Podcasts by Category

خبر وتحليل

خبر وتحليل

مونت كارلو الدولية / MCD

فقرة إخبارية تتناول خبراً أو حدثاً لشرح أبعاده وتداعياته، تُبَثّ على مدار الأسبوع عند الساعة الرابعة والربع صباحاً بتوقيت باريس ويُعاد بثها خلال الفترات الإخبارية الصباحية والمسائية.

1543 - المنعطف الحرج في أوكرانيا
0:00 / 0:00
1x
  • 1543 - المنعطف الحرج في أوكرانيا

    من المقرر أن يجتمع حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا في بروكسل في الأسبوع القادم لبحث إطلاق الصاروخ الباليستي الثقيل Orechnik وليس صاروخاً عابراً للقارات كما قالت أوكرانيا . لكن هذا الصاروخ الثقيل الذي ضرب منطقة دنيبرو وتسبب بأضرار كبيرة في المناطق المدنية، يمثل تحدياً استراتيجياً لكييف والغرب.

    بيد ان هذا الهجوم الروسي الحديث يبقى ضمن اطار التصعيد المنضبط بين واشنطن وموسكو، ويأتي في سياق الحرب المشتعلة في أوكرانيا، بعد سماح الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مؤخرًا باستخدام كييف لصواريخ أتاكمس وستورم شادو ضد الأراضي الروسية، وبعد أن أعلنت روسيا أنها "طورت" عقيدتها النووية لمنع المس بالتوازنات التقليدية.

    بعد الفشل الاوكراني في الذهاب بعيداً في اختراق كورسك وتواصل القضم الروسي في الشرق والجنوب ، تمر حرب أوكرانيا في منعطف حرج خصوصاً بعد تفعيل الرئيس فلاديمير بوتين لمعاهدة الدفاع المشترك مع الرئيس كيم ايل جونغ ، ووصول جنود كوريين شماليين إلى كورسك ، والرد الغربي بالسماح للقوات الاوكرانية باستهداف بعض أنحاء العمق الروسي . وهذا التسارع للأحداث قبل شهرين من تمركز ادارة دونالد ترامب المصمم على ايجاد مخرج لهذه الحرب التي طالت منذ فبراير 2022.

    إزاء ردود الفعل السريعة للغرب إثر الاعلان الاوكراني الخاطيء عن نوعية الصاروخ ، وهذا يدلل على القلق السائد عند الدول الغربية إزاء المبادرات العسكرية التي تتخذها روسيا.

    ولوحظ ان سيد الكرملين سارع للتوضيح ان الصاروخ الجديد لم يكن معروفا من قبل، وأطلق عليه اسم “أوريشنيك” ، المتوسط المدى والقادر على حمل شحنة تقليدية أو شحنة نووية. وهذه إشارة ما قبل اللحظة النووية، وهو يبين حذر موسكو بقدر ما يوضح رغبتها في التصعيد.

    ان عدم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، يعني انه لم يكن هناك أي إثارة نووية بالمعنى الدقيق للكلمة حول هذا الإطلاق، وذلك لموقف روسيا منذ فبراير 2022. وعلى عكس ما يقال غالبًا، هناك القليل للغاية من الإشارات النووية والعدوانية من جانب روسيا.

     

    هكذا أظهر المعسكران المتبارزان منذ عام 2022 إتقانًا كبيرًا للتصعيد من خلال الاهتمام بالإشارات المرسلة من جانب إلى واشنطن، ومن الجانب الآخر إلى موسكو. واظهرت روسيا قدراً من الحذر أكبر في إدارة ترسانتها النووية بالرغم من التصعيد الإعلامي . اما الولايات المتحدة التي دأبت على مساعدة أوكرانيا بدت دوماً حذرة حتى لا تخاطر بتصعيد لا يتم التحكم به .

    وكل هذا يعني ان التصعيد يبقى تحت السيطرة وان كل طرف يسعى اليوم لتحسين موقعه التفاوضي في اللحظة المناسبة قبل تمركز ترامب .

