Filtrer par genre
- 840 - العربي الجديد :مستقبل غزة بعد الحرب
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 03 ديسمبر/كانون الأول 2024 :المخاوف العربية والدولية من الأحداث الدائرة في سوريا إضافة إلى مستقبل لبنان وغزة بعد الحرب
الخليج: الإرهاب مجددا
في صحيفة الخليج أشار الكاتب إلى أنه أن يطل الإرهاب مجدداً، ومن سوريا بالذات، بعد أن ساد الاعتقاد بأنه توارى أو فقد القدرة على استعادة قوته، فهذا معناه أن من استخدموه خلال مرحلة «الفوضى الخلاقة»، قد عادوا مجدداً إلى نفخ الروح في جسده، في نفس السياق اعتبرت صحيفة الشرق الأوسط أن ما تتعرض له سوريا الآن، يمثل خطراً كبيراً، ويحمل رسائل واضحة لكل العرب، وإلى كل جوارهم، إما سلاماً، واستقراراً، وعودة للدولة الوطنية، وإما حروباً وفوضى تجتاح مسرح الإقليم العربي بالكامل
صحيفة العربي الجديد من جهتها، رأت أنه من الصعب جداً أن يترك النظام الإيراني نظام بشّار للسقوط، فهو سيخسر بذلك ورقة إقليمية استراتيجية، لذلك ستتدخل إيران بكل قوة في المرحلة المقبلة
العرب:لبنان في طريقه إلى بداية جديدة
تساءل فاروق يوسف في مقاله هل سيتمكن حزب من الحفاظ على هيمنته على الحياة السياسية في لبنان؟
يرى الكاتب ان الحزب اختفى مع اختفاء قياديي الحزب وتقطع الخيوط مع إيران وهي الأنابيب التي يصل من خلالها الهواء الذي ينعش وجود الحزب. وإذا كانت إيران ستحاول استحداث شبكة اتصال وسيطرة جديدة فإن ذلك سيستغرق زمنا طويلا وقد لا يرقى إلى مستوى ما كان عليه الحزب يوم كان قادرا على تهديد دول المنطقة وليس إسرائيل وحدها
واعتبر الكاتب أن لبنان يعيش اليوم أعظم اختباراته وأصعبها. فإما أن يكون دولة حديثة ذات سيادة على أراضيها ومسؤولة عن مواطنيها. وإما أن يخون هذه الفرصة التاريخية التي قدم من أجلها الكثير من التضحيات ويظل دولة خاضعة لسلاح الميليشيات
العربي الجديد :مستقبل غزة بعد الحرب
في مقال لمحمد عايش يرى الكاتب أن ما تقوم به إسرائيل هو تنفيذ لمشروع اليمين الصهيوني المتطرف الذي لا يعترف بالفلسطينيين ولا يقبل بوجودهم، أما ما يتعلق بقطاع غزة فقد أصبح واضحاً أن إسرائيل تقوم بتقسيمه حالياً، وتقوم أيضاً بتصفية الوجود الفلسطيني فيه عبر القتل والترحيل والتجويع، بما سيؤدي إلى خفض عدد السكان فيه، ومن ثم تريد التهام شماله وضمه إلى إسرائيل، أما ما يتبقى من القطاع بعد إلغاء الشمال منه فلا يزال من غير الواضح كيف سيكون شكله ومستقبله
والمرعب في الأمر يقول الكاتب هو أن إسرائيل بقيادتها الحالية لا تقبل حتى بالسلطة الفلسطينية، التي يرأسها محمود عباس، فلا تريد التعاون مع السلطة، ولا تريد ترك القطاع لحركة حماس، ولا هي نجحت في إقناع الدول العربية بقوات متعددة الجنسيات حتى الآن، ولا يبدو أن لدى نتنياهو أي سيناريو لليوم التالي بعد الحرب
الشرق الأوسط:أزمة ليبيا باقية وتتمدد
كتب جبريل العبيدي أن الأزمة الليبية لا تزال في حالة انتظار طويل لصعود الدخان الأبيض دليلاً للاتفاق، رغم مراحل الاتفاق على تقاسم المناصب السيادية ومكانها بين الأقاليم التاريخية الثلاثة لليبيا (برقة وطرابلس وفزان) محور الأزمة الليبية (أزمة تهميش المناطق)، فإن إنتاج حل للأزمة قابل للتطبيق دون انتكاسة لا يزال بعيد المنال
الكاتب أضاف أن أزمة ليبيا في الحقيقة هي أزمة أمنية وفوضى سلاح، وليست أزمة شخوص أو تسمية مناصب، وبالتالي أي حوارات حول تسميات شخوص والاختلاف على الأسماء، دون مناقشة صلب الأزمة الأمني، لا يخرج عن محاولة كسب الوقت بتشكيل مجلس رئاسي، وحكومة لا تختلف عن سابقتها تنال القبول من الدول المتدخلة في الشأن الليبي، وهو عبث جديد بالأزمة الليبية لإطالة عمرها، وستكون حكومة عملاء وبيادق لمن جاء بها.
Tue, 03 Dec 2024 - 839 - الخليج: حروب خلط الأوراق
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 02 ديسمبر/كانون الأول 2024 : تداعيات التطورات الأمنية في سوريا على منطقة الشرق الأوسط والدبلوماسية الدولية،إضافة إلى أسباب التصعيد العسكري في حلب وإدلب من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها
صحيفة الخليج: حروب خلط الأوراق
أشار يونس السيد في مقاله إلى أنه مع وقف إطلاق النار في لبنان، لم يكن أحد يتوقع أن هناك من يعمل على إعادة خلط الأوراق بمثل هذه السرعة التي يبدو أنها كانت معدة سلفاً، ولم يكن صدفة أن تعمد الفصائل الإرهابية المسلحة في شمال غربي سوريا "حسب تعبير الكاتب"، إلى شن هجوم بهذا الحجم بمعزل عمّا يجري في المنطقة، من دون أن تحصل على دعم خارجي، أو على الأقل، تتلقى ضوءاً أخضر بفتح حرب جديدة.
واعتبر الكاتب أن هذا الهجوم جاء مباشرة، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان، وترافق مع تصريحات إسرائيلية تشدد على أن وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني انتهاء الحرب، ما يشي بأن إغلاق ملف الحروب في المنطقة، لا يزال بعيد المنال. بل على العكس، إذ يبدو أن المنطقة مقبلة على حروب جديدة، بما يؤدي إلى تغيير الخرائط والمعادلات، فهل معنى ذلك، أن المنطقة تتجه نحو شرق أوسط جديد، كان يجري الحديث عنه منذ سنوات طويلة، ويعاد طرحه الآن؟ يتساءل يونس السيد
العربي الجديد :كيف نفهم ما يحدُث في سورية؟
اعتبر غازي حمدان في مقاله أنه ثمّة معطىً لم يكن يتنبه إليه أحد، وهو سحب روسيا جزءاً كبيراً من أصولها العسكرية من سورية، خاصة الطائرات الحديثة التي صنعت الفارق في الحرب في الأعوام السابقة، كذلك ضعف إمداد روسيا قواتها بالأسلحة لحاجتها إلى الذخائر والأسلحة في أوكرانيا.
