بودكاست روح مكان

مكانٌ يحتفظ بتاريخ البولنديين على عمق نحو 300 متر تحت الأرض، ويلجأ إليه مرضى الجهاز التنفسي ليعالجهم هواؤه النقي.
إنه منجم فياليتشكا الملحي، واحدٌ من أقدمِ وأكبرِ مناجمِ الملح في بولندا، والوحيدُ في العالم الذي استمر بالعمل من العصور الوسطى حتى نهاية القرن العشرين.

بناها الملك لودفيك الثاني ليعيش فيها أحلامه الموسيقية والمعمارية، حيث جسّدت غرفها وقاعاتها أروع إبداعات ريتشارد فاغنر، لكنها كانت السبب الرئيس في عزله وتحييده.

استطاعت أن تلفتَ أنظارَ العالمِ كلِّهِ إليها بعد أن أطلت منها الملكة إليزابيث الثانية للمرةِ الأخيرة.
"بالمورال" في اسكتلندا... قلعةٌ أحبتها العائلةُ المالكة البريطانية، وحصّنتها بقصصٍ وذكرياتٍ لا تموت

على أرضه سالت قبل قرون دماء شعوب أصلية في آخر مواجهة عسكرية لهم.
وهو اليوم، يمتد على مساحة 45 هكتاراً، ويمتزج فيه التاريخ مع الجغرافيا في مشهد إثنوغرافي يفيض سحراً وغرابةً.
متنزه سيتكا الوطني التاريخي في ألاسكا في هذه الحلقة من بودكاست "روح مكان"

رأى فيه بعض الفرنسيين مكاناً للترف والبذخ، بينما نظر إليه آخرون باعتباره مركزاً للسلطة والحكم المطلق..
إنه قصر فرساي، المبنى الذي أثرت أحداثه على مسار الحياة السياسية في فرنسا، وإلى الأبد.

في الماضي كان أول مستشفى عمومي في البلاد.
عاصرت حجارته حروباً عدة، وخضع لتعديلات على مدى قرون إلى أن أصبح اليوم نصباً فنياً
وتاريخياً يضمّ أهم أعمال أساطير الفن الإسباني.

أول معلم تاريخي قد يتبادر إلى أذهاننا عند الحديث عن برلين.
بنيت في أواخر القرن الثامن عشر لتكون بوابة المدينة الرئيسة ورمز قوتها وانتصارها، وعكست في القرن العشرين اضطراب البلاد وسعيها نحو السلم والوحدة

استغرق تشييده 70 عاماً وتحكَّم في رسم المشهد الدولي لقرنين وأكثر
مبنى "الكابيتول" في واشنطن... مقر كونغرس الولايات المتحدة وأحد أهم رموزها المعمارية.

أكبر ميادين العاصمة الأوكرانية، بعد أن دمّره النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، أعاد بناء نفسه، وأصبح أرضاً للثورات والتظاهرات، متحولاً إلى أيقونة للحرية وتقرير المصير.

يعتقد البعض أنه تزوير للحقيقة ويحاول إضفاء الشرعية على نظام مجرم؛ في حين يجد آخرون أنه يوثق حياة أهم الرجال في التاريخ.
"متحف ستالين" في جورجيا في هذه الحلقة من بودكاست "روح مكان"

بناه لويس الخامس عشر كنيسةً لكنّه اليوم رمز للعلمانية ويضمّ رفاتَ 75 رجلاً و6 نساء من العظماء الفرنسيين الذين قدّموا وضحّوا في مجالاتٍ كثيرة إلى أن وصلت فرنسا إلى ما هي عليه....

بناها المستعمرون الإسبان وعاصرت حروب الاستقلال والثورات المتمردة
وفي عهد الجمهورية سكنها أكثر من رئيس إلى أن ضمّت "المتحف الوطني للتاريخ" لتفتح أبوابها أمام الزوار من جميع أنحاء العالم.

شهد عذاب أبناء فيتنام الذين قاوموا الاحتلال الفرنسي، وعام ١٩٩٧ تحوّل إلى متحف يحفظ نضالهم للأجيال المقبلة.
سجن هوا لو في فيتنام... جرح الذاكرة الفيتنامية الحي

أثناء الحرب الباردة، بناه جوزيف ستالين في وارسو هدية لبولندا فحمل اسمه لسنوات.
كرهه البولنديون، وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي أرادوا تدميره لكنهم تراجعوا وحولوه إلى مكان ينتصر لإنسانيتهم.
قصر الثقافة والعلوم في وارسو.. ناطحة سحاب تحدت الفكر الديكتاتوري وانضمت إلى صفوف الشعب.

هي عاصمة الشرق الجزائري.
بناها الفينيقون، واتخذها النوميديون عاصمةً لمملكتهم. انتقلت بعدها من حكم الرومان إلى البيزنطيين، إلى العرب المسلمين، ثم إلى العثمانيين، وكان لها دورها العظيم في مقاومة الاحتلال الفرنسي وتحقيق استقلال الجزائر.
قسنطينة، مدينة الصخر العتيق والجسور المعلقة.

بُني على طراز القصور الإنجليزية الفاخرة ليسكن فيه الملك مع عائلته..
وبعد عدة أحداث درامية اتُّهم بأنه مصدر للشؤم فغادره ساكنوه وبقيَ وحيداً إلى أن قصفته القوات الأميركية عام 2003
قصر الزهور في بغداد.. مصيرٌ مأساوي لأجمل قصور العراق في بودكاست روح مكان

بُني ليكون قصراً رئاسياً وعاشَ أخطر الأحداث في تاريخ البلاد، بعد الثورة تحوّل إلى متحف يروي للكوبيين كيف وصلت كوبا إلى ما هي عليه اليوم؟
"متحف الثورة في كوبا" قصة شعب وقف ضد الديكتاتورية.

