Nach Genre filtern
- 828 - الاندبندنت عربية: إيران ومسعى الحوار مع الأميركي.
لبنان يرمي الكرة في ملعب إسرائيل، إيران والتعويل الأميركي على المعدلات العسكرية، وبوتين واستغلال التهديد النووي. هذه المقالات وغيرها أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
الاخبار اللبنانية
الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف ستتصرّف اسرائيل؟
تشير الصحيفة الى ان كل التصريحات ومعها الإيجابية التي طبعت المواقف الرسمية في لبنان، لم تمحُ التشاؤم والحذر الشديد من قبل المسؤولين في لبنان، انطلاقاً من احتمال كبير بأن ترفض إسرائيل الاتفاق، ويلجأ بنيامين نتنياهو إلى مناورة تحظى بتغطية أميركية، خصوصاً أن الإدارة الحالية التي تقول إنها صاحبة مصلحة في وقف الحرب، منعت أمس صدور قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وتتابع "الاخبار اللبنانية" أنه ومع كل التسريبات عن الاتفاق على معظم بنود المسوّدة بانتظار نقطتين تشكّلان عقدة، تتصل إحداهما بـ«حرية الحركة لإسرائيل» وأخرى بالحدود، إلا أن المؤكد أن لبنان أدّى واجبه وفعل كل ما يمكن فعله للتوصل إلى تسوية مقبولة تستند إلى القرار 1701 ولا تمس السيادة اللبنانية، ونجح في إعادة الكرة إلى الملعب الإسرائيلي.
الاندبندنت عربية
إيران والبحث عن أبواب الحوار.
نقرأ ل"حسن فحص" ان ما تراهن عليه طهران في مواجهتها للسياسات الأميركية المحتملة مع الإدارة الجديدة هو أن واشنطن باتت تدرك صعوبة الرهانات على المعادلات العسكرية التي كانت تتولى إسرائيل مهمة القيام بها وأنها لم تعد تملك التأثير الكبير والسابق، لأن إسرائيل باتت أضعف عسكرياً مما كانت عليه، وأن حاجز الردع الذي كانت تتمتع به انكسر عندما احتاجت إلى مساعدة أميركية وغربية لصد هجومين إيرانيين في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر الماضين.
ويتابع "فحص" في الاندبندنت عربية أن إيران المربكة والمعرضة للضرر لن تكون بالسوء الذي تواجهه وتعانيه تل أبيب جراء الحرب التي تخوضها على جبهتي لبنان وغزة.من هذه الرؤية, فإن الاهتمام الإيراني على المستويين السياسي والدبلوماسي يتمركز حول محاولة توجيه رسائل للإدارة الأميركية الجديدة بإمكان التوصل إلى أرضية مشتركة للتفاهم، والتوصل إلى تسويات تبدأ بالبرنامج النووي وصولاً إلى التفاهم على صورة الحل في منطقة الشرق الأوسط.
العرب اللندنية
ترامب الطامح إلى دور شبه دكتاتور.
برأي "خيرالله خيرالله" فإن الأمر الوحيد الأكيد أنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيحاول أن يكون شبه دكتاتور في بلد اعتاد فيه مجلسا الكونغرس، كذلك القضاء، الحؤول دون تمكن المقيم في البيت الأبيض أن يكون طليق اليدين كلّيا.ويظهر ذلك واضحا من خلال الشخصيات التي اختارها كي تشغل مواقع مهمة في إدارته.
بات في الإمكان القول حسب العرب اللندنية ، إنه في ضوء مراجعة النبذات الشخصية المتعلّقة بكلّ من هذه الشخصيات، إن ما حصل في الولايات المتحدة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ابتداء من العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل، سيمهد لانقلاب، بكلّ ما في الكلمة من معنى...فما يجمع بين معظم الذين شغلوا مواقع مهمّة في الإدارة الأميركية الجديدة أنّهم من خارج المؤسسات التقليدية الأميركية، كما يريدون تغيير طبيعة هذه المؤسسات. الأكيد أنّه يجمع بين معظم هؤلاء أيضا الولاء لليمين الإسرائيلي ومواقف متطرفة من إيران وحتى من الصين وروسيا.
القدس العربي.
هل التهديد النووي الروسي مجرّد كلام؟
وفق رأي الصحيفة , يتعلّق التهديد النووي الروسي لأمريكا باستراتيجيات هيمنة عالمية كبرى يُفترض ألا تختلف بشكل جوهري من رئيس إلى آخر. لكن الموقف المتوقع في الحالة الآنفة هو أن يعتبر دونالد ترامب قرار جو بايدن باستخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية البعيدة المدى ضد روسيا شكلا من أشكال تأجيج التوتر المقصود منه توريطه في الصراع مع روسيا وهو ما يتناقض مع استراتيجيته المعلنة التي ستسعى لفرض تسوية ترضي بوتين، بالموافقة على ضمه للمناطق التي استولى عليها.وبهذه الحالة فإن نقلة بوتين بإعلان تغيير العقيدة النووية ستؤدي الغرض منها.
اما السيناريو الآخر الذي تتحدث عنه "القدس العربي" فهو أن تلتزم إدارة ترامب بقرارات بايدن الأخيرة وهو ما سيعني أن الحرب الأوكرانية ستستمر وأن احتمالات التصعيد ستزداد، ليس مع روسيا وحدها بل مع الصين وكوريا الشمالية وإيران طبعا. وعندها لن يكون الأمر مجرد كلام لا بالنسبة لروسيا ولا بالنسبة لفرنسا، وستكون مصاريع يوم القيامة العالمي قد انفتحت.
Thu, 21 Nov 2024 - 827 - الديار اللبنانية: زيارة هوكشتاين.. فرصة مُهمّة وتفاؤل حذر
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،فرص التوصل إلى وقت إطلاق النار في لبنان ،وترقب الإجراءات التي سيتخذها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
الديار اللبنانية: زيارةهوكشتاين... فرصة مُهمّة... وتفاؤل حذر
اشارت الصحيفة إلى أن اجتماعات المبعوث الأمريكي تناقضت بين الايجابية والغامضة احيانا، لكن التفاؤل اللبناني يبقى حذرا لأسباب عدة، فالمخاوف ان تكون مهمة المبعوث الاميركي استنساخ لتجربة غزة وفشل مساعي وقف النار لاكثر من مرة، مع ان هناك اختلافا كبيرا بين حرب غزة ولبنان، لكن العامل المشترك بين الحربين هو في المشروع «الاسرائيلي» لتغيير المنطقة والأهداف «الإسرائيلية»، بتحويل الساحتين في لبنان وغزة الى مناطق محروقة وغير صالحة للسكن ، لهذه الأسباب يعتقد كثيرون ان التفاؤل بوصول الإتفاق الى خواتيم ايجابية يسوده الحذر الشديد
العربي الجديد:زلزال ترامب القادم
اعتبر كاتب المقال أن فوز دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كان انتصاراً انتقامياً بامتياز ستكون له عواقب سياسية واجتماعية ودبلوماسية وبيئية، وحتى ديمقراطية، ما يدعو إلى القلق، وهو ما يتردّد صداه في أكثر من مكان، مع وجود خطر قائم بشكل متزايد: إغراء التطرّف اليميني الشعبوي لأن أنظمة سلطوية كثيرة في العالم قد ترى في ترامب وطريقة حكمه نموذجا يُحتذى ويبرّر أساليب حكمها الاستبدادية
الأوروبيون يقول الكاتب لا يتخوّفون فقط من العلاقات الغامضة التي تربط ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإنما أيضا من صعود اليمين المتطرّف الذي سيجد في ترامب أكبر حليف وسند له للوصول إلى السلطة في أكثر من دولة أوروبية. وعلى مستوى أزمة الشرق الأوسط، ما ينتظر هذه المنطقة سيكون الأخطر، لأن فريق حكومته يتكوّن من مجموعة من المتطرّفين الذين يتباهون بموالاتهم وتأييدهم المطلق لإسرائيل ولسياسات حكومتها المتطرفة
الخليج: الخطر النووي الداهم
يرى الكاتب أن متابعة تفاصيل العالم الراهن، تقود إلى الاستنتاج بأن كل آليات التعاون والحوار معطلة ومغيبة، بينما تهيمن لغة الصراعات والحرب، ويبدو أن هذا النهج سيستمر ويسود في الفترة المقبلة، ولا يوجد حظ كبير لتفاديه، بسبب اشتداد الاحتقان في العلاقات الدولية، والتجاوز على المعاهدات والمواثيق، والتضارب الشديد بين مصالح القوى الكبرى وأجنداتها
ويوضح الكاتب أنه من أخطر مؤشرات التأزم الشديد، أن الصراعات التي تندلع لا تنتهي بسرعة، ويتعذر فيها الحسم، فالغالب والمغلوب كلاهما ينزف، مثلما هو الحال في الحرب الدائرة في أوكرانيا، أو المفتوحة في الشرق الأوسط، وغيرها من الأزمات الأخرى. وفي ظل العجز الدولي، ستتحول هذه الصراعات إلى معارك تمهد لحرب نووية شاملة، قد تكون قريبة، وإن توهم البعض أنها مستبعدة أو مستحيلة الوقوع
الشرق الأوسط: مجموعة العشرين وقمة اللاحسم
يرى كاتب المقال أن قمة ريو دي جانيرو بدت كأنها قمة الانتظار وعدم الحسم، ذلك أن الأنظار مركزة على المواقف التي سيتخذها خلف الرئيس بايدن، الرئيسُ المنتخب دونالد ترمب، في البيت الأبيض بعد قرابة ستين يوماً، فعوضاً عن تعزيز عالم التجارة الحرة، تنبت الآن براعم التهديد بحروب اقتصادية جديدة من خلال التعريفات الجمركية العقابية على أوروبا والصين، وبدلاً عن الالتزام بحماية المناخ والاتفاقيات الدولية، من المرجح أن تنسحب بلاده مرة أخرى من «اتفاقية باريس» بشأن تغير المناخ
ووفق الكاتب لم يكن بايدن وحده في قمة العشرين «البطة العرجاء» في واقع الأمر، فقد صاحبه في درب الآلام، المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أضحى بدوره ضمن سرب البط المعطل، لا سيما بعد انتهاء ما يُعرف بـ«ائتلاف إشارات المرور»، ما يعني أنه يشارك وهو غير قادر على البت في أي قضايا مهمة
Wed, 20 Nov 2024 - 826 - صحيفة الخليج :صبّ الزيت على النار
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان ووضع الأحزاب الإسلامية في مصر وسوريا في ظل التغيرات الإقليمية ،إضافة إلى السماح لأوكرانيا استخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي
المدن الالكترونية:مساعٍ لتحميل لبنان مسؤولية الفشل
اعتبر منير الربيع في مقاله أن السلوك الإسرائيلي لا يوحي بوجود نيّة جدية لوقف إطلاق النار، لا في لبنان ولا في قطاع غزّة، حيث يحاول الإسرائيليون فرض الاتفاق الذي يرونه مناسباً من خلال تكثيف وتصعيد العمليات العسكرية، ومحاولة تعميق الدخول البرّي، مضيفا أن الجانب الخبيث في الآلية الإسرائيلية المعتمدة عسكرياً وتفاوضياً، يتصل بمحاولة جعل لبنان هو الذي يرفض الاتفاق. لذلك تسارعت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تسريب معلومات عن مسؤولين بأن الاتفاق أصبح قريباً، وأن إسرائيل ستبقى مصرة على التمتع بحرية الحركة العسكرية والأمنية في لبنان. وذلك للتشويش على أي اتفاق أميركي لبناني. لذلك يظهر وكأن هناك اتفاقين
العربي الجديد: العراق وترامب الثاني... أي مستقبل؟
كتب إياد الدليمي أن خصوصية العراق بالنسبة لترامب تكمن في موقفه الذي رأى أن الغزو الأميركي لهذا البلد كان كارثياً، مضيفا أن
ترامب قادم بقوة، وهو يريد أن يكون شريكاً لنتنياهو في رسم محدّدات "الشرق الأوسط الجديد" وملامحه، وعليه، يجب أن تتحلّى الاستعدادات لحقبة ترامب الثانية بتفاهماتٍ كثيرة مع توقّع مفاجآت كثيرة، والعراق سيكون في مقدمة أولويات التفاهمات بين ترامب ونتنياهو، فهو المقصود الأبرز في خلطة ما بعد "طوفان الأقصى"، وهو المؤشّر الذي على أساسه قد يُختبَر نجاح "الشرق الأوسط الجديد"، الذي يُراد له أن يحلّ في محلّ شرق أوسط "سايكس بيكو"، الذي ربّما يكون مفعوله قد انتهى وباتت المنطقة بحاجة إلى اتفاقية "نتنياهو ترامب" لتحديد مسارات جغرافيا المنطقة، ولرسم سياسات العالم قرناً مقبلاً
العرب :الإسلاميون في سوريا ومصر.. خطة للتأقلم مع واقع جديد
أشار هشام النجار في مقاله إلى أنه لا مجال لاستغلال الواقع الراهن لجعل الإسلاميين أنفسهم رقما أولا أو ثانيا أو حتى عاشرا في معادلة الإقليم، في ظل تراجع إيران ودخول الإسلام السياسي الشيعي مرحلة الانزواء، ومعاناة تركيا من هزيمة معنوية بصحبة الإسلام السياسي السني، وتراجع الرهان على حماس بعد تفكيكها، مع عدم إغفال التحولات في مواقف قطر تجاه احترام سيادة الدول واختيارات الشعوب والتعاون مع الحكومات والقادة الشرعيين
وأوضح الكاتب أن الإسلاميين يحتاجون هذه المرة إلى تحديد مصيرهم بالخروج من دائرة تفكيرهم النمطي وتصوراتهم التقليدية، والبدء في الاستماع بروية وتبصر لنصائح مفكرين مستقلين، حيث يشهد الشرق الأوسط حالة مختلفة في ما يتعلق بالمشاريع الدينية غير العربية أي (إسرائيل – إيران – تركيا)
الخليج :صبّ الزيت على النار
أشار الكاتب إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى أخيرا الضوء الأخضر لكييف كي تستخدم الصواريخ بعيدة المدى ، بحجة وجود مزعوم لقوات من كوريا الشمالية تقاتل إلى جانب القوات الروسية ،لكن القرار الأمريكي يقول الكاتب يحمل في طياته بعداً أكبر من تبرير وجود قوات كورية شمالية، إنه يضع الإدارة الأمريكية الجديدة أمام واقع تحاول تفاديه بعدم الانخراط في مواجهة مباشرة مع روسيا، والسعي لإيجاد حل سياسي
واعتبرت الصحيفة أن القرار الأمريكي يعتبر تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية، وذلك قبل شهرين من تولي الرئيس ترامب السلطة، إعطاء الضوء الأخضر بضرب العمق الروسي يعتبر خطوة خطرة، لأن روسيا قد ترد باستخدام القوة ضد القواعد العسكرية الأمريكية ومختلف المواقع والمنشآت الأوروبية، بما في ذلك إشعال الحرائق وتنفيذ أعمال تخريبية، وهو ما أشارت إليه صحف أمريكية
Tue, 19 Nov 2024 - 825 - صحيفة العربي الجديد: إسرائيل وخريطة شرق أوسط جديد
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن سعي إسرائيل لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ومقال عن مستقبل السياسة الخارجية الامريكية خلال ولاية ترامب.
