Filtrer par genre

قراءة في الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية

مونت كارلو الدولية / MCD

تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.

840 - العربي الجديد :مستقبل غزة بعد الحرب
0:00 / 0:00
1x
  • 840 - العربي الجديد :مستقبل غزة بعد الحرب

    من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 03 ديسمبر/كانون الأول 2024 :المخاوف العربية والدولية من الأحداث الدائرة في سوريا إضافة إلى مستقبل لبنان وغزة بعد الحرب 

    الخليج: الإرهاب مجددا

    في صحيفة الخليج أشار الكاتب إلى أنه أن يطل الإرهاب مجدداً، ومن سوريا بالذات، بعد أن ساد الاعتقاد بأنه توارى أو فقد القدرة على استعادة قوته، فهذا معناه أن من استخدموه خلال مرحلة «الفوضى الخلاقة»، قد عادوا مجدداً إلى نفخ الروح في جسده، في نفس السياق اعتبرت صحيفة الشرق الأوسط أن ما تتعرض له سوريا الآن، يمثل خطراً كبيراً، ويحمل رسائل واضحة لكل العرب، وإلى كل جوارهم، إما سلاماً، واستقراراً، وعودة للدولة الوطنية، وإما حروباً وفوضى تجتاح مسرح الإقليم العربي بالكامل

    صحيفة العربي الجديد من جهتها، رأت أنه من الصعب جداً أن يترك النظام الإيراني نظام بشّار للسقوط، فهو سيخسر بذلك ورقة إقليمية استراتيجية، لذلك ستتدخل إيران بكل قوة في المرحلة المقبلة

    العرب:لبنان في طريقه إلى بداية جديدة

    تساءل فاروق يوسف في مقاله هل سيتمكن حزب من الحفاظ على هيمنته على الحياة السياسية في لبنان؟

    يرى الكاتب ان الحزب اختفى مع اختفاء قياديي الحزب وتقطع الخيوط مع إيران وهي الأنابيب التي يصل من خلالها الهواء الذي ينعش وجود الحزب. وإذا كانت إيران ستحاول استحداث شبكة اتصال وسيطرة جديدة فإن ذلك سيستغرق زمنا طويلا وقد لا يرقى إلى مستوى ما كان عليه الحزب يوم كان قادرا على تهديد دول المنطقة وليس إسرائيل وحدها

    واعتبر الكاتب أن لبنان يعيش اليوم أعظم اختباراته وأصعبها. فإما أن يكون دولة حديثة ذات سيادة على أراضيها ومسؤولة عن مواطنيها. وإما أن يخون هذه الفرصة التاريخية التي قدم من أجلها الكثير من التضحيات ويظل دولة خاضعة لسلاح الميليشيات

    العربي الجديد :مستقبل غزة بعد الحرب

    في مقال لمحمد عايش يرى الكاتب أن ما تقوم به إسرائيل هو تنفيذ لمشروع اليمين الصهيوني المتطرف الذي لا يعترف بالفلسطينيين ولا يقبل بوجودهم، أما ما يتعلق بقطاع غزة فقد أصبح واضحاً أن إسرائيل تقوم بتقسيمه حالياً، وتقوم أيضاً بتصفية الوجود الفلسطيني فيه عبر القتل والترحيل والتجويع، بما سيؤدي إلى خفض عدد السكان فيه، ومن ثم تريد التهام شماله وضمه إلى إسرائيل، أما ما يتبقى من القطاع بعد إلغاء الشمال منه فلا يزال من غير الواضح كيف سيكون شكله ومستقبله

     والمرعب في الأمر يقول الكاتب هو أن إسرائيل بقيادتها الحالية لا تقبل حتى بالسلطة الفلسطينية، التي يرأسها محمود عباس، فلا تريد التعاون مع السلطة، ولا تريد ترك القطاع لحركة حماس، ولا هي نجحت في إقناع الدول العربية بقوات متعددة الجنسيات حتى الآن، ولا يبدو أن لدى نتنياهو أي سيناريو لليوم التالي بعد الحرب

    الشرق الأوسط:أزمة ليبيا باقية وتتمدد

    كتب جبريل العبيدي أن الأزمة الليبية لا تزال في حالة انتظار طويل لصعود الدخان الأبيض دليلاً للاتفاق، رغم مراحل الاتفاق على تقاسم المناصب السيادية ومكانها بين الأقاليم التاريخية الثلاثة لليبيا (برقة وطرابلس وفزان) محور الأزمة الليبية (أزمة تهميش المناطق)، فإن إنتاج حل للأزمة قابل للتطبيق دون انتكاسة لا يزال بعيد المنال