بُني على أنقاض معبدين وكنيسة وزُيّن بأجمل ما أبدعت الهندسة الإسلامية.
هو أرشيفٌ معماري بأربعة أبواب وثلاث مآذن، تروي جميعها قصصاً عن المجد العربي في الزمن الماضي..
مسجد بني أميةَ الكبيرِ في دمشق، واحدٌ من أكثر المساجد أهميةً في التاريخ الإسلامي.

في نهاية الحرب العالمية الثانية، ألقت الولايات المتحدة الأميركية قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين.
استسلمت اليابان وسخّرت السنين التي تلت الحرب لبناء الإنسان والمكان..
وكان أن أنشأت "حديقة هيروشيما التذكارية للسلام" لتكون أيقونةً عالمية للمسامحة والغفران، ولكن ليس أبداً للنسيان.

مدينةٌ تَروِي حجارتُها ورمالُها قصةَ حضاراتٍ متعاقبة... هي مُتحفٌ مفتوحٌ يُوثِّقُ لبداياتِ الوُجودِ البشريِّ، ويُظهِرُ تحالُفَ التاريخَ مع الجغرافيا.
مدينةُ العُلا في المملكةِ العربيةِ السعودية.. أرشيفُنا الحيُّ بالأمسِ واليومِ وغداً.

هي أيقونةٌ للفن، للحب وللقدرة على البقاء.
في أوقات الحرب والسلم، فاض تاريخها بالجراح، لكن لا تقلقوا, فحجارتها احترفت المقاومة، وما زالت تقاوم.
كاتدرائية نوتردام في باريس, شغفٌ وشغبٌ ونار.

ظلت الولايات المتحدة الأميركية ترفض دخول الحرب العالمية الثانية بشكل رسمي، إلى أن ضربت اليابان أسطولها في ميناء بيرل هاربر في المحيط الهادئ، فكانت بداية الكارثة.
ميناء بيرل هاربر، حين تخاف المياه، يحفظ التاريخ ملامحها إلى الأبد.

لا يشبه أي بيت آخر.
في غرفه، يقرر مصير العالم في القرن الفائت, وفيها يرسم اليوم مستقبلنا لقرون مقبلة.
البيت الأبيض في واشنطن مع رضاب نهار.

قبل أكثر من 4000 عام امتلأت بأسرار الحياة والموت.
واليوم هي لغز تعجز عن حله البشرية.
الأهرامات المصرية مع رضاب نهار

تحدى الطبيعة والزمن ليروي تاريخاً من الحضارة والدم
أعمدته تشع عظمة الإمبراطورية الرومانية
مدرج الكولوسيوم في روما مع رضاب نهار

ليس مجرد ضريح!
‎إنه ثمرة أجمل قصص الحب في التاريخ.
‎تاج محل في الهند، حين يصنع الحب المعجزات.

فضاءٌ للسياسة وصناعة القرار.
بُني في العصور الوسطى، وكَتَبَ أهم أحداث القرن العشرين.
الكرملين, رمز روسيا التاريخي والسياسي, وأكبر حصن في أوروبا, مع رضاب نهار.

أطول بناء في تاريخ البشرية، وواحد من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
سور الصين العظيم
رمز الحضارة الصينية الدائمة الذي بُني بالدم والحجارة.
في حلقة اليوم من بودكاست روح مكان مع رضاب نهار

أشهر جهاز لقياس الوقت في العالم، وواحدة من أكثر الساعات موثوقية اليوم
حكاية بيغ بن في لندن، رمز بريطانيا الثقافي في "روح مكان" مع رضاب نهار

استغرق بناؤه 150 عاماً، عاش خلالها أوج ازدهار الحضارة العربية والإسلامية، وبسقوطه أُعلنت نهاية الزمن الأندلسي الجميل.
قصة قصر الحمراء في غرناطة في بودكاست "روح مكان".
مع رضاب نهار

خلال حرب الـ 100 عام بين إنجلترا وفرنسا، بُني حصن الباستيل لحماية باريس، ومع مرور الزمن تحوّل إلى سجن حكومي يُعزل فيه الخارجون عن القانون،
وفي الـ 14 من يوليو (تموز) عام 1789، ثار عليه الفرنسيون وأسقطوه معلنين نهاية حكم الظلم والاستبداد.
قصة الباستيل في باريس مع رضاب نهار.

رحلة تاريخية مع رضاب نهار لاستكشاف "مبنى الدويتش" في برلين
مع وصول هتلر إلى السلطة في ألمانيا خلال ثلاثينيات القرن الماضي، عزمَ على تشييد أبنية تعكس روح إمبراطوريته النازية، مبنى "الدويتش". الخيار الأول عالمياً في دورات الألعاب الأولمبية، ومنبر لخطابات هتلر واستعراضات جيشه الذي لا يقهر.
بعد الحرب العالمية الثانية، تحوّل المبنى إلى فضاءٍ احتضن أهم الأحداث والفعاليات في برلين، وصار رمزاً للثقافة الألمانية.
أُجريت عدة محاولات لترميمه وإصلاحه، لكنها لم تمنع قرار هدمه الكلي.