صحيفة العربي الجديد: إسرائيل وخريطة شرق أوسط جديد
ترى سميرة المسالمة في صحيفة العربي الجديد لم تعد إسرائيل تجد ما يمنعها من إعلان طموحها في إعادة تشكيل الحدود والمعادلات الإقليمية بشكل مباشر، إذ تعمل لفرض حدود جديدة عبر التوسّع الاستيطاني، والعمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، في غزّة والضفة الغربية، كما تمارس أعلى درجات استغلال الأزمات في دول المنطقة لتحقيق أهدافها بما يرسّخ وجودها قوةً مسيطرةً ومقرّرةً مصير الشرق الأوسط.
وتابعت الكاتبة ان هذا المشروع يعتمد على استثمار عوامل الضعف الإقليمي، مثل الانقسامات والمحاور والمطامع السلطوية، وحاجتها إلى الدعم الأميركي لتثبيت شرعيتها، في مقابل الصمت على انتهاكات إسرائيل حقوق الشعب الفلسطيني، وحروبها في المنطقة، كما تستفيد من الأوضاع التي تخلّفها الصراعات الداخلية التي تعانيها بعض الدول، مثل سورية ولبنان والعراق، إلى جانب التراجع الملحوظ في دعم المجتمع الدولي القضايا العربية الجوهرية، كالقضية الفلسطينية، والثورات ضدّ الأنظمة الاستبدادية القمعية.
كما تحاول إسرائيل توسيع نفوذها الإقليمي تضيف الكاتبة سميرة المسالمة، بدعوى استهداف بنى حزب الله في لبنان، حيث تستغلّ الانقسامات الطائفية، وحالة التوتّر السياسي التي خلقها سلاح حزب الله مع الأطراف اللبنانية.
صحيفة الشرق الأوسط: السّمات الدولية لسياسة ترمب
يقول نصيف حتي في صحيفة الشرق الأوسط إن عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تحمل تداعيات كبيرة على ما يعرف بالعلاقات العابرة للأطلسي أو على «البيت الاستراتيجي الغربي» في لحظة شديدة الأهمية في سياق إعادة تشكيل نظام عالمي جديد، أو ما يعرف بنظام ما بعد «بعد الحرب الباردة».
واضاف الكاتب ان هذا النظام لم يستقر بعد مع الصعود السريع للدور العالمي للصين الشعبية في كل من الجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا السياسية والدور الروسي الذي أعاد تموضع موسكو على الصعيد العالمي بعد الزمن السوفياتي، وعلى الصعيدين الآسيوي والأوروبي بشكل خاص كلاعب أساسي: الحرب في أوكرانيا وحول أوكرانيا خير دليل على ذلك. ولا بد من التذكير أن الحرب الأوكرانية كانت عنصراً أساسياً في إعادة إحياء دور منظمة حلف شمال الأطلسي بعد مسار تهميش دورها غداة انتهاء الحرب الباردة.
ومن أهم سمات «الترمبية» يقول الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط هي سياسة الأحادية الحادة والناشطة على حساب ما يعرف بالدبلوماسية متعددة الأطراف التي تقوم على التعاون الدولي بأشكال وصيغ مؤسسية مختلفة. وانسحاب ترمب في رئاسته الماضية من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة «الشراكة العابرة للهادئ» خير دليل على ما ذكر.
صحيفة القدس العربي : مرة أخرى حول طبيعة حرب السودان
اعتبر شفيع خضر السعيد في صحيفة القدس العربي أن فشل فترات الانتقال السابقة في السودان كان نتيجته انقلابات عسكرية، ولو بعد فترات ديمقراطية قصيرة فاشلة أيضا، ولكن كان واضحا أن الفشل في الفترة الانتقالية الأخيرة سيؤدي إلى نتائج تختلف نوعيا.
وأوضح الكاتب انه منذ الإطاحة بالبشير والسودان يعاني من حالة السيولة السياسية بسبب ما أصاب النخب السياسية من تشظ وتخوين وعدم الاعتراف المتبادل بينها، وهو وضع ولغت فيه النخب حدا ظل يدفع الفترة الانتقالية بقوة نحو الفشل.
وعند اقتران هذا الوضع بالنزاعات القبلية والعرقية الدامية المتفجرة في أنحاء البلاد المختلفة، وبالتوترات الناتجة من وجود عدة جيوش في البلاد، وبالاحتكاكات المتصاعدة بين قيادة الجيش السوداني وقيادة قوات الدعم السريع، فإن فشل الفترة الانتقالية لم يكتف هذه المرة باستدعاء الانقلاب العسكري، وإنما قذف بالبلاد في أتون الحرب المدمرة.
وتابع الكاتب في صحيفة القدس العربي ان الحديث عن مسببات الحرب ليس ترفا نظريا، أو مجرد تمرين ذهني، وإنما ضرورة لبحث كيفية إيقافها. والصراع على السلطة، أو محاولات النظام البائد للعودة، هي من أسبابها الحقيقية، ولكن لا يمكن اختزال الأمر في هذه العوامل الداخلية وتجاهل أنها أيضا حرب ضد السيادة الوطنية وبهدف تقسيم السودان.
Mon, 18 Nov 2024 - 824 - الخليج: الحرب وما بعدها.. لبنان ومصيره
فرص الوصول إلى وقف لإطلاق النار في لبنان ومستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض،بالإضافة إلى الأزمة السياسية في ألمانيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
الخليج:الحرب وما بعدها.. لبنان ومصيره
اعتبر عبد الله السناوي في مقاله أن نفس اللعبة تتكرر مرة بعد أخرى دون أن تصل إلى أي وقف لإطلاق النار على جبهتي الحرب المشتعلة في غزة ولبنان.و الكلام الإسرائيلي عن تقويض مخزون حزب الله في الجنوب ثبت أنه لم يكن صحيحاً حيث تتصاعد حدة ومستويات عملياتها، حتى وصلت إلى مبنى وزارة الدفاع وهيئة الأركان ونافذة حجرة نوم نتنياهو في بيته ب«قيساريا».
الكاتب أوضح أن معضلة نتنياهو أنه إذا أوقف القتال على جبهتي غزة ولبنان من دون أن يحقق أهدافه المعلنة فسوف ينظر إليه في إسرائيل على أنه فشل فشلاً ذريعاً ،أما الرئيس جو بايدن فيحاول وهو يلملم ملفاته مغادراً البيت الأبيض والتاريخ معاً، أن يخفف من وطأة هزيمته السياسية والأخلاقية بوقف إطلاق نار على الجبهة اللبنانية. فيما يحاول الرئيس ترامب، الذي يوشك أن يدخل البيت الأبيض مجدداً، أن يثبت صدقيته فيما بذله من وعود بوقف الحرب في لبنان وغزة
العرب: ألمانيا في مُفترق طُرُق بَعد عَطَل إشارة المُرور
يرى كاتب المقال أن حُكومة إشارة المُرور في ألمانيا، التي تشَكّلت واكتسَبَت تسمِيَتها مِن تحالف ثلاثة أحزاب، باتَت اليوم مِن الماضي .و حين تُغادر حُكومة إشارة المُرور سَتترك خلفها كومة ملفات عالقة، كالكساد وانعِدام النمو وتقَلّص الناتِج المَحَلي وتدَهور الاقتصاد والهجرة، ويَجب على الحُكومة التي ستَحل مَحَلها التعامل مَعها بحِكمة وجُرأة، و سَيَكون عليها مُواجهة الكثير مِن التحَدّيات، كتعزيز الاقتصاد واعتماد سياسة ضَرائِب وطاقة جَديدة والحَد مِن الهجرة، إضافة إلى تَدعيم الأمن القومي مِن خلال دَعم الجَيش والشُرطة
وأشار الكاتب إلى أن ما يَحدث اليوم مِن أزمة اقتصادية شَبيه بما حَدَث عام 1929، حين ضَربت الأزمة الاقتصادية العالمية الاقتصاد الألماني الذي كان مُزدَهِراً، و البَعض يَخشى من أن ينتهي الأمر بألمانيا قريباً إلى ما انتهت إليه اليوم الكثير مِن الدول الغربية مِن صُعود لليمين واحتمالية وصوله إلى السُلطة
الشرق الأوسط:ماذا يريد الخليج من العهد القادم للرئيس ترامب؟
اعتبرت الصحيفة أن ما يريده الخليج خلال العهد الثاني لحكم ترامب يمكن اختصاره تحت ثلاثة عناوين: سياسي واقتصادي وثقافي. فشعار ترمب «إنهاء جميع الحروب» مُغرٍ لأهل الخليج، كما هو توظيفه للمصالح الاقتصادية لتحقيق ذلك. ورغم التقارب في الحاجة للتصدي للهجرة غير الشرعية وللممارسات التجارية الضارة، فوجهة نظر الجانبين مختلفة في الحلول
فيما يتعلق بالحروب الثقافية في أوروبا وأميركا، الخليج يرغب في العمل مع الولايات المتحدة للتصدي للكراهية والتعصب والخليج يتمنى أن يقود البيت الأبيض حملة المصالحة الثقافية والتفاهم المتبادل. فالحروب الثقافية قد أدّت إلى ارتفاع وتيرة خطاب الكراهية وجرائمها في مناطق كثيرة. ومن الثمار المقلقة لهذه الحروب تزايد مظاهر العنصرية والعداء للأديان، خاصة ظاهرة الإسلاموفوبيا
Sun, 17 Nov 2024 - 823 - العربي الجديد : لماذا تشتدّ الضربات الإسرائيلية على سورية؟
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،أهداف الضربات الإسرائيلية على سورية،وتداعيات القصف الإسرائيلي على الجانب الصحي والبيئي في لبنان ،بالإضافة إلى مستقبل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في عهد دونالد ترامب
العربي الجديد : لماذا تشتدّ الضربات الإسرائيلية على سورية؟
يرى غازي دحمان في مقاله أن إسرائيل تستثمر اختلال ميزان القوى بدرجة كبيرة لمصلحتها في صراعها مع إيران، والهدف الإسرائيلي الاستراتيجي من زيادة وتيرة الضربات على سورية يتمثل في تحطيم خطّ الدفاع الثاني، والاحتياط الاستراتيجي لحزب الله، وتفكيك الروابط بين الساحتين السورية واللبنانية، وصولاً إلى عزل حزب الله نهائياً عن مراكز الدعم في إيران وتدمير البنية الاحتياطية في سورية.