ما يجري حسب بعض المحللين هو نتيجة اتصالات الرئيس الأميركي المنتخب ترامب بالرئيس الروسي بوتين، ووعده بإجبار أوكرانيا على الجلوس على طاولة المفاوضات، وعدم مطالبة روسيا بالانسحاب، مقابل مساعدة بوتين على إنهاء الوجود الإيراني في سورية وقطع طرق الإمداد عن حزب الله. ولو افترضنا أن ذلك قد يكون صحيحاً، فهل يدفع بوتين الثمن في سورية قبل أن يقبض من ترامب في أوكرانيا، وهل يثق بوتين بأن "البنتاغون" سينفذ وعود ترامب؟
الشرق الأوسط: البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701
يتساءل كاتب المقال ما إذا كان وقف إطلاق النار في لبنان الذي أعلنه بايدن والبيان المشترك مع فرنسا سيكون بمثابة نهاية لجهوده الدبلوماسية في الشرق الأوسط أو نقطة انطلاق نحو اتفاقيات أكثر شمولاً يمكن أن تنهي الحرب المدمرة في غزة، وربما تمهِّد الطريق لتحوُّل إقليمي أوسع.
هدف بايدن هو إطلاق مسار لإعادة النظام للمنطقة، الذي خرج عن مساره بسبب هجوم «حماس» على إسرائيل ورغم المدة المتبقية له في واشنطن، يعتبر أنه قد يكون قادراً على متابعة مسار السلام من خلال توفير التزامات أمنية أميركية ومساعدات نووية مدنية للمملكة وبدء مسار قيام دولة فلسطينية ،و إذا صدقت نيات بايدن، وتمكَّن الرئيس دونالد ترمب من استكمالها، يعني ذلك أن الرهان على تنفيذ اتفاق وقف النار في لبنان يتجاوز لبنان واللبنانيين إلى كونه جزءاً من مشروع لسلام الإقليم. فحذار اللعب بالنار، لأن الحرب إذا تجددت فستحرق لبنان، ولن تقتصر على حزب الله
Mon, 02 Dec 2024 - 838 - العرب اللندنية: صدمة ترامب التي أوقفت الحرب على لبنان.
هل اقتربنا من صفقة بشأن غزة؟ أهداف أنقرة من هجوم حلب، وبايدن يريد توريط ترامب في أوكرانيا. هذه أهم المقالات التي عرضتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 1 كانون الأول/ديسمبر 2024.
القدس العربي
أسئلة التصعيد العسكري في سوريا.
يمكن القول وفقًا لزياد ماجد إن أربعة أمور تفسر ما جرى في حلب، من حيث توقيته وظرفه الخاص.
الأمر الأول يرتبط بإرادة تركية لفرض واقع جديد في الشمال السوري، بعد تراجع دعوات التطبيع بين أنقرة ودمشق، انطلاقًا من كون الأتراك يتحضرون لعودة دونالد ترامب الذي يفضل الاتفاق مع الروس.
الأمر الثاني يتعلق بفتح الباب أمام أنقرة للتفاوض على تمويل أوروبي يمكّن اللاجئين السوريين من الاستقرار، ويدفع عن أوروبا مخاطر العبور نحوها في المستقبل.
أما الأمر الثالث، حسب القدس العربي، فيقوم على اعتبار تركيا أن تراجع الحضور العسكري لروسيا في سوريا بسبب الحرب الأوكرانية ولإيران وحزب الله بسبب الضربات الإسرائيلية والحرب اللبنانية فرصة ينبغي الاستفادة منها لفرض تسوية على النظام السوري.
والأمر الرابع، يتصل بتحسين شروط انخراط أنقرة التي تريد دورًا في المفاوضات مع إسرائيل حول وقف الحرب في غزة، وتريد دورًا مركزيًا في سوريا.
الأيام الفلسطينية
أكرم عطا الله يسأل إن كانت المفاوضات ستنجح وتتوقف الحرب، ويجيب بأن تصريحات دونالد ترامب التي طالبت بوقف الحرب هي واحدة من العوامل المساندة، وهو ما استشعرته إيران التي ساهمت بلا شك في تهدئة جبهة الشمال. لكن ترامب لن يقبل بأقل من نهاية حرب تنتصر فيها إسرائيل. فإسرائيل التي أفشلت كل المحاولات كانت تبحث عن صفقة مجانية تسلم فيها حركة حماس الأسرى بلا ثمن، ولكن دون توقف الحرب.
ولكن، هل كان تقدير إسرائيل لواقع التغيرات التي حدثت في الأشهر الأربعة الأخيرة في مكانه، بأن حماس فقدت الكثير من أوراقها وأنها جاهزة لصفقة بأقل الشروط؟ هكذا تقيس إسرائيل الأمر. وإذا كان كذلك، فقد نقترب من اتفاق، أما إذا كان تقديرها خاطئًا، فلسنا أمام نهاية قريبة للحرب في قطاع غزة، وفقًا للأيام الفلسطينية.
العرب اللندنية
صدمة ترامب.. هل سرّعت بوقف الحرب في لبنان.
كتب جيرار ديب أن الحكومة الإسرائيلية زوّدت الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمعلومات مغلوطة تفيد بمقتل معظم الرهائن في قطاع غزة، تجنبًا للضغط عليها لإبرام صفقة مع حماس وحزب الله.
"الصدمة" التي أصابت ترامب دفعته إلى إعلان استيائه، حيث فوجئ بمعرفة أن نصف المحتجزين في غزة ما زالوا أحياء. هذه الصدمة غير المتوقعة وتّرت العلاقة بين نتنياهو وترامب. كما أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره بأن تأمين إطلاق سراح المحتجزين قضية ملحة. وطلب أيضًا من الرئيس جو بايدن العمل مع ترامب بشأن هذه القضية.
من هنا بدأت الأحداث تتغير بطريقة واقعية مغايرة لأحلام نتنياهو، يضيف ديب في "العرب اللندنية"،. وما توصل إليه المفاوض اللبناني، المتمثل برئيس مجلس النواب نبيه بري، بالتنسيق التام مع المفاوض الأميركي، جاء لقطع الطريق أمام طموحات نتنياهو، والذهاب نحو حرب مفتوحة في المنطقة مع طهران.
