Filtra per genere
- 43 - لأني أُحبكِ.. لفاروق جويدة| فإن أجدب العمر في راحتيا فحبك عندي ظلال.. ونيل..
قصيدة لأني أحبك: تعالي أحبك قبل الرحيل فما عاد في العمر غير القليل أتينا الحياة بحلم بريء فعربد فينا زمان بخيل حلمنا بأرض تلم الحيارى وتؤوي الطيور و تسقي النخيل رأينا الربيع بقايا رماد ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل حلمنا بنهر عشقناه خمرا رأيناه يوما دماء تسيل فإن أجدب العمر في راحتيا فحبك عندي ظلال.. ونيل وما زلت كالسيف في كبريائي يكبل حلمي عرين ذليل ما زلت أعرف أين الأماني وإن كان درب الأماني طويل تعالي ففي العمر حلم عنيد ما زلت أحلم بالمستحيل تعالي فما زال في الصبح ضوء وفي الليل يضحك بدر جميل أحبك والعمر حلم نقي أحبك واليأس قيد ثقيل وتبقين وحدك صبحا بعيني إذا تاه دربي فأنت الدليل إذا كنت قد عشت حلمي ضياعا وبعثرت كالضوء عمري القليل فإني خلقت بحلم كبير وهل بالدموع سنروي الغليل؟ وماذا تبقى على مقلتينا؟ شحوب الليالي وضوء هزيل؟ تعالي لنوقد في الليل نارا ونصرخ في الصمت في المستحيل تعالي لننسج حلما جديدا نسميه للناس حلم الرحيل صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Fri, 24 May 2024 - 02min - 42 - الرسالة الأخيرة لڤان جوخ| لن ينتهي هذا البؤس أبداً!
صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Fri, 17 May 2024 - 02min - 41 - رثاء الأب لإيليا ابو ماضي| طَوى بَعضَ نَفسي إِذ طَواكَ الثَرى عَنّي!
قصيدة طوى بعض نفسي إذ طواك الثرى عني: طَوى بَعضَ نَفسي إِذ طَواكَ الثَرى عَنّي وَذا بَعضُها الثاني يَفيضُ بِهِ جَفني أَبي خانَني فيكَ الرَدى فَتَقَوَّضَت مَقاصيرُ أَحلامي جَبَيتٍ مِنَ التِبنِ وَكانَت رِياضي حالِياتٍ ضَواحِكاً فَأَقوَت وَعَفَّ زَهرَها الجَزَعُ المُضني وَكانَت دِنانِيَ بِالسُرورِ مَليأَةً فَطاحَت يَدٌ عَمياءُ بِالخُمرِ وَالدَنِّ فَلَيسَ سِوى طَعمِ المَنِيَّةِ في فَمي وَلَيسَ سِوى صَوتِ النَوادِبِ في أُذُني وَلا حَسَنٌ في ناظِرَيَّ وَقَلَّما فَتَحتَهُما مِن قَبلُ إِلّا عَلى حُسنِ وَما صُوَرُ الأَشياءِ بَعدَكَ غَيرَها وَلَكِنَّما قَد شَوَّهَتها يَدُ الحُزنِ أَبَحتُ الأَسى دَمعي وَأَنهَبتُهُ دَمي وَكُنتُ أُعِدُّ الحُزنَ ضَرباً مِنَ الجُبنِ فَمُستَنكِرٌ كَيفَ اِستَحالَت بَشاشَتي كَمُستَنكِرٍ في عاصِفِ رَعشَةِ الغُصنِ يَقولُ المُعِزّي لَيسَ يُحدي البُكا الفَتى وَقَولُ المُعِزّي لا يُفيدُ وَلا يُغني شَخَصتُ بِروحي حائِراً مُتَطَلِّعاً إِلى ما وَراءِ البَحرِ أَدنو وَأَستَدني كَذاتِ جَناحٍ أَدرَكَ السَيلُ عِشَّها فَطارَت عَلى رَوعٍ تَحومُ عَلى الوَكنِ فَواهاً لَو اِنِّيَ كُنتُ في القَومِ عِندَما نَظَرتَ إِلى العَوّادِ تَسأَلُهُم عَنّي وَيا لَيتَما الأَرضُ اِنطَوى لي بِساطُها فَكُنتُ مَعَ الباكينَ في ساعَةِ الدَفنِ لَعَلّي أَفي تِلكَ الأُبُوَّةَ حَقَّها وَإِن كانَ لا يوفى بَِكَيلٍ وَلا وَزنِ فَأَعظَمُ مَجدي كانَ أَنَّكَ لي أَبٌ وَأَكبَرُ فَخري كانَ قَولُكَ ذا إِبني أَقولُ لَوَ أَنّي كَي أُبَرِّدَ لَوعَتي فَيَزدادُ شَجوي كُلَّما قُلتُ لَوَ أَنّي أَحَتّى وَداعُ الأَهلِ يُحرَمُهُ الفَتى أَيا دَهرُ هَذا مُنتَهى الحَيفِ وَالغَبنِ أَبي وَإِذا ما قُلتُها فَكَأَنَّني أُنادي وَأَدعو يا مَلاذي وَيا رُكني عَلى ذَلِكَ القَبرِ السَلامُ فَذِكرُهُ أَريجٌ بِهِ نَفسي عَنِ العِطرِ تَستَغني صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Fri, 10 May 2024 - 03min - 40 - نداءٌ من بحر الظلمات لعبدالملك الدغيشي| ما طينةُ الخلقِ القديمِ؟ تبدّلت؟ لمّا تقلّد آدمٌ .. سطحَ الثّرى!
قصيدة نداءٌ من بحر الظّلماتْ: صوتٌ من البحرِ العتيقِ تفجرّا مثلَ انسحابِ الموتِ .. من ظلّ القُرى ينسابُ .. هل .. كالحوتِ كانَ مؤرخًا .. للغيبِ .. للبحرينِ .. ينزفُ أبحرا يلقِي عليهِ النايُ .. منهُ سفينةً مثلَ العصا .. فانشقّ .. يسألُ .. مالورى ! والفِتيةُ اللاهونَ .. ماتَ رفيقهم ! والحزنُ قالَ : أنا .. ومن بعدِي الذّرى تبكِي عليهِ ولم تكن تدري بأنّ اللهَ أبدلها زكاةً .. ياااا تُرى ..! ما ذي العواصفُ يا نبي الله .. هل للمصطفين شقاءُ من نسيَ السرى يا ذي النجوم .. هناك ليلٌ مشرقٌ فاستنطقي الآيات حتى تقمرا مالعمرُ ؟ غير مكائدٍ حتميّةٍ ! مالسّير ؟ هل رمتَ الصّمودَ .. لتعبُرَ ؟ ما طينةُ الخلقِ القديمِ ؟ تبدّلت ؟ لمّا تقلّد آدمٌ .. سطحَ الثّرى ! مالعابرونَ ؟ ومالمجازُ ؟ ألم نكنْ .. للتائهين .. قصيدةً .. لن تُنشرَ ! صعّرتِ خدّكِ .. يا رياحُ .. فهل أتى دهرٌ عليكِ .. تناغمت فيهِ العُرى ! أم هلْ حملتِ بظهركِ الأنباءَ إذْ سقطتْ لنا الآياتُ من ضيقِ الحرا ! يا رحلةَ الحزنِ الطويلِ .. ألا انتهي .. فلقد سئمتُ وكلّ ما بِي قد ضرى .. في كلّ من أهواهُ .. شيءٌ مبهمٌ ولكلّ من نهواهُ عيبٌ لا يُرى ..! حتّى إذا ما جفّ بحرٌ وصالِه .. زادَ انحسارُ الموجِ .. من حزنِ الثّرى وانهالت الأصوات .. سوطًا واحدًا : لاتخشَ موتًا .. آنَ أنْ تتعثّرا .. فالدّمعةُ الأولى .. عناقٌ خالدٌ والنّايُ .. ألفُ قصيدةٍ .. لاتُشترى صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Fri, 03 May 2024 - 02min - 39 - بك أستجير لإبراهيم بديوي| إن لم تكن عيني تراك فإننيفي كل شيء أستبين عُلاكا
قصيدة لك أستجير: بك أستجير ومن يجير سواكا فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكا إنّي ضعيف أستعين على قوى ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب مالها من غافر إلا كا دنياي غرتني وعفوك غرني ما حيلتي في هذه أو ذا كا لو أن قلبي شك لم يك مؤمناً بكريم عفوك ما غوى وعصاكا يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنهه إدراكا أتراك عين والعيون لها مدى ما جاوزته ولا مدى لمداكا إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين عُلاكا يا منبت الأزهار عاطرة الشذا هذا الشذا الفواح نفح شذاكا يا مرسل الأطيار تصدح في الربا صدحاتها تسبيحة لعـلاكا يا مجري الأنهار ما جريانها إلا انفعالة قطرة لنداكا رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواكا وتركت أنسي بالحياة ولهوها ولقيت كل الأنس في نجواكا ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف أن أنساكا ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى يا رب حلواً قبل أن أهواكا أنا كنت يا ربي أسير غشاوة رانت على قلبي فضل سناكا واليوم يا ربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراكا يا غافر الذنب العظيم وقابلا للتوب: قلب تائب ناجاكا أترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائباً حاشاك يا رب جئتك نادماً أبكي على ما قدمته يداي لا أتباكى أنا لست أخشى من لقاء جهنم وعذابها لكنني أخشاكا أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي وأخشى منك إذ ألقاكا يا رب عدت إلى رحابك تائباً مستسلماً مستمسكاً بعراكا مالي وما للأغنياء وأنت يا رب الغني ولا يحد غناكا مالي وما للأقوياء وأنت يا ربي ورب الناس ما أقواكا مالي وأبواب الملوك وأنت من خلق الملوك وقسم الأملاكا إني أويت لكل مأوى في الحياة فما رأيت أعز من مأواكا وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاكا وبحثت عن سر السعادة جاهداً فوجدت هذا السر في تقواكا فليرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي وتعينني وتمدني بهداكا فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي ما خاب يوماً من دعا ورجاكا صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Fri, 26 Apr 2024 - 04min - 38 - في عالم الرؤيا لجبران خليل جبران
من كتاب في عالم الرؤيا اقتبس واحدة من النصوص لجبران خليل جبران. صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Fri, 19 Apr 2024 - 04min - 37 - مجرى الحب لوحيد خيون| فلو تطلَّعْتَ في وجهي ستلقاهُ ولو تُرَكِّزُ في عَيْنِي ستُبْصِرُهُ
قصيدة مجرى الحب: قالوا سيَبْحثُ عن عُشٍّ وينساهُ أو تستقرُّ على غصْنٍ نواياهُ قالوا سترسو على نَهْرٍ مراكبُهُ وقد يُبَدِّلُ قبلَ الليلِ ليلاهُ قالوا تبدّلَ مجرى الحبِّ في دَمِهِ كما يُبدِّلُ ريحُ الصَّيفِ مجراهُ قالوا سيحلو لهُ عيْشٌ ويتركُهُ ولستُ أعرفُ طَعْمَ العيْشِ لولاهُ واليومَ والعمْرُ جاثٍ في أواخِرِهِ ألسْتَ يا كلَّ عمري كنتَ أحلاهُ؟ شكراً لآهاتِ أنفاسي معي وقفتْ لما مضتْ كلُّ روحي نحوَ ذكراهُ يَخْفى عليهِ ضياعي وهو في نظري كما تضيعُ خيوطي في مُحَيّاهُ مسجونةٌ كلُّ روحي تحتَ قبضتِهِ فلو تطلَّعْتَ في وجهي ستلقاهُ ولو تُرَكِّزُ في عَيْنِي ستُبْصِرُهُ ولو قرأتَ أقاويلي ستقراهُ سكنتُ في آخرِ الدنيا لأصْحبَهُ وكنتُ أعلمُ أني مِن ضحاياهُ نشرتُ كلَّ قواميسي لِأفْهَمَهُ فقدتُهُ حينَما أبْصَرْتُ معناهُ ياربِّ يا مَنْ ببطْنِ الحوتِ تُدرِكُهُ يا ربِّ يا مَنْ دعا عيسى فأنجاهُ ربّاهُ لا ينتهي شوطي وأخسرُهُ وأنتَ تعلمُ قلبي كم تمنّاهُ وأنتَ تعلمُ مالي غيرُهُ أحدٌ وكلُّ ما تشتهي عيناي رؤياهُ وقفتُ أنزِفُ من جرحٍ بخاصِرتي يئسْتُ منهُ ولكنْ حسبيَ اللهُ يا كلَّ دُنيايَ أسْعِفْني بواسِطَةٍ تعودُ لي ببَصيصٍ قد فقدناهُ وكيفَ يعْشو وأسْكَنّاهُ أعْيُنَنا وباعَنا بِرَخيصٍ مَن فديناهُ فقالَ لي سَحَروا لي سِحْرَ تَفْرِقةٍ أرى الحبيبَ قبيحاً صارَ أحلاهُ فلا حنينٌ ولا شوقٌ ولا سَهَرٌ ولا دموعٌ ولا أسعى لِلُقياهُ ولا أُناجيهِ كالأمسِ القريبِ ولا أقولُ للأصدِقاءِ الكُثْرِ أهواهُ أرجوكَ لو كنتَ تهواني تُفارِقُني أرجوكَ تنسى الذي كُنّا فعلناهُ أليسَ ذلكَ ذنباً نحنُ نفعلُهُ؟ أليسَ سوءً وقد كنّا اقْترفناهُ؟ طَفِقْتُ أخْصِفُ أوراقاً مُبَلَّلَةً لعلَّني بسِتارِ النّورِ أغشاهُ كذاكَ آدمُ قد ألقى بجنّتِهِ لكي تدومَ فألقتْهُ بدُنياهُ ما كانَ شيطانُنا الرحمنُ خالِقَهُ وإنما نحنُ مِن طينٍ خلَقناهُ وعدتُ مِن بعْدِ عَقْدٍ مِن مسائلِنا أزيدُ في رقَمٍ كُنّا طرَحناهُ وكلَّما بيدي حيَّيْتُ مَنْزِلَهُ أصابني بشِهابٍ مِن شظاياهُ كفاكَ تبحثُ في الأبراجِ عن صِفَةٍ بهِ لترمي على بُرْجٍ سَجاياهُ ترمي على نفسِكَ التقصيرَ يا رجلاً رمتْهُ في قبضةِ التقصيرِ أُنثاهُ ألقى هداياكَ في أدنى معاقِلِهِ وأنتَ تجلسُ تسترعي هداياهُ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Fri, 12 Apr 2024 - 04min - 36 - رحيل لعبدالله العنزي
قصيدة رحيل: بعيدًا عنكِ، ينكرني السبيلُ ويسرقني من الناس الرحيلُ على كفيكِ أنثر ليل عمري وفي عينيكِ ضوءٌ مستحيلُ متاهاتٌ مرايا الليل قالت: طريقكَ باردٌ وعِرٌ طويلُ تعالي الآن، كاد النجم يهوي مضى عُمرٌ وأنتِ ندىً بخيلُ لأنك أبعد الجنّات كانت خطاي على دروبكِ لا تميلُ لأنك آخر الشهقات، يهفو إليك نسيم أحلامي العليلُ أنا المسجون في عينيك، يكفي لأغفو فيكِ موالٌ يطولُ كأني واقفٌ والريح تعوي وفي عينيّ تنتحر الطلولُ وأنادي طال هذا الشوق، هلّا مسحتِ على دمي، إني قتيلُ بصوتكِ تسكر النجمات، يغفو حمامٌ كاد يخنقه الهديلُ فلا تذوي رجاءً، فاحتمالٌ بأن يتوقف الزمن العجولُ وأنتِ جميلةٌ جدًا، وهذا زمانٌ فيه لا شيءٌ جميلُ إذا اشتبكت خيالاتٌ وذابتْ سأبدو شاحبًا ودمي عليلُ فلو أبصرتِني في البعد طيفا فقولي: كنتُ في دمهِ أسيلُ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Fri, 05 Apr 2024 - 02min - 35 - لم ينتهي الحُب لكن صبرُنا نفِدا! لمريم جيلان
قصيدة لم ينتهي الحُب لكن صبرُنا نفِدا: لم ينتهِ الحبُّ، لكن صبرنا نفِدا ! وعلّةُ الحبّ من ينسى الذي وعدا.. قلنا نعودُ غدًا ما حلّ فيه فلَم نُوفِّ في الغدِ ما قلنا يكونُ غدا ؟! قلنا نعودُ وحمّلنا الهوى أملاً ، أكانَ كلُّ الذي قلناهُ محضَ سُدى ؟! اليومَ أُعلنُ أنَّ البُعدَ منتصرٌ ، على الوفاءِ، وأنّ الشوقَ قد بَرُدا ! وأنَّ للوقتِ آثارًا نلاحظُها، على الحنينِ، وأن°˖للانتظارِ مدى.. وأنَّ ما كان في العينينِ مشتعلاً ، ما عادَ لمّا أطَلنا البينَ متّقدا ! وأنَّ أكذبَ وعدٍ قد نواعدهُ ، وعدٌ يكون مداهُ : العمرَ والأبدا.. لم ينتهِ الحبُّ، حاشى الحبَّ في دمنا أن ينتهي وهو من هذي الدما عُقِدا ولا نقول سرابٌ ما مضى، أبدًا ! ولو جحدناه دمعُ العينِ ما جَحدا.. لهُ علينا شهودٌ كلّما طرقت ذكرى لهُ، زلزلت في طرقها الجسدا .. لكنَّ للروحِ حدًّا لا تجاوزهُ في الصبرِ، والبعدُ فاقَ الصبرَ والجلدا ! اللهُ يشهدُ أنّي ما ارتضيت لنا جراحنا والأسى والحزنَ والكمدَا ولا رضيتُ لماضينا وقصتنا ، هذي النهايةَ، والأوجاعَ والنكدَا ولا انتهى الحبُّ في قلبي، وما فُقِدت مشاعري، لكنِ الصبرُ الذي فُقِدا !! اليومُ أُخفِضُ راياتي وأُسلِمُها للوقتِ، يا وقتُ إنّي قد مددتُ يدا ! يا وقتُ خلِّ لنا الذكرى كسابقِها يا وقتُ وابقِ على الماضي كما عُهِدا يا وقتُ ما عادَ فينا ما ستأخذهُ لا شيءَ يا وقتُ إذ حاربتهُ صمَدا ! قلنا نعودُ وما عُدنا، وليس لنا أن نوقِظَ الشوقَ فينا بعدما خمدا .. سنتبع الدربَ علَّ الدرب يُرجِعنا إلى البداية كي لا نلتقي، عَمَدَا ! نسيرُ في الركبِ حيث العمر يأخذنا وينشدُ الحبُّ عنَّا، والجوابُ:صدى صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Fri, 29 Mar 2024 - 03min - 34 - أحس بالرعشة تعتريني لغازي القصيبي