    الكاتب أضاف أن أزمة ليبيا في الحقيقة هي أزمة أمنية وفوضى سلاح، وليست أزمة شخوص أو تسمية مناصب، وبالتالي أي حوارات حول تسميات شخوص والاختلاف على الأسماء، دون مناقشة صلب الأزمة الأمني، لا يخرج عن محاولة كسب الوقت بتشكيل مجلس رئاسي، وحكومة لا تختلف عن سابقتها تنال القبول من الدول المتدخلة في الشأن الليبي، وهو عبث جديد بالأزمة الليبية لإطالة عمرها، وستكون حكومة عملاء وبيادق لمن جاء بها.

    Tue, 03 Dec 2024
  • 839 - الخليج: حروب خلط الأوراق

    من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 02 ديسمبر/كانون الأول 2024 : تداعيات التطورات الأمنية في سوريا على منطقة الشرق الأوسط والدبلوماسية الدولية،إضافة إلى أسباب التصعيد العسكري في حلب وإدلب من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها 

     

    صحيفة الخليج: حروب خلط الأوراق

    أشار يونس السيد في مقاله إلى أنه مع وقف إطلاق النار في لبنان، لم يكن أحد يتوقع أن هناك من يعمل على إعادة خلط الأوراق بمثل هذه السرعة التي يبدو أنها كانت معدة سلفاً، ولم يكن صدفة أن تعمد الفصائل الإرهابية المسلحة في شمال غربي سوريا "حسب تعبير الكاتب"، إلى شن هجوم بهذا الحجم بمعزل عمّا يجري في المنطقة، من دون أن تحصل على دعم خارجي، أو على الأقل، تتلقى ضوءاً أخضر بفتح حرب جديدة.

    واعتبر الكاتب أن هذا الهجوم جاء مباشرة، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان، وترافق مع تصريحات إسرائيلية تشدد على أن وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني انتهاء الحرب، ما يشي بأن إغلاق ملف الحروب في المنطقة، لا يزال بعيد المنال. بل على العكس، إذ يبدو أن المنطقة مقبلة على حروب جديدة، بما يؤدي إلى تغيير الخرائط والمعادلات، فهل معنى ذلك، أن المنطقة تتجه نحو شرق أوسط جديد، كان يجري الحديث عنه منذ سنوات طويلة، ويعاد طرحه الآن؟ يتساءل يونس السيد

    العربي الجديد :كيف نفهم ما يحدُث في سورية؟

    اعتبر غازي حمدان في مقاله أنه ثمّة معطىً لم يكن يتنبه إليه أحد، وهو سحب روسيا جزءاً كبيراً من أصولها العسكرية من سورية، خاصة الطائرات الحديثة التي صنعت الفارق في الحرب في الأعوام السابقة، كذلك ضعف إمداد روسيا قواتها بالأسلحة لحاجتها إلى الذخائر والأسلحة في أوكرانيا.

    ما يجري حسب بعض المحللين هو نتيجة اتصالات الرئيس الأميركي المنتخب ترامب بالرئيس الروسي بوتين، ووعده بإجبار أوكرانيا على الجلوس على طاولة المفاوضات، وعدم مطالبة روسيا بالانسحاب، مقابل مساعدة بوتين على إنهاء الوجود الإيراني في سورية وقطع طرق الإمداد عن حزب الله. ولو افترضنا أن ذلك قد يكون صحيحاً، فهل يدفع بوتين الثمن في سورية قبل أن يقبض من ترامب في أوكرانيا، وهل يثق بوتين بأن "البنتاغون" سينفذ وعود ترامب؟

    الشرق الأوسط: البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

    يتساءل كاتب المقال ما إذا كان وقف إطلاق النار في لبنان الذي أعلنه بايدن والبيان المشترك مع فرنسا سيكون بمثابة نهاية لجهوده الدبلوماسية في الشرق الأوسط أو نقطة انطلاق نحو اتفاقيات أكثر شمولاً يمكن أن تنهي الحرب المدمرة في غزة، وربما تمهِّد الطريق لتحوُّل إقليمي أوسع.