البيان الإماراتية
بايدن يجر ترامب إلى مستنقع أوكرانيا.
نقرأ لعماد الدين حسين أنه لا يمكن استبعاد أن إدارة بايدن تفكر في الانتقام من فوز ترامب بإغراقه في هذا الصراع، وفتح كل جبهات الصراع المحتملة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، وبالتالي سيجد ترامب نفسه في حقول ألغام متعددة، مما يفشل تعهده بإيقاف كل الحروب. بل هناك من يرى، مثلاً، في الدعم المطلق من إدارة بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولة لاستفزاز إيران وجرها إلى مواجهة أوسع تشعل كل المنطقة، وبالتالي اختبار مدى قدرة ترامب على تنفيذ تعهده.
لكن هناك منطق آخر تتحدث عنه "البيان" الإماراتية، يرى أن ترامب قد يستفيد من تصعيد إدارة بايدن، لأن أوكرانيا القوية ميدانياً يمكن استخدامها في تسوية يكون ترامب قادراً على تسويقها باعتبارها انتصاراً غربياً حتى لو كان ناقصاً.
Sun, 01 Dec 2024 - 837 - "أساس ميديا: فرنسا واسم الرئيس اللبناني.
شرط صمود وقف النار بين إسرائيل ولبنان, ايران وروسيا في الشرق الأوسط , والخليج وتشكيل الاقتصاد العالمي. هذه العناوين وغيرها تطرقت اليها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
الشرق الأوسط
وقف إطلاق النار... وشرط صموده.
نقرأ لنبيل عمرو أن ثلاثة أيام مرت على دخول وقف إطلاق النار الأخير حيز التنفيذ وصموده بفعل حاجة كل أطراف الحرب إليه، على هيئة هدنة مدتها ستون يوماً لعلها تكون حاضنة لجهد سياسي يتجاوز وقف النار، ليذهب إلى الحد الأقصى كترسيم الحدود البرية؛ ما يفتح باباً لسلام وتطبيع مشابه "للسلامات والتطبيعات" التي أُنجِزت واستقرت في المنطقة.
في مسألة الحرب والسلام لا استثناء عن القاعدة التي حكمت كل الحروب، يتابع عمرو، ومفادها أن وقف إطلاق النار هو المبتدأ والتسويات السياسية هي الخبر، ولا جملة مفيدة بمبتدأ بلا خبر.
المبتدأ في الشرق الأوسط وفي كل الحروب هو الصراع الرئيس مع إسرائيل وأساسه المسألة الفلسطينية، لكونها بؤرة اشتعال سحرية، تمتلك قدرة على استحالة الانطفاء. غير أن لهذه البؤرة السحرية ميزة تجعلها قابلة للمعالجة والحل الجذري، بدايتها وقف لإطلاق النار على جبهة غزة، أسوةً بتوأمتها اللبنانية.
أساس ميديا
السقف الرئاسي "للودريان".
يلقي زياد عيتاني الضوء على ان مهمة جان إيف لودريان، المبعوث الرئاسي الفرنسي للبحث عن رئيس للجمهورية تبدّلت في الشكل والمضمون عن كلّ زياراته السابقة للبنان.
في المضمون، لا تحمل حقيبة لودريان أيّ اسم رئاسي. فالدول المعنيّة بالملفّ، غربية وعربية، انكفأت جميعها خلف الموقف السعودي الرافض للدخول في بورصة الأسماء التي يعتبرها محرقة مشوّهة للأدوار ولهيبة الدول ولسيادة لبنان.
يدور بحث لودريان , وفق عيتاني في موقع "أساس ميديا" حول المهمّة المنوطة بالرئيس الواجب انتخابه للمرحلة المقبلة، وهو أمر لا يمكن أن يحدّده غير اللبنانيين، كما يؤكّد أكثر من طرف في اللجنة الخماسية.
وهنا يعرّج عيتاني على كلام أحد سفراء الخماسية في جلسة خاصة قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب على الحدود الجنوبية:"هناك طاقات لبنانية مارونية ممتازة في الداخل والخارج. لا مشكلة كبيرة باسم الرئيس. هذا شأن لبناني، وعلى اللبنانيين أن يحدّدوا أولويّاتهم".
الاندبندنت عربية
الشراكة الهشة بين إيران وروسيا.
مقال الصحيفة يتطرق إلى عدم اتفاق إيران وروسيا في الشرق الأوسط كمثال. فإيران وإسرائيل، على سبيل المثال، خصمان معلنان. لكن روسيا تتمتع بعلاقة عمل قوية مع إسرائيل. صحيح أنه منذ حرب غزة العام الماضي, انتقد بوتين إسرائيل ووصلت الأسلحة الروسية إلى العديد من خصوم إسرائيل الإقليميين. ولكن هناك أكثر من مليون إسرائيلي يتحدثون الروسية، مما يوفر لموسكو موطئ قدم في إسرائيل. وفي المقابل، كانت إسرائيل حريصة على مراعاة المصالح الروسية في سوريا. كذلك، سعت إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية للاستفادة من رأس المال في منطقة الخليج ونقل الأموال الروسية الخاضعة للعقوبات. وهذه الحاجات تجعل روسيا بطبيعتها أكثر مراعاة لكثير من شكاوى العالم العربي بشأن تصرفات إيران.
الأيام البحرينية
الخليج يعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وفقًا لمصالحه.
تعقد القمة الخليجية الـ45 يوم الأحد 1 كانون الأول/ديسمبر المقبل في الكويت. حمد العامر يلفت إلى أن القمة، وإلى جانب بحث المواطنة الخليجية والاتحاد الجمركي وغيرها من المشاريع على صعيد علاقاتها التجارية والاقتصادية مع المجموعات الاقتصادية الدولية، فإنه لا بد من بحث استراتيجية خليجية في السياسة الخارجية، قائمة على المعطيات والقواعد الجديدة التي يمر بها الاقتصاد العالمي. وتتلخص في الخطوط التالية: أولاً: تعزيز دول مجلس التعاون لخططها الاقتصادية واستثماراتها، ثانياً: تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الهند والصين وروسيا، وثالثاً: تعزيز التحالفات الأمنية التاريخية مع الولايات المتحدة. خطوات ستحقق، لدول مجلس التعاون، وفق الأيام البحرينية، بدء مرحلة صعودها الاقتصادي القوي والحتمي على الاقتصاد العالمي في العقد القادم، وستعيد معه تشكيل العالم وفقًا لمصالحها السياسية والاقتصادية.
Sat, 30 Nov 2024 - 836 - "النهار" اللبنانية: ماذا وراء تحديد بري موعداً لانتخاب رئيس.
من العناوين التي نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. ماذا ينتظر لبنان بعد وقف إطلاق النار؟، تطورات الجبهة السورية توحي بالتسوية، والمصالحة بين الإخوان والنظام المصري.