وخلص الكاتب إلى أن هذه الاستراتيجية تدفع النظام السوري إلى الطلب من إيران التراجع عن تكتيكاتها في مواجهة إسرائيل وتغيير الأسلوب القديم، كما تدفع روسيا إلى الضغط على إيران للتوقف عن توظيف الجغرافية السورية في الصراع مع إسرائيل، بالنظر لما باتت تنطوي عليه من مخاطر على النظام السوري، قد تضع الاستثمارات الروسية والإيرانية في سورية ضمن دائرة الخطر، وتؤثّر بشكل كبير في مشاريعهما الجيوسياسية في المنطقة
الديار اللبنانية: تلوث قاتل يجتاح المدينة: بيروت تحت وطأة الخطر السام
أشارت كاتبة المقال إلى أن أضرار القصف الإسرائيلي على لبنان لا يقتصر على الدمار المادي والمباني المهدمة، بل تتعداها لتشمل أضرارًا بيئية وصحية لا تقل خطورة. وأحد أبرز هذه الأضرار هي الروائح الكريهة التي تنبعث في الهواء بعد الهجمات، وهي نتيجة مباشرة للاحتراق والتدمير الذي يشمل المواد الكيميائية والبنية التحتية.مضيفة أن الروائح الكريهة تشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة يتجاوز الإزعاج الحسي. فالغازات السامة التي تتصاعد نتيجة احتراق المواد البلاستيكية والمعادن والكيماويات تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية خطرة مثل الربو والتهاب القصبات، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن، ولا تقتصر الأضرار على الجهاز التنفسي فحسب، بل تمتد إلى الجهاز العصبي أيضًا، حيث يعاني الأشخاص من الصداع النصفي، الدوار، والتوتر العصبي الذي قد يستمر لفترات طويلة حتى بعد زوال الروائح، مما يؤثر سلبًا على القدرة على التركيز والنوم
العرب: معركة إيران.. بين إستراتيجيات ترامب وحسم نتنياهو
كتب إسماعيل المنصوري أن منطقة الشرق الأوسط تبدو وكأنها على شفا تحول إستراتيجي كبير، حيث يمكن أن تتحول معركة إيران إلى صراع متعدد الجبهات والأخطر من ذلك أن تغرق المنطقة في سباق تسلح نووي إذا لم تتم معالجة الملف الإيراني بشكل حاسم
واعتبر الكاتب أن إسرائيل قد تمكنت من إقناع المؤسسة العسكرية الأميركية بضرورة تحييد الخطر النووي الإيراني وألا يتم إعطاء إيران مساحة زمنية أخرى وحرية، كما حدث منذ عام 2018 ، إثر انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، لتتحول إلى جبهة نووية. وأضاف الكاتب أن نتنياهو قام بعد 7 أكتوبر، بالعمل على إضعاف قدرات إيران الدفاعية القريبة والبعيدة إلى الحد الذي يجعلها غير قادرة على الدفاع عن نفسها. وما نراه منذ أشهر من حشد للأصول الجوية من قاذفات إستراتيجية، وطائرات التزود بالوقود، بالإضافة إلى حاملات الطائرات في المنطقة، ينبئ بأن إسرائيل تتجه نحو قيادة معركة إيران
صحيفة الخليج:بكين وواشنطن.. تهدئة أم تصعيد؟
أشارت الصحيفة إلى أن فرص ومجالات التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين كثيرة، بعيداً عن المواجهة الاقتصادية، وخاصة في ما يتعلق بالمجال العسكري، وتخفيف مخاطر المواجهة العسكرية، ومكافحة المخدرات وإدارة المخاطر الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والمناخ، وهي قضايا إذا تم الاتفاق بشأنها، يمكن أن تشكل مدخلاً لعلاقات أوسع وأكثر استقراراً، لكن المشكلة يقول الكاتب تكمن في الرئيس ترامب الذي يرفع شعار: «سأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وهو شعار يعبر عن مواجهة مع قوى أخرى، تنازع الولايات المتحدة على موقع قيادة النظام الدولي، وتسعى إلى قيام نظام جديد متعدد يقوم على المساواة والعدالة الدولية، والمقصود هنا الصين بما تمثله من قوة اقتصادية وعسكرية تنافس الولايات المتحدة
Sat, 16 Nov 2024 - 822 - القدس العربي: قراءة مبكرة في سياسة ترامب الخارجية
سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الشرق الأوسط وأوروبا والمخاوف التي تحيط بها ،وسيناريوهات تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع إيران ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
صحيفة العرب:مآسي من لا علاقة لهم بعمليات حماس وحزب الله
اعتبر محمد أبو الفضل في مقاله أن ما تسعى إليه إسرائيل لأجل تقليص أذرع إيران والقضاء على ظاهرة المقاومة (حسب تعبيرالكاتب) يجلب لها مخاوف من دول عربية كبيرة ترفض قيام إسرائيل بفرض الأمر الواقع وسيطرتها على الحل والعقد، موضحا أن رهانات حماس وحزب الله في سبيل الوصول إلى نصر يمكنهما من تحقيق أهدافهما، قد تكون كبيرة على مواصلة المقاومة ضد إسرائيل، في حين وجدت الأخيرة فيما جرى خلال الأسابيع والأشهر الماضية فرصة لوضع ترتيبات أمنية مريحة لها
ويخلص الكاتب إلى أن إسرائيل تعمل على تصفية المقاومة كي لا تنشغل بالجولة المقبلة وطرق التعامل معها، وهو ما جعل الحرب الراهنة أطول الحروب التي خاضتها منذ نشأتها
موقع لبنان 24: إيران تستميت لدفع إدارة ترامب الجديدة نحو الدبلوماسية
ترى هدى رؤوف في مقالها أن إيران لا تتعامل مع أي تغيرات دولية أو إقليمية بصورة آنية، لكنها تستعد للسيناريوهات المحتملة والمختلفة، كما تعمل على استغلال التحديات لتوظيفها لمصلحتها، ومع استعداد إيران لسيناريو مجيء ترمب الذي لا ينوي تغيير النظام الإيراني، بدأت تتأهب لسيناريو سياسة الضغط الأقصى المحتملة عليها.وسارت بذلك في مسارين، الأول إبداء عدم أهمية سياسة الضغط الأقصى
ومن جهة أخرى، تبارت الكتابات الإيرانية وأثير الجدل السياسي حول ضرورة تغيير السياسة الإيرانية تماشياً مع التغيرات الدولية،
وتدرك طهران في جميع الحالات تعلق الكاتبة أن فريق الأمن والسياسة الخارجية في إدارة ترمب سينتهج نهجاً صارماً ضد إيران والصين باعتبار أنه يضم أشخاصاً سيدفعون الحكومة الأميركية إلى تصعيد التوتر
صحيفة القدس العربي: قراءة مبكرة في سياسة ترامب الخارجية
اعتبر عبد الحميد صيام في مقاله أن ترامب قد يلغي اتفاقية الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس. الدولة الفلسطينية ستختصر إلى كيان ممزق وبؤر ومعازل وشريط تحت أرضي يربطها بما تبقى من غزة. ولا يهمه إذا سمى الفلسطينيون هذه المناطق دولة. وقد يجد من بعض القيادات الفلسطينية من يقبل مثل هذا العرض. وقد يقبل ترامب بتغييرات أساسية في حدود غزة ويعطي إسرائيل في البداية دورا أساسيا في موضوع الأمن وإعادة الإعمار وإعادة المهجرين
أضاف الكاتب أن ترامب قد يبدأ بالتعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية التي يعتبرها تهديدا للأمن القومي. وإذا نجح في إطفاء النيران في أوروبا الشرقية، فقد يعطيه هذا زخما للانتباه أكثر إلى الشرق الأوسط. وقد يستمع إلى نصائح بعض أصدقائه العرب، بتناول قضايا الشرق الأوسط مجتمعة. وإلا فمسلسل الصراع سيستمر ويتوسع وسيدفع الجميع الأثمان بمن فيهم الشعب الأمريكي
صحيفة الخليج:أوروبا القلقة
اعتبرت الصحيفة أنه من حق أوروبا أن تشعر بالخوف من عودة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. فالمخاوف من تداعيات عودته قد تكون مزلزلة للعلاقات عبر الأطلسي، ويبدو أن أوروبا تواجه تغييرات جيوسياسية حقيقية وحالة من عدم اليقين ومخاوف مما يحمله المستقبل
وأشارت الصحيفة إلى أن العجز التجاري الأمريكي في السلع والخدمات مع الاتحاد الأوروبي بلغ 124 مليار دولار في العام 2024، وهو ما يسعى ترامب إلى تعديله من خلال التوصل إلى صيغة تجارية جديدة تنهي هذا العجز. كما يطمح ترامب إلى تحويل جزء من مصانع الشركات الأوروبية إلى السوق الأمريكية في العديد من القطاعات الحيوية وهو الجانب الآخر الذي تخشاه الدول الأوروبية
Fri, 15 Nov 2024 - 821 - افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أوهام سموتريتش
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن سعي وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش لضم الضفة الغربية المحتلة وموضوع عن تهديد الرئيس التركي لاجتياح شمال سوريا.
افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أوهام سموتريتش
تقول افتتاحية صحيفة الخريج الامارتية إن دعوة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتوسيع الاستيطان فيها، لا تنفصل عن سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو، فهي تمارس في الواقع هذه السياسة في إطار رفضها لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومن خلال حرب الإبادة والتهجير التي تقوم بها، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية المشروعة.
وتابعت الافتتاحية ان الحكومة الإسرائيلية والحكومات التي سبقتها تجتهد في توسيع الاستيطان والتهويد من خلال الاستيلاء على الأرض واقتلاع سكانها، وتصريح وزير المالية الإسرائيلي هو تحصيل حاصل لما يجري على الأرض، لكن صدوره في هذا التوقيت مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة يحمل معنى تحويل فرض السيادة على الضفة الغربية إلى أمر واقع.
واعتبرت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية أن ترامب سبق و«منح» إسرائيل السيادة على مدينة القدس واعتبارها «عاصمة أبدية لإسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، كما «منحها» مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بما يتعارض وينتهك كل القرارات الدولية التي تدعو لانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة.
صحيفة القدس العربي: ماذا وراء تهديد أردوغان باجتياح عسكري جديد للشمال السوري؟
افاد بكر صديقي في صحيفة القدس العربي ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال خطاب ألقاه بمناسبة إحياء الذكرى وفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك أشار إلى اجتياح عسكري جديد محتمل للأراضي السورية يستكمل منطقة عازلة على طول الحدود التركية، لإبعاد هذا «الخطر الإرهابي» عن تلك الحدود.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي ان التهديد التركي الموجه إلى مناطق الإدارة الذاتية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ليس الأول من نوعه، فلا تمضي سنة، منذ قيام تلك الإدارة، من غير أن يطلق المسؤولون الأتراك تهديدات مماثلة، وقد تحوّل بعضها إلى وقائع كما في حالتي عفرين وتل أبيض ـ رأس العين.
لكن الجديد يضيف بكري صديقي في صحيفة القدس العربي هو أنه قد صدر عن رأس هرم السلطة بعد عدة أسابيع شاع فيها تفاؤل حذر في الرأي العام بشأن احتمال إطلاق عملية سياسية جديدة لحل سلمي للمسألة الكردية في تركيا، بعدما أطلق رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي مبادرة غامضة، لكنها تاريخية بالقياس إلى الإيديولوجيا المتشددة التي يتبناها الرجل وحزبه، وتاريخهما المناهض للحركة السياسية الكردية، يمكن تلخيصها في مقايضة إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان مقابل إلقاء الحزب للسلاح بصورة نهائية.
صحيفة الشرق الأوسط: الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!
يرى عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط ان جملة الظروف غير متوفرة التي وردت في تقرير أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وتكررت بصيغ مختلفة في جلسة مجلس الأمن الدولي، قد أبطلت مقترح إرسال قوات دولية إلى السودان تحت عنوان حماية المدنيين وإنشاء مناطق آمنة. وعلى الرغم من أن غوتيريش تعرض لحملة انتقادات من الأطراف المدنية في تنسيقية «تقدم» التي روّجت الاقتراح، فإنه كان واقعياً في موقفه، وفي قراءته للمشهد، وفهمه لتداعيات لمثل هذا القرار.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان إنشاء مناطق آمنة ونشر قوات دولية يتطلبان جملة من المعطيات التي لا تتوفر بسهولة؛ أهمها وجود إرادة دولية والتزامات بتوفير الدعم المادي الكبير واللوجيستي، وبالأهداف الإنسانية البحتة للعملية من دون وجود تدخلات سياسية وأجندة خفية ترمي لاستغلال العملية لأهداف أخرى. أضف إلى ذلك أن نشر قوات دولية من دون أي اتفاق لوقف النار يعد مغامرة خطرة، تضع هذه القوات في مرمى النيران، ما يعرقل عملها ويحد من قدرتها على تحقيق أهدافها.
Thu, 14 Nov 2024 - 820 - موقع البيان : لبنان: مغزى عمليات إسرائيل؟
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها قراءة في التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان ومقال عن قضية التسريبات التي باتت تهز الراي العام العراقي.
موقع البيان : لبنان: مغزى عمليات إسرائيل؟
يرى عماد الدين اديب في موقع البيان ان العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي في لبنان ليست عمليات ردع أو دفاع أو ثأر، لكنها تدخل في نطاق عمليات التصفية والسعي إلى التغيير الاستراتيجي في الجغرافيا والديموغرافيا.
وتابع الكاتب انه باختصار تريد حكومة نتنياهو تجاوز مرحلة ردع «حزب الله» أو حتى تصفية مقاومته وقواعده وأسلحته، وعليها تحقيق 3 أهداف إضافية استراتيجية.
وهي أولاً: تنظيف قرى الجنوب الأمامية والبقاع والضاحية الجنوبية في بيروت من أي مراكز قيادية أو سيطرة عسكرية وأمنية وسياسية ومالية للحزب.
ثانياً: تغيير التركيبة الديموغرافية لهذه المناطق من مناطق ذات أغلبية تابعة أو موالية للحزب إلى خليط سكاني من مختلف الطوائف غير المسيسة.
ثالثاً: استخدام النزوح السكاني الذي يتعدى المليون وثلاثمائة ألف مواطن ومواطنة لخلق حالة ضغط اقتصادي وسياسي على كل مفاصل الدولة اللبنانية، لإنهاء وتصفية وجود «حزب الله» من قبل الدولة اللبنانية، وإحلال قوات وأسلحة الجيش اللبناني الوطني محلها.
موقع انديبندنت عربية : مراجعات مرحلة انتقالية في أميركا والعالم
اعتبر رفيق خوري في موقع انديبندنت عربية أن ترمب ليس هو "سوبر صقر" كما يوحي خطابه. ولا هو نسخة متأخرة من المحافظين الجدد أيام الرئيس بوش الابن والأحادية الأميركية الذين أرادوا تغيير الشرق الأوسط والعالم. ولا هو براغماتي من مدرسة "الواقعية السياسية" التي كان الرئيسان باراك أوباما وجو بايدن آخر تلاميذها.
ففي السياسية الخارجية يقول الكاتب إن أوكرانيا باتت خائفة من أن يضحي ترمب بها على مذبح علاقاته مع بوتين ويجبرها على تسوية تكون فيها خاسرة أوروبا خائفة على أمنها من هزة أميركية لحلف "الناتو"، وعلى اقتصادها.
اما بخصوص ايران يضيف الكاتب فهي في مرحلة بين وبين. فالقوة "الثورية" التي أراد ترمب عزلها وأخرج أميركا من الاتفاق النووي معها وفرض عليها "الضغط الأقصى" هي اليوم القوة الإقليمية التي تدير "وحدة الساحات" في حرب غزة ولبنان.
وأضاف الكاتب في موقع انديبندنت عربية ان إسرائيل تنتقل من صديق ديمقراطي داعم لها مع مطالب بشأن المدنيين و"حل الدولتين" إلى صديق جمهوري داعم لا يطلب منها شيئاً. بل إن ما لا يزال ثابتاً في الشرق الأوسط هو "الاتفاقات الإبراهيمية" التي عمل لها ترمب وقادة الخليج مرتاحون لحليف واضح يعرفون ما يطلبه
صحيفة العرب اللندنية : حرب التسريبات تتفجر بوجه حكومة السوداني مع اقتراب سنة الانتخابات
أفادت صحيفة العرب اللندنية ان التسريبات الصوتية لسياسيين ومسؤولين في أجهزة الدولة العراقية تحوّلت إلى ظاهرة مقترنة باشتداد الصراعات على السلطة وتخطيها ضوابط العمل السياسي وأخلاقياته.
وأضافت الصحيفة ان الظاهرة اقتحمت خلال الفترة الأخيرة الدائرة القريبة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتوازي مع العودة القوية للجدل بشأن التعديل الذي أعلن نية إدخاله على حكومته والذي لا يحظى بموافقة عدّة أطراف مشكّلة للحكومة وبادرت ردّا على ذلك بفتح النقاش حول مدى نجاح السوداني في تنفيذ برنامجه الحكومي وما يتعلق بذلك من إثارة للتساؤلات بشأن أحقيته في استكمال ولايته حتى موعد الانتخابات البرلمانية القادمة المقرّرة لسنة 2025.
وتساهم التسريبات وما تكشف عنه من فضائح تحتاج إلى جهود كبيرة وتحقيقات دقيقة للوقوف على مدى صحّتها في تعقيد المشهد حول رئيس الوزراء وتسميم الوسط السياسي الذي ينتمي إليه ويتحرّك داخله، وتعقّد بذلك من مهامه ، ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن أوساط سياسية قريبة من السوداني وصفها لظاهرة التسريبات الصوتية بـ”الحرب” المرتبطة بالصراع السياسي الآخذ في التصاعد استعدادا للانتخابات القادمة.
Wed, 13 Nov 2024 - 819 - صحيفة القدس العربي: عودة ترامب: هل تتجدد صفقة القرن؟
العديد من المواقع والصحف العربية الصدرة اليوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تناولت مقالات عن تداعيات انتخاب دونالد ترامب على صفقة القرن في الشرق الأوسط والعلاقات الامريكية الصينية بالإضافة الى الحرب في أوكرانيا.
صحيفة القدس العربي: عودة ترامب: هل تتجدد صفقة القرن؟
يقول محمد عايش في صحيفة القدس العربي إن دونالد ترامب يأتي بعد عام كامل من الانحياز الأمريكي الكامل للحرب الإسرائيلية، وبطبيعة الحال فإن أصوات العرب والمسلمين، التي حصدها في هذه الانتخابات كانت في واقع الحال عقاباً للرئيس جو بايدن.
