Filtrer par genre

خبر وتحليل

خبر وتحليل

مونت كارلو الدولية / MCD

فقرة إخبارية تتناول خبراً أو حدثاً لشرح أبعاده وتداعياته، تُبَثّ على مدار الأسبوع عند الساعة الرابعة والربع صباحاً بتوقيت باريس ويُعاد بثها خلال الفترات الإخبارية الصباحية والمسائية.

1541 - بوتين يفعّل التهديد النووي بعد السماح لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية
0:00 / 0:00
1x
  • 1541 - بوتين يفعّل التهديد النووي بعد السماح لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية

    روسيا - أوكرانيا: بوتين يفعّل التهديد النووي بعد سماح بايدن لكييف باستخدام صواريخ أميركية ضد أهداف داخل روسيا، فهل يتعقّد مسعى ترامب لإنهاء الحرب؟

    لم تكد الولايات المتحدة تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، حتى قصفت كييف الأحد وليل الاثنين الثلاثاء، منطقة أوبلاست بصواريخ من طراز آتاكاموس .

    كما أُعلن أمس عن استهداف قرية مارينا في منطقة كورسك الروسية بصواريخ بريطانية من طراز ستورم شادو.

    في الأثناء، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديلا للعقيدة النووية، يقضي بخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية للرد على أي هجوم بصواريخ باليستية أو مقاتلات ومسيرات.

    ووفقا لهذا التعديل، لم يعد التهديد الوجودي لروسيا وحده مبرراً للرد النووي، بل مجرد المسّ بسيادة روسيا أو حتى تهديد بيلاروسيا.

    وقد شكل هذا التطور توترا مفاجئاً في الأزمة الأوكرانية الروسية، إذ كانت الدوائر الدبلوماسية تحاول منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية استكشاف احتمالات التسوية لإنهاء الحرب. لذلك، بدا قرار الرئيس جو بايدن تمكين كييف من ضرب العمق الروسي كأنه تغيير للطريقة التي تشارك فيها الولايات المتحدة في الحرب، كما قال الناطق باسم الكرملين. أو كأنه مؤشر إلى رغبة الغرب في تصعيد التوتر.

    وفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على هامش مشاركته في قمة العشرين في ريو دي جانيرو، ورغم أن العواصم الأوروبية أبدت تفهما للقرار الأمريكي، وأشارت خصوصا إلى أن روسيا هي التي غيرت طبيعة الصراع باستقدام أسلحة وقوات من كوريا الشمالية للقتال في أوكرانيا، إلا أنها لم تخفي قلقها.

    ولذلك دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين إلى دور رئيسي في تجنب التصعيد النووي . واكتفت بكين بالدعوة إلى الهدوء وضبط النفس وتغليب لغة الحوار.

    أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي انتقد قرار بايدن، فاعتبر أن التوتر الصاروخي المستجد بين روسيا وأوكرانيا قد يضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبرى.

    ورغم أن قرار بايدن كان مجمدا ومتوقعا في أي وقت، فإن تفعيله في نهاية ولايته هو نوع من الدفاع عن الحرب التي تبناها ودعمها. واستباق لأي خطوات متسرعة قد يتخذها خلفه ترامب. لكنه ربما لم يتوقع رد فعل بوتين. وبالتالي فإن قراره قد يعقد أي تسوية مزمعة لإنهاء الحرب أو يؤخرها. لكن هذا يتوقف خصوصا على التطورات الميدانية وطبيعتها خلال الشهرين الفاصلة عن تسلم ترامب صلاحياته الرئاسية.

    Thu, 21 Nov 2024
  • 1540 - إلى أين يمكن لقادة حماس الذهاب بعد مغادرتهم الدوحة؟

    فرضت وزارة الخزانة الامريكية أمس، عقوبات على 6 من مسؤولي حركة حماس، 3 منهم مقيمون في تركيا والاخرون في غزة، وبررت ذلك بأنهم يحتفظون في الظاهر بأدوار مشروعة لكنهم يسهلون أنشطة إرهابية.