"النهار" اللبنانية
أسباب تحديد بري موعداً لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
في افتتاحية الصحيفة، يمكن إيراد أسباب ودلالات أساسية ارتسمت وراء تحديد بري لهذا الموعد، وأبرزها، أولاً أنه أراد ترجمة تعهداته في الفترة الأخيرة بإنجاز الانتخاب لاحتواء زلزال سياسي يُدرك تماماً أن البلد سيقبل عليه إذا تمادت تداعيات الحرب من دون احتواء، فكان أن أعلن غداة إعلان وقف النار الموعد لانتخاب الرئيس. ثم إن بري أعلن الموعد في مطلع جلسة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون والقادة الأمنيين والعسكريين مستبقاً اجتماعه بالموفد الفرنسي جان أي لو دريان الذي وصل إلى المجلس وحضر جانباً من المناقشات، لئلا يُفسر تحديد الموعد لاحقاً بأنه جاء تحت إلحاح وضغط الموفد الفرنسي.
أما إطالة أمد موعد الجلسة الانتخابية إلى التاسع من كانون الثاني/يناير، فبدا وفق "النهار" بمثابة رسالة حمّالة أوجه، أولاً لجهة افساح المجال لمدة أربعين يوماً للتوافق على الرئيس العتيد، وثانياً، وهنا الأهم للإيحاء بأن الثنائي الشيعي راغب في فتح صفحة توافقية ولكنه لا يريد الظهور في موقف ضعيف أو متراجع.
العربي الجديد
لبنان... ماذا بعد؟
نقرأ ل"يقظان التقي" يجب أن ينتهي الجانب اللبناني في تدبير شؤونه في المهلة التي تسبق رئاسة دونالد ترامب، حيث تستمر بعد ذلك عملية ٳعادة خلط الأوراق لصالح رئيس الوزراء الٳسرائيلي. وقد قادت ٳدارة بايدن جهوداً كبيرة في التفاوض لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزّة ولبنان، ولكنها لم تمنع ٳسرائيل من استمرار الهجمات القاتلة والعنيفة حسب تعبير الكاتب، وهي علامة فظيعة على عدم المساءلة على الانتهاكات المستقبلية.
يسير المسار في الاتجاه الصحيح في لبنان هكذا يقول " التقي" في مقاله، لكن الأمر لم ينته بعد بالقدرة على تحييد التهديدات التي تواجه بلداً مهدّداً بعودة الحرب الأهلية في بيئة داخلية غير مستقرّة، وتصعب تهدئتها حتى مع توقف الحرب. لا يمكن الحصول على كل "التضاريس" في حالة إجراء المفاوضات. وإسرائيل تمارس دبلوماسية جديدة لتعزيز الهيمنة على الشرق الأوسط بقوة خالصة متطرّفة، تجعل من جميع جيرانها في حالة دفاعية.
القدس العربي.
سوريا: تعديل موازين القوى لفرض تسوية؟
في "رأي" الصحيفة، فتحت فصائل معارضة سورية تحت مسمى «معركة ردع العدوان»، الخميس، جبهة محور عمليات جديد شرقي محافظة إدلب في شمال البلاد، وذلك بعد أن فاجأت النظام وميليشيات مساندة له، خلال اليومين الماضيين، بهجوم غربي محافظة حلب.
تحركات المعارضة السورية تجري في اتجاه يبدو مناسبًا لتركيا، وهي تحركات تأخذ في الاعتبار أيضًا التوتر الملحوظ بين إيران وحزب الله من جهة، والنظام السوري من جهة أخرى. كما تأخذ في الاعتبار التراجع الملموس في القوتين الروسية والإيرانية، والاحتمالات العديدة التي يحملها مجيء دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا مجددًا.
إلا أن الهجوم قد يكون، بحسب «القدس العربي»، بغض النظر عن سياقه، بادرة لفتح آفاق تسوية، وإعادة تنبيه العالم إلى الثقب الأسود السوري، الذي ساهم بالتأكيد في دخول العرب هذه المرحلة المظلمة التي تبدو فيها إسرائيل القوة الناشئة العظمى في المنطقة.
العرب اللندنية
رفع المئات من قوائم الإرهاب بمصر لا يعني المصالحة.
محمد أبو الفضل يوضح أن هذا القرار يتعلق بشريحة كبيرة من المصريين، الذين قد يعانون بشدة من مرارات الأزمة الاقتصادية وتوابعها الاجتماعية، لكنهم لا يرون في الإخوان بديلاً أو يمكن منحهم فرصة ثانية، فقد سقطوا بامتياز في تجربتهم السابقة في الحكم، ولم يعد هناك من يراهن عليهم في مصر. وعلى العكس، يرون أن المصالحة معهم عودة إلى الوراء، وانتكاسة تفوق معاناتهم من مشكلات تسببت فيها تصورات السلطة الحالية.
تمثل هذه النقطة، تضيف "العرب اللندنية"، كابحًا للنظام المصري لاستبعاد التفكير في الانفتاح على الجماعة، وهي أداة أيضًا في يده عندما يدار نقاش مع أي جهة خارجية تحتفظ بتعاطف سياسي مع الإخوان. فغالبية المواطنين يمانعون العودة إلى سيناريو المصالحة مع الجماعة، حيث فقدت مصداقيتها بصورة لا تترك مساحة للرجعة مع المصريين قبل نظامهم.
Fri, 29 Nov 2024 - 835 - "الإندبندنت عربية": مصير الجنائية الدولية بيد ترامب.
الاختبار الأول لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، التعادل بين حزب الله وإسرائيل، ومنظومة الامن والدفاع الأوروبية مع عودة ترامب. عناوين اخترناها لكم في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. من إعداد وتقديم شيرين ناصر.
"الديار اللبنانية"
حزب الله اهتز ولم يقع... هل انتهت الحرب بالتعادل؟
تؤكد أوساط مطلعة لكاتب المقال "إبراهيم ناصر الدين" أنه إلى أن تتضح معالم المرحلة المقبلة، يبدو بعد ساعات على وقف النار أن حزب الله خسر كثيرًا ودفع ثمنًا باهظًا، لكنه اهتز ولم يقع، وأن إسرائيل لم تنتصر. ولم يتضمن الاتفاق الشرط الإسرائيلي بالاحتفاظ بحق التدخل العسكري دفاعًا عن النفس، كما بقي جنوب لبنان دون منطقة أمنية عازلة؛ فقد فشل الإسرائيليون في فرضها بعدما أخفقوا في الغزو البري، والأهم أن حزب الله يحتفظ بسلاحه في شمال الليطاني.