وأضاف الكاتب في صحيفة القدس العربي ان أغلب المحللين يرون أن انتخاب ترامب لن يؤدي إلى أي تغيير يُذكر في مسار الحرب الإسرائيلية، والمشروع الذي يقوم نتنياهو بتنفيذه في فلسطين والمنطقة، ويستندون في ذلك إلى حقيقة أن الجمهوريين والديمقراطيين، يقدمون دعماً لا محدوداً لإسرائيل على الدوام، وأنهم تاريخياً لم يختلفوا عن بعضهم بعضاً في حجم الدعم والتأييد لإسرائيل، وعليه فإن الكثيرين لا يجدون فرقاً بين بايدن وترامب.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي انه على المستوى الفلسطيني يبدو أن الاختلاف الرئيس بين بايدن وترامب هو ذلك المتعلق بــ»صفقة القرن»، التي هي مشروع التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي طرحه ترامب خلال ولايته الأولى، وأخطر ما في هذا المشروع أنه «صفقة» وليس «اتفاقا»، وهذه الصفقة يريد ترامب تنفيذها، دون النظر إلى الفلسطينيين ولا التحدث إليهم، بل يريد فرضها فرضاً وتنفيذها بإرادة أمريكية إسرائيلية منفردة.
صحيفة الاتحاد الامارتية: ما بعد فوز ترامب.. وحرب أوكرانيا
يرى احمد يوسف احمد في صحيفة الاتحاد الامارتية ان تعهد دونالد ترامب بإيقاف الحرب في أوكرانيا سوف يحدث ارتباكاً شديداً في الاتحاد الأوروبي الذي انخرط على نحو غير مباشر في الحرب، إما إيماناً بخطر انتصار روسيا على الأمن الأوربي، أو انسياقاً وراء السياسة الأميركية.
وتابع الكاتب ان ترامب قد يواجه في حال وجود معارضة أوروبية حقيقية لنهجه الجديد ارتباكاً في علاقته بأوروبا وأغلب الظن أنه لن يأبه له، خاصة أن بعض الدول الأوروبية قد تضررت من الحرب، وبالتالي ستسعد بانتهائها. وفي كل الأحوال فإن النهج الجديد لترامب تجاه الحرب وتجاهله أوروبا سوف يكون عاملا جديداً لإحياء النزعة الاستقلالية الأوروبية عن الولايات المتحدة، وهو أمر قد لا يهتم به ترامب أيضاً، لكن انعكاسه على المكانة الأميركية يجب أن يكون موضع اهتمام على الأقل من قِبَل النخبة في واشنطن.
ويرى الكاتب في صحيفة الاتحاد الامارتية أن الرئيس الاوكراني فلديمير زيلينسكي سيفعل المستحيل لإقناع ترامب بالعدول عن التوجه نحو إنهاء الحرب على نحو يضمن الحفاظ على الإنجازات الروسية، وقد ينجح بالتعاون مع حلفاء أوروبيين في التأثير عليه لتغيير جزئية هنا وأخرى هناك في خطته، بما يخلق موقفاً روسياً معارضاً يزيد من تعقّد معادلات التسوية.
صحيفة الراي الكويتية: مستقبل العلاقات الأميركية - الصينية
تقول دانة العنزي في صحيفة الراي الكويتية إنه في غضون أسابيع قليلة سيحل دونالد ترامب في البيت الأبيض، وتعد قضية مستقبل العلاقات الأميركية -الصينية أهم موضوع يشغل مفكري السياسة الدولية في الوقت الراهن. إذ تتحدد أمور كثيرة في العالم بناء على طبيعة هذه العلاقات، بما في ذلك احتمالية اشتعال حرب عالمية ثالثة.
وتابعت الكاتبة ان العلاقات الأميركية - الصينية تتخذ نمطاً تنافسياً معلناً منذ 2008، حيث تدور في إطار حرب باردة حقيقية على المستويات كافة. بينما يكمن الفرق فقط بين الإدارات الأميركية أو ما بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الإستراتيجيات التي يجب تنفيذها للتصدي للتحدي الصيني.
فسياسة ترامب العامة تجاه الصين لن تختلف كثيراً عن السياسة السابقة، حيث التركيز على الحرب التجارية والتكنولوجية ربما بصورة أقسى. وعليه أيضاً، فمن المرجح أن تشهد العلاقات الأميركية - الصينية في عهد ترامب، درجة عالية من التوتر والتنافس-كما في السابق- لكن رغم ذلك، لم تنجرف هذه العلاقات إلى مستوى الصراع أو الصدام المباشر.
Tue, 12 Nov 2024 - 818 - صحيفة الشرق الأوسط: توقيت ترمب ومهمة وقفِ القتل
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها سياسة ترامب لإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وموضوع عن تداعيات الازمة الحكومة الألمانية.
صحيفة الشرق الأوسط: توقيت ترمب ومهمة وقفِ القتل
يرى غسان شربل في صحيفة الشرق الأوسط ان الأميركيين أعطَوا ترمب تفويضاً واسعاً، وهو تعهّد بطَيِّ صفحة الحروبِ من أوكرانيا إلى غزةَ ولبنان، وهناك من يعتقد أنَّ نتنياهو غير قادرٍ على الامتناع عن تقديم هديةٍ لترمب، ولهذا تجدَّد الحديثُ عن جهودِ المبعوث الأميركي آموس هوكستين.
وأوضح في صحيفة الشرق الأوسط ان لبنان يحتاج إلى وقفِ النَّار سريعاً. فتمديدُ الحربِ يعني تمديدَ الكارثة، وباستطاعة أميركا أن ترفقَ تطبيق القرار 1701 بتعهدٍ بحلّ الخلافاتِ الحدودية سريعاً، ويحتاج نجاحُ وقف النار إلى موقفٍ لبناني يعكس قراراً صريحاً بإعادة جبهة جنوب لبنان إلى كنفِ الدولة اللبنانية، وإخراجها من أي مهماتٍ ذاتِ طابع إقليمي.
وتابع الكاتب ان إخراج جبهةِ جنوب لبنان من الشِّقِّ العسكري في النزاع مع إسرائيل ليس قراراً بسيطاً بالنسبة إلى «حزب الله» وإيران، ومن اجل الخروج من المأساة لا بدَّ من قراراتٍ صعبة، ومن حق الدولةِ اللبنانيةِ أن تقتديَ بسوريا والعراق في محاولتهما الابتعادَ عن دائرةِ النار، خصوصاً بعدما دفعت ثمناً باهظاً للإقامة فيها.
صحيفة عكاظ السعودية: عودة ترمب.. ذكاء الجمهوريين وخيبة الديمقراطيين!
يقول نجيب يماني في صحيفة عكاظ السعودية إن من بين أسباب هزيمة الحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات، هو «إصرار» بايدن على إعادة ترشيحه لولاية ثانية، في ظل افتقاره للمقوّمات الموجبة لذلك؛ سياسيًا ونفسيًا وفسيولوجيًا، بما حدا بداعمي الحزب لإعلان رفضهم دعم وتمويل حملته الانتخابية، ليأتي الإعلان عن ترشيح «كامالا» كبديلة عنه لسباق الرئاسة، في الوقت الذي حسم فيه الحزب الجمهوري أمره مبكّرًا، وأعلن عن «ترمب» مرشّحًا له، وانطلق في حملته، وسحب البساط من تحت أقدام «الديمقراطيين»..
واوضح الكاتب في صحيفة عكاظ السعودية ان الحزب الديمقراطي كان يقود الولايات المتحدة الأمريكية في اتجاه كارثي على مستوى القضايا الداخلية والخارجية على حد سواء، وفي عهده اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، وبلغت ذروتها في التهديد الروسي بتحويلها إلى حرب نووية وكونية، ومع اشتداد أوزار هذه الحرب اندلعت الحرب في الشرق الأوسط، وتحوّلت في زمن قياسي إلى مأساة إنسانية بدعم أمريكي واضح، وتجاهل للنداءات الإنسانية المتكاثرة لتغليب الجانب الإنساني وغوث المدنيين، الذين ظلوا وما زالوا يسقطون بالعشرات والمئات كل يوم بمن فيهم الأطفال والنساء والعجزة.
صحيفة العربي الجديد: ألمانيا المأزومة
افاد بشار نرش في صحيفة العربي الجديد انه مع انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا إثر إقالة المستشار الألماني أولاف شولتز وزير المالية ثمّ استقالة وزيرين ينتميان إلى حزب ليندنر (حزب الديمقراطيين الأحرار) من منصبيهما، وفقدان الحكومة أغلبيتها في البرلمان (البوندستاغ)، دخلت ألمانيا أزمةً سياسيةً يمكن اعتبارها اختباراً حقيقياً للهيكل السياسي الألماني، خصوصاً في ظلّ تشابك التناقضات السياسية مع التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد انه في ظلّ هذا الواقع المأزوم والمعقّد، الذي تزامن مع إعادة انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، مع ما قد يحمله ذلك من تداعيات كبيرة على تجارة ألمانيا وأمنها، تبدو قدرة الحكومة الألمانية في المحافظة على تماسكها محلّ تساؤل، الأمر الذي يطرح صعوباتٍ عديدة على الصعيدَين الداخلي والخارجي.
فداخلياً، يتوقّع أن تواجه الحكومة صعوبة في التوافق على قرارات اقتصادية كبرى للتخفيف من آثار التضخّم وارتفاع أسعار الطاقة، ولا سيّما مع تزايد شعبية المعارضة اليمينية التي تنتقد سياسات الحكومة الحالية.
على الصعيد الخارجي، فإعادة انتخاب ترامب رئيساً في الولايات المتحدة تعني عودةً محتملةً لسياساته الاقتصادية الحمائية، ما قد يؤثّر في التجارة الألمانية، وخصوصاً في ظلّ اعتماد الاقتصاد الألماني على الصادرات. كذلك فإن مواقف ترامب السابقة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وعلاقاته المتوتّرة بالحلفاء الأوروبيين، تضع ألمانيا أمام تحدّيات أمنية وسياسية.
Mon, 11 Nov 2024 - 817 - صحيفة الخليج : 7 نوفمبر
أحداث أمستردام والأزمة الدبلوماسية بين باريس وتل أبيب ،إضافة إلى تأثير عودة دونالد ترامب إلى البيت البيض على كل من مصر والأردن ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 10نوفمبر/تشرين الثاني 2024
العربي الجديد : إهانة دبلوماسية لفرنسا
يرى كاتب المقال أن الأزمة الدبلوماسية بين باريس وتل أبيب وقعت في وقتٍ تخلّت فيه فرنسا تماماً عن تمايزها التاريخي التقليدي في بناء العلاقة مع الشرق القريب، موضحا أن هذا التخلّي كان تدريجياً، إذ بدأ فعلياً مع الرئيس نيكولا ساركوزي، وتعزّز في زمن فرانسوا هولاند، وانفجر بكلّ جرأة وبشكل متصاعد مع وصول إيمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه في عام 2017
وأوضح الكاتب أنه على الرغم من انحياز فرنسا الكامل للطرف الإسرائيلي في بداية الحرب، إلّا أن الموقف الفرنسي قد تغيّر نسبياً، وسجّلت الأسابيع الماضية تصريحاتٍ فرنسيةً مختلفةً عما سبقها، ما أعطى انطباعا على أن هذه العملية أو الحادث الدبلوماسي كان قد خُطِّطَ له ولم يكن وليد اللحظة
صحيفة الخليج : 7 نوفمبر
اعتبر كاتب المقال أنه في واقعة أمستردام، التي كانت تستضيف مباراة بين فريقي «مكابي تل أبيب» الإسرائيلي و«أياكس»، خرج الأمر عن طابعه الرياضي، ومن الملعب ومحيطه، ليصبح عملاً سياسياً عابراً للحدود، بل إن البعض جعله امتداداً مصغراً للحرب الدائرة في غزة ولبنان
ويرى الكاتب أنه إذا بقي احتمال الاشتباك المفاجئ أو المدبر في أي مكان من العالم، قائماً، فقد تصبح دول عديدة أمام تهديد لا يمكن تحديد مصدره والواقفين خلفه، وقد يكون في ذلك تحذيرا يقود مشعلي الحرب والمتربحين منها إلى بعض التفكير في عواقب ذلك والامتثال لدعوات إنهائها قبل أن نجد أنفسنا أمام موجة عنف عالمية لا يمكن التنبؤ بتبعاتها.
العرب: لماذا فضّلت مصر فوز دونالد ترامب؟
يرى محمد أبو الفضل في مقاله إلى أن الرئيس المصري تجاوز غالبية القضايا الشائكة التي مثلت إزعاجا لحكمه، لكنه سيحتاج لدعم ترامب في تخطّي بعض التهديدات الإقليمية، موضحا أنه إذا كانت القاهرة أقامت رؤيتها على معرفتها بترامب وخبرة السيسي السابقة في الحوار معه، فمن المهم مراعاة فروق التوقيت وحجم التغير
واعتبر أبو الفضل أنه من الضروري أن ترد مصر على أسئلة التحولات الإقليمية الكبرى قبل أن تشرع في ترتيب أوراقها مع الإدارة الجديدة لترامب، وتكون رهاناتها تتناسب مع الواقع، والذي حتما سيفرز طقوسا تحتاج إلى أدوات خلّاقة من قبل واشنطن
الدستور الأردنية: كيف نتكيّف سياسياً مع المرحلة «الترامبية»؟
تساءل كاتب المقال هل تشكل المرحلة «الترامبية» مصدر قلق للدولة الأردنية؟
الأردن أمام مرحلة مزدحمة بالأخطار والاستحقاقات والمفاجآت، يقول الكاتب وللخروج من محاولات تحجيم الدور الأردني، ومن ارتدادات الزلزال الذي أنتجته الحرب المتوقع أن تستمر لفترة طويلة، ومن أجل بناء مبادرات سياسية أردنية تتجاوز الاستغراق في الحرب كطرف، لابد من التفكير جديا بمنطق «الممكن السياسي»، بما يستند إليه من مصالح عليا للدولة الأردنية، وإمكانيات وتحالفات وأدوار، والبدء بخطوه تنظيم تعيد الأردن إلى سكة التوازن، وتحرره من الانفعال والصدام
Sun, 10 Nov 2024 - 816 - الخليج: ألمانيا المأزومة
من بين المواضيع التي تنلولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 09 نوفمبر/تشرين الثاني ،تداعيات الحرب في غزة على إقتصاد الضفة الغربية،إضافة إلى انعكاسات عودة ترامب في شرق آسيا والأزمة السياسية في ألمانيا
صحيفة العرب :مستقبل اقتصاد الضفة الغربية.. وخطة الإنعاش
اعتبر كاتب المقال أن اعتماد السلطة الفلسطينية على إسرائيل في شؤون ماليتها وأمنها الاقتصادي اعتمادا مطلقا تبيّن أنه غير مُجد، موضحا أنه بعد أكثر من عام على الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023 فقدت الضفة نحو 80 في المئة من طاقة الاقتصاد الإنتاجية، وقدرت الخسارة اليومية نتيجة الممارسات الإسرائيلية بما يقارب 20 مليون دولار في الإنتاج فقط
ويرى الكاتب أنه من أجل رسم مستقبل أفضل يجب البدء بالاقتصاد؛ وذلك بالشروع في معالجة المشاكل الاقتصادية بعد الحرب، وكذلك تأمين مصادر تمويل بديلة والعمل على جمع التبرعات من الجاليات الفلسطينية في الخارج، إضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية المتضررة في غزة والضفة الغربية وتوفير التمويل اللازم لإقامة مشروعات إعادة البناء
الاتحاد الإماراتية: الحكومة الإسرائيلية بعد التعديلات الوزارية وفوز ترامب..