    Sat, 23 Nov 2024
  • 1542 - قرار الجنائية الدولية يشعل غضبا في إسرائيل وردود أفعال عالمية متباينة

    بعد Yصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال لنتنياهو وغالانت ومحمد الضيف: صدمة وغضب في اسرائيل، ترحيب فلسطيني، رفض أميركي ودعوات عالمية لاحترام القوانين الدولية. 

    بعد ستة شهور على إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أنه طلب إصدار أوامر اعتقال لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الاسرائيليين وثلاثة من قادة حركة حماس لارتكابهم جرائم حرب. أصدرت المحكمة أمس هذه الأوامر في حق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت وقائد كتائب القسام محمد الضيف الذي أعلنت إسرائيل أنه قُتل في الثالث عشر من تموز/ يوليو الماضي، فيما تأكد مقتل القياديين الآخرين إسماعيل هنية ويحيى السنوار.

    وجاء في مذكرات الاعتقال أن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم مثل التجويع كأسلوب حربي وجرائم ضد الانسانية تتمثل بالقتل والاضطهاد للمدنيين.

    واعتبرت المحكمة أن هناك أسبابا منطقية وكافية للاعتقاد بأن كلا الشخصين حرم عن عمد وعن علم السكان المدنيين في غزة، مما لا غنى عنه لبقائهم على قيد الحياة مثل الغذاء والماء والدواء والوقود والكهرباء.

    وبالنسبة إلى القيادي الحمساوي، فإن المحكمة اتهمته بجرائم عدة بينها عمليات قتل منسقة لمدنيين في بلدات غلاف غزة. وخلصت إلى وجود أسباب وجيهة للاعتقاد بأن الجريمة ضد الانسانية المتمثلة بالابادة قد ارتكبت.

    لكن حركة حماس رحبت بقرار المحكمة واعتبرته تصحيحا لمسار طويل من الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني، فيما طالبت السلطة الفلسطينية باحترام هذا القرار وتنفيذه على غرار عواصم عربية وغربية عدة.

    أما في إسرائيل، فقد ركزت ردود الفعل على مهاجمة المحكمة نفسها. ورفض نتنياهو قرارها باشمئزاز واعتبره معاديا للسامية، فيما ندد بما سماه سابقة خطيرة. وتفاوتت المواقف الدولية بين رفض أمريكي قاطع لقرار المحكمة واحترام بريطانيا لاستقلال هذه المحكمة، والتزام فرنسا بمبادئها، وإعلان من هولندا باستعداد لتنفيذ مذكرات الاعتقال.

    وفيما دعا كريم خان الدول الأربع والعشرين الأعضاء في المحكمة إلى الامتثال لأوامر الاعتقال، يذكر أنه كان تعرض لضغوط وتهديدات ،كما قال، إن قام باستهداف إسرائيل. كما كشف أن أحد الساسة الكبار أبلغه بأن هذه المحكمة وجدت من أجل افريقيا والسفاحين أمثال الرئيس الروسي بوتين.

    يبقى أن المحكمة لا تملك وسائل لتنفيذ الاعتقال. فهو يتوقف على مدى التزام الدول بأوامره. ولأن قرار المحكمة ينطوي على تشهير بإسرائيل وسياستها، فإنها وقادتها قد يتعرضون لعقوبات أمريكية بموجب قانون أقره الكونغرس مطلع حزيران /يونيو الماضي.

    Fri, 22 Nov 2024
  • 1541 - بوتين يفعّل التهديد النووي بعد السماح لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية

    روسيا - أوكرانيا: بوتين يفعّل التهديد النووي بعد سماح بايدن لكييف باستخدام صواريخ أميركية ضد أهداف داخل روسيا، فهل يتعقّد مسعى ترامب لإنهاء الحرب؟

    لم تكد الولايات المتحدة تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، حتى قصفت كييف الأحد وليل الاثنين الثلاثاء، منطقة أوبلاست بصواريخ من طراز آتاكاموس .

    كما أُعلن أمس عن استهداف قرية مارينا في منطقة كورسك الروسية بصواريخ بريطانية من طراز ستورم شادو.