ووفقًا لتلك الأوساط، لا يمكن، وفق صحيفة "الديار"، إلا الإقرار بأن لبنان تعرّض لتدمير واسع، واضطر حزب الله لفك الارتباط عن غزة، وتعرّض لضربات أشدّ مما تعرّض له في حرب 2006، إلا أن إسرائيل لم تنجح في حسم المواجهة، وتكبّدت بدورها خسائر مادية ومعنوية أثرت على مكانتها وهيبتها، ولم تستطع أن تستعيد قوة الردع.
"اللواء" اللبنانية
الاختبار الأول: انتخاب رئيس الجمهورية.
كتب "صلاح سلام" أن المهم أنه مع اليوم الأول لاتفاق وقف النار، بدأ العد العكسي من الجانب اللبناني، وبجدية واضحة، لتنفيذ الالتزامات اللبنانية، سواء الواردة في النص المعلن، أم تلك التي بقيت بعيدة عن الإعلام، وهي على جانب كبير من الأهمية.
الجدّية اللبنانية بدت واضحة في كلمة الرئيس نجيب ميقاتي التي أكد فيها بدء تنفيذ الخطوات العملية لبنود الاتفاق، وخاصة توجه وحدات من الجيش جنوبًا.
ويبدو أن الرئيس نبيه بري، حامل أمانة «المقاومة السياسية»، حسب وصف الكاتب في "اللواء" اللبنانية، مستعجل لإتمام الاستحقاق الرئاسي في أقرب فرصة ممكنة، وخلال فترة لا تتجاوز نهاية السنة الحالية، تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحيات الدستورية، وذلك لتأكيد حرص لبنان على تجاوز ذبذبات المرحلة السابقة، والانصراف إلى لملمة الوضع الداخلي، من خلال مصارحة داخلية تضع حدًا للانقسامات العقيمة، وتفتح أبواب مصالحة وطنية شاملة.
"الإندبندنت عربية"
مذكرة اعتقال نتنياهو قد تطيح بالمحكمة الجنائية الدولية.
لم يعلق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد على صدور مذكرات الاعتقال بحق "بنيامين نتنياهو" و"يوآف غالانت"، لكنه لم يخفِ في السابق دعمه القوي والثابت لنتنياهو. ففي فترة ولايته الأولى، منع المدعين العامين التابعين للمحكمة الجنائية الدولية من دخول الأراضي الأمريكية لمجرد احتمال توجيه اتهامات إلى مواطنين أمريكيين.
لذا يلفت "كريس ستيفن" إلى مسارعة القادة الأوروبيين في تأييدهم الثابت والعلني لمذكرة اعتقال نتنياهو، ولكن هذه المواقف ستخضع قريبًا للاختبار.
في غضون ذلك، أبدى ترامب استياءه، مهددًا بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي ما لم يتحمل الحلف نصيبه من الإنفاق الدفاعي. ومن المحتمل أن يذهب أبعد من ذلك، فيهدد بإنهاء التعاون العسكري مع أعضاء الحلف الذين يرفضون منح الإسرائيليين هذه الحصانات الاستثنائية.
كما تتمثل مخاوف الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية في أن ترامب سيجبرها على اتخاذ خيار غير مريح: إما منح الإسرائيليين الحصانة ونسف مصداقية المحكمة، وإما رفض القيام بذلك ورؤية التحالف الأطلسي يتفكك، دائمًا وفق "الإندبندنت عربية".
"الخليج" الإماراتية
يتحدث "حسام ميرو" عن عودة ترامب للحكم، حيث يعود سؤال حاجة أوروبا إلى منظومة دفاعية أمنية مستقلة عن واشنطن، ووجهة النظر الأكثر دفعًا بهذا الاتجاه تأتي من باريس. لكن ألمانيا، التي لا تزال في اعتبار الكثيرين قاطرة الاقتصاد الأوروبي، لم تبدِ أي تأييد علني لهذا الاتجاه. وان أي انخراط باتجاه بناء استقلالية عن واشنطن يعني أن تسهم ألمانيا بالقسط المالي الأكبر، ما يعني أعباءً إضافية تثقل كاهل اقتصادها الذي يعاني من التباطؤ على وقع التحولات الاقتصادية العالمية.
لذا، برأي "ميرو" في "الخليج" الإماراتية، فإن كل المؤشرات تقول إن هامش التفاوض الأمني والدفاعي مع واشنطن في الولاية الجديدة لترامب يبدو محدودًا، وإنه من الأسهل الالتزام المالي بحلف الأطلسي، وزيادة الإنفاق الدفاعي لكل دولة على حدة، بدلًا من تبني مشروع استراتيجي للاستقلال الدفاعي والأمني يحتاج إلى سنوات طويلة وإلى ميزانيات هائلة وقد يتسبب بانقسامات أوروبية.
لذا فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا, هو الرضوخ لتوجهات الإدارة الأمريكية الجديدة في مجالات الدفاع والأمن ضمن أوروبا، مع إبقاء هامش للمناورة.
Thu, 28 Nov 2024 - 834 - العرب اللندنية: هل حلت إسرائيل أزمة لبنان؟
الصحف العربية الصادرة اليوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،تناولت وقف إطلاق النار في لبنان والتحديات التي تنتظر اللبنانيين شعبا وسياسيين في مرحلة ما بعد الحرب
صحف لبنانية : هل يُشكِّلُ اتفاقُ الهدنة مدخلاً لاتفاقٍ يرسي وقفاً دائماً لإطلاق النار؟
على موقع لبنان 24 نقرأ أن التصعيد الإسرائيلي في اليومين الماضيين كان يهدف إلى تعزيز صورة "الانتصار" التي يسعى نتنياهو لتكريسها ، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار ،أما صحيفة الديار فأشارت في إحدى مقالاتها إلى أنه لا حرب بعد الآن،فواشنطن الآن تقف بين لبنان و"اسرائيل" . والايرانيون يطرقون الأبواب الأوروبية للعبور الى الضفة الأخرى من الأطلسي.