    هدف بايدن هو إطلاق مسار لإعادة النظام للمنطقة، الذي خرج عن مساره بسبب هجوم «حماس» على إسرائيل ورغم المدة المتبقية له في واشنطن، يعتبر أنه قد يكون قادراً على متابعة مسار السلام من خلال توفير التزامات أمنية أميركية ومساعدات نووية مدنية للمملكة وبدء مسار قيام دولة فلسطينية ،و إذا صدقت نيات بايدن، وتمكَّن الرئيس دونالد ترمب من استكمالها، يعني ذلك أن الرهان على تنفيذ اتفاق وقف النار في لبنان يتجاوز لبنان واللبنانيين إلى كونه جزءاً من مشروع لسلام الإقليم. فحذار اللعب بالنار، لأن الحرب إذا تجددت فستحرق لبنان، ولن تقتصر على حزب الله

    Mon, 02 Dec 2024
  • 838 - العرب اللندنية: صدمة ترامب التي أوقفت الحرب على لبنان.

    هل اقتربنا من صفقة بشأن غزة؟ أهداف أنقرة من هجوم حلب، وبايدن يريد توريط ترامب في أوكرانيا. هذه أهم المقالات التي عرضتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 1 كانون الأول/ديسمبر 2024.

     

    القدس العربي

    أسئلة التصعيد العسكري في سوريا.

    يمكن القول وفقًا لزياد ماجد إن أربعة أمور تفسر ما جرى في حلب، من حيث توقيته وظرفه الخاص.

    الأمر الأول يرتبط بإرادة تركية لفرض واقع جديد في الشمال السوري، بعد تراجع دعوات التطبيع بين أنقرة ودمشق، انطلاقًا من كون الأتراك يتحضرون لعودة دونالد ترامب الذي يفضل الاتفاق مع الروس. 

    الأمر الثاني يتعلق بفتح الباب أمام أنقرة للتفاوض على تمويل أوروبي يمكّن اللاجئين السوريين من الاستقرار، ويدفع عن أوروبا مخاطر العبور نحوها في المستقبل. 

    أما الأمر الثالث، حسب القدس العربي، فيقوم على اعتبار تركيا أن تراجع الحضور العسكري لروسيا في سوريا بسبب الحرب الأوكرانية ولإيران وحزب الله بسبب الضربات الإسرائيلية والحرب اللبنانية فرصة ينبغي الاستفادة منها لفرض تسوية على النظام السوري. 

    والأمر الرابع، يتصل بتحسين شروط انخراط أنقرة التي تريد دورًا في المفاوضات مع إسرائيل حول وقف الحرب في غزة، وتريد دورًا مركزيًا في سوريا.

     

    الأيام الفلسطينية

    محاولة صفقة والآفاق في غزة.

    أكرم عطا الله يسأل إن كانت المفاوضات ستنجح وتتوقف الحرب، ويجيب بأن تصريحات دونالد ترامب التي طالبت بوقف الحرب هي واحدة من العوامل المساندة، وهو ما استشعرته إيران التي ساهمت بلا شك في تهدئة جبهة الشمال. لكن ترامب لن يقبل بأقل من نهاية حرب تنتصر فيها إسرائيل. فإسرائيل التي أفشلت كل المحاولات كانت تبحث عن صفقة مجانية تسلم فيها حركة حماس الأسرى بلا ثمن، ولكن دون توقف الحرب.

    ولكن، هل كان تقدير إسرائيل لواقع التغيرات التي حدثت في الأشهر الأربعة الأخيرة في مكانه، بأن حماس فقدت الكثير من أوراقها وأنها جاهزة لصفقة بأقل الشروط؟ هكذا تقيس إسرائيل الأمر. وإذا كان كذلك، فقد نقترب من اتفاق، أما إذا كان تقديرها خاطئًا، فلسنا أمام نهاية قريبة للحرب في قطاع غزة، وفقًا للأيام الفلسطينية.

     

    العرب اللندنية

    صدمة ترامب.. هل سرّعت بوقف الحرب في لبنان.

    كتب جيرار ديب أن الحكومة الإسرائيلية زوّدت الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمعلومات مغلوطة تفيد بمقتل معظم الرهائن في قطاع غزة، تجنبًا للضغط عليها لإبرام صفقة مع حماس وحزب الله. 

    "الصدمة" التي أصابت ترامب دفعته إلى إعلان استيائه، حيث فوجئ بمعرفة أن نصف المحتجزين في غزة ما زالوا أحياء. هذه الصدمة غير المتوقعة وتّرت العلاقة بين نتنياهو وترامب. كما أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره بأن تأمين إطلاق سراح المحتجزين قضية ملحة. وطلب أيضًا من الرئيس جو بايدن العمل مع ترامب بشأن هذه القضية. 