يرى طارق فهمي في مقاله أنه سيكون للتغييرات التي أقدم عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تداعيات تتعلق بتصلب موقف نتنياهو في التعامل مع صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين وغلق الباب أمام حل عاجل، خاصة أن الوزير «كاتس» سيتبنى موقف نتنياهو سياسياً وأمنياً بصرف النظر عن تأييده للخط العام ، ما سيزيد حالة التأزم داخلياً وسيعيد حالة التصعيد بصورة كبيرة ما بين المعسكر المؤيد والمعسكر المعارض لسياسات نتنياهو، وغلق الباب أمام تشكيل أي حكومة جديدة في إسرائيل، أو الاتجاه إلى إجراء أية انتخابات جديدة مبكرة
ويخلص الكاتب إلى أنه ليس من المستبعد أن تكون هذه التغييرات مقدمة لتغييرات كبرى في بعض المواقع والتشكيلات العسكرية للتأكيد على أن رئيس الوزراء ممسكاً بكل المواقف كما أن فوز الرئيس ترامب سيؤدي إلى مزيد من مساحات الحركة أمام نتنياهو للعمل والتحرك من دون قيود، بدليل استئناف العملية العسكرية على الجنوب اللبناني
العربي الجديد:انعكاسات عودة ترامب في شرق آسيا
أشارت الصحيفة إلى أن ترامب عاب على إدارة بايدن إنفاقها مليارات الدولارات على المناورات العسكرية بشرق آسيا، ما يفتح الباب على إمكانية الوصول إلى حلول وسط في الصراع بين واشنطن وبكين، لكن الصين ليست وحدها في هذا التصوّر لعودة ترامب، والتخلّص من ضغوط إدارة بايدن. كوريا الشمالية هي الأخرى تبدو أكثر ارتياحاً لفوز الرجل الذي كان أوّل رئيس أميركي يدخل أراضيها، وربما يكون أكبر الخاسرين سيكونون أولئك الحلفاء المتحمّسين للصراع والتهديد بالقوّة، خصوصاً الرئيس الحاكم في كوريا الجنوبية، يون سوك يول، لأن تحالفه مع واشنطن سيحتاج إعادة صياغة على قاعدة خفض التكاليف، والمشاركة في النفقات، وإيجاد مقارباتٍ جديدةٍ للصراع مع كوريا الشمالية والصين.
الخليج:ألمانيا المأزومة
يرى كاتب المقال أن إقالة وزير المالية الألماني وانسحاب بقية وزراء الحزب الديمقراطي الحر من الحكومة، أدخل البلاد في أزمة سياسية عميقة، قد تمهد الطريق لانتخابات مبكرة في مطلع العام المقبل، بعدما فقدت الحكومة أغلبيتها في البرلمان
وأوضح الكاتب أن ألمانيا تعاني أزمة اقتصادية حادة، وسط ضعف النمو والتحديات التي تواجهها قطاعات حيوية مثل الصناعة، و كانت كلفة الحرب الأوكرانية على ألمانيا باهظة، خصوصاً بعد تدمير خطوط نقل الغاز الروسي في بحر البلطيق ووسط هذه العاصفة الاقتصادية الحادة، تأتي الأزمة السياسية في ألمانيا، لتزيد الطين بلة، وتضع البلاد أمام مرحلة تغيير حقيقية، خصوصاً أن اليمين واليسار الألمانيين يحققان تقدماً غير مسبوق، وقد يغيران الخريطة السياسية في ألمانيا، إذا ما جرت انتخابات مبكرة.
Sat, 09 Nov 2024 - 815 - صحيفة الخليج: نتنياهو يتخلص من "الصفقة"
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 : تساؤلات عن مدى إمكانية الرئيس الأمريكي الجديد من إنهاء الحرب في غزة ولبنان،إضافة إلى إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لوزبر الدفاع يوآف غالانت
الشرق الأوسط:ترامب والتعامل مع حربَي غزة ولبنان
حسب الكاتب ترمب، النُّسخةُ الجديدةُ، يبدو مختلفاً عن ترمب النسخة الأولى؛ أقلُّ حدةً، وأكثرُ إنصاتاً، ويبدو أوسعَ معرفةً بالقضايا السياسية، كما أنه يعودُ بشعبيةٍ جارفةٍ داخلَ بلادِه وهذه تعطيهِ قوةَ دعمٍ داخلياً وخارجياً
ونقرأ في المقال أنه على المتحاربين الاستمرارَ في القتالِ إلى ما بعدَ العشرين من يناير (كانون الثاني) المقبل، عندما يدخلُ ترمب البيتَ الأبيضَ رئيساً ويعلنُ أولَ صفقةِ سلامٍ أمامَ العالم، وإلى ذلك الحينِ، سيتركُ لنتنياهو الإجهازَ على ما تبقَّى من «حماس» و«حزب الله»، ثم الضغط على الأطراف الثلاثة لتسويةٍ تقوم على التنازلات.
صحيفة الخليج: نتنياهو يتخلص من "الصفقة"
أشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت كان ؤيد الوصول إلى «صفقة» بشأن الرهائن وتقديم تنازلات مؤلمة، كما كان يدعو إلى تجنيد الحريديم في الجيش أسوة بغيرهم نظراً للحاجة إلى مزيد من القوات كي تتمكن من خوض حرب على جبهتين، لكن نتنياهو كان يرفض كل هذه المطالب ويرى أن غالانت يحاول وضعه في الزاوية ويريد إضعافه، وبالتالي انهيار الحكومة وإنهاء حياته السياسية، لهذا قرر نتنياهو التخلص من وجع الرأس المزمن بطرد غالانت
وفي هذا السياق أوضح المحلل الإسرائيلي يوآف تيمور أن إقالة غالانت في أوج الحرب حدث غير مسبوق، ويعتبر صفعة للمجتمع الإسرائيلي والجنود الذين دفعوا ثمن الحرب».
نتنياهو قرر اختيار مصلحته على مصلحة إسرائيل.. وقرر طرد غالانت، وربما يطرد غيره، يعلق كاتب المقال
اليوم السابع: أباطرة المال في أمريكا.. النفوذ الخفي الذي يعيد رسم خريطة السياسة العالمية
أشارت الصحيفة إلى أن ما يثير الانتباه في المشهد الحالي في الولايات المتحدة هو الانقسام الواضح بين رجال الأعمال في وادي السيليكون، الذين كانوا في السابق يفضلون الابتعاد عن السياسة، والذين بدأوا في اتخاذ مواقف سياسية علنية. مما يعكس تحولًا غير مسبوق في الدور الذي يلعبه رأس المال في السياسة الأمريكية
وترى الصحيفة أن عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم قد تحمل معها تغييرات هامة على الساحة السياسية الأمريكية والعالمية. فترامب، المعروف بلغة الأعمال، يتبنى سياسة تقليص التدخلات الخارجية وعلى الرغم أن ترامب ليس من رواد الحروب العسكرية، يقول الكاتب إلا أنه يمتلك استراتيجية فريدة تعتمد على تحقيق أهدافه عبر "حروب الكواليس" التي تضمن له السيطرة على مجريات الأمور دون الحاجة للتورط في نزاعات مباشرة
القدس العربي: العراق ومأسسة الدولة الموازية
يرى كاتب المقال أن موضوع ميليشيا الحشد الشعبي في العراق لم يعد يتعلق بحصر السلاح بيد الدولة، بل بحصر إلقاء القبض بيد الأجهزة الأمنية المكلفة بذلك قانونا. وحصر الحجز في الأماكن القانونية التابعة للدولة (وهما وزارة العدل ووزارة الداخلية حصرا) وحصر التحقيق في الأجهزة القضائية، وفي الأماكن المخصصة لذلك وفقا للإجراءات الدستورية والقانونية. وهذا الأمر يتطلب مواقف حازمة، وليس مجرد تصريحات إعلامية. ويقول الكاتب إنه على السيد السيستاني أن يرفع الغطاء عن هذه الدولة الموازية، وبلغة صريحة وواضحة وغير قابلة للتحريف أو التأويل، فيحرجَ بذلك حماة الدولة الموازية من سياسيين وقصيري النظر، ويمنح الدولة والحكومة زخما للتعاطي معها بكل حسم، وبعكس ذلك على الجميع أن يتحمل مسؤولياته في الخراب الذي ينتظرهم حسب تعبير الكاتب
Fri, 08 Nov 2024 - 814 - القدس العربي: انتقام ترامب: هل هو منعطف تاريخي خطير؟
الإنتخابات الأمريكية وتداعيات الحرب في غزة ولبنان على الإقتصاد الإسرائيلي من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 07 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
لقدس العربي:انتقام ترامب: هل هو منعطف تاريخي خطير؟
صحيفة العربي الجديد أشارت إلى أن ترامب فاز بأصوات الكراهية وأن نسبة الأصوات التي جاءت به رئيساً لا تعني أنها تؤيد سياساته
صحيفة الشرق الأوسط عنونت إحدى مقالاتها: عودة ترمبية... من الباب الكبير،وأشارت إلى أننا أمام رحلة سياسية مثيرة وكبيرة لهذا الرجل المختلف في كل شيء
صحيفة القدس العربي تساءلت: انتقام ترامب: هل هو منعطف تاريخي خطير؟ ونقرأ أن انتقام ترامب ستكون له تداعيات خطيرة على الديمقراطية وحكم القانون داخل وخارج أمريكا.
صحيفة العرب ترى أن ترامب برؤيته المتفردة وأسلوبه غير التقليدي قد يكون قادراً على تحقيق العديد من الإنجازات وإن كان قادراً على إعادة الولايات المتحدة إلى "عظمتها" فإن هذه العظمة ستأتي حتماً بثمن باهظ.
الشرق الأوسط:الانتخابات الأميركية... وحروب الإقليم المتصاعدة
أشارت الشرق الأوسط إلى أنه في مرحلة ما بعد الانتخابات الأميركية، القرارات الأممية الماضية للأسف ربما تكون جزءاً من التاريخ، و الأزمة في تصاعد، وهذا ما حذّر منه الزعماء الحكماء في الشرق الأوسط
في مقال آخر اعتبرت الصحيفة أن ترامب قدم نفسه للناخب بصورة الرجل القوي، وأنه الشخص الوحيد القادر على إعادة إحياء المعجزة، وجعل أميركا عظيمة مجدداً ، هكذا تمكن أن يضيف إلى قاعدته البيضاء والريفية، وجماعته المتدينة، شريحة الرجال الذين فروا من مبالغة هاريس النسوية، والشباب الصغار المصدومين من لا مبالاة الديمقراطيين في مواجهة الإبادة، والمسلمين الراغبين في وقف الحرب على غزة ولبنان
العربي الجديد :كلفة الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي
وفق تقرير لبنك إسرائيل فإن الحرب على غزة ستكلف إسرائيل حوالي 400 مليار دولار خلال السنوات 2023-2032، وأن الحرب ستكبد إسرائيل خسائر مباشرة تقدر بحوالي 57 مليار دولار حتى نهاية 2025، أما الخسائر غير المباشرة فتتمثل في إيقاف انتقال العمال من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل واستبدالهم بآلاف العمال من الهند وسريلانكا، ما ينطوي على تكاليف انتقال وسكن. وبفعل هذه الآثار، فإن اقتصادي الضفة الغربية وغزة اللذين كانا يدران دخلاً لإسرائيل لا يقل عن عشرة مليارات دولار قد تلاشا الآن
وحصيلة كل هذه الآثار أن معدل النمو السنوي في الناتج المحلي الإسرائيلي قد هبط خلال عام 2024 إلى أقل من 2% بعدما كان 6.5% سنوياً، ومن أسرع اقتصادات دول العالم نمواً. ولكن إذا استمرت الحرب، فإن الناتج القومي سيتراجع معدل نموه إلى أقل من صفر
العرب:الغرب موحد في وجه المهاجرين.. ماذا بقي من العولمة؟
يرى علي قاسم في مقاله أن التقدم التكنولوجي سيعزز الترابط الافتراضي، ويسهّل التجارة الإلكترونية والتعاون عبر الحدود. ويمكن للشركات الآن الوصول إلى الأسواق العالمية من خلال الإنترنت، ما يقلل من الاعتماد على موجات الهجرة، وأوضح الكاتب أن أحد أبرز تأثيرات التكنولوجيا تقليص الحاجة إلى العمالة غير الماهرة. في الماضي كانت عدة صناعات تعتمد بشكل كبير على العمالة اليدوية، سواء في المصانع أو المزارع، وبدخول الروبوتات والآلات الذكية أصبحت هذه الأعمال تُنجز بكفاءة أعلى وبكلفة أقل، وهو ما قلل الحاجة إلى استقدام عمالة غير ماهرة من الخارج. هذا التحول أدى إلى تقليل تدفقات الهجرة غير الشرعية التي كانت تعتمد على هذه الفرص الوظيفية
Thu, 07 Nov 2024 - 813 - عكاظ السعودية: كل مواطن في العالم هو ناخب أميركي.
إهتمام العالم بالرئاسيات الأميركية، انعكاسات فوز وربح ترامب, وتأثير الرئيس الأميركي الجديد على الشرق الأوسط. هذه أبرز العناوين التي أوردتها الصحف العربية الصادرة اليوم الاربعاء 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
عكاظ السعودية
العالم ينتخب رئيس أمريكا.
نقرأ لخالد السليمان ان أمريكا تؤثر في مسار جميع الأحداث العالمية، ولا تستطيع حكومة واحدة في العالم أن تنكر حساب الموقف الأمريكي في أي قرار تتخذه، حتى الدول التي تعادي السياسات الأمريكية هي الأكثر تأثراً بالمواقف الأمريكية. فروسيا غارقة في أوكرانيا تحتفي كل شهر باحتلال قرية بسبب الرفض الأمريكي لأهدافها في أوكرانيا، والصين تشعر بشوكة أمريكية في حلقها في قضية تايوان، ودول تصارع مشكلاتها الاقتصادية والدبلوماسية بسبب سياسة الخنق الأمريكية، بينما تعيش كوريا الشمالية في عزلة.