صحيفة اللواء من جهتها تساءلت هل يُشكِّلُ اتفاقُ الهدنة مدخلاً لاتفاقٍ يرسي وقفاً دائماً لإطلاق النار؟ واعتبر الكاتب أن الحلَّ المُستدام في منطقة الشَّرقِ الأوسطِ كل لا بدَّ أن يقوم على مبدأ حلِّ الدَّولتين ،في نداء الوطن نقرأ أن المخجل والذي يجعل من اللبنانيين، شهود زور، هو أن مسار الأمور باستكمال الحرب أو توقفها يعود إلى قوى خارجية،زأن المتحاربين يتساويان بالمكابرة والعجرفة وادّعاء النصر لكنهما يختلفان في مجال صلابة المرتكزات
الشرق الأوسط:عن مصير لبنان
يرى الكاتب أنه لا بد من الإدراك أن التحول هو سمة الواقع الدائمة، وأن الحاضر أكثر هشاشة مما يبدو عليه. ولا يكون التحول إلا بتلاقي العوامل الداخلية والعوامل الخارجية التي تحدثه في ظرف محدّد، كما يجب إدراك طبيعة المشروع اللبناني في بيئته وفي المنطقة، للتمكن من رؤية الحاضر واستقراء الآتي. فهذا المشروع لا يقوم على القوة العسكرية أو الأمنية أو الديموغرافية، بل على القوة الحضارية، وعلى ثقافة الحرية، والانفتاح على العصر، والحداثة، والازدهار الاقتصادي، والرهان على نوعية الحياة البشرية. وهو مشروع يستمد متانته واستمراريته في الزمان من الخصائص الجغرافية - التاريخية لجبل لبنان، بوصفه حصناً قديماً للحريات وملجأ للجماعات المعتصمة به
العربي الجديد: ما بعد حرب لبنان
اعتبر الكاتب أن اللبنانيين وجمهور حزب الله خاصة، سيشرعون، منذ لحظة إعلان وقف إطلاق النار، بلملمة جراحهم، وفي البال سؤالٌ كبيرٌ عما جرى، وعن مسؤولية ما وصلوا إليه. أسئلة كثيرة ستطفو عن المستقبل وعدم اليقين تجاه ما يحمله لهم بعد الضربة القاصمة التي تلقّاها الحزب وحاضنته الاجتماعية. الأسئلة التي كانت ممنوعة، والأصوات التي كانت مقموعة سوف ترتفع الآن تطلب إجابات عن أسئلة محيرة حول سياقات وظروف اتخاذ قرارات غيّرت العالم بالنسبة لهم.
في الوسط اللبناني الأوسع، ستعود إلى الواجهة قضايا محورية، في مقدمتها سلاح حزب الله، ومستقبل النظام السياسي الطائفي، ومسؤولية الدولة عن قرار الحرب والسلم، واحتكار استخدام القوة في الداخل وفي العلاقة مع الخارج
العرب اللندنية:هل حلت إسرائيل أزمة لبنان؟
اعتبر فاروق يوسف في مقاله أنه على الرغم من استقلاله في مؤسساته السياسية والعسكرية والمالية والبيئية فإن حزب الله لم يكن دولة داخل الدولة فحسب، بل كان أيضا قد وضع الدولة اللبنانية تحت إبطه ومشى بها إلى هلاكها، وأضاف أن حزب الله ارتجل حربا بناء على معادلات إقليمية كانت إيران قد صنعتها
وحسب رأي الكاتب فجيعة الطبقة السياسية في لبنان بتراجع حزب الله كانت أكبر من أن يتمكنوا من خلالها أن يتعاملوا مع مستجدات الموقف الدولي. لقد صار عليهم فجأة أن يمارسوا وظيفتهم التي غادروها منذ زمن طويل
Wed, 27 Nov 2024 - 833 - العربي الجديد :بعد فوز ترامب ... هل تستطيع أوروبا ضمان أمنها بنفسها؟
مستقبل العلاقات العربية الإيرانية والحرب في أوكرانيا ،إضافة إلى أمن الدول الأوروبية والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
الشرق الأوسط :فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد
اعتبر كاتب المقال أن عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وإن بدت عامل تصعيد للتوترات مع إيران، لكنها تفتح أيضاً فرصاً للتقارب الإيراني - الخليجي؛ فالضغوط المتوقعة من سياسة «الضغط الأقصى» قد تدفع إيران نحو الحوار مع دول الخليج لتخفيف عزلتها الاقتصادية والسياسية. في المقابل، تسعى دول الخليج، بخاصة السعودية والإمارات، إلى تجنب الانخراط في أي تصعيد إقليمي نتيجة السياسات الأميركية ضد إيران، يهدد بتعطيل مشاريعها التنموية الكبرى مثل «رؤية 2030».
ويرى الكاتب أن البيت الأبيض قد يعتمد سياسات تصعيدية ضد الصين، ومنه ستضاعف دول الخليج رهانها على تنويع تحالفاتها وتقوية صمامات الأمان الإقليمية، ومنها تعزيز الحوار مع إيران
العرب اللندنية:انقلاب السودان: وأد التعاون مع تركيا وأجهض النهضة المنتظرة
أشارت الصحيفة إلى أن أبرز الخسائر الناتجة عن الانقلاب في السودان في 25 تشرين الأول – أكتوبر 2021كانت العلاقات السودانية – التركية التي شهدت تطورا ملحوظا في ظل حكومة الثورة. فقد كان السودان وتركيا على أعتاب شراكة إستراتيجية شاملة تتضمن مشروعات طموحة في مجالات الزراعة والتعدين والبنية التحتية والصحة.
وأوضح كاتب المقال أن تأثير الانقلاب لم يقتصر على العلاقات مع تركيا فقط، بل امتد ليشمل جميع المكاسب التي حققتها حكومة الثورة. فقد عاد السودان إلى عزلته الدولية بعد أن كان قد خرج منها بفضل جهود حكومته المدنية، وأصبح غير قادر على استقطاب الاستثمارات أو الحصول على التمويلات الدولية التي كانت تُبشر بنهضة اقتصادية. توقفت الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت تؤتي ثمارها في تحسين ميزان المدفوعات واستقرار العملة الوطنية
العربي الجديد :بعد فوز ترامب ... هل تستطيع أوروبا ضمان أمنها بنفسها؟
كتب أحمد قاسم حسين أنه من المرجّح أن تشهد ولاية ترامب الثانية استمراراً في توجهاته وقناعاته تجاه أوروبا ودولها، وخاصّة فيما يتعلّق بالحرب الروسية الأوكرانية، التي يعتقد أنها ما كانت لتندلع لو كان في الحكم. هذا السيناريو سيضع قادة أوروبا أمام خيارَين حاسمين حسب الكاتب: الأول اتخاد خطوات جادّة نحو بناء استراتيجية أمنية ودفاعية مشتركة تضمن أمن دولهم واستقرارها، ما سيدفع عملية التكامل الأوروبي إلى مستوى جديدٍ ويعزّز من دور الاتحاد فاعلاً مؤثّراً في السياسة الدولية.