    جاء هذا القرار الامريكي في إطار الضغط على الحركة، كي توافق على مقترحات قدمتها واشنطن لوقف إطلاق النار والافراج عن الرهائن الاسرائيليين، وبينهم 7 مواطنين أمريكيين.

    ويمثل هذا القرار ايضا تحذيرا مباشرا لتركيا، لئلا تستضيف قادة حماس بعد مغادرتهم قطر بطلب امريكي.

    وكان تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أفاد قبل يومين بأن قادة حماس غادروا الدوحة الاسبوع الماضي الى تركيا، لكن انقرة نفت عزمها على استقبالهم، الا انها وجهت دعوة الى اسرائيل لاستئناف المفاوضات، مبدية استعدادها لمشاركة مصر في جهود الوساطة بعدما جمدت قطر وساطتها.

    وذكر ان رئيس جهاز الشاباك رونين بار زار انقرة سرا للاطلاع على المبادرة، وما لبث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان رفض التعاون مع تركيا بصفتها وسيطا.

    ومن الواضح ان واشنطن غير موافقة أيضا، ولذلك بدأت ضغوطا على أنقرة، وقالت ان قادة حماس في اي دولة شريكة للولايات المتحدة سيواجهون بلوائح اتهام أمريكية وسيطلب تسليمهم لمحاكمتهم.

    وأمس، أوضح الناطق باسم الخارجية القطرية، أن مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عمليات الوساطة، وعندما لا تكون هناك وساطة لن تكون له وظيفة، لكن قرار إغلاقه بشكل نهائي لم يتخذ بعد.

    وكما في كل مرة، يواجه طلب الأمريكيين إجلاء قادة حماس من الدوحة للضغط عليها، باحتمال المجازفة بانهيار المفاوضات نهائيا، أو الاضطرار للتفاوض مع الإيرانيين مثلا، في حال غادروا إلى طهران، خصوصا أن مفاوضي الحركة، الذين تقول الدوحة إنهم غير موجودين لديها الان، ليس لهم تأثير على قادة غزة الحاليين في شأن إطلاق الرهائن.

    ولا شك أن المفاوضات ستزداد تعقيدا إذا غادر القادة الدوحة إلى ملاذات غير معروفة والارتباط بينها وبين غزة، فسوريا ولبنان لم يعودا امنين، وحتى إيران غير امنة منذ اغتيال اسماعيل هنية في طهران، أما روسيا والجزائر فتشكلان ملجأين ولا تتيحان ممارسة أي دور سياسي منهما.

    Wed, 20 Nov 2024
  • 1539 - المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان يواجه تعقيدات بعد رفض حزب الله شرطين

    حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، 3 شروط لما سماه تهدئة في لبنان، وهي إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية لإسرائيل، وإغلاق أنابيب الأوكسجين، أي الإمدادات العسكرية للحزب عبر الحدود السورية، وضمان حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

    وقبل ذلك، كان بنيامين نتانياهو صرح بأنه لا يعتقد أن التسوية مع لبنان ستكون قابلة للتطبيق.

    وبعدما ترددت أنباء في بيروت بأن الجواب اللبناني على المقترح الأميركي إيجابي، بمعنى أن حزب الله وافق على شروط وقف إطلاق النار، سرعان ما تبين العكس، وأعلن أن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين أرجأ زيارته لبيروت اليوم، في انتظار توضيح الموقف اللبناني.

    وذكر أن البندين اللذين رفضهما حزب الله، هما حق إسرائيل في التدخل متى ارتأت ذلك، واللجنة الدولية المقترحة بقيادة أميركية، لمراقبة تنفيذ القرار 1701.

    وفهم أن الجانب الأميركي، أبلغ المفاوضين اللبنانيين، أن هذين البندين غير قابلين للتغيير، وإن كان أوضح أن أي تدخل إسرائيلي، يمكن أن يحصل، فقط إذا تعذر على لجنة المراقبة أن تحل أي إشكال في التنفيذ.