قصيدة أحس بالرعشة تعتريني: أحس بالرعشة تعتريني و الموت يسترسل في وتيني و موجة الإغماء تحتويني فقربي مني و لامسيني مري بكفيك على جبيني و قبل أن أرقد حدثيني قصي علي قصة السنين حكاية المشرد المسكين طوف عبر قفره الضنين يشرب من سرابه الخؤون و يشتكي النجود للحزون و جرب الغربة في السفين و هام في مرافئ الجنون كسندباد أحمق مأفون و عاد بالحمى و بالشجون محملا بصفقة المغبون هاتي كتاب الشعر أنشديني قصيدة رائعة الرنين كتبتها في زمن الفتون أيام كنت ساذج العيون قبل انتحار الوهم في اليقين و غضبة الكهل على الجنين و صحوتي في الواقع الحزين هل تذكرين الان؟..ذكريني براءتي في سالف القرون قبل قدوم الزمن الملعون يبيعني حينا..و يشتريني يمنحني المال.. و لا يغنيني يسكب لي الماء.. و لا يرويني و يجعل الأغلال في يميني و يزدري شعري.. و يزدريني يال شقاء البلبل السجين في القفص المذهب الثمين ينشد ما ينشد من لحون خافتة.. دافئة الشؤون مثل دم يسيل من طعين تعبت من جدي و من مجوني من كل ما في عالمي المشحون من مسرح محنط الفنون مشاهد باهتة التلوين أغنية رديئة التلحين إمرأة شابت فما تغريني برمت بالمسرح.. أخرجيني مري بكفيك على جبيني و قــبــــل أن أرقـــد ودعـــيــــــنــي صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Fri, 22 Mar 2024 - 02min - 33 - الطريق إلى جبال النور لأحمد الأحمري
(الطريق إلى جبال النور): يلعلع السياط في الهواء، الليل مشمس وأشجار الزيتون تطلق حفيفًا مُرعباً، ومن على جوادي الأكتم أنطلق باحثاً عن أنوار الله.. أتعثر في قطع خزفية من بقايا نجوم قديمة، وأدندن حداءً ليأسي العتيق؛ لكي يستمر المسير لابد من أهازيج أطعمها لأطفال الطريق يتعقبني الظلام أستطيع أن أرى ذلك الشرار الشرير الناتج عن احتكاك حدوة خيول الظلام بالأرض لن يفاوضني الظلام سيرمي سهمه الناري قبل الوثبة الأخيرة على منابت النورولكن ليس ذلك ما أخشى.. أخشى أن يبغاتني النور في لحظة غسقية، الثياب الملونة لن تُخفي خفاشيتي التي أرتديتها لوقت طويل البرق يلمع وبخار من التعب يصعد من منخار جوادي المتعب، أفرغ بعضًا من الزيت المقدس على مفاصل اليأس وبـ إيقاع مضطرب أهتف أنوارك يا الله.. أنوارك وكشفك يا الله تقول الأسطورة: لا تدع أثرا في الطريق؛ بل في الوجهة. ولكن لا يمكن تقفي أثر من كان يثب فوق كل شيء. وفجأة؛ استدرت وعدت؛ لأشتبك مع الظلام وسددتُ رُعاً في جبينه المتعرق هولاً.. ليسقط من على ظهر خيوله الخشبية، في مشهد خلاصي مهيب من خلاله إنطلق بداخلي عرس للنور الأبدي أدركت حينها أنّ «الظلام كلب مسعور يكفي أن تلتفت ليتوقف ويموت مرتعدا». صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Fri, 08 Mar 2024 - 02min - 32 - عيناكِ أرضٌ لا تخون لفاروق جويدة
قصيدة عيناك أرض لا تخون : ومضيت أبحث عن عيونك خلف قضبان الحياة وتعربد الأحزان في صدري ضياعا لست أعرف منتهاه وتذوب في ليل العواصف مهجتي ويظل ما عندي سجينا في الشفاه والأرض تخنق صوت أقدامي فيصرخ جرحها تحت الرمال وجدائل الأحلام تزحف خلف موج الليل بحارا تصارعه الجبال والشوق لؤلؤة تعانق صمت أيامي ويسقط ضوءها خلف الظلال عيناك بحر النور يحملني إلى زمن نقي القلب.. مجنون الخيال عيناك إبحار وعودة غائب عيناك توبة عابد وقفت تصارع وحدها شبح الظلال ما زال في قلبي سؤال.. كيف انتهت أحلامنا؟ ما زلت أبحث عن عيونك علني ألقاك فيها بالجواب ما زلت رغم اليأس أعرفها وتعرفني وتحمل في جوانحها عتاب لو خانت الدنيا وخان الناس وابتعد الأصحاب عيناك أرض لا تخون عيناك إيمان وشك حائر عيناك نهر من جنون عيناك أزمان وعمر ليس مثل الناس شيئا من سراب عيناك آلهة وعشاق وصبر واغتراب عيناك بيتي عندما ضاقت بنا الدنيا وضاق بنا العذاب * * * ما زلت أبحث عن عيونك بيننا أمل وليد أنا شاطئ ألقت عليه جراحها أنا زورق الحلم البعيد أنا ليلة حار الزمان بسحرها عمر الحياة يقاس بالزمن السعيد ولتسألي عينيك أين بريقها؟ ستقول في ألم توارى.. صار شيئا من جليد وأظل أبحث عن عيونك خلف قضبان الحياة ويظل في قلبي سؤال حائر إن ثار في غضب تحاصره الشفاه كيف انتهت أحلامنا؟ قد تخنق الأقدار يوما حبنا وتفرق الأيام قهرا شملنا أو تعزف الأحزان لحنا من بقايا.. جرحنا ويمر عام.. ربما عامان أزمان تسد طريقنا ويظل في عينيك موطننا القديم نلقي عليه متاعب الأسفار في زمن عقيم عيناك موطننا القديم وإن غدت أيامنا ليلا يطارد في ضياء سيظل في عينيك شيء من رجاء أن يرجع الإنسان إنسانا يغطي العرى يغسل نفسه يوما ويرجع للنقاء عيناك موطننا القديم وإن غدونا كالضياع بلا وطن فيها عشقت العمر أحزانا وأفراحا ضياعا أو سكن عيناك في شعري خلود يعبر الآفاق.. يعصف بالزمن عيناك عندي بالزمان وقد غدوت.. بلا زمن صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 29 Feb 2024 - 04min - 31 - التخلي بامتنان لدوستويفيسكي
في روايته الليالي البيضاء ظل البطل يتفكر في كيف أنه خسر محبوبته للآخَر، لكن دون أن ينسى، جبال، بحار، سماوات و أراضي الامتنان لما عاشه معها، في أحاديثهم المقطعة إرباً، نظراتهم المُتمنعة والطرق التي قطعوها سوياً. صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 22 Feb 2024 - 02min - 30 - هَدهِد لظاك لجاسم الصحيح
قصيدة هَدهِد لظاك: هَدْهِدْ لَظاك.. إلى متى الغليان!!! حُمَّتْ بِوهج جراحك الأزمان وتفجّر التاريخُ باسمك ثورةً تجري وراء ركابها النيران غضبان تقتحم العصور كأنّما يرميك من أحشائه بركان وأنا وراءك شعلةٌ أبديّة في صدرها يتألَّقُ الإيمان أختالُ في النار الّتي كتبت على عينيَّ، أنّك للقلوب جنان وأذوبُ في القبس المطرَّز جمره بهواك حيث يقدَّس الذوبان يا حاطم الأوثانِ إنَّ حطامها اتحدت قواه وعادت الأوثان عادت ويا للويل أيّة عودة في خطوها تتأنّق الأضغان ورسالة النور التي انطلقت على كفَّيك تاه بمدّها العنوان وبقيت أنت هواجساً قدسيّةً تشتاق لو غمر الحياة أمان تتواثب الأكفان فيك وان تكن نسجت لغير جلالك الأكفان وتهزّك الأرض التي يقتادها ظلمٌ فلا يتمرَّد الدوران إيهٍ أمير المتعبين... إلى متى تبقى، وهمُّ ضميرك الإنسان ما زال يربطك الشقاء بأهله عبر الهوى، ويشدُّك الحرمان أدمنت في عشق السماء كرامةً للأرض... بورك ذلك الإدمان وفتحت صدرك للشجونِ... وحسبُها ما عانقته بصدرك الأشجانُ هي صرخةُ النور استفاق سعيرها في جانحيك فثارت الألحان وتوثّبتْ فإذا الحياة ينيرها نبضٌ بروحك مبدعٌ فنَّانُ ألقى عليَّ ظلاله فتردّدت بخطوطي الفرشاةُ والألوان وعلى انتفاضات التحرُّر في دمي عكفت تقيم طقوسه الأوطان وتنفَّس المستضعفون فزجَّ بي مابين أوردة اللظى طوفان واهتزَّ في وكر الحروف على فمي نسرٌ وهرولَ في دماي حِصَانُ يا سيِّدي... أيهزُّ سمعك صادحٌ بالشعر يزعم أنّهُ كروانُ؟! أتطيبُ نفسكَ حين يورِقُ مجمرٌ بالمدح فيك وينتشي فنجانُ؟! حاشاك إنّك ما انطلقت قوادماً نوراء كي يزهو بك الطيران لكن لتسكبَ في الشموس صفائك ال أزليَّ حين يعوزُها اللمعان حاشاك إنّك ما انهمرت مواهباً روحيَّةً ليحوطك العرفان لكن لتشربك النفوس فيرتوي فيها الحمام ويظمأُ الثعبان يا سيّدي.. وكأنَّما انسلخ المدى ممّا غرستَ، وأجهضَ الوِجدانُ هذي الحقيقة لا تزال عروقها ظمآى يكادُ يعقُّها الخفقانُ وتكاد تُتَّهم الورود بحسنها والنخل بالكرم الأبيِّ يدان يا سيّدي... هدهد لظاك فلم يكن ليذيب من آلامنا الغليان صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 15 Feb 2024 - 03min - 29 - أقولُ دعني، وأعني: لاتخلّيني لمريم جيلان