أمّا الخيار الثاني، فهو الرضوخ لشروط ترامب التي تركّز في زيادة الإنفاق الأوروبي في مقابل توفير الأمن، وفق منطقه القائم على مبدأ "عليكم أن تدفعوا"، ممّا قد يؤدّي إلى تفكّك الإجماع الأوروبي، وزيادة الانقسامات التي تهدّد استقرار الاتحاد وأمن دوله
القدس العربي:من الحرب الأوكرانية إلى المواجهة الشاملة
نقرأ في الصحيفة أن المحبط في الأزمة الأوكرانية أن حلها يبدو صعباً، فحتى لو أجبر الروس والأوكرانيين على الجلوس للتفاوض والقبول بتنازلات مشتركة، فإن ذلك سيكون ترحيلا وتأجيلا للصراع بشكل تكتيكي
وأشار الكاتب إلى أنه من المستبعد أن تتخلى روسيا بشكل دائم عن أراض تابعة لها. هذا يجعل أي سلام مفخخا وأي وقف لإطلاق النار هو مجرد اتفاق مؤقت. إلى ذلك الوقت، الذي يتم فيه الجلوس إلى طاولة التفاوض، ربما تحت ضغط الرئيس القادم ترامب، فإن المعارك ستستمر بشكل قاس من أجل تثبيت النفوذ، كما أن المواجهات الشاملة في ساحات خارج جغرافيا الصراع سوف تستمر أيضاً
Tue, 26 Nov 2024 - 832 - الخليج: فرنسا و«الفيتو» الإسرائيلي
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 : لبنان واليوم التالي،إضافة إلى تساؤلات حول أسباب انزعاج إسرائيل من دخول فرنسا على خط التهدئة في لبنان ،وتداعيات الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا على دول أوروبا
صحيفة الخليج: فرنسا و«الفيتو» الإسرائيلي
يرى يونس السيد في مقاله أن محاولة إسرائيل إشهار «الفيتو» ضد مشاركة فرنسا في لجنة المراقبة والإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان، تهدف إلى كسب الوقت لتحقيق إنجاز ما يتيح لها فرض شروطها على لبنان، موضحا أن إسرائيل تدرك أن فرنسا كانت مشاركة، ولا تزال، في قوات «اليونيفيل» وهي صاحبة فكرة اللجنة الرباعية التي تشكلت في عام 1996 وأنهت الحرب آنذاك بين «حزب الله» وإسرائيل. وهي تدرك أن فرنسا تعتبر لاعباً أساسياً في كل ما يتعلق بلبنان، وأن هناك مقترحاً فرنسياً أمريكياً لوقف إطلاق النار قدم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، ونسفته إسرائيل باغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله
فهل يمكن أن ترد فرنسا على إسرائيل بخطوات قوية ومؤثرة، بما يحفظ هيبتها ودورها في لبنان والمنطقة، أم أن لباريس رأياً آخر؟
الشرق الأوسط:لبنان... واليوم التالي.
اعتبر غسان شربل في مقاله أن الخروج الحقيقي من الحرب الحالية وأكلافِها الباهظة يضع القوى اللبنانيةَ أمام مسؤولية تاريخية، و لا بدَّ من تطبيق القرار 1701 كاملاً لاستعادة ثقة المجتمع الدولي، وتشجيعه على الانخراط في عملية إعادة الإعمار. وهذا يعني طيّ صفحةِ لبنان كساحةٍ، وبدءَ رحلة العودة إلى لبنانَ الدولة الطبيعية.
وأضاف الكاتب أن استحقاقات «اليوم التالي» لوقف النار في لبنان ليست بسيطة، لكن القوى السياسية على اختلافها مدعوة للارتفاع إلى مستوى التحدي.و لا بدَّ من إعادة ترميم الجسورِ بين اللبنانيين رغم مراراتِ السنوات السابقة. لا بدَّ من الاعتراف المتبادل وتفهّم الهواجس والعودة إلى سياسات تناسب طبيعة لبنان. و لا يحق للبنانيين إضاعة اليوم التالي لوقف النار، كما أضاعوا اليوم التالي في مناسبات كثيرة
القدس العربي:أوروبا في مواجهة كوابيسها
يرى كاتب المقال أن الرئيس الأمريكي المنتخب، يسعى إلى إنهاء حرب أوكرانيا لكلفتها الاقتصادية الباهظة، وإلى تنظيف الفوضى غير الخلاقة التي خلفها سلفه، خصوصا في مجال السياسة الخارجية، مع اشتعال بؤر التوتر وتصاعد الخلافات وزيادة قوى دولية لهيمنتها السياسية والاقتصادية والعسكرية. استراتيجية إطفاء الحرائق التي أعلنها ترامب، تعني ضمن ما تعنيه، ترك الأوروبيين في مواجهة أعباء مالية ضخمة، وضرورة إعادة رسم العلاقات السياسية مع روسيا،
ويقول الكاتب إن الاوروبيين يقرون في الخفاء بغياب نقاش استراتيجي فعلي حول أوكرانيا، فإذا كان الموقف الرسمي المعلن هو الدفاع عن أوكرانيا حتى تحرير أراضيها، إلا أن بروكسل لم تقترح عمليا، خارج المساعدات العسكرية، أي سيناريو لإنهاء الحرب. ولا تملك، في حالها هذا، إلا أن تأمل في أن يتوصل ترامب إلى اتفاق مع بوتين، يجعل أوكرانيا في منأى عن الأطماع الروسية، خصوصا بعد تعثر النقاش حول إمكانية ضمها إلى حلف شمال الأطلسي
Mon, 25 Nov 2024 - 831 - موقع المدن: المشروع الإسرائيلي: فرض معاهدة سلام على لبنان وسوريا
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن مستقبل العلاقات العربية الامريكية في ظل ولاية ترامب ومقال عن كيفية سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي لفرض اتفاقية سلام مع لبنان و سوريا .
موقع المدن: المشروع الإسرائيلي: فرض معاهدة سلام على لبنان وسوريا
يقول منير الربيع في موقع المدن إنه مع كل زيارة يجريها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، يستبقها ويستتبعها الإسرائيليون بالتصعيد الكبير في العمليات.
وتابع الكاتب ان هوكشتاين يتوجه إلى إسرائيل ومن هناك يغيب عن السمع كما يغيب الإسرائيليون عن التصريحات ويكتفون بالتسريبات، على وقع تفعيل العمليات العسكرية وتكثيفها ويواصلون عمليات الاغتيال. ما إن غادر المبعوث الأميركي حتى جدد الإسرائيليون استهداف بيروت الإدارية، والضاحية الجنوبية، بالإضافة إلى توسيع العمليات البرية، في محاولة لفرض أمر واقع عسكري.
وأوضح الكاتب في موقع المدن ان الآليات التي اعتمدتها إسرائيل في غزة تكررها في لبنان. وما بين غزة ولبنان تُشاع أو تُسرَّب معادلة "تلازم المسار والمصير". وهي المعادلة التي كانت سابقاً تسري ما بين لبنان وسوريا، في تعبير واختصار لعدم اتجاه أحد البلدين إلى أي اتفاق سلام من دون الآخر. حالياً، انقلبت المعادلة كلياً، فسوريا حيّدت نفسها تماماً عن الصراع، بينما مسار غزة ولبنان هما المتلازمان، في سعي إسرائيلي واضح لعدم السماح لبقاء أي قوة مقاومة على "حدودها".