ويتابع السليمان في صحيفة عكاظ بالقول إن أمريكا تمسك بجميع الخيوط التي تحرك العالم، وهناك سياسات استراتيجية بعيدة المدى متجذرة في العاصمة واشنطن لا تتأثر بتغير الرؤساء والأحزاب. بينما هناك هوامش تتحرك فيها التباينات والسياسات الداخلية والخارجية، حتى تبدو لنا هذه الانتخابات مثيرة وجاذبة ينقسم حولها المواطنون الأمريكيون ومواطنو دول العالم كما لو أنهم ناخبون.
العربي الجديد
الانتخابات الأميركية استحقاقاً دولياً.
يقول باسل صالح إن القوّة العظمى في عالم اليوم، والتي تنتشر قواعدها العسكرية في الأغلبية الساحقة من الدول، هي التي تنظر الأعين إلى استحقاقاتها انطلاقًا من اعتقاد يرى أن السياسة الدوليّة ستتغيّر بتغيّر الرئيس. لكن الوقائع في شأن الحرب الدائرة في منطقتنا اليوم تشي عكس ذلك، خصوصاً أن الفريقين، سواء الجمهوري أو الديمقراطي، تهمهما المصلحة والأمن الإسرائيلي بوصفه جزءاً من مصلحة الولايات المتحدة وأمنها، لما تمثّله إسرائيل في العرف المصلحي للولايات المتحدة على مختلف المستويات.
سيكون للتغيير على المستوى الرئاسي تداعيات مختلفة في طبيعة وشكل العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة وغيرها من الدول، وفي رسم السياسات العامة برأي صالح. لكن مجمل هذه التغييرات لن تنعكس بالضرورة، إيجابياً واضح المعالم في هذه الحرب، بل من الممكن أن تزيد وطأة الوضع الذي نعيشه لنواحي قد لا تخطر في الحسبان، ليس أولها، ولا آخرها، مشروع الشرق الأوسط الجديد ومحاولة إعادة رسم حدود الدول وفق الانتماءات الاثنية في المنطقة.
الاندبندنت عربية .
عاصفة مقبلة علينا الاستعداد لها أيا كان الفائز في الانتخابات الأميركية.
غابرييل غيتهاوس يتحدث انه إذا فاز ترامب، ستبرز فرصة كبيرة لمحاولة تنفيذ بعض المقترحات التي تشمل تفكيك الدولة الإدارية، وإحلال موالين مؤدلجين محل موظفي الخدمة المدنية غير المسيسين، ووضع مؤسسات فيدرالية مستقلة مثل وزارة العدل تحت السيطرة الرئاسية المباشرة. وإذا تمكن ترامب من تنفيذ تغييرات شاملة كهذه ، قد تبدأ الديمقراطية الأميركية بالفعل بالتزعزع.
من ناحية أخرى، إذا خسر ترامب، فهل سيقر بالخسارة؟ بسحب الاندبندنت عربية يواصل ترامب التأكيد أن انتخابات 2020 سرقت. وإذا لم يقر بالخسارة هذه المرة، قد يستنتج أنصاره أن الديمقراطية ماتت بالفعل ويتصرفون في ضوء ذلك. من الواضح أن هذا الاحتمال خطر. لذا يبدو التهديد في كل حالة واضحاً.
اللواء اللبنانية
هل ينفذ ترامب وعوده العربية؟
لا اجوبة حاسمة حتى الآن في هذا المجال, وفق صلاح سلام. ولكن الرهان يبقى على طريقة عمل ترامب الذي من الصعب التنبؤ بالخطوات والقرارات التي يمكن أن يتخذها. وفي ولايته السابقة اتخذ عدة قرارات جريئة رغم معارضة البنتاغون في سحب القوات الأميركية من عدة بلدان في الخارج، وفي مقدمتها العراق وأفغانستان. كما إستطاع تنفيذ «إتفاقات إبراهام» بين اسرائيل وعدد من الدول العربية، فضلاً عن قراره الصادم وفق وصف الكاتب بنقل القنصلية الأميركية إلى القدس، وهو الأمر الذي لم يُقدم عليه كل الرؤساء الأميركيين السابقين.
الجديد في سياسة ترامب يضيف سلام هو تحالفه مع الجاليات العربية والإسلامية، بما فيها اللبنانية طبعاً، وتعهداته المباشرة بوقف الحرب في لبنان، والعمل على إعتماد حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وهو سيكون في ولايته الثانية والنهائية أكثر تحرراً من ضغوط اللوبيات اليهوديةA من هاريس في حال فوزها بالرئاسة، لأنها ستعمل على تجديد إنتخابها لولاية ثانية، مما يدفعها إلى مراعاة نفوذ مؤسسات الإنجيليين اليهود في العملية الإنتخابية.
فهل ينفذ ترامب ما وعد به؟
Wed, 06 Nov 2024 - 812 - صحيفة الخليج الامارتية: ساعات حاسمة.. ولايات حاسمة!
صحيفة الخليج الامارتية: ساعات حاسمة.. ولايات حاسمة!
ترى افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليست كغيرها من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الساتبقة ، فهي تجري بين خصمين لدودين تفرق بينهما السياسات والمواقف الداخلية والخارجية، وسط انقسام مجتمعي حاد، زاده ضراوة مواقف شخصية تجاوزت أحياناً حدود اللياقات، من تجريح وإهانات وأوصاف خارجة عن المألوف في الحملات الانتخابية المعروفة، ما زاد من منسوب القلق من الانفلات الأمني في حال خسارة ترامب، خصوصاً أن أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، ما زالت تؤرق معظم الأمريكيين، وقد تتكرر بشكل أعنف. وهو ما حذرت منه هاريس أمام تجمع انتخابي في ميشيغان يوم أمس الأول بقولها إن «هناك من يريد تعزيز الانقسام في الولايات المتحدة ونشر الفوضى».
وأوضحت صحيفة الخليج الامارتية انه إذا اخذنا متوسط استطلاعات الرأي على مستوى الولاية التي أجريت في الأسابيع الأخيرة، فإن هاريس متقدمة على ترامب في اثنتين من الولايات السبع، وهي ويسكونسن وميشغان، في حين أن ترامب متقدم في ولايتي جورجيا وكارولينا الشمالية، وربما في ولاية بنسلفانيا التي لم تعط أصواتها لأي مرشح ديمقراطي منذ عام 1948. لكن هاريس تحظى بشعبية أكبر بين الناخبين الشباب والمتعلمين والسود والنساء، إضافة إلى المسلمين والعرب.
صحيفة الشرق الأوسط : ترمب... السنجاب المحارب!
يقول مشاري الذايذي في صحيفة الشرق الأوسط إن المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب رجلٌ «مبدع» في التسويق واغتنام الفرص السانحة لمخاطبة الجمهور والميديا والتأثير عليهما، يفوق بذلك منافسته المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس بمراحل كثيرة.
ربما يرجع ذلك لخبرة الرجل المديدة في عالم البيزنس والتسويق و«الشو» الإعلامي، فصار الأمر لديه موهبة بالغريزة، الأمر الذي لا تملكه هاريس، وربما يعود ذلك لبراعة فريق حملته.
فكرة أن ترمب هو منقذ الشعب المُقصى من تدبير أمر الدولة، لصالح «دولة عميقة» أو نخبة واشنطن، فكرة سائدة منذ فترته الأولى، ولكن ما هي هذه الدولة العميقة، من هم رموزها، وما هي أدواتها في إمساك أمر الدولة، رغم أنف الرئيس؟!
البعض يرى أن هذه النخبة الغامضة تتمثّل في «التيار الأوبامي» بقيادة باراك أوباما نفسه وبعض أسرته وأنصاره، والبعض يرى أنها مؤسسات السلاح والنفط، والبعض يرى أنها النواة الصلبة من قيادات الدفاع والخارجية والاستخبارات.
صحيفة القدس العربي: الانتخابات الأمريكية… أزمة السياسة
اعتبر عمر حمزاوي في صحيفة القدس العربي ان الولايات المتحدة الأمريكية في انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية التي تعقد اليوم ليست باستثناء على التحولات السياسية والمجتمعية المركبة التي يشهدها الغرب.
وتابع الكاتب في صحيفة القدس العربي ان دورة الحياة السياسية في الغرب تجاوزت أحزاب اليمين واليسار التقليدية وتبايناتها المعلومة بشأن قضايا مثل الإنفاق الحكومي والنظم الضريبية والإعانات الاجتماعية وأطر الرعاية الصحية وحدود تدخل مؤسسات الدولة في النشاط الاقتصادي والموقف من قضايا الحريات الشخصية مثل إقرار حق المثليين جنسيا في الزواج. اليوم، يدور التنافس في الانتخابات البرلمانية والرئاسية حول قضايا أخرى ومعها تقفز إلى واجهة السياسة قوى يمينية متطرفة وشعبوية وقوى يسارية تحمل أجندة راديكالية.
وير الكاتب في صحيفة القدس العربي ان اليمين واليسار التقليدي لم يعدا قادرين على مواجهة سطوة اليمين المتطرف والشعبوي فيما خص قضيتي الهجرة واللجوء، فالتردد السياسي والتخوف من خسائر انتخابية متتالية يكبلان أحزابهما. فقط قوى اليسار التقدمي والراديكالي هي التي تستطيع المواجهة من خلال تنظيم الاحتجاجات الشعبية وصياغة خطاب مرحب بقدوم المهاجرين واللاجئين، وإن بحسابات تعني ابتعاد اليسار التقدمي عن دوائر الحكم والائتلافات الحاكمة لسنوات طويلة قادمة.
وقد يكون هذا هو ما ستنتجه انتخابات اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من الحشد الواسع للنساء المعتزمات التصويت لصالح المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس على خلفية مسألة الحق في الإجهاض.
Tue, 05 Nov 2024 - 811 - صحيفة عكاظ السعودية : الشرق الأوسط.. منطقة عصيّة ومعقّدة!
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 04 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها قراءة في السياسة الخارجية الامريكية في حال فوز أحد المرشحين، ومقال عن تطورات الحرب في الشرق الأوسط وتأثيرها على خريطة المنطقة.
صحيفة الشرق الأوسط: اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟
يقول سام منسى في صحيفة الشرق الأوسط ان الأميركيين سيتوجهون إلى انتخابات رئاسية سترسم السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط لسنوات مقبلة. وفي ظل الأوضاع المصيرية التي تمر بها المنطقة، ستترك نتيجة هذه الانتخابات تداعيات عميقة على دبلوماسية واشنطن تجاهها، لا سيما العلاقات الأميركية - الإسرائيلية والعربية - الأميركية، .
وأوضح الكاتب ان المرشحين رغم اختلافاتهما الكاريزمية والآيديولوجية، تتقارب مواقف دونالد ترمب وكامالا هاريس حول أغلبية قضايا السياسة الخارجية، مثل دعم إسرائيل والتصدي للصين. وفي حين يتفق الحزبان على أهمية السياسات الحمائية، تختلف السبل المقترحة بينهما، وتظهر التباينات في القضايا المرتبطة بالأمن عبر الأطلسي وحلف «الناتو»، إلى جانب القضايا المناخية.
وتابع الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط انه بشأن عمليات التطبيع العربي - الإسرائيلي، يسعى الديمقراطيون لصفقة استراتيجية مع السعودية تتضمن تعاوناً دفاعياً استراتيجياً وحل الدولتين مقابل تطبيع سعودي - إسرائيلي، وهذا ما يسعى إليه ترمب أيضاً، مع فارق بشأن حل الدولتين؛ الشرط السعودي للتطبيع، خصوصاً بعد حربي غزة ولبنان.
صحيفة القدس العربي: العراق: بين صراع الطاقة واحتمالات التوتر بين إيران وإسرائيل
افاد صادق الطائي في صحيفة القدس العربي ان الفصائل الولائية في العراق انقسمت في مواجهة تداعيات الحرب الدائرة في الشرق الأوسط. وبات الانقسام في مواقفها جليا، إذ تصر ميليشيا «حزب الله العراقي» وميليشيا «النجباء» على الانضواء التام تحت عباءة المرشد الإيراني الأعلى والخضوع التام لأوامر قيادة فيلق القدس المباشرة، بينما تحاول بقية الفصائل الولائية القريبة من طهران، لعب أدوار براغماتية عبر النأي بنفسها عن الصراع المشتعل بين إيران وإسرائيل، وتبرير ذلك بمختلف الطرق، .
وتابع الكاتب في صحيفة القدس العربي نقلا عن مصادر أن زيارتين قام بهما كبار المسؤولين الأمنيين العراقيين إلى إيران في الشهرين الماضيين سعياً للحصول على مساعدة طهران في كبح جماح الفصائل العراقية المتحالفة معها باءتا بالفشل. وقال مسؤول أمني عراقي كبير مطلع على تفاصيل الزيارتين:» لقد استقبل الوفد العراقي بفتور في طهران. وكانت إجابة الايرانيين: إن هذه الجماعات لها قرارها الخاص وهي مطالبة باتخاذ القرار بشأن كيفية دعم إخوانها في لبنان وغزة.
صحيفة عكاظ السعودية : الشرق الأوسط.. منطقة عصيّة ومعقّدة!
يرى حسين شبكشي في صحيفة عكاظ السعودية أن الشرق الأوسط عرف محاولات مستمرة وحثيثة لإعادة رسم خرائط العالم العربي عن طريق القوى العظمى مثل بريطانيا وفرنسا واتفاق سايكس بيكو الشهير وما قام به جورج بوش الابن حين غزا العراق بشكل أرعن مع عدم إغفال الحروب الأهلية والحركات الانفصالية المختلفة عبر السنوات الماضية.
وتابع الكاتب ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو يأتي بنيامين نتنياهو إلى نفس المسرح مهدداً وبغرور أنه سيغير وجه منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الكاتب في الصحيفة السعودية ان هناك فصائل يمينية متطرفة في إسرائيل تعيش حالة من النشوة والزهو بسبب سرعة الإنجازات العسكرية الإسرائيلية والاستخبارات المعنية في تمكّنها من القضاء على أهم العناصر البشرية في حماس وحزب الله، ولكن هذه الحرب المفتوحة التي وعد بها نتنياهو «حتى يقضي على أعداء إسرائيل» هي حرب بلا هدف واضح ولا جغرافيا واضحة، ولكن التكلفة الاقتصادية المهولة لتلك الحرب بدأت تؤثر على إسرائيل ولم يعد بإمكانها الاستمرار في تجاهل التكلفة المتراكمة وانهيار قيمة عملتها الوطنية وتدهور التقييم الائتماني ودمار أسواقها المالية وهروب المستثمرين منها.