قصيدة أقولُ دعني، وأعني: لاتخلّيني!: أقولُ دعني، وأعني: لاتخلّيني! وأدّعي الصبرَ والأيامُ تكويني من أولِ العمرِ والأوجاعُ تسكنني والحزنُ يعرفني من بدءِ تكويني أقولُ دَعني وأرجو أن تُكذّبها وأن تصدّقَ ما ترمي بهِ عيني وأن تساعدَ أجزائي وتجمعها وأن تلملمَ أشلائي، وتؤويني وأن تسامحَ ما أهذي بهِ وجعًا فإن ما قلتهُ أضعافَ يؤذيني وأن تُسَكِّن آلامي، وتُسكِتها وأن تحاصرَ ما أخشى، وتحميني وأن تظلَّ معي حزنًا وعافيةً بدافعِ الحبِّ تبقى، لا لترضيني أقولُ دعني، و "دعني" كم تعذّبُني ! وكم يزيدُ عذابي لو تجافيني وكم يمزّقُ قلبي ما أخبئهُ خوفًا عليكَ، ويُدميني كسكّينِ إذا رأيتَ جراحاتي مُسنّنةً وإن رأيتَ حروفي كالثعابينِ وصحتُ دعني ! فلا تذهب وخذ بيدي ولا تدعني لأحزاني فتُنهيني وضمّني ضمّةً تقتصُّ من وجعي حتّى تُضَمَّ دمانا في شراييني حتّى تثورَ بكاءاتي وتُخمدَها حتّى بدفئكَ ما أبكيهِ تُنسيني وادفن بصدركَ آهاتٍ أُغالبُها وامسح بكفّك دمعاتي، وواسيني أقولُ دعني، فلا تأبهَ بها أبدًا وهاتِ كفّكَ في كفيَّ واحويني أنا الغريبُ لا ملجا ولا وطنٌ وفيكَ لاقيتُ أوطاني.. عناويني فلا تكن كبلادي في أذيّتها ولا تكن كبلادِ الناسِ، تَنفِيني ! أقولُ دعني، وأعني : كن معي سندًا أرجوكَ إن قلتُ دعني، لا تخلّيني! صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 08 Feb 2024 - 02min - 28 - لماذا أنتِ؟ لوداد العاقل
قصيدة لماذا أنتِ؟ : كأمّي لا أزالُ أُحبُّ طعمَ الأكلِ في الحِلَلِ ويأسرني جمالُ الماءِ حين يُصبُّ في القُللِ فدفء الحبِّ في الخيماتِ أكثرُ منهُ في الفللِ —— أحصّنُني بذكر اللهِ من نفاثة العُقدِ فلستُ أخاف من شيءٍ سوى خوفي من الحسدِ وكل الحُسنِ في قلبي فلا أخشى على الجسدِ -—- وقالوا قد تردُّ العينَ هذي الكفُّ والخرزَةْ فقلتُ التوتُ لا يغتاظُ مِنْ إطلالةِ الكرزَةْ فديتُ الخنجرَ المسمومَ في صدري ومَنْ غرزَه —— وماذا لو لبعضِ الوقتِ قد تتبدّلُ الأدوارْ ؟! أقولُ : بمعصمٍ ترضى وترفضُ أن تظلَّ سوارْ صداعُكَ كاد يقتُلني حبيبي هل تحسُّ دوارْ ؟! —— لماذا أَنْتِ ؟! يسألُني الكثير وما لديَّ جوابْ فحين نحبُّ لا نهتمُّ بالتفكير في الأسبابْ فكلُّ صلاتِنا للهِ لا لأناقةِ المحرابْ —— لماذا أَنْتِ ؟! لو أدري لما أخفيتُ عنكمْ شيءْ فكلُّ النارِ في قلبي وجسمي رغم هذا فَيءْ أجيبوني لماذا الشمسُ قد خُلقتْ بهذا الضيءْ ؟! —— لماذا أَنْتِ ؟! أمرُ اللهِ يا سبحانهُ القاضيْ وتَمَّ وأنتَ معترضٌ كما قَدْ تمَّ للراضيْ وكلُّ نقاشِنا سيظلُّ فضفضةً على الفاضيْ —— لماذا أَنْتِ ؟! هل يكفي الذي قد كان مِنْ تبريرْ لأنّ الحبَّ مثلُ الشِّعرِ لا يحتاجُ للتفسير فلا يدري لماذا الخمرُ أدمنْ شُربَها السّكّيرْ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 01 Feb 2024 - 02min - 27 - فارغاً كالصدى، عارياً كالخُرافة لعبدالرحمن حسن
قصيدة فارغاً كالصدى، عارياً كالخرافة: خرافتُهُ تقولُ لهُ تجلّى ونبرةُ خافِقَيْهِ تقولُ كلّا وسيرتُهُ التي انْبجَسَتْ سراباً عبيراً أسوداً مازالَ يُملى على الأوراقِ حتّى صارَ كُحلاً لعينيها فما أقسى وأحلى وما أشقاهُ في الأحلامِ ينأى ويدنو والصّدى أعلى وأعلى ينامُ ولا ينامُ فكيفَ ينْسى ويَتْرُكُ نُطفةً في الحُلمِ حُبْلى يسمّي القدحةَ الأولى شراراً وناراً كلّما صقلتْهُ صلّى وأوعزَ للطيورِ بأنْ تغنّي وتأكلَ ما تبقّى منْهُ فَضْلا يضيقُ بهِ السؤالُ يصيرُ ذنباً يلاحقُهُ إلى المعنى وظِلّا وتخْنُقُهُ العِبارةُ تزْدريهِ وتنسى أنّ للصلْصالِ شكْلا يُرتّبُهُ المجازُ بلا دليلٍ وتُقْلقُهُ الفواصلُ ..( لو )..( لعلَّ) خُرافيّاً سماويّاً إذا ما تراءى نجمةً مِنْها أطَلَّ وشقّ بنورِهِ الصوفىِّ غيباً يليقُ بحزنِهِ إذْ ليسَ إلّا مقامٌ واحدٌ حتّى تُواري بدايتَهُ نهايتُهُ ويُبلى بما تُبلى بهِ هذي المرايا ويلقى حدسَهُ ضالاً مُضلّا مزيدٌ منْهُ لا يكفي ليبقى ضبابيّاً فكيفَ إذا تخلّى؟ وكيفَ إذا أرادَ الماءَ برداً على الكلماتِ إنْ جاءتْهُ ثكلى تشكّلُهُ الجحيمُ على هواها فينسى شكلَهُ ويعودُ طفلا ويتركُ قلبَهُ صيداً ثميناً لأولِ عابرٍ سيراهُ سهْلا أصابعهُ استوتْ في الّلحن لكنْ لهُ بَصَماتُهُ في الغيبِ تُتْلى ورقصتُهُ على الكثبانِ ليستْ كرقصتِهِ على غصنٍ تَدلّى وفرحتُهُ بأُنثى لا تساوي جمالَ الفرحةِ الكُبرى بليلى فلو شاءتْ خرافتُهُ لعاشتْ ولكنْ خوفُهُ في السّطرِ أوْلى ولو شاءَ القصيدةَ لاصْطفاها وألقى طفلَها في اليمِّ كهْلا فقدْ ينساهُ في التابوتِ موتٌ ولكن هلْ سينجو؟ .. ثُمَّ كلّا صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 25 Jan 2024 - 03min - 26 - في ذِمَّة الله ما ألقى وما أجِدُ لمحمد الجواهري
قصيدة في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ: في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد حُييَّتِ » أُمَّ فُراتٍ » إنَّ والدة بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد أيّامَ إنْ صناقَ صَدري أستريحُ إلى صَدرٍ هو الدهرُ ما وفى وما يَعِد لا يُوحشِ اللهُ رَبعاً تَنزِلينَ بهِ أظُنُ قبرَكِ رَوضاً نورُه يَقِد وأنَّ رَوْحكِ رُحٌ تأنَسِينَ بها إذا تململَ مَيْتٌ رُوْحُهُ نَكَد كُنَّا كنبَتةِ رَيحانٍ تخطَّمَها صِرٌّ . فأوراقُها مَنزوعَةٌ بَددَ غَّطى جناحاكِ أطفالي فكُنتِ لهُمْ ثغراً إذا استيقَظوا ، عِيناً اذا رقَدوا شّتى حقوقٍ لها ضاقَ الوفاءُ بها فهلْ يكونُ وَفاءً أنني كمِد لم يَلْقَ في قلبِها غِلٌّ ولا دَنَسٌ لهُ محلاً ، ولا خُبْثٌ ولا حَسد ولم تكُنْ ضرةً غَيرَى لجِارَتِها تُلوى لخِيرٍ يُواتيها وتُضْطَهد ولا تَذِلُّ لخطبٍ حُمَّ نازِلُهُ ولا يُصَعِّرُ مِنها المالُ والولد قالوا أتى البرقُ عَجلاناً فقلتُ لهمْ واللهِ لو كانَ خيرٌ أبطأتْ بُرُد ضاقَتْ مرابِعُ لُبنانٍ بما رَحُبَتْ عليَّ والتفَّتِ الآكامُ والنُجُد تلكَ التي رقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُها أيامَ كُنَّا وكانتْ عِيشةٌ رَغَد سوداءُ تنفُخُ عن ذِكرى تُحرِّقُني حتّى كأني على رَيعانِها حَرِد واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ لما نُعيتِ ، ولا شخصٌ ، ولا بَلَد أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني والذِكرياتُ ، طرُّيا عُودُها ، جُدُد أألظلالُ التي كانتْ تُفَيِّئُنا أمِ الِهضابُ أم الماء الذي نَرِد؟ أم أنتِ ماثِلةٌ ؟ مِن ثَمَّ مُطَّرَحٌ لنا ومنْ ثَمَّ مُرتاحٌ ومُتَّسَد سُرعانَ ما حالتِ الرؤيا وما اختلفَتْ رُؤىً ، ولا طالَ – إلا ساعةٍ – أمَد مررتُ بالحَورِ والأعراسُ تملؤهُ وعُدتُ وهو كمثوى الجانِ يَرْتَعِد مُنىً – وأتعِسْ بها – أنْ لا يكونَ على توديعها وهيَ في تابُوتها رَصَد لعلَّني قارئٌ في حُرِّ صَفْحَتِها أيَّ العواطِفِ والأهواءِ تَحْتَشِد؟ وسامِعٌ لفظةً مِنها تُقَرِّظُني أمْ أنَّها – ومعاذَ اللهِ – تَنْتَقِد ولاقِطٌ نظرةً عَجلى يكونُ بها ليْ في الحياةِ وما ألقى بِها ، سَند صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 18 Jan 2024 - 04min - 25 - آلهة الزقوم لسركون بولص
قصيدة آلهة الزقوم : جئت إليك من هناك نهاية العام عام النهايات الطقسُ والغربان، ضِيقٌ في نفسي من كثرة التدخين، عِلّةٌ ما وحشةٌ، قلقٌ، ألَمٌ دفين أطاحتْ بي لأطوفَ في أنحاء البلدة المقفرة وأقطعَ حول تلك الزاوية بالذات حيثُ لاقاني وجهاً لوجه قبلَ هبوط الليل: صديقي القصّاصُ هوَ بعينهِ لكنّ شيئاً أفرغَ عينيه من الضياء صديقي القديمُ الفَكِهُ هوَ بذاتهِ لكنّ شيئاً قَلَبَ قَسَماتِهِ من الداخل الحواجبُ بيضاء سوداءُ هي الأسنان إذا ابتسم (لا فرَحاً) بدا كأنّهُ يبكي ما وراءَ الحزن كما في صورةٍ غيرِ مُحَمَّضة بأقلّ نفخةٍ تنهار لاقاني وكنّا خارجَين من عاصفةٍ بدأْت منذُ الأمس تَجلدُ الجدرانَ بلافتات المطاعم والحوانيت وتجعلُ أسلاكَ التلغراف تُوَلولُ حقاً في تلك الساحة الخالية صرختُ: يا يوسف! ماذا حدثَ لوجهكَ يا يوسف؟ ماذا فعلوا بعينيكَ يا يوسف؟ ماذا فعلوا بعينيك وحَقَّ الله؟ قال: لا تسألني، أرجوك. قال: إنّهُ الدمار. قال جئتُ إليكَ من هناك. قال: لا أنا. لا. لستُ أنا . لا أنت. لا، لستَ أنت. هُم، وآلهةُ الزَقّوم. هُم، وصاحبُ الموتِ الواقفُ في الباب اللاجئونَ على الطُرُقات الأطفال في التوابيت النساءُ يَندُبنَ في الساحات أهْلُكَ بخير؟ يُسَلّمونَ عليكَ من المقابر بغدادُ سُنبُلةٌ تشبّثَ بها الجراد جئتُ إليكَ من هُناك إنّهُ الدَمار قالَ لي وسارَ مُبتعداً، واختفى في كلّ مكان. صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 11 Jan 2024 - 02min - 24 - فيم العناء؟ لغازي القصيبي
قصيدة فيم العناء؟ : جميع المطارات عندي سواء جميع الفنادق عندي سواء وكل ارتحال قبيل الشروق وبعد المساء سواء وكل الوجوه تطاردني عند كل وداع تلاحقني عند كل لقاء سواء ففيم العناء؟ ** أفيق مع الفجر أشرب شاي الصباح أسير إلى عنابة الأمس واليوم حيث تسيل الدماء أصافح نفس الأيادي المليئة بالعطر والمكر.. ألمح نفس الرياء ونفس الخداع ونفس الغباء ففيم العناء؟ ففيم العناء؟ ** وألهو بنفس القرارات أهذي بنفس الخطابات أسمع نفس الغناء أطوف بنفس الجموع وأبصر نفس الدموع وأضحك حين يشاء القضاء وأحزن حين يشاء القضاء ففيم العناء؟ ففيم العناء؟ ** ولا يعرف الفقر أني سكبت دموعي عليه ولا يعرف الحب أني ارتميت.. لثمت يديه ولا يعرف الظلم أني تململت في قبضتيه ولا يعرف الناس أني غضبت وقد عذب الأبرياء وحاربت حين طغى الأدعياء ففيم العناء؟ ففيم العناء؟ ** وحين أغيب وراء المغيب.. يقولون: كان عنيدا وكان يقول: القصيدا وكان يحاول شيئا جديدا وراح وخلف هذا الوجودا كما كان قبل غبيا بليدا ففيم العناء؟ ففيم العناء؟ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 04 Jan 2024 - 02min - 23 - بقايا بقايا لفاروق جويدة
قصيدة بقايا.. بقايا: لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟ إذا جاءني الليل ألقاك طيفا.. وينساب عطرك بين الحنايا؟ لماذا أراك على كل وجه فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟ وكم كنت أهرب كي لا أراك فألقاك نبضا سرى في دمايا فكيف النجوم هوت في التراب وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟ عيونك كانت لعمري صلاة.. فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا.. * * * لماذا أراك وملء عيوني دموع الوداع؟ لماذا أراك وقد صرت شيئا بعيدا.. بعيدا.. توارى.. وضاع؟ تطوفين في العمر مثل الشعاع أحسك نبضا وألقاك دفئا وأشعر بعدك.. أني الضياع * * * إذا ما بكيت أراك ابتسامه وإن ضاق دربي أراك السلامة وإن لاح في الأفق ليل طويل تضيء عيونك.. خلف الغمامة * * * لماذا أراك على كل شيءٍ كأنكِ في الأرضِ كل البشر كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ وأني خلقت لهذا السفر.. إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ فقولي بربكِ.. أين المفر؟! صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 28 Dec 2023 - 02min - 22 - توقيع العطار الأخير لأحمد الأحمري
شعور أن ترى بأم عينيك خط النهاية فتباطأ خطواتك متعمداً خوفاً من الوصول إليه،لتظل تحوم حول نفسك متشاغلاً في وهم عميق. . صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 21 Dec 2023 - 03min - 21 - لا تشكُ للناس لكريم العراقي
قصيدة لا تشكُ للناس جرح أنت صاحبه: لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ فالهمُّ كالسّيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَا أهْلُها كَتمُوا فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ وَإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ هَلِ الْمُوَاسَاةُ يَوْمًا حرَّرَتْ وَطَنا أم التّعازي بَدِيلٌ إنْ هَوَى العَلَمُ مَنْ يُنْدبُ الْحَظَّ يُطْفِئُ عَيْنَ هِمّتِهِ لَا عِينَ لِلَحْظِ إنْ لَمْ تُبصرِ الْهِمَمُ كَمْ خَابَ ظَنّي بِمنِ أهديته ثِقتَي فَأَجْبَرَتْنِي عَلَى هِجْرَانِهِ التُّهَمُ كَمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى عَلَى ضُلُوعِي وَكَمْ زَلَّت بِهِ قَدَمُ فَدَاسَ قَلْبي وَكَانَ القَلْبُ مَنْزِلهُ فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ لَا الْيَأسُ ثَوْبي وَلَا الأحزان تَكْسِرُني جُرْحَي عَنِيدٌ بلَسْعِ النَّارِ يَلْتَئِمُ اِشرب دمُوعك واجْرع مُرَّهَا عَسَلًا يغزو الشُّموعَ حَريقٌ وهِيَ تَبتَسِمُ والْجِم هُموْمَكَ واسْرِج ظَهْرَها فَرَسًَا وانهض كسيْفٍ إذا الأنصالُ تَلْتَحِمُ فالْخَيْرُ حَملٌ ودِيعٌ خَائِفٌ قَلقٌ وَالشَّرُّ ذِئْبٌ خَبِيثٌ مَاكِرٌ نَهِمُ كُنْ ذَا دَهَاءِ وَكُنِ لِصًّا بِغَيْرِ يَدٍ تَرَى الْمَلَذَّاتِ تحتَ يَدِيكَ تَزْدَحِمُ! فالْمَالُ وَالْجَاهُ تِمْثَالَانِ مِنْ ذَهبٍ لَهُمَا تُصلِي بِكُلِّ لُغاتِهَا الأُممُ شَكَوَاكَ شَكْوَايَ يَا مِن تَكْتَوِي ألْمًَا ما سال دَمْعٌ عَلَى الْخَدَّيْنِ سَالَ دَمُ وَمِنْ سِوَى اللهِ نَأْوِي تَحْتَ سِدْرَتِهِ وَنَسْتَغِيثُ بِهِ عَوِّنَا وَنَعْتَصِمُ كُن فَيْلَسُوفًَا ترى أنَّ الجميعَ هُنَا يتقاتلون على عَدَمٍ وهُم عَدَمُ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Wed, 13 Dec 2023 - 02min - 20 - وهم الانتصار لعبدالملك الدغيشي