صحيفة الاتحاد الامارتية: عودة ترامب وسياساته تجاه العالم العربي
يرى جمعة عبد الله الحاج في صحيفة الاتحاد الامارتية انه بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة الأميركية في العالم العربي، تعد عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض نقطة تحول مهمة لمسار العلاقات العربية الأميركية، وتعطي تصريحات ترامب مؤشرات على ما ينوي انتهاجه تجاه دولهم. وفي حين أنه توجد أمام ترامب فرص كثيرة لتعديل المسارات، فإن صعوبة الأوضاع وتشابك القضايا تجعل من فرص النجاح الكامل صعبة جداً.
وتابع الكاتب في صحيفة الاتحاد انه وفي المجمل، فإن ما يؤثر في علاقات الطرفين هو أن الدبلوماسية الأميركية تتسم بعدم الثبات والاستمرارية والوضوح. في العالم العربي السياسة الأميركية متذبذبة ومحيرة في منطقة عادةً ما يُنظر إلى البشر فيها على أنهم عاطفيون ومهيئون لتغيير مواقفهم سريعاً. لذا، فإن مكاسب السياسة الخارجية صعبة التحقيق إذا ما اتسم القائمون عليها بالتعجل وعدم الصبر.
وأوضح الكاتب في صحيفة الاتحاد الامارتية انه بالنسبة للارتباطات القائمة في مجال الطاقة والاقتصاد والتجارة الدولية والمجال العسكري والاستراتيجي، لا يلوح في الأفق ما يمكن أن يؤثر في علاقات دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وذلك على ضوء ما يحدث من تغيرات جيوبوليتيكية في حوض الخليج العربي.
صحيفة العرب اللندنية: هل ينسحب ترامب من سوريا لتحقيق رغبة أردوغان في حصار الأكراد
أفادت صحيفة العرب اللندنية ان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان توقع أن تعيد إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب النظر في علاقتها بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في موقف يقول مراقبون إنه لا يستند إلى أيّ مبررات سياسية، وإن المسؤولين الأتراك يسقطون تمنياتهم على إدارة لم تبدأ عملها بعد ولم تعلن موقفها بشكل واضح بشأن سوريا.
ويعكس هذا التوقع تضيف صحيفة العرب اللندنية عجزا تركيا عن محاصرة الأكراد بالرغم من تدخلها العسكري في شمال سوريا. وللتغطية على هذا العجز يطلق المسؤولون الأتراك تصريحات للبحث عن حلول من بوابة التطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد، أو التقارب مع إدارة ترامب القادمة وافتراض أنها ستنسحب من سوريا بمجرد استلامها السلطة.
ونقلت صحيفة العرب اللندنية تحذيرات الرئيسة المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” إلهام أحمد من اندلاع صراع في شمال شرقي سوريا إذا انسحبت الولايات المتحدة، مؤكدة أن المنطقة “ستنحدر إلى الفوضى بسرعة،” وأنه “إذا انسحب الأميركيون، فسيكون هناك من يستغل فراغ السلطة، وخاصة تركيا وسيندلع القتال على الفور”.
ويعتبر الحديث عن انسحاب واشنطن من سوريا أو العراق في خضم التوترات الإقليمية الحالية أمرا مستبعدا على الأقل إلى حين اتضاح اتجاه التصعيد بين إسرائيل وإيران.
Sun, 24 Nov 2024 - 830 - صحيفة الخليج الإمارتية: العدالة الدولية تنتصر
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تداعيات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال في مايو الماضي بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، ومقال عن استمرار الحرب في السودان من دون افق لوقفها.
صحيفة الخليج الإمارتية: العدالة الدولية تنتصر
ترى افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان المحكمة الجنائية الدولية لم تخضع للتهديد والوعيد والضغوط بعد أن قدم المدعي العام الدولي كريم خان طلبات إصدار مذكرات اعتقال في مايو الماضي بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وقررت وبعد سبعة أشهر من المداولات وعمليات التحقيق وإجماع قضاتها على إصدار أوامر الاعتقال بحق الاثنين، إضافة إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف.
وتابعت افتتاحية صحيفة الخليج انه ما إن صدر القرار حتى قامت قيامة إسرائيل والولايات المتحدة، وكأنه نزل عليهما كالصاعقة، وتتالت التصريحات والمواقف التي تتهم المحكمة كما هي العادة ب«معاداة السامية» و«عدو الإنسانية» بالنسبة لنتنياهو، و«الأمر الشائن» كما وصفه الرئيس جو بايدن، في حين توعد مايك والتز، مستشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب للأمن القومي ب«رد قوي» على المحكمة في يناير المقبل.
لكن تقول الافتتاحية لا بد لدول العالم أن تتعامل بجدية مع قرار المحكمة كي تأخذ العدالة مجراها بحق كل من يرتكب جرائم ضد الإنسانية، وعدم السماح لأحد بالإفلات من العقاب
صحيفة العربي الجديد : حرب لا أحد يريد أن يوقفها!
افاد حمور زيادة في صحيفة العربي الجديد ان الحرب في السودان باتت أسلوب حياة. فهي مفيدة لأطراف عديدة. حيث يتبرّأ قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) من انتهاكات قواته المتواصلة في ولاية الجزيرة بوسط السودان. وهي الانتهاكات التي بدأت في الخرطوم منذ أيام الحرب الأولى، وتواصلت في كل مكان وطئته أقدام جنود "الدعم السريع". على غرار السرقات، والاغتصابات، والقتل، وغيرها من جرائم عانى منها ملايين السودانيين. رغم وفرة الشهود، يصر قائد "الدعم السريع" على ما ظل يردّده منذ سنوات. أن قواته تتعرّض لمؤامرة لتشويه سمعتها! بينما يعلن قادة الجيش السوداني أنهم على استعداد لمواصلة القتال مائة عام! وهي أعوام لا يعرف أهل البلاد كيف ستمر عليهم، فكل يوم يحمل معه المزيد من العنف والخوف والجرائم.
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد انه بينما يزداد عدد الفصائل المحلية المسلحة التي يدعمها الجيش السوداني للدفاع عن القرى والمدن التي يهدّدها "الدعم السريع".
وتبدو العقوبات الدولية ضد قادة في الجيش و"الدعم السريع"، والدعوات إلى حظر الطيران وحظر تصدير السلاح والمناطق الآمنة للمدنيين كلها محاولات غير جادة وغير مؤثرة في الحقيقة في ظل