    في الأثناء، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديلا للعقيدة النووية، يقضي بخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية للرد على أي هجوم بصواريخ باليستية أو مقاتلات ومسيرات.

    ووفقا لهذا التعديل، لم يعد التهديد الوجودي لروسيا وحده مبرراً للرد النووي، بل مجرد المسّ بسيادة روسيا أو حتى تهديد بيلاروسيا.

    وقد شكل هذا التطور توترا مفاجئاً في الأزمة الأوكرانية الروسية، إذ كانت الدوائر الدبلوماسية تحاول منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية استكشاف احتمالات التسوية لإنهاء الحرب. لذلك، بدا قرار الرئيس جو بايدن تمكين كييف من ضرب العمق الروسي كأنه تغيير للطريقة التي تشارك فيها الولايات المتحدة في الحرب، كما قال الناطق باسم الكرملين. أو كأنه مؤشر إلى رغبة الغرب في تصعيد التوتر.

    وفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على هامش مشاركته في قمة العشرين في ريو دي جانيرو، ورغم أن العواصم الأوروبية أبدت تفهما للقرار الأمريكي، وأشارت خصوصا إلى أن روسيا هي التي غيرت طبيعة الصراع باستقدام أسلحة وقوات من كوريا الشمالية للقتال في أوكرانيا، إلا أنها لم تخفي قلقها.

    ولذلك دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين إلى دور رئيسي في تجنب التصعيد النووي . واكتفت بكين بالدعوة إلى الهدوء وضبط النفس وتغليب لغة الحوار.

    أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي انتقد قرار بايدن، فاعتبر أن التوتر الصاروخي المستجد بين روسيا وأوكرانيا قد يضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبرى.

    ورغم أن قرار بايدن كان مجمدا ومتوقعا في أي وقت، فإن تفعيله في نهاية ولايته هو نوع من الدفاع عن الحرب التي تبناها ودعمها. واستباق لأي خطوات متسرعة قد يتخذها خلفه ترامب. لكنه ربما لم يتوقع رد فعل بوتين. وبالتالي فإن قراره قد يعقد أي تسوية مزمعة لإنهاء الحرب أو يؤخرها. لكن هذا يتوقف خصوصا على التطورات الميدانية وطبيعتها خلال الشهرين الفاصلة عن تسلم ترامب صلاحياته الرئاسية.

    Thu, 21 Nov 2024
  • 1540 - إلى أين يمكن لقادة حماس الذهاب بعد مغادرتهم الدوحة؟

    فرضت وزارة الخزانة الامريكية أمس، عقوبات على 6 من مسؤولي حركة حماس، 3 منهم مقيمون في تركيا والاخرون في غزة، وبررت ذلك بأنهم يحتفظون في الظاهر بأدوار مشروعة لكنهم يسهلون أنشطة إرهابية.

    جاء هذا القرار الامريكي في إطار الضغط على الحركة، كي توافق على مقترحات قدمتها واشنطن لوقف إطلاق النار والافراج عن الرهائن الاسرائيليين، وبينهم 7 مواطنين أمريكيين.

    ويمثل هذا القرار ايضا تحذيرا مباشرا لتركيا، لئلا تستضيف قادة حماس بعد مغادرتهم قطر بطلب امريكي.

    وكان تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أفاد قبل يومين بأن قادة حماس غادروا الدوحة الاسبوع الماضي الى تركيا، لكن انقرة نفت عزمها على استقبالهم، الا انها وجهت دعوة الى اسرائيل لاستئناف المفاوضات، مبدية استعدادها لمشاركة مصر في جهود الوساطة بعدما جمدت قطر وساطتها.

    وذكر ان رئيس جهاز الشاباك رونين بار زار انقرة سرا للاطلاع على المبادرة، وما لبث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان رفض التعاون مع تركيا بصفتها وسيطا.

    ومن الواضح ان واشنطن غير موافقة أيضا، ولذلك بدأت ضغوطا على أنقرة، وقالت ان قادة حماس في اي دولة شريكة للولايات المتحدة سيواجهون بلوائح اتهام أمريكية وسيطلب تسليمهم لمحاكمتهم.