قصيدة رقعة لم يطأها حزن : وجهي تجرّد من عينيكِ يا وسنِي ولوحةُ العمرِ .. أشقتْ ريشةَ الزّمنِ في رقعةِ الوجدِ ظلّ الحزن منتصبًا في وسطِ بعثرةِ الأحلامِ .. محتضنِي يمشِي وفي يدهِ .. النايات .. يُقرؤها منكِ اللحونَ .. ويُخفي لوعةَ الشّجنِ يخطُو .. تغالبهُ الأفكارُ .. ينكثُها .. ربّاهُ .. مالحقّ ؟ قُل لي ما يطمئننِي .. حتّى مررنا .. وبنتُ الرّيح عاصفة بالرّاحلين .. وقد كانو بلا وطنِ .. في هذه الأرض .. شيءٌ يستحقّ دمًا صوتٌ يعيد عناقَ الموج .. للسّفنِ صوتٌ .. يوحّد أركانِي .. ويجمعها .. زيتونةَ الله .. نادِيني .. لأسمعنِي .. هل زُمرتِي هلكَت ؟ .. بالغيّ - مضطربًا - جذعِي يسائِلُ فأسَ الغيبْ .. تقتُلنِي ؟ والنّار ؟ تَفتلهُ .. ذاك السّرابُ هُدًى ! والماءُ ؟ في يدها .. والنّور ؟ في كفني ؟ عرّيت أسئلتي .. من كلّ مسألةٍ .. والشكّ .. أصبحَ إيمانِي .. ومؤتمني .. والرّقعةُ اتّسعتْ .. حتّى أتيهَ بها .. والحزنُ في يدهِ المشكاةُ .. أخبرنِي .. : إنّي سئمتُ .. من النّكران .. وانطفأت .. في سقطةِ الأمس أحلامِي .. فخُذ سُنني .. لمّا انتصرتَ .. وحيدًا .. هل تُراك هُنا .. تلقَى السّعادةَ .. ؟ رايات .. من الوهنِ ؟ أمْ أنّ قلبكَ .. جلمودٌ .. ولا مطرٌ .. تخشى الهُطولَ ؟ أفقدِي باهضُ الثّمنِ ؟ هاقدْ عبرتَ .. أكانَ الحبّ منجدنا ؟ ما ذي الندوب ؟ - حكايا ريشة الزّمنِ - ؟ يا أيّها الصّمت .. حلّ الليلُ .. فامضِ بِنا نحوَ الغيابِ .. لعلّي .. ألتقِي وطنِي . صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Wed, 06 Dec 2023 - 02min - 19 - لوعة الفراق لميسون السويدان
قصيدة قلي لماذا اخترتني : ماذا أفادتني هدايا أهدِيت بعد الهلاكْ؟ كيف التجمل في مَرايا. لا أرى فيها سواكْ؟ أخلقتَها، حتى ترى من قد خلقتَ لكي تراكْ؟ فتشدّ مِن أحبالِ صوتي كلّما صوت دعاكْ؟ صدني ومزّقني، فإن النّاس ترمِيني بِبحرٍ ليس يبغيني فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني .. لا هَلاكْ! صِدْني فإنّي لا أصِيدُ ولا أصاد .. أنا الشِّباكْ ما بينَ أيدي الطالبينَ وبين مَا طلبوا.. سِواكْ أبني أنا؟ مَالي مكانٌ كيف أطلب مَا “هُناك” بلا “هُنا”؟ هبني ثلاثةَ أحرفٍ.. لا غيرَها هبني “هُنا” حتى أشير إليّك منها.. كي أفرّقَ بيننا حتى يُلمحَ إصبعٌ بالميلِ مَن مِن”نا” .. أنا .. قُل لي.. لماذا إخترتني؟ وأخذتني بيديكَ من بين الأنامْ ومشيت بي ومشيت ثم تَركتني كالطفلِ يبكي في الزِحام. إن كنت يا مِلحَ المدامع بِعتَني فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ من الكلامْ هُو أن تؤشّرَ من بعيدٍ بالسلامْ أن تُغلقَ الأبوابَ إن قررتَ ترحلُ في الظلامْ ما ضرَّ لو ودعتنِي؟ ومنحتني فصلَ الخِتامْ؟ حتى أريحَ يدي من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي تلك التي يشتدُّ أبيضها. فيُعميني إذا اشتدَّ الظلام حتى أنامْ ! حتى أنامْ حتى أنامْ. صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Wed, 29 Nov 2023 - 02min - 18 - الرحيل لمانع سعيد العتيبة
قصيدة الرحيل: لماذا جئت تطلب أن أضحي وأنسى ما جنيت ونزف جرحي أما كنا انتهينا وارتضينا وسرنا للنهاية دون نوح وأعلنا غروب الود فينا بلا إبداء أسباب وشرح لماذا عدت تطرق من جديد على باب سيبقى دون فتح أجئت مواسيا أم يا صديقي يهمك أن ترى آثار ذبحي نعم إني الذبيح وأنت مثلي تقاسي نار جرح ذات لفح وان أنكرت ذلك ليس يجدي ففي عينيك ما ينبي ويوحي وفي عيني حزن لو تبدى لحل الليل عند شروق صبح لماذا عدت تنفخ في رمادي وجمرا نائما فيه تصحي محال أن نعود إلى التصافي ولو حتى بدأنا عهد صلح تكسرت الصداقة في يدينا فويحك ما فعلت بهاو ويحي زرعنا في رماد التيه وردا ورويناه من آبار ملح فمات الورد محترقا وضاعت جهودك في إغاثته وكدحِ لماذا عدت؟ تسألنا دموعا تحاول أن تقاوم أي مسح لماذا عدت بعد الموت تسعى لإحيائي بورد دون روح أنا أغلقت دونك باب قلبي وسلمت النوى مفتاح صفحي فلا تقرع على أبواب ماض بقبضة نادم إن شئت نصح مضى عنا زمان الود حتى تحول حسنه فينا لقبح.. وليس يفيدني منك اعتذار ولا يجدي التراجع ولا التنحي ولست مبدلا حبي بكره ولا عز الجبال بذل سفح سأمضي راحلا ما في ضميري مشاعر مبغض أو شعر مدح.. معاركنا انتهت أفلا تراني رميت مهندي وكسرت رمحي.. صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 23 Nov 2023 - 03min - 17 - انشودة المطر لبدر شاكر السياب
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ، أو شُرفتان راحَ ينأى عنهما القمرْ. عيناكِ حين تَبسمانِ تورقُ الكروم. وترقص الأضواء... كالأقمار في نهَرْ يرجّه المجذاف وهناً ساعة السَّحَرْ كأنما تنبض في غوريهما، النّجومْ... وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساءٍْ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريفْ، والموت، والميلاد، والظلام، والضياءْ؛ فتستفيق ملء روحي، رعشة البكاءْ ونشوةٌ وحشيّةٌ تعانق السماءْ كنشوة الطفل إذا خاف من القمرْ! كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ وقطرة فقطرةً تذوب في المطرْ... وكركر الأطفالُ في عرائش المكرومْ، ودغدغت صمت العصافير على الشجرْ أنشودةُ المطرْ... مطرْ... مطرْ... مطرْ... تثاءب المساء، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثِقالْ. كأنّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينامْ: بأنّ أمّه ـ التي أفاق منذ عامْ فلم يجدها، ثمّ حين لجّ في السؤالْ قالوا له: (بعد غدٍ تعودْ .. ) لابدّ أن تعودْ وإنْ تهامس الرفاق أنها هناكْ في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ تسفّ من ترابها وتشرب المطرْ؛ كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباكْ ويلعن المياه والقَدَرْ وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ. أتعلمين أيَّ حُزنٍ يبعث المطرْ؟ وكيف تنشج المزاريب إذا انهمرْ؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياعْ؟ بلا انتهاء ـ كالدَّم المراق، كالجياعْ، كالحب، كالأطفال، كالموتى ـ هو المطرْ! ومقلتاكِ بي تطيفان مع المطرْ وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ سواحلَ العراق بالنجوم والمحارْ، كأنها تهمّ بالشروقْ فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ. أصيح بالخليج: (يا خليجْ يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والرّدى!) فيرجعٍُ الصّدى كأنه النشيجْ: (يا خليج يا واهب المحار والردى .. ) صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Fri, 17 Nov 2023 - 02min - 16 - العتاب لعبدالله خليل فقيري
ماذا جنيتُ لكي تمل وصالي؟ إني سألتك هل تجيب سؤالي! حاولتُ أن ألقى لهجرك حجة فوقعت بين حقيقةٍ، وخيالي كنتُ القريب وكنتَ أنت مقربي يوم الوفاق وبهجة الإقبالي فغدوتُ أشبهَ بالخصيم لخصمه عجبًا إذًا لتقلب الأحوالِ ياصاحبًا سكن الملالُ فؤادهُ أسمعتَ مني سيءَ الأقوالِ؟ أنا ما طلبتك أن تعود لصحبتي بعد القطيعة، أو ترق لحالي فأنا بغيركَ كامل متكملٌ وكذاك أنتَ على أتم كمالِ لا أنتَ لي نقص ولا أنا سالب منكَ الكمال فعش عزيزًا غالي فاقطع وصالك ما استطعت، وعش على هجري فإني لا أراك تبالي! هي قصة بدأت بحبٍ صادق وتنوعت يوما بكل جمالِ فقضت ظروف الدهر أن تمضي بها وبنا لأسوء منتهى ومآلي أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى قد يستحال رجوعه، بجدالِ! لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً لذكرتَ أياماً مضت وليالي ووهبتني أسمى خصالِك مثلما أنا قد وهبتُك من جميلِ خصالي كم قُلت أنك خيرُ من عاشرتُهم فأتيت أنت مخيبًا آماليَ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Wed, 08 Nov 2023 - 02min - 15 - المواساة لماجد عبدالله
ورأيتُها عندَ المساء حزينةً والهمُّ بين ضُلوعِها مكتومُ تَبكي وتُخفِي في الظلامِ دُموعَها فكأنّما إحساسُها مَكلومُ وهيَ التي كانَت فراشةَ رَوضةٍ في كُل أرجاءِ السُّرور تَحومُ فسألتُها: مَا بالُ قَلبكِ مُتَعبٌ والروحُ ظمأى والشعورُ سقيمُ قُولي جُعِلتُ فِداكِ لا تُخفي أسىً ومَواجِعًا بينَ الضلوعِ تُقيمُ قالتْ: حياتي لا تُطاقُ، أجَبتُها: هذي الحياةُ بشائرٌ وهُمومُ لا يستقيمُ بها الصفاءُ فساعةً تصفو وأخرى حُزنها محتومُ لا تجزعي يا نورَ عيني واصبِري ستَجودُ بالغيثِ العميمِ غُيومُ قالتْ: تعِبتُ فقُلتُ: لا تستسلمي لا حُزنَ في هذي الحياةِ يَدومُ عُودي إلى الدُّنيا بِوجهٍ باسمٍ فضِياءُ وجهكِ نَضْرةٌ ونعيمُ لا تحرِمي الأيامَ بسمَتكِ التي كَمْ رقّ منها في الصَّباحِ نسيمُ عُودي فقلبُكِ لا يَليقُ بهِ الأسى حتى وإن جارتْ عليهِ هُمومُ فلَكم تعِبنا في الحياةِ ومَا لنا إلّا الرِّضا والصبرُ والتسليمُ فالعُمرُ يمضي والأَماني جَمّةٌ والنفسُ ترجو والإلهُ كريمُ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Wed, 01 Nov 2023 - 02min - 14 - حب مُهدر
اتحدث هنا عن الحب كفرصة مُهدرة .. علٌنا نستفيق من سباتنا العميق ونعبر لمن أحببناهم بصدق و اتخذناهم مع الأيام مُسلمة. صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 26 Oct 2023 - 01min - 13 - اليقين لمهذل الصقور
أتَظُنُّ أنكَ عندما أحرَقْتَنِي ورَقَصْتَ كالشيطانِ فوق رُفاتي وتَرَكْتَنِي للذَّاِرياتِ تَذُرُّنِي كُحلاً لعين الشمس في الفلوات أتظن أنك قد طَمَست هويتي ومَحَوْتَ تاريخي ومعتقداتي عبثاً تُحاول ... لا فناء لثائرٍ أنا كالقِيامةِ ذاتَ يومٍ آت أنا مثلُ عيسى عائدٌ وبقوةٍ من كل عاصفةٍ أَلُمُّ شتاتي سأعودُ أقدمَ عاشقٍ متمردٍ سأعودُ أعظمَ أعظمَ الثَّورات سأعودُ بالتوراةِ والإنجيلِ والقرآن والتسبيحِ والصلواتِ سأعودُ بالأديانِ ديناً واحداً خالٍ من الأحْقادِ والنَّعَرات رجلٌ من الأخدودِ ما من عودتي بدٌ ... أنا كلُّ الزَّمانِ الآتي صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 19 Oct 2023 - 01min - 12 - نكتة مُهدرة لأحمد الأحمري
تعتقد بأن العالم أهدرك لكنه بالحقيقة يحتفظ بك بشدة لأنك ستغير من ملامحه✨ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Fri, 06 Oct 2023 - 03min - 11 - أعتذار النفس لروضة الحاج
ثقي أنني حين يخذلك الناسُ لن أتخلى! وحين يغادركِ الأصدقاء القدامى سأبقى لأصبح بيتاً وحقلاً وظلا وحين تتوهين في عتمةٍ ما سأسطع واضحةً أتجلى! ثقي أنني سأحبكِ في كل حالات طينك إن صار نوراً وإن بات ناراً وإن عاد طيناً يموت ويبلى فعذراً تأخرتُ يا نفسُ جداً فيا ليتني قلت ذلك قبلا! صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 28 Sep 2023 - 01min - 10 - الوطن لعلي الحازمي
تتزين السعودية وقلوبنا بالأخضر في الذكرى الثالثة والتسعون فنقول بامتنان وحب دُمت وطناً حاضناً وآمناً لشعبك🇸🇦 أجمل وطن: دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربه شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربه وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِم فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربه وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدما وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركت وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهَ ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمة تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقوا فيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبه مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ فلا خابَ منْ يسعى لمرضاة ربهِ فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Fri, 22 Sep 2023 - 02min - 9 - الأمل لعبدالرحمن العشماوي
إشراقة أمل: ستار ظلام الليل سوف يجاب وتسقى بأضواء الصباح رحابُ وسوف يبين الفجر ما كان خافياً ويفتح من بعد التغلق بابُ وتشدو عصافير المنى بعد صمتها ويخلع ثوب الشؤم عنه غرابُ وتخلص من معنى التشاؤم بومةً لها لغة من حبها وخطابُ وما الشؤم إلا في نفوسٍ مريضةٍ عليها من اليأس الثقيل حجابُ أقول لمن زلَّ الطريق بخطوهِ ومَنْ عَزْمُهُ عندَ الخطوبِ يُذابُ سيمنحنا وجهُ الهلال استدارةٌ ويفتحُ باباً في الظلامِ شِهابُ ستورِقُ أشجار الوفاء وترتمي قشورٌ، ويبقى للصَّبورِ لُبابُ ستخصبُ أرضُ الحب منْ بعدِ جدْبها ويُسْعفها بعدَ الجفافِ سحابٌ سنرقى ونرقى ثم نرقى،لأنَّنا تُحَكَّمُ فينا سنَّةٌ وكتابُ لنا الكعبة الغراء والمسجد الذي بناه الرسولُ المُجْتَبى وصِحابُ لنا المسجد الأقصى وصخرته التي تحومُ قرودٌ حولها وذئابُ ثلاثةُ أقطابٍ تكامل حُسنُها وعزَّ بها في العالمين جنابُ وألَّفها وحيُ السَّماء على الهدى فطابتْ لأصحاب اليقين وطابوا إذا سُئل التاريخُ عن سرَّ مجدهِ فمنَّا وفينا للسؤال جوابُ وما الليلُ إلا رائدُ الفجرِ بعدَه تُغرْدُ شمسٌ يستبينُ صوابُ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Sat, 09 Sep 2023 - 02min - 8 - الوداع لغازي القصيبي
حديقة الغروب: خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟ أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟ أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه وكان يحمل في أضلاعهِ داري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري تركتُ بين رمال البيد أغنيتي وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به علي.. ما خدشته كل أوزاري أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفار صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Fri, 01 Sep 2023 - 03min - 7 - فلسفة الحب لمصطفى الرافعي
في واحدة من رسائل كتاب "أوراق الورد" يحاول الكاتب مصطفى الرافعي ان يُعيد لنا تعريف الحُب فيقول أن حب الأم لابنها هو حب طفولي و أن الحب العاقل له شكل آخر . صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Thu, 24 Aug 2023 - 02min - 6 - الحب لعبدالملك الدغيشي
غيمة حب : قالتْ أنا قلبٌ رحيمٌ مشفقُ والذّنبُ ذنبِ العاشقينَ تعلّقوا ! والرحمةُ العظمى بأنّ جموعهم في رمشِ عينِي إنْ أشاء .. تفرّقوا قالتْ أتعلم يا رفيق .. مصيبتي ! أنّي التي في الحبّ مَنْ لا تغرقُ أنّي التّي إنْ شئتُ صرتُ تمرّدًا أنّي التي بالشّوقِ من لا تُحرقُ قلتُ اسمعيني يا رفيقةَ خافقٍ والقلبُ من نظراتكِ قدْ يخفقُ إنّي عرفتكِ غيمةً سكّابةً والغيثُ مِن أنفاسِكِ يتدفّقُ والنّبلُ في كلماتكِ ترتيلهُ وإذا تبسّمتي فإنّي أُشرقُ وأنا الذّي ماكنتُ لصّ صبابةٍ لكنني من أجلِكِ قد أسرقُ ! وأنا الذّي ماكنتُ غيرَ قصيدةٍ والحزنُ لحنِي إذ تريني أشهقُ قالتْ عرفتكَ سابحًا في ذا الهوى ورأيتُ فيكَ بأنّ جرحكَ أعمقُ وقرأتُ فيكَ حكايةً مسكوبةً ورأيتُ بابَ شعورِ عشقكَ يُغلقُ ورأيتُ أنّكَ طارقٌ لسرابِها تلكَ الحقيقة دونَ كفّ تَطرقُ ورأيتُ في زخمِ النّفوسِ تسابقًا يُنهِي الحياةَ وقدْ رأيتكَ تُطْرِقُ قلتُ اغفري لي إنني مِن زُمرةٍ باعَتْ قضّيتها لكي لاتسحقُ ومَضَيتُ أخرقُ للخيالِ سفينةً ومخرتُ في اللاشيءْ .. إنّي زورقُ ونَويتُ أنّي كنتُ غُصنًا أخضَرًا لأرى حُروفِي بالمحبّةِ تورقُ فوجدتُني فأسًا غليظًا أسودًا فيما أحبّ مضى هناكَ يُمزّقُ ! ونويتُ أنْ ألقاكِ عبدًا صالحًا لكنّ قلبِي جاحدٌ مُتَزَندِقُ ! قالتْ أقُلتَ بأنّ قلبكَ كافرٌ ! وأنا أراكَ النورَ .. أنتَ المُطلقُ وأنَا أراكَ حكيمَ قومكَ إنّهمْ من كِثرةِ التضليلِ حقّا هَرطَقوا ! وأنا أراكَ حكايةً لاتنتهِي وقصيدةً تُتلى عبيرًا تُنطقُ قُلتُ اسمعيني كيفَ شئتِي إنّكِ قلبٌ رهيفُ الحسّ دومًا يسمقُ والذّنبُ ذنبِي والصلاةُ خطيئتي والبحرُ روحِي ماحُرقتُ فأُغْرَقُ ! يا غَيمةَ الولهِ الجميلِ ألا اهطلي فالغيثُ مِنْ أنفاسكِ مُتدفّقُ لأكونَ إنْ أظلمتُ دونكِ تارةً لمّا تبسّمتِي .. غُسلتُ .. فأُشْرِقُ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Fri, 18 Aug 2023 - 03min - 5 - الرثاء لخالد بن الوليد
جَرَى مدمعى فوق الْمَحَاجِرِ وانْهَمَلْ وحَرُّ الغَضَا قدْ زَادَ في القَلْبِ واشْتَعَلْ وهَدَّ فُؤَادِى يَوْمَ أُخْبِرْتُ نَعْيَهُ وضَاقَتْ بِيَ الدُّنيا ودَمْعِيَ قد هَطَلْ وزَادَتْ بِيَ الأحْزَانُ والْهَمُّ ضَرَّنِي وعَنْ قَلْبِيَ الْمَحْزُونِ بِاللهِ لا تَسَلْ سَأَبْكِى عَلَيْهِ كُلَّمَا أَظْلَمَ الدُّجَى وما ابْتَسَمَ الصُّبْحُ الْمُنِيرُ وما اسْتَهَلْ لقَدْ كانَ بَدْرًا زَائِدَ الْحُسْنِ طَالِعًا فأَصْبَحَ بَعْدَ النُّورِ والزَّهْوِ قدْ أفَلْ وكانَ كَرِيمَ العَمِّ والْخَالِ سَيِّدًا إذَا قَامَ سوقُ الْحَرْبِ لَمْ يَعْرِفِ الْوَجَلْ أحَاطَتْ بِهِ خَيْلُ اللِّئَامِ بِأَسْرِهِمْ وقَدْ مَكَّنُوا مِنْهُ الْمُهَنَّدَ والأسَلْ فَوَا أسَفَا لَوْ أنَّنِى كُنتُ حَاضِرًا بِأبْيَضَ مَاضٍ لِلْجَنَاحَيْنِ مُنتَصِلْ تَرَكْتُهُمُ وَسْطَ الْمَعَامِعِ جِيفَةً عَلَيْهَا تُسَاقُ الطَّيْرُ في السَّهْلِ والْجَبَلْ وحَقِّ الَّذِى حَجَّتْ قُرَيْشٌ لِبَيْتِهِ وأرْسَلَ طَهَ الْمُصْطَفَى غَايةَ الأمَلْ لأقْتُلَ مِنْهُمْ في الوَغَى ألفَ سَيِّدٍ إذَا سَلَّمَ الرَّحمنُ واتَّسَعَ الأجَلْ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Fri, 11 Aug 2023 - 01min - 2 - الندم لعبدالرحمن الحميري
المآذن: كيف انتظرت وقلبي يكتوي ولعاً؟ كظامي يتقي أن يقرب البئرا ! كانت هناك تناديني كنار طوى يا حسرنا إنني لم أقترب شيرا صبرت دهرا ويوما .. كي أكلمها يا ليتني يومها لم أستطع صيرا مرت به طرحتها البيضا مغادرة كما يمر صباح العيد بالأسرى مخلوقة من أوان فانت.. فإذا جاءتك كالنهر لن تلقى سوى المجرى وليس أوجع مما لم نقله سوى قصيدة في هوى حسناء أن تقرأ كنيزك ساقط من أجل أمنية لطفلة عنه نامت,فانطفا هدرا غامضي بعيدا . لتبقي في (معلقتي) مع كل خيبة عمر زدتها سطرا الحزن سيجارتي والليل منفضتي فلتحرقي كبدي كي أنفت الشعرا صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_
Sat, 22 Jul 2023 - 01min
Podcast simili a <nome>
- 8 Hour Binaural Beats 8 Hour Sleep Music
- La Venganza Será Terrible (oficial) Alejandro Dolina
- Aprender de Grandes Aprender de Grandes
- Superscoreboard Bauer Media
- Deportes COPE COPE
- Dante Gebel Live Dante Gebel
- MÚSICA DE LOS 80'S🎶🎙️😎 Eva Sthefany Guadarrama
- La ContraHistoria Fernando Díaz Villanueva
- History Extra podcast Immediate Media
- Palabra Plena, con Gabriel Rolón Infobae
- Venganzas del Pasado Juan Schwindt
- Carlos Pagni en Odisea Argentina LA NACION
- Luis Novaresio en +Entrevistas LA NACION
- Libros para Emprendedores Luis Ramos
- Metafísica Activa Metafísica Activa
- Claudio Zuchovicki en Neura Neura
- Radio Baladas Viejitas Románticas Oscar Canto
- LOS COMICOS AMBULANTES Pirata Podcast
- Audiolibros Por qué leer Por qué leer
- The Night Train® Powlo & Herb Stevens
- Cuentos de medianoche Radio Nacional Argentina
- Historias de nuestra historia Radio Nacional Argentina
- TED en Español TED
- Cafe con Victor Victor Abarca