Mon, 04 Nov 2024 - 810 - الخليج: انتخابات استثنائية ومخاطر حرب
عواقب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا،إضافة إلى الحرب في أوكرانيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
صحيفة الخليج:انتخابات استثنائية ومخاطر حرب
أشارت الصحيفة إلى انه للمرة الأولى، منذ عقود، تؤثر الأحداث الخارجية على الشأن الانتخابي الأمريكي، وظهر ذلك جلياً من خلال المنافسة المحمومة بين المرشحين في الولايات المتأرجحة، خصوصاً ميتشيغان، التي تضم جالية عربية ومسلمة وازنة، تجاهر باستيائها من الإدارة الديمقراطية برئاسة جو بايدن ونائبته هاريس بسبب تخاذلها عن وقف الحرب في غزة
ويخلص الكاتب إلى أنه مثلما يصعب التنبؤ بنتائج الانتخابات الأمريكية، يصعب أيضاً التكهن بتداعياتها على الحرب الدائرة في الشرق الأوسط، لأن الوضع بات شديد التعقيد، وخارجاً عن السيطرة، وسيبقى رهن مفاجآت غير متوقعة قد تكون في الميدان، وقد تأتي أيضاً من الولايات المتحدة بعد انتخابات الخامس من نوفمبر الاستثنائية
الشرق الأوسط:أميركا: هل تنقشع السحبُ أو تتلبَّد؟
اعتبر جمعة بوكليب في مقاله أن ترمب، كما نعرف، لا يقبل بالهزيمة، بل وُلد للفوز، أو على الأقل هذا ما يعتقده هو. وسبق له أن توعد بأن فشله في الوصول أولاً إلى خط النهاية، قد يكون مدعاة للقلق، وسبباً لموجة من اضطرابات. قال ذلك بعظمة لسانه أكثر من مرّة
وحول احتمال فوز ترامب، وانعكاس ذلك على الحرب في أوكرانيا، والشرق الأوسط، وتأثيراته على أوروبا، المرشح الجمهوري يقول الكاتب كان واضحاً فهو عدو للحرب، ووعد بوضع نهاية للحرب الأوكرانية وهنا مربط الفرس؛ ذلك أن وقف الحرب بوقف المساعدات العسكرية والمالية الأميركية عن حكومة كييف، يؤدي مباشرة إلى هزيمة أوكرانيا، وخروج بوتين منتصراً عسكرياً، وهذا ما لا يقبله قادة أوروبا الغربية
العرب اللندنية:هل تستفيد دول شمال أفريقيا من نتائج الانتخابات الأميركية؟
اعتبر الكاتب أن دول شمال أفريقيا غير مهتمة بهذه الانتخابات وغياب هذا الاهتمام مفهوم، وهو يعود بالأساس إلى ارتباط دول شمال أفريقيا بأوروبا
مختار الدبابي أوضح في مقاله أن الولايات المتحدة ليست شريكا أمنيا ولا دفاعيا فقط، فهي يمكن أن تتحول إلى شريك أكبر في ملفات أخرى، وما يدعم الانفتاح على شراكة أوسع وأكثر مردودية مع الولايات المتحدة، أن علاقة دول شمال أفريقيا مع أوروبا تعيش أزمات كثيرة بسبب التغييرات التي يعيشها العالم، و صارت علاقة شمال أفريقيا بأوروبا أقرب إلى إدارة أزمات منها إلى شراكات متكافئة ودائمة، ومن المهم للولايات المتحدة ولحلفائها في شمال أفريقيا أن يكسروا شرنقة معادلة التحالف الدفاعي والأمني لتوسيعه إلى دوائر أخرى، وأن يخففوا من الحذر والاشتراطات المتبادلة سواء ما تعلق بحقوق الإنسان أو بمحاذير تعود في أغلبها إلى الحرب الباردة
العربي الجديد: الرفرفة في أوكرانيا ولكن أين الفوضى؟
اعتبر جيرار ديب في مقاله أن واشنطن تفرض نمطية الحرب على أوكرانيا من خلال إطالة أمد الحرب، بغرض استنزاف روسيا في ساحة الميدان. لهذا تريد واشنطن أن تبقى الجبهة مشتعلة فالحرب الدائرة تدفع روسيا إلى تحويل اقتصادها إلى موازنة حرب، كما تصبح الطاقة البشرية، وقوداً في هذه الحرب.
وأوضح الكاتب أن نشر الفوضى هو السلاح الأشد فتكاً لطموح التوسّع الصيني في العالم من وجهة نظر واشنطن، وربما سعت واشنطن إلى رفرفة الأجنحة فوق روسيا وإيران، لكنّ الرياح قد تسير عكس سفنها، وقد تصل الفوضى إليها. فالسياسة الخارجية الأميركية من خلال المبالغة في تمويل الحروب في العالم قد تنعكس سلباً على اقتصادها، ما يجعلها أمام فوضى داخلية وأخرى دولية في دبلوماسيتها
Sun, 03 Nov 2024 - 809 - العرب :آن لإيران أن تريح وتستريح
الصحف العربية الصادرة اليوم 02 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 سلطت الضوء على ما وصفته بإخفاقات إسرائيل في حرب غزة،إضافة إلى الدور المستقبلب لإيران في لبنان والانتخابات الرئاسية الامريكية
العربي الجديد :الإخفاقات الإسرائيلية في الحرب على غزّة
أشار أنور الجمعاوي في مقاله إلى أن مسألة استعادة الرهائن الإسرائيليين من أبرز مظاهر فشل السلطات الإسرائيلية في إدارة الحرب على غزّة، ويبدو أنّ حكومة نتنياهو راهنت على تأمين غلاف غزّة، وإعادة المستوطنين إليه في وقت وجيز. لكنّ الواقع خلاف ذلك. فقد طالت الحرب، ونزح ما لا يقل عن 143 ألف إسرائيلي من المناطق المحاذية للقطاع، وتولّت الحكومة الإسرائيلية توفير الملاجئ والسكن والإعاشة والرعاية الصحّية والنفسية لهم
على صعيد آخر، فشلت إسرائيل في الحفاظ على الدعم الدولي المساند لها في بداية حربها على القطاع. ويرجع ذلك (في جانب منه) إلى استهداف القوّات الإسرائيلية المسلّحة المدنيين
العرب :آن لإيران أن تريح وتستريح
يرى فاروق يوسف في مقاله أن الأهم بالنسبة إلى إيران ألاّ يمحى حزب الله من الخارطة السياسية اللبنانية ويظل موجودا لتظل من خلاله موجودة ولو بطريقة رمزية. وهي الطريقة التي تشعرها بأنها لم تخسر كل شيء، وإن كان ذلك مجرد وهم، غير أن ذلك كله لا يعني أنها انسحبت عسكريا من لبنان. ستظل هناك إلى أن تتأكد من أولا ألاّ تخرج من الحرب بسلة فارغة وثانيا أن تحصل على ضمانات من أن إسرائيل لن تهاجمها في المستقبل سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كما حدث مرات ومرات
ويرى الكاتب أن ما لم تفكر فيه إيران أنه سيأتي يوم لا يملك حزبها في لبنان سوى أن يتحول إلى العمل السياسي متخليا عن سلاحه. ذلك يعني نهاية هيمنتها على لبنان
صحيفة الخليج:بانتظار الثلاثاء الكبير
أشارت الصحيفة إلى أن العالم ينتظر بقلق نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لأنها قد تغير شكل العلاقات والاستراتيجيات القائمة مع الولايات المتحدة، خصوصاً في حال فوز ترامب الذي صاغ لنفسه طريقاً خاصاً يعتمد على الشعبوية مع شعار «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، الذي يحمل في طياته التعصب للعرق الأبيض، والانقلاب على التقاليد المؤسسية، على عكس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس المتمسكة بتقاليد حزبها
ويوضح الكاتب أن الخلاف بين هاريس وترامب عميق بشأن العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين وروسيا، من حق العالم أن يشعر بالقلق، لأنه أمام نهجين سياسيين مختلفين، سوف ينتصر إحداهما بعد أربعة أيام.. يوم "الثلاثاء الكبير"
الرأي الكويتية :"فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب
أشار خير الله خير الله في مقاله إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب لم تكن زيارة دولة عادية بل شكّلت الزيارة، قبل أي شيء آخر، تتويجاً لمصالحة لفرنسا مع نفسها وتكريساً لـ«الشراكة الاستثنائية الوطيدة» بين البلدين بعد سنوات من الفتور، وكانت زيارة ماكرون للرباط مناسبة كي تعيد فرنسا اكتشاف المغرب، ولم يغب عن بال ماكرون أيضاً تضحيات مغاربة قاتلوا إلى جانب قوات «فرنسا الحرّة» في مقاومة الاحتلال النازي... ولا دور المغرب في نشر الإسلام المعتدل والمتسامح
وخلص الكاتب إلى ان العلاقات المغربيّة - الفرنسيّة تسير في اتجاه مزيد من التطور في كلّ المجالات، خصوصاً بعد قبول محمّد السادس الدعوة لزيارة فرنسا السنة المقبلة
Sat, 02 Nov 2024 - 808 - العربي الجديد: الخيار المؤلم في السودان
مآلات الحرب بين إسرائيل وحزب الله واحتمالات السلام في الشرق الأوسط،إضافة إلى سبل وقف الحرب في السودان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 01 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
صحيفة القدس العربي:هل اقترب وقف إطلاق النار في لبنان؟
أشارت الصحيفة إلى ما وصفته بارتفاع تصريحات لبنانية متفائلة باقتراب اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، والمستجدات التي دفعت باتجاه هذا التفاؤل هي موافقة مبدئية من “حزب الله” على وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وبالتالي، على “فصل ملف لبنان عن غزة”، والتراجع إلى شمال الليطاني
يرى الكاتب أن الطرفين المتحاربين يحاولان حسم الجدل في هذه المباحثات عبر الميدان، أما تفاصيل الهدنة، وتوقيتها، فيتعلق بالعديد من العناصر، من أهمها رغبة حكومة نتنياهو في تحديد الطرف الأمريكي الذي سيحصل على هذا الإنجاز السياسي: معسكر جو بايدن أم دونالد ترامب
الإتحاد الإماراتية :احتمالات سلام الشرق الأوسط
يرى الكاتب أن الحل الوحيد أمام المنطقة ودولها ككل، هو النزول من الشجرة، وذلك تعبيراً عن الإيمان الحقيقي بضرورة ابتكار حلول سلمية تضمن للشعب الفلسطيني حقوقَه الكاملة، وأهمها حق تقرير مصيره في دولة مستقلة، واعتماد منظمة التحرير الفلسطينية شريكا في السلام المأمول.. وغير ذلك لن يكون ألا وهماً قائماً على مشروع انغلاقي محكوم عليه بالفشل والاندثار.
أما احتمالات السلام فهي موجودة ومتوفرة حسب الكاتب، وعقدة التفوق العسكري الإسرائيلي لا ينبغي أن تتعملق لتصبح عنواناً عاماً مشتركاً لأحداث المنطقة في السنوات القادمة، إذ في السياسة كما في الفيزياء، لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومعاكس له بشكل اصطدامي في الاتجاه
اندبندنت عربية : إيران وإسرائيل تنقلان الشرق الأوسط إلى سباق التسلح
اعتبرت هدى رؤوف في مقالها أن الشرق الأوسط سيعاني معضلة أمنية تترتب على تعزيز القدرات العسكرية لكل من إيران وإسرائيل مما يدفع دول المنطقة الأخرى للتوجه ذاته لتوفير الأمن والحفاظ على توازن القوى الإقليمي، وبينما يحدث ذلك ستتغير خريطة التسليح في المنطقة، وهو ما لا ينذر بالتوجه نحو الأمن والاستقرار
وترى الكاتبة أنه في حين يتجه الطرفان إلى إعادة بناء معادلة الردع بينهما كل لمصلحته، سيندلع في الشرق الأوسط سباق التسلح الذي يعني سعي الدول المتنافسة التي بينهما علاقات عداء إلى زيادة قدراتهم العسكرية كماً ونوعاً، الذي أحد مؤشراته هو الإنفاق العسكري
العربي الجديد:الخيار المؤلم في السودان
نقرأ في الصحيفة أن الرهان على تحقيق فريق نصراً حاسماً على الآخر يرفع سقف الزمن إلى فضاء المجهول، فوق معاناة النازحين واللاجئين
ويتساءل الكاتب متى نطفئ نار الحرب؟ بل كيف؟
لعلّ الخيار المتاح (رغم صعوبته على نحوٍ يبدو كأنّه مستحيلٌ) هو القبول بإبرام صفقات قد تبدو مؤلمةً بين أطراف الاقتتال، من شأنها وقف انتشار لهيب الحرب ورمادها. فكيفما تداعت أوجاع تلك الصفقات فلن تكون أكثر إيلاماً من إطالة أمد هذا الحريق والتدمير والتهجير، فمع استشراء نار الحرب تزداد مخاطر انشقاق الوحدة الوطنية، وتتعدد الانقسامات في النسيج الاجتماعي، خاصّة تحت غبار التجييش القَبَلي وتجريف الأطر السياسية.
Fri, 01 Nov 2024 - 807 - موقع انديبندنت عربية: إيران وخيارات ما بعد الضربات الإسرائيلية
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 31 اكتوبر/تشرين الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها التصعيد الإسرائيلي في لبنان وعلاقته بنتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية ومقال عن التقارب الليبي الإيطالي .
موقع المدن : نتنياهو يلعب على حافة الانتخابات الأميركية: تسريبات تناقضها السلوكيات
يقول منير الربيع في موقع المدن إن ضمن اللعبة التي يخوضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو وحكومته، تشير التسريبات إلى تحقيق أهداف إسرائيل من عمليتها العسكرية والتي قد تكون مرتبطة بتهيئة الأرضية الداخلية للادعاء بأن الأهداف تحققت فتصبح الحكومة قادرة على التسويق للحلّ السياسي.
وتابع الكاتب في موقع المدن انه في مقابل هذه التسريبات، لا تزال الشكوك عالية في إسرائيل حول نوايا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وضع أهدافاً بعيدة المدى وقال إن الإستراتيجية التي يعمل ضمنها قد تستمر لسنوات. في هذا السياق يتم توجيه الكثير من الاتهامات لنتنياهو بأنه يسعى للالتفاف مجدداً على كل التوصيات العسكرية لأنه يريد إطالة أمد الحرب ولا أحد يعرف حقيقة مشروعه وما يرمي إليه.
ويرى الكاتب ان ينتظر نتنياهو مصير الانتخابات الأميركية ونتائجها، ففي حال فازت كامالا هاريس يكون قد وضع مساراً للتفاوض مع إدارة بايدن ويستكمله معها في موازاة تصعيده العسكري، وفي حال فاز ترامب فسيأخذ مدى جديداً إلى حين تسلّمه، علماً أن جهات أميركية تشير إلى أن بايدن سيكون متشدداً جداً مع نتنياهو بعد نتائج الانتخابات والتحرر من أعبائها لصالح إعادة انتاج تفاهمات مع إيران لعدم الدخول في حرب إقليمية.
موقع انديبندنت عربية: إيران وخيارات ما بعد الضربات الإسرائيلية
اعتبر حسن فحص في موقع انديبندنت عربية ان الهجوم الجوي الإسرائيلي المركب الذي تعرضت له الأراضي الإيرانية، بخاصة العاصمة طهران ومحافظتي خوزستان وإيلام، أعاد خلط الأوراق أمام النظام الإيراني الذي اعتبر أنه استطاع استعادة قوة الردع في الهجوم الصاروخي الذي قام به مستخدماً نحو 200 صاروخ باليستي .
وتابع الكاتب في موقع انديبندنت عربية انه لا شك في أن الهجوم الإسرائيلي أعاد وضع إيران ونظامها مرة جديدة أمام واحد من خيارين، إما الحرب وإما السلم، إما استعادة السيطرة وإما السكوت والرضوخ للضغوط الدولية والإقليمية بعدم الرد وجر المنطقة والعالم ووضعهما أمام إمكان دخول حرب مفتوحة على جميع الاحتمالات.
واذا لم يكتب لمسار السلم الذي ترغب فيه طهران أن يتحقق يقول حسن فحص في موقع انديبندنت عربية فإن خيار التصعيد سيكون الوحيد المتاح أمامها، وعندها ستكون الأمور واضحة بصورة كبيرة لدى القيادة الإيرانية وأن الهدف من الاستمرار في الحرب ومحاولة تل أبيب جرها إلى مواجهة مفتوحة يهدف إلى الحاق الهزيمة بها وإضعافها، وسحب جميع أوراق القوة الإقليمية من يدها من بوابة توجيه ضربة قاسية وقاسمة لحليفه الأول ورأس حربتها في لبنان.
صحيفة العرب اللندنية: الدبيبة وميلوني يفعّلان معاهدة القذافي وبرلسكوني
أفادت صحيفة العرب اللندنية ان إيطاليا عادت بقوة لتسجيل حضورها المتميز في ليبيا مع الإعلان رسميا عن الانطلاق في تفعيل معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون المبرمة بين روما وطرابلس في العام 2008. وعبّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة عن سعادته بـ”التقدم الإيجابي في مسار إعادة تفعيل اتفاقية الصداقة والتعاون المتوقفة منذ 14 عاما”، فيما اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن العلاقات مع ليبيا تعد أولوية لحكومتها.
ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن مراقبين أن إيطاليا استطاعت أن تسترجع نفوذها التاريخي في مستعمرتها السابقة، وأن تتفوق على الدول الأوروبية الأخرى من حيث خطواتها الجدية ومواقفها البراغماتية والتي تستند بالأساس إلى دعم سلطة الأمر الواقع وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ويشيرون إلى أن المصالح هي التي تحكم العلاقات بين ليبيا وإيطاليا، وأن ميلوني تحترم هذا المبدأ، كما أن الدبيبة يتعامل معه بجدية كاملة في سياق الانسجام التلقائي مع متطلبات المرحلة ومع سياسة البحث عن حلفاء يدعمون استمرار الوضع الليبي على ما هو عليه.
Thu, 31 Oct 2024 - 806 - صحيفة اليوم السابع : الرقابة الإسرائيلية وحقيقة الخسائر فى الحرب
تناولت الصحف العربية اليوم 30 اكتوبر/تشرين الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها الرقابة الإسرائيلية على خسائرها في غزة ولبنان بالإضافة الى قراءة في نتائج الانتخابات التشريعية اليابانية.
صحيفة اليوم السابع المصرية: الرقابة الإسرائيلية وحقيقة الخسائر فى الحرب على غزة ولبنان
افاد عادل السنهوري في صحيفة اليوم السابع المصرية ان جنرالات سابقين فى الجيش الإسرائيلى ع يتحدثون عن خسائر ضخمة فى الأفراد والمعدات في الحرب الدائرة في غزة و لبنان ، على عكس ما يعترف به رسميا الجيش الاسرائيلي.
وأوضح الكاتب ان إخفاء المعلومات الحقيقية من الجانب الإسرائيلى يمكن تفسيره من زاويتين، الأولى تتعلق بالتأثيرات النفسية السلبية للاعتراف بالأرقام الحقيقية للخسائر على أفراد الجيش وعلى الداخل الإسرائيلى ويدفع إلى العزوف والهروب من الالتحاق بالجيش، خاصة من المستوطنين، وفقدان الثقة فى السردية الإسرائيلية والمقولات الوهمية عن "الجيش الذى لا يقهر .
الشق الثانى من إخفاء إسرائيل لحجم خسائرها الحقيقية فى الحرب الدائرة الآن هو الرقابة العسكرية على الصحف وباقى وسائل الإعلام للتكتم والتعتيم على الأضرار والخسائر التى تتكبدها الجبهة الداخلية الإسرائيلية فى الشمال، منذ إطلاق حزب الله عملية "الحساب المفتوح"، فى وقت تتعمد فيه المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الإعلامية تسليط الضوء على الهجمات التى يشنها الجيش الإسرائيلى على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية فى بيروت.
والرقابة فى إسرائيل يقول عادل السنهوري في صحيفة اليوم السابع هى وحدة فى الحكومة الإسرائيلية مكلفة رسميًا بتنفيذ الرقابة الوقائية فيما يتعلق بنشر المعلومات التى قد تؤثر على أمن إسرائيل.
صحيفة العربي الجديد: ما الذي يمكّن نتنياهو من التهجم على قادة العالم؟
يرى عمر كوش في صحيفة العربي الجديد ان تهجم نتنياهو لا يقتصر على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حين تخرج منه، أو تنسب إليه، تصريحات ينتقد فيها مواقف وأفعالاً إسرائيلية، بل طاول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومعه مسؤولون أمميون عديدون، إضافة إلى رؤساء حكومات إسبانيا وبلجيكا، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. ولم يسلم من تهجّمه الرئيس الأميركي جو بايدن، على الرغم من الدعم منقطع النظير الذي تقدّمه إدارته لإسرائيل على كل المستويات السياسية والعسكرية اللوجستية والمالية.
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان نتنياهو لم يتوقف عن التهجّم على تصريحات ماكرون المنتقدة، ولو لفظياً، إسرائيل، فضلاً عن انتقاده مواقف فرنسا التي تحاول أن تكون فيها متوازنة حيال ما يجري في المنطقة، وشمل ذلك انتقاد تصويت فرنسا والدول الأوروبية لمصلحة قرار الأمم المتحدة الذي يطالب بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الضفة الغربية والقدس الشرقية في غضون عام. إضافة انتقاد نتنياهو دعم باريس لدعوة المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال ضده، وضد وزير دفاعه يوآف غالانت.
صحيفة الخليج الامارتية: تداعيات هزيمة الحزب الياباني الحاكم
تناولت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية الشأن الياباني واعتبرت ان رئيس وزراء اليابان شيغرو إيشيبا الذي تولى منصبه في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي أراد تعزيز سلطته بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة جرت يوم الأحد الماضي، لكن النتائج جاءت على عكس ما كان يشتهي، إذ مُني حزبه الحاكم (الليبرالي الديمقراطي) وحليفه الأصغر «حزب كومينو» بهزيمة تاريخية، إذ خسرا 70 مقعداً في أسوأ نتيجة منذ عام 2009
وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج انه رغم الانتكاسة التي أصيب بها، إلا أن إيشيبا أكد أنه لن يستقيل، وسيبقى في منصبه، لأنه يريد «تجنب الفراغ السياسي»، وأضاف «أريد أن أقوم بواجبي من خلال حماية الشعب واليابان»، في حين قدم شينجيرو كويزومي مسؤول لجنة الانتخابات في «الحزب الليبرالي الديمقراطي» استقالته.
وبما أن إيشيبا قرر البقاء في منصبه فهو يحتاج إلى إقامة تحالفات سياسية جديدة مع بعض الأحزاب الأخرى إضافة إلى «حزب كومينو»، كي يستطيع تجاوز فقدان الأغلبية البرلمانية، إذ بات من المستحيل بقاء حكومة أقلية في السلطة، لأن ذلك سوف يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي.
Wed, 30 Oct 2024 - 805 - صحيفة عكاظ السعودية: كاميلا هاريس المرتبكة!
تناولت الصحف العربية اليوم 29 اكتوبر/تشرين الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تعامل إيران مستقبلا مع إسرائيل في ظل استمرار الحرب في غزة ومقال عن تداعيات تغير إدارة كاملا هاريس لحملتها الانتخابية على نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة.
صحيفة الشرق الاوسط: طريقان لا ثالث لهما أمام إيران
يقول نديم قطيش في صحيفة الشرق الأوسط إن إيران تعرف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة أسقطت الخط الأحمر الثالث والأخير الذي كانت تتحصَّن خلفه. وبنى النظام الإيراني لنفسه سمعة صاخبة أن ضربه خط أحمر، بسبب الدفاعات الجوية والبرنامج الصاروخي وإمكانات الرد المضاد المدمِّر. وأقنع النظام نفسه والعالم بأن التجرؤ عليه مثل ما فعلت إسرائيل يعني إشعال الشرق الأوسط. لكن بعد الهجوم الإسرائيلي، بات ضرب إيران مجرد خيار بين خيارات أخرى تمتلكها إسرائيل.
ويرى الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط انه ليس سراً أن الضربات المركزة والعمليات المستمرة لإسرائيل في غزة ولبنان بددت فاعلية أبرز وكيلين لإيران في المنطقة، في حين أن الهجومين الصاروخيين الإيرانيين على إسرائيل، كشفا عن قدرة إسرائيل على التصدي الفعال له.
وأضاف نديم قطيش في صحيفة الشرق الأوسط انه ليس واضحاً ما إن كانت إيران ستختار التسوية السياسية أو تسريع برنامجها النووي. فهي إن كانت واثقة بأن الخيار الثاني سيؤدي حتماً إلى صراع شامل، إلا أنها غير واثقة بأن الخيار الأول سيوفر لها بالفعل مساراً ممسوكاً لإعادة ضبط سياساتها من دون أن تتعرض شرعية النظام الداخلية للاهتزاز وتُشعل الاضطرابات في وجهه.
صحيفة عكاظ السعودية: كاميلا هاريس المرتبكة!
يرى خالد سليمان في صحيفة عكاظ السعودية ان لجوء مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس للهجمات الشخصية ضد ترمب ووصفه بالديكتاتوري الفاشي المعجب بجنرالات هتلر، يعكس حالة قلق المعسكر الديمقراطي من تزايد احتمالات فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل !
وتابع الكاتب في صحيفة عكاظ ان المرشحة الديمقراطية كانت تميز نفسها عن المرشح الجمهوري بخطاب يتسم بالاتزان والتهذيب مراهنة على نفور الجمهور من لغة الرئيس الأمريكي السابق الحادة والسليطة المليئة بالشتائم والهجمات الشخصية، حيث يميل الناخبون المترددون والمستقلون عادة للاهتمام بالمواضيع والبرامج الانتخابية أكثر من الهجمات الشخصية.
وأضاف الكاتب في صحيفة عكاظ ان هاريس لا تبدو في الشوط الأخير من الانتخابات مختلفة عن ترمب في لغة الخطاب، وهي تخسر هنا ميزتها الوحيدة كمرشحة متزنة، وحيث يتغلب عليها ترمب في الفوارق الأخرى من حيث وضوح برنامجه الانتخابي ومواقفه من القضايا المطروحة، بينما فشلت المرشحة الديمقراطية في بيان مواقفها من هذه القضايا وظهرت غالباً مرتبكة ومترددة ومتهربة من الإجابة عن الأسئلة في معظم المقابلات الحوارية التي تحدثت فيها، مما عزز شكوك خصومها بقدراتها وأهليتها لقيادة البلاد !.
صحيفة القدس العربي: هل «بريكس» أمام آخر قمة لها في روسيا؟
نقل جيرارد ديب في صحيفة القدس العربي عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله في مؤتمر صحافي في أيلول الماضي، “إن الجميع يدركون أن أي شخص قد يواجه عقوبات أمريكية أو غربية حول العالم”، مضيفًا أن من شأن نظام مدفوعات بريكس أن يسمح “بالعمليات الاقتصادية دون الاعتماد على من قرروا تحويل الدولار أو اليورو إلى سلاح”.
ويرى الكاتب ان ما قاله لافروف رغم اختصار عبارته، لكنه يحمل الكثير من التحدي الموجه مباشرة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما ويحمّل في الوقت ذاته المشاركين في القمة عدائية مسبقة إلى الغرب، على اعتبار أنّ قمة البريكس يجب أن تنفخ في بوق الحرب لكسر هيمنة الغرب عسكريًا وماليًا لبناء النظام الجديد المنشود.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي انه بوجود الثنائي الروسي – الصيني، تحوّلت قمة “بريكس” إلى رأس حربة في مواجهة الغرب، حيث تعمل روسيا إلى وضع قمة قازان في مواجهة واضحة مع الولايات المتحدة، وما ذكره لافروف هو التعبير الأصدق عن أن روسيا تعمل بكل طاقتها لكسر الهيمنة الأمريكية اقتصاديًا وعسكريًا أيضًا، مستغلة التطور الدراماتيكي للأحداث على الساحة الدولية.
Tue, 29 Oct 2024
Podcasts ähnlich wie قراءة في الصحف العربية
- 8 Hour Binaural Beats 8 Hour Sleep Music
- La Venganza Será Terrible (oficial) Alejandro Dolina
- Aprender de Grandes Aprender de Grandes
- Superscoreboard Bauer Media
- Deportes COPE COPE
- Dante Gebel Live Dante Gebel
- MÚSICA DE LOS 80'S🎶🎙️😎 Eva Sthefany Guadarrama
- La ContraHistoria Fernando Díaz Villanueva
- History Extra podcast Immediate Media
- Palabra Plena, con Gabriel Rolón Infobae
- Venganzas del Pasado Juan Schwindt
- Carlos Pagni en Odisea Argentina LA NACION
- Luis Novaresio en +Entrevistas LA NACION
- Libros para Emprendedores Luis Ramos
- Metafísica Activa Metafísica Activa
- Claudio Zuchovicki en Neura Neura
- Radio Baladas Viejitas Románticas Oscar Canto
- LOS COMICOS AMBULANTES Pirata Podcast
- Audiolibros Por qué leer Por qué leer
- The Night Train® Powlo & Herb Stevens
- Cuentos de medianoche Radio Nacional Argentina
- Historias de nuestra historia Radio Nacional Argentina
- TED en Español TED
- Cafe con Victor Victor Abarca