    وأمس، أوضح الناطق باسم الخارجية القطرية، أن مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عمليات الوساطة، وعندما لا تكون هناك وساطة لن تكون له وظيفة، لكن قرار إغلاقه بشكل نهائي لم يتخذ بعد.

    وكما في كل مرة، يواجه طلب الأمريكيين إجلاء قادة حماس من الدوحة للضغط عليها، باحتمال المجازفة بانهيار المفاوضات نهائيا، أو الاضطرار للتفاوض مع الإيرانيين مثلا، في حال غادروا إلى طهران، خصوصا أن مفاوضي الحركة، الذين تقول الدوحة إنهم غير موجودين لديها الان، ليس لهم تأثير على قادة غزة الحاليين في شأن إطلاق الرهائن.

    ولا شك أن المفاوضات ستزداد تعقيدا إذا غادر القادة الدوحة إلى ملاذات غير معروفة والارتباط بينها وبين غزة، فسوريا ولبنان لم يعودا امنين، وحتى إيران غير امنة منذ اغتيال اسماعيل هنية في طهران، أما روسيا والجزائر فتشكلان ملجأين ولا تتيحان ممارسة أي دور سياسي منهما.

    Wed, 20 Nov 2024
  • 1539 - المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان يواجه تعقيدات بعد رفض حزب الله شرطين

    حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، 3 شروط لما سماه تهدئة في لبنان، وهي إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية لإسرائيل، وإغلاق أنابيب الأوكسجين، أي الإمدادات العسكرية للحزب عبر الحدود السورية، وضمان حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

    وقبل ذلك، كان بنيامين نتانياهو صرح بأنه لا يعتقد أن التسوية مع لبنان ستكون قابلة للتطبيق.

    وبعدما ترددت أنباء في بيروت بأن الجواب اللبناني على المقترح الأميركي إيجابي، بمعنى أن حزب الله وافق على شروط وقف إطلاق النار، سرعان ما تبين العكس، وأعلن أن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين أرجأ زيارته لبيروت اليوم، في انتظار توضيح الموقف اللبناني.

    وذكر أن البندين اللذين رفضهما حزب الله، هما حق إسرائيل في التدخل متى ارتأت ذلك، واللجنة الدولية المقترحة بقيادة أميركية، لمراقبة تنفيذ القرار 1701.

    وفهم أن الجانب الأميركي، أبلغ المفاوضين اللبنانيين، أن هذين البندين غير قابلين للتغيير، وإن كان أوضح أن أي تدخل إسرائيلي، يمكن أن يحصل، فقط إذا تعذر على لجنة المراقبة أن تحل أي إشكال في التنفيذ.

    وكان احتمال الاقتراب من اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، استدعى تحركا ايرانيا قاد مستشار المرشد، علي لاريجاني الى دمشق وبيروت، وتبعته زيارة وزير الدفاع عزيز نصير زادة، ولقاؤه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

    ورغم التكتم، فإن المحادثات تناولت المأزق الحالي، مع تسليط الأضواء دوليا على نشاط حزب الله، والميليشيات الأخرى التابعة لإيران في سوريا، وكذلك استمرار تمرير الأسلحة والذخائر إلى حزب الله في لبنان، وهو ما طلبت إسرائيل وقفه، كشرط ليس فقط لوقف الحرب في لبنان، بل أيضا لعدم استهداف النظام السوري نفسه.

    وطوال الأسابيع الماضية، تكررت الغارات الإسرائيلية على المعابر الحدودية، الرسمية وغير الرسمية، لمنع الإمدادات العسكرية من سوريا إلى لبنان، لكن هذه الطريقة ليست فاعلة، وتشترط إسرائيل التزاما من نظام الأسد، مع ضمانات روسية، لقاء امتناعها عن القيام بعمليات داخل الأراضي السورية.

    وفي السياق نفسه، تتطلع واشنطن وأطراف أوروبية إلى مراقبة دائمة للمعابر الحدودية، باعتبار أن القرار 1701، يجيز عمليا لقوات اليونيفيل القيام بهذه المهمة.

    Tue, 19 Nov 2024
Show More Episodes