    وكان احتمال الاقتراب من اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، استدعى تحركا ايرانيا قاد مستشار المرشد، علي لاريجاني الى دمشق وبيروت، وتبعته زيارة وزير الدفاع عزيز نصير زادة، ولقاؤه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

    ورغم التكتم، فإن المحادثات تناولت المأزق الحالي، مع تسليط الأضواء دوليا على نشاط حزب الله، والميليشيات الأخرى التابعة لإيران في سوريا، وكذلك استمرار تمرير الأسلحة والذخائر إلى حزب الله في لبنان، وهو ما طلبت إسرائيل وقفه، كشرط ليس فقط لوقف الحرب في لبنان، بل أيضا لعدم استهداف النظام السوري نفسه.

    وطوال الأسابيع الماضية، تكررت الغارات الإسرائيلية على المعابر الحدودية، الرسمية وغير الرسمية، لمنع الإمدادات العسكرية من سوريا إلى لبنان، لكن هذه الطريقة ليست فاعلة، وتشترط إسرائيل التزاما من نظام الأسد، مع ضمانات روسية، لقاء امتناعها عن القيام بعمليات داخل الأراضي السورية.

    وفي السياق نفسه، تتطلع واشنطن وأطراف أوروبية إلى مراقبة دائمة للمعابر الحدودية، باعتبار أن القرار 1701، يجيز عمليا لقوات اليونيفيل القيام بهذه المهمة.

    Tue, 19 Nov 2024
  • 1538 - تصعيد اسرائيلي في شمال غزة لتهجير السكان وفي لبنان للضغط على حزب الله

    كان أمس يوم تصعيد دموي قاس في قطاع غزة كما في لبنان، وهذا يتطابق مع توقعات سابقة بأن الفترة الانتقالية بين إدارتين أميركيتين ستكون صعبة ميدانيا، لأن أي مساع لتحقيق هدنة أو تهدئة مؤجلة بالضرورة.

    لكن التصعيد في شمال غزة هو بمجمله من الجانب الإسرائيلي، وقد استهدف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في بيت لاهيا، تستخدم مركزا لإيواء النازحين، وقصف مواقع في مخيمي النصيرات والبريج، وكانت الحصيلة أكثر من مئة قتيل وعشرات المفقودين وعشرات المصابين، وجميعهم من المدنيين.

    واقعيا، لم يعد للأنشطة العسكرية في شمال غزة أي هدف يراد تحقيقه، سوى إدامة الحرب في انتظار تنازلات ما، من حركة حماس، يمكن أن تعيد إحياء التفاوض على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، غير أن المفاوضات مجمدة.

    كما أن الاتصالات الجارية في واشنطن، بين الموفدين الإسرائيليين ومسؤولين في الإدارتين الحالية والمقبلة، لم تتناول الوضع في غزة بعد، ولا يبدو أنها ستتطرق إليه قبل تسلم الرئيس الأميركي الجديد منصبه، إذ أن إسرائيل تريد أن تناقش صيغة تشمل بقاءها في قطاع غزة، وضمها للضفة الغربية، لذلك يفهم التصعيد الحالي بسعيها إلى تثبيت وقائع جديدة على الأرض، وإخلاء مناطق في غزة من السكان.

    أما بالنسبة إلى لبنان، فمن الواضح أن التصعيد يرمي إلى الضغط على حزب الله، كي يعطي موافقته على وقف إطلاق النار وفقا للشروط التي حددها مقترح أميركي، سلم إلى رئيسي مجلس النواب والحكومة، اللذين يفترض أن يرد عليه بملاحظاتهما في أقرب وقت.