    من هنا بدأت الأحداث تتغير بطريقة واقعية مغايرة لأحلام نتنياهو، يضيف ديب في "العرب اللندنية"،. وما توصل إليه المفاوض اللبناني، المتمثل برئيس مجلس النواب نبيه بري، بالتنسيق التام مع المفاوض الأميركي، جاء لقطع الطريق أمام طموحات نتنياهو، والذهاب نحو حرب مفتوحة في المنطقة مع طهران.

     

    البيان الإماراتية

    بايدن يجر ترامب إلى مستنقع أوكرانيا.

    نقرأ لعماد الدين حسين أنه لا يمكن استبعاد أن إدارة بايدن تفكر في الانتقام من فوز ترامب بإغراقه في هذا الصراع، وفتح كل جبهات الصراع المحتملة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، وبالتالي سيجد ترامب نفسه في حقول ألغام متعددة، مما يفشل تعهده بإيقاف كل الحروب. بل هناك من يرى، مثلاً، في الدعم المطلق من إدارة بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولة لاستفزاز إيران وجرها إلى مواجهة أوسع تشعل كل المنطقة، وبالتالي اختبار مدى قدرة ترامب على تنفيذ تعهده. 

    لكن هناك منطق آخر تتحدث عنه "البيان" الإماراتية، يرى أن ترامب قد يستفيد من تصعيد إدارة بايدن، لأن أوكرانيا القوية ميدانياً يمكن استخدامها في تسوية يكون ترامب قادراً على تسويقها باعتبارها انتصاراً غربياً حتى لو كان ناقصاً.

    Sun, 01 Dec 2024
  • 837 - "أساس ميديا: فرنسا واسم الرئيس اللبناني.

    شرط صمود وقف النار بين إسرائيل ولبنان, ايران وروسيا في الشرق الأوسط , والخليج وتشكيل الاقتصاد العالمي. هذه العناوين وغيرها تطرقت اليها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

     

    الشرق الأوسط

    وقف إطلاق النار... وشرط صموده.

    نقرأ لنبيل عمرو أن ثلاثة أيام مرت على دخول وقف إطلاق النار الأخير حيز التنفيذ وصموده بفعل حاجة كل أطراف الحرب إليه، على هيئة هدنة مدتها ستون يوماً لعلها تكون حاضنة لجهد سياسي يتجاوز وقف النار، ليذهب إلى الحد الأقصى كترسيم الحدود البرية؛ ما يفتح باباً لسلام وتطبيع مشابه "للسلامات والتطبيعات" التي أُنجِزت واستقرت في المنطقة.

    في مسألة الحرب والسلام لا استثناء عن القاعدة التي حكمت كل الحروب، يتابع عمرو، ومفادها أن وقف إطلاق النار هو المبتدأ والتسويات السياسية هي الخبر، ولا جملة مفيدة بمبتدأ بلا خبر.

    المبتدأ في الشرق الأوسط وفي كل الحروب هو الصراع الرئيس مع إسرائيل وأساسه المسألة الفلسطينية، لكونها بؤرة اشتعال سحرية، تمتلك قدرة على استحالة الانطفاء. غير أن لهذه البؤرة السحرية ميزة تجعلها قابلة للمعالجة والحل الجذري، بدايتها وقف لإطلاق النار على جبهة غزة، أسوةً بتوأمتها اللبنانية.

     

    أساس ميديا

    السقف الرئاسي "للودريان".

    يلقي زياد عيتاني الضوء على ان مهمة جان إيف لودريان، المبعوث الرئاسي الفرنسي للبحث عن رئيس للجمهورية تبدّلت في الشكل والمضمون عن كلّ زياراته السابقة للبنان.

    في المضمون، لا تحمل حقيبة لودريان أيّ اسم رئاسي. فالدول المعنيّة بالملفّ، غربية وعربية، انكفأت جميعها خلف الموقف السعودي الرافض للدخول في بورصة الأسماء التي يعتبرها محرقة مشوّهة للأدوار ولهيبة الدول ولسيادة لبنان.

