكَفِّ مُنْعِمَـا مُقَفًّى أَمِينٌ وَهْوَ فِي الرُّسْلِ مُجْتَبًى * حَبِيبُ إِلَــــهِ الْعَرْشِ بَدْءاً وَمَخْتَمَا وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِــــهِ * بِهِ نَارَ لَيْلُ الْجَهْلِ إِذْ كَانَ مُظْلِمَا
Fri, 01 Mar 2024 - 12min - 1 - 001 حرف الألف | تيسير الوصول | أَبَى الْقَلْبُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُتَيَّمًا
أَبَى الْقَلْبُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُتَيَّمًا * حَلِيفَ غَرَامٍ بِالنَّبِيِّ مُهَيَّمَــــا أَبِيتُ بِلَيْلِ التِّمِّ سَــهْرَانَ مُنْشِـــــدًا * لِذِكْرِ الَّذِي قَدْ طَابَ بَدْءًا وَمَخْتَمَا أُسَاجِلُ فِيهِ الْوُرْقَ لَيْلِي وَجِيرَتِي * نِيَامٌ وَجَفْنِي كَالْمَذَانِــبِ مَغْرَمَــــا أُنَظِّمُ دُرَّ اللَّفْظِ فِي ذِكْــرِ وَصْفِـــهِ * وَأَحْسِنْ بِوَصْفِ الْبَدْرِ دُرًّا مُنَظَّمَـا مُحَمَّدُ مِفْتَاحُ الْفُتُوحَاتِ سَيِّــــدِي * وَخَاتِمُ سِلْكِ الرُّسْلِ خَتْمًا مُقَدَّمَا بِهِ نَالَ كُلُّ الْأَنْبِيَاءِ مَنَالَهُمْ * بِهِ زِينَةُ الْحَضَرَاتِ وَقِّرْ وَعَظِّمَا رَسُولٌ مِنَ الْمَوْلَى وَآدَمُ لَمْ يَكُنْ * وَيَبْقَى رَسُولاً دَائِمًا وَمُعَظَّمَـــا
Fri, 01 Mar 2024 - 14min
Podcasts similares a الدواوين الست
- 8 Hour Binaural Beats 8 Hour Sleep Music
- La Venganza Será Terrible (oficial) Alejandro Dolina
- Aprender de Grandes Aprender de Grandes
- Superscoreboard Bauer Media
- Deportes COPE COPE
- Dante Gebel Live Dante Gebel
- MÚSICA DE LOS 80'S🎶🎙️😎 Eva Sthefany Guadarrama
- La ContraHistoria Fernando Díaz Villanueva
- History Extra podcast Immediate Media
- Palabra Plena, con Gabriel Rolón Infobae
- Venganzas del Pasado Juan Schwindt
- Carlos Pagni en Odisea Argentina LA NACION
- Luis Novaresio en +Entrevistas LA NACION
- Libros para Emprendedores Luis Ramos
- Metafísica Activa Metafísica Activa
- Claudio Zuchovicki en Neura Neura
- Radio Baladas Viejitas Románticas Oscar Canto
- LOS COMICOS AMBULANTES Pirata Podcast
- Audiolibros Por qué leer Por qué leer
- The Night Train® Powlo & Herb Stevens
- Cuentos de medianoche Radio Nacional Argentina
- Historias de nuestra historia Radio Nacional Argentina
- TED en Español TED
- Cafe con Victor Victor Abarca
Otros podcasts de Religion y Espiritualidad
- قصص القرآن علم ينتفع به
- العلم والإيمان - د. مصطفى محمود علم ينتفع به
- تفسير القرآن الكريم محمد متولي الشعراوي
- الشيخ سعود الشريم Unknown
- مكة في قلوبنا معتز
- الشيخ علي جابر Unknown
- الوابل الصيب و رافع الكلم الطيب Unknown
- قراءت خاشعة - قرآن كريم ابراهيم
- تلاوات نادرة Amr
- برنامج الفاموليا- عمرو خالد Amr Khaled
- الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله Unknown
- قصص الصالحين قصص الصالحين
- تلاوات الشيخ محمد رفعت - معالجة مع إزالة ضوضاء mrstudiomax
- المصحف المرتل - محمود علي البنا طريق الإسلام
- تلاوات الشيخ محمد رفعت رفعها د.شريف حمدي عبد العزيز Sherif Hamdy AbdelAziz شريف حمدي عبد العزيز
- خواطر الامام الشيخ محمد متولي الشعراوي في تفسير القران الكريم الشيخ محمد متولي الشعراوي
- محمد صديق المنشاوي | القرآن الكريم Mohamed Siddiq El Minshawi
- المنبر الحسيني ١٤٤2: الشيخ حبيب الكاظمي إحدى قنوات المنبر الحسيني
- Noreen Muhammad Siddique Muslim Central
- تفسير الشعراوي كاملاً علم ينتفع به