    ومع أن الأوساط الدبلوماسية في واشنطن، مقتنعة بأن التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، قد يتم في غضون أسبوعين، إلا أن الشروط المتعلقة باليات تطبيق القرار 1701، ليست محبذة من جانب الحزب، خصوصا ما يتعلق منها بلجنة الإشراف على التنفيذ، بمشاركة أميركية وفرنسية مع دولة عربية قد تكون الأردن.

    بالإضافة إلى مسألة لم توضح بعد، وهي الاعتراف الأميركي لإسرائيل بحقها في القيام بعمليات عسكرية كلما اشتبهت بأنشطة مهددة لأمنها، وهذا مرفوض ليس فقط من حزب الله، وإنما من مجمل الأوساط السياسية في لبنان.

    Mon, 18 Nov 2024
  • 1537 - القضية الفلسطينية في فرنسا

    ربما لم تخشَ السلطات الفرنسية من تبعات حضور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أراضيها، كما حدث خلال الأسبوع المنقضي. فعلاوة على السياق المرتبط بالحرب في قطاع غزة ولبنان، سجلت كرة القدم حضورها أيضًا، مما دفع السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية لمباراة بين فرنسا وإسرائيل يوم الخميس الماضي.

    ومع ذلك، كشف هجر الجمهور للملعب أن هذه السلطات ربما كانت مبالغة في تخوفاتها. إن العودة إلى مواقف كبار المفكرين الفرنسيين والشخصيات العامة خلال القرن العشرين تؤكد هذه المغالاة الرسمية اليوم. بعض هذه المواقف ستكون بالتأكيد صادمة في ظل المغالاة الحالية، وربما لهذا السبب يتم تغييبها.

    فعلى الرغم من مساندته لإسرائيل في قيامها كدولة وفي حربها ضد العرب، فإن الفيلسوف جان بول سارتر منح الحق للطرف الفلسطيني في الدفاع عن نفسه حتى بأقصى الوسائل، التي قد تصل حد الإرهاب. وهو نفس الموقف الذي أعلن عنه في دعم الثورة الجزائرية.

    أما الفيلسوف جاك دريدا، فقد كان يساند في الوقت نفسه مشروع قيام دولة إسرائيل وحقها في الوجود، لكنه ظل متمسكًا بفكرة أن تأسيس هذه الدولة كان عنيفًا، وأنه تم على حساب مأساة أخرى هي مأساة الفلسطينيين.

    المؤرخ مكسيم رودنسون ذهب أبعد من ذلك، وفاءً للمنهج التاريخي، حيث رأى أن قيام دولة إسرائيل كان جزءًا من مشروع استعمار، وكل الخوف من أن يستمر هذا البعد الاستعماري مع الدولة الفتية.

    وقد شاركه في هذا التخوف، خاصة سارتر، الذي اعتبر أن مشروع دولة إسرائيل إذا تحول إلى مشروع دولة وطنية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى حرب مستمرة قد تكون على حساب اليهود أنفسهم.

    إذا استحضرنا السياق الحالي للسياسة الرسمية الفرنسية في هذا الموضوع، وافترضنا أن هذه المواقف الفكرية السابقة قيلت اليوم، فليس من المستبعد أن يتم تصنيفها ضمن الخطابات المعادية للسامية.

    ولا يقتصر التعارض بين الأمس واليوم على مستوى المواقف الفكرية فقط، بل إن الموقف الرسمي نفسه أصبح أكثر حساسية ومغالطة مقارنة بعهد سابق، حيث عبّر الجنرال شارل ديغول عن تذمره من حملة الدعاية الواسعة التي قادها الفرنسيون من الطائفة اليهودية لصالح إسرائيل خلال حرب 1967.

    إن واقع السياسة الإسرائيلية اليوم هو بالضبط ما كان يخشاه دريدا وسارتر، وكذلك الفيلسوفة حنا أرندت. ولا يوجد مبرر للمبالغة في الموقف الرسمي الفرنسي اليوم بعيدًا عن مبادئ جمهوريته ومفكريه.

    Sun, 17 Nov 2024
Afficher plus d'épisodes