    يدور بحث لودريان , وفق عيتاني في موقع "أساس ميديا" حول المهمّة المنوطة بالرئيس الواجب انتخابه للمرحلة المقبلة، وهو أمر لا يمكن أن يحدّده غير اللبنانيين، كما يؤكّد أكثر من طرف في اللجنة الخماسية.

    وهنا يعرّج عيتاني على كلام أحد سفراء الخماسية في جلسة خاصة قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب على الحدود الجنوبية:"هناك طاقات لبنانية مارونية ممتازة في الداخل والخارج. لا مشكلة كبيرة باسم الرئيس. هذا شأن لبناني، وعلى اللبنانيين أن يحدّدوا أولويّاتهم".

     

    الاندبندنت عربية

    الشراكة الهشة بين إيران وروسيا.

    مقال الصحيفة يتطرق إلى عدم اتفاق إيران وروسيا في الشرق الأوسط كمثال. فإيران وإسرائيل، على سبيل المثال، خصمان معلنان. لكن روسيا تتمتع بعلاقة عمل قوية مع إسرائيل. صحيح أنه منذ حرب غزة العام الماضي, انتقد بوتين إسرائيل ووصلت الأسلحة الروسية إلى العديد من خصوم إسرائيل الإقليميين. ولكن هناك أكثر من مليون إسرائيلي يتحدثون الروسية، مما يوفر لموسكو موطئ قدم في إسرائيل. وفي المقابل، كانت إسرائيل حريصة على مراعاة المصالح الروسية في سوريا. كذلك، سعت إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية للاستفادة من رأس المال في منطقة الخليج ونقل الأموال الروسية الخاضعة للعقوبات. وهذه الحاجات تجعل روسيا بطبيعتها أكثر مراعاة لكثير من شكاوى العالم العربي بشأن تصرفات إيران.

     

    الأيام البحرينية

    الخليج يعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وفقًا لمصالحه.

    تعقد القمة الخليجية الـ45 يوم الأحد 1 كانون الأول/ديسمبر المقبل في الكويت. حمد العامر يلفت إلى أن القمة، وإلى جانب بحث المواطنة الخليجية والاتحاد الجمركي وغيرها من المشاريع على صعيد علاقاتها التجارية والاقتصادية مع المجموعات الاقتصادية الدولية، فإنه لا بد من بحث استراتيجية خليجية في السياسة الخارجية، قائمة على المعطيات والقواعد الجديدة التي يمر بها الاقتصاد العالمي. وتتلخص في الخطوط التالية: أولاً: تعزيز دول مجلس التعاون لخططها الاقتصادية واستثماراتها، ثانياً: تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الهند والصين وروسيا، وثالثاً: تعزيز التحالفات الأمنية التاريخية مع الولايات المتحدة. خطوات ستحقق، لدول مجلس التعاون، وفق الأيام البحرينية، بدء مرحلة صعودها الاقتصادي القوي والحتمي على الاقتصاد العالمي في العقد القادم، وستعيد معه تشكيل العالم وفقًا لمصالحها السياسية والاقتصادية.

    Sat, 30 Nov 2024
  • 836 - "النهار" اللبنانية: ماذا وراء تحديد بري موعداً لانتخاب رئيس.

    من العناوين التي نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. ماذا ينتظر لبنان بعد وقف إطلاق النار؟، تطورات الجبهة السورية توحي بالتسوية، والمصالحة بين الإخوان والنظام المصري. 

     

    "النهار" اللبنانية

    أسباب تحديد بري موعداً لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.

    في افتتاحية الصحيفة، يمكن إيراد أسباب ودلالات أساسية ارتسمت وراء تحديد بري لهذا الموعد، وأبرزها، أولاً أنه أراد ترجمة تعهداته في الفترة الأخيرة بإنجاز الانتخاب لاحتواء زلزال سياسي يُدرك تماماً أن البلد سيقبل عليه إذا تمادت تداعيات الحرب من دون احتواء، فكان أن أعلن غداة إعلان وقف النار الموعد لانتخاب الرئيس. ثم إن بري أعلن الموعد في مطلع جلسة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون والقادة الأمنيين والعسكريين مستبقاً اجتماعه بالموفد الفرنسي جان أي لو دريان الذي وصل إلى المجلس وحضر جانباً من المناقشات، لئلا يُفسر تحديد الموعد لاحقاً بأنه جاء تحت إلحاح وضغط الموفد الفرنسي.

