وحيُ القَصيد

اختُلف كثيراً حول كاتب هذه الأبيات التي صارت رمزًا للنضال، ومعارك التحرر من الظلم والعدوان. لكنها استقرت في أذهان الشعوب المظلومة، وصارت لحنًا مترددًا في كل بيت وشارع. فمن هو كاتبها، وفي أي ظرف كُتبت؟

هلك الفرزدق بعدما جدعته ليت الفرزدق كان عاش قليلًا كان هذا أول ما قاله جرير حين وصله خبر موت الفرزدق، ولكن على الرغم من هذا الصراع المحموم في الهجاء، والممتد لسنوات طويلة بينهما، لكنه وبعد استيعاب الخبر، رثاه بقصيدة ينضح منها حزن كبير.

كان مقاتلًا مقداماً، وقائدًا شجاعًا، مات بعيدًا عن مركز الدولة العباسية في معركة لم يكن أول قائد لها، وامتدت بعده. فاهتزت لمقتله أرجاء الدولة، وكتب أبو تمام في رثائه قصيدة خلدت ذكره على مر الزمان، فمن هو هذا القائد، وفي أي معركة قُتل، وما هي القصيدة؟

كُتب عليه فراق حبيبته، فكبت ابن زريق البغدادي قصيدة تلامس شغاف القلب، وتزرع حزنًا شفيفًا في عمق الروح، لم يصل إلينا عنه غيرها. ورحل دون أن يتمكن من تحقيق مسعاه الذي ارتحل لأجله. فما هي القصة وفي أي ظرف كُتبت القصيدة؟

شاعر يصف انصباب دمع العين بهذا الوصف هو شاعر يمتلك مفاتيح الشعر والكلام، ومع ذلك لم يكن ذو الرمة يُذكر بين فحول الشعر على الرغم من أن الحبّ أذاب قلبه، لأنه كما قال له الفرزدق: أكثر من وصف الإبل والطبيعة. لكنّ حبه الكبير وصل إلى طريق مسدود. فما هي القصة؟

غصنا في رحلتنا خلال الموسم الأول من برنامج #وحي_القصيد وراء قصائد وقصص لعدد من الشعراء.. ولأن القصائد مرايا أرواح الشعراء، سنمضي في الموسم الثاني بحثاً خلف قصص ألهمتهم لكتابة قصائد خلدت أسماءهم والأحداث التي عاشوها. انتظرونا في حلقات جديدة مع يوسف موسى عبر قناتنا على يوتيوب أو حساباتنا على منصات البودكاست

حفر النزوح والتهجير في وجه الشاعر نادر شاليش حزوزاً كأنها رسوم دار باعدت بينه وبينها حرب وقصف واعتقال، فسكنت كلّ أشعاره في ترحاله الطويل بين مخيمات النزوح وبلدان اللجوء. فما قصة قصيدته الشهيرة باسم أرسلت روحي؟ تابعوا الحلقة كاملة مع يوسف موسى .

سيذكرني قومي إذا جدّ جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر لم تنقص أبا فراس الحمداني الشجاعة ليكون قائداً مقداماً، ولا البلاغة ليكون شاعراً دفاقاً، ولا الأنفة ليكون شامخاً صلباً في أحلك الظروف، وتبدّت هذه الصفات بشكل جليّ في سنوات اعتقاله في قسطنطينية ليكتب واحدة من أشهر وأجمل قصائده الرومية.. ما القصة وراءها؟ تابعوا الحلقة من برنامج وحي القصيد.

كتب محمد مهدي الجواهري قصيدة رثاء في أخيه جعفر قبل ٧٤ عاماً، وتشاء الاقدار أن يكون اليوم ذكرى استشهاد عبد الباسط الساروت (أبو جعفر) ابن الثورة الأسمر وحارسها الشجاع، الذي تقحّم الموت غير آبه بالأسئلة والنهايات عرف طريقة الواضح فمشى فيه شجاعاً وظلّت جراحه بعد رحيله تسائل عن الثأر وتستفهم.

كان مالك بن الريب يهرب من ضيق حياته وسوء حال القبيلة إلى سعة الصحراء بين أشجار الغضا، حتى قرر تغيير الواقع بسيفه فوقف في وجه الدولة الأموية، وصار ملاحقاً من جيش معاوية بن أبي سفيان.. لكنّ حاله هذا لم يدم فانقلبت حياته رأساً على عقب بعد لقائه سعيداً بن عثمان. استمعوا إلى الحلقة لتعرفوا قصته.

أغالبك القلب اللجوج صبابة وشوقاً إلى أسماء أم أنت غالبه قال المرقِّش الأكبر هذا البيت ضمن قصيدة فتحت باب الحزن على فقد ابنة عمه وحبيبته.. شدّ رحال سفرٍ كان الأخير في حياته سعياً للقاء حبّ عاش ومات لأجله.. استمعوا إلى الحلقة لتعرفوا قصته.

كتب الشاعر إبراهيم طوقان قصيدة الفدائي تخليداً لعمل بطولي قام به محمد عبدالغني أبو طبيخ في القدس عام ١٩٢٩، بإطلاق النار على نورمان بينتويتش. كما استخدم المخرج السوري حاتم علي القصيدة لتكون شارة مسلسل التغريب الفلسطينية.

تشويقة بودكاست وحي القصيد