     أما إطالة أمد موعد الجلسة الانتخابية إلى التاسع من كانون الثاني/يناير، فبدا وفق  "النهار" بمثابة رسالة حمّالة أوجه، أولاً لجهة افساح المجال لمدة أربعين يوماً للتوافق على الرئيس العتيد، وثانياً، وهنا الأهم للإيحاء بأن الثنائي الشيعي راغب في فتح صفحة توافقية ولكنه لا يريد الظهور في موقف ضعيف أو متراجع. 

     

    العربي الجديد

    لبنان... ماذا بعد؟

    نقرأ ل"يقظان التقي" يجب أن ينتهي الجانب اللبناني في تدبير شؤونه في المهلة التي تسبق رئاسة دونالد ترامب، حيث تستمر بعد ذلك عملية ٳعادة خلط الأوراق لصالح رئيس الوزراء الٳسرائيلي. وقد قادت ٳدارة بايدن جهوداً كبيرة في التفاوض لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزّة ولبنان، ولكنها لم تمنع ٳسرائيل من استمرار الهجمات القاتلة والعنيفة حسب تعبير الكاتب، وهي علامة فظيعة على عدم المساءلة على الانتهاكات المستقبلية.

    يسير المسار في الاتجاه الصحيح في لبنان هكذا يقول " التقي" في مقاله، لكن الأمر لم ينته بعد بالقدرة على تحييد التهديدات التي تواجه بلداً مهدّداً بعودة الحرب الأهلية في بيئة داخلية غير مستقرّة، وتصعب تهدئتها حتى مع توقف الحرب. لا يمكن الحصول على كل "التضاريس" في حالة إجراء المفاوضات. وإسرائيل تمارس دبلوماسية جديدة لتعزيز الهيمنة على الشرق الأوسط بقوة خالصة متطرّفة، تجعل من جميع جيرانها في حالة دفاعية.

     

    القدس العربي.

    سوريا: تعديل موازين القوى لفرض تسوية؟

    في "رأي" الصحيفة، فتحت فصائل معارضة سورية تحت مسمى «معركة ردع العدوان»، الخميس، جبهة محور عمليات جديد شرقي محافظة إدلب في شمال البلاد، وذلك بعد أن فاجأت النظام وميليشيات مساندة له، خلال اليومين الماضيين، بهجوم غربي محافظة حلب. 

    تحركات المعارضة السورية تجري في اتجاه يبدو مناسبًا لتركيا، وهي تحركات تأخذ في الاعتبار أيضًا التوتر الملحوظ بين إيران وحزب الله من جهة، والنظام السوري من جهة أخرى. كما تأخذ في الاعتبار التراجع الملموس في القوتين الروسية والإيرانية، والاحتمالات العديدة التي يحملها مجيء دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا مجددًا. 

    إلا أن الهجوم قد يكون، بحسب «القدس العربي»، بغض النظر عن سياقه، بادرة لفتح آفاق تسوية، وإعادة تنبيه العالم إلى الثقب الأسود السوري، الذي ساهم بالتأكيد في دخول العرب هذه المرحلة المظلمة التي تبدو فيها إسرائيل القوة الناشئة العظمى في المنطقة.

     

    العرب اللندنية

    رفع المئات من قوائم الإرهاب بمصر لا يعني المصالحة.

    محمد أبو الفضل يوضح أن هذا القرار يتعلق بشريحة كبيرة من المصريين، الذين قد يعانون بشدة من مرارات الأزمة الاقتصادية وتوابعها الاجتماعية، لكنهم لا يرون في الإخوان بديلاً أو يمكن منحهم فرصة ثانية، فقد سقطوا بامتياز في تجربتهم السابقة في الحكم، ولم يعد هناك من يراهن عليهم في مصر. وعلى العكس، يرون أن المصالحة معهم عودة إلى الوراء، وانتكاسة تفوق معاناتهم من مشكلات تسببت فيها تصورات السلطة الحالية.

    تمثل هذه النقطة، تضيف "العرب اللندنية"، كابحًا للنظام المصري لاستبعاد التفكير في الانفتاح على الجماعة، وهي أداة أيضًا في يده عندما يدار نقاش مع أي جهة خارجية تحتفظ بتعاطف سياسي مع الإخوان. فغالبية المواطنين يمانعون العودة إلى سيناريو المصالحة مع الجماعة، حيث فقدت مصداقيتها بصورة لا تترك مساحة للرجعة مع المصريين قبل نظامهم.

    Fri, 29 Nov 2024
Afficher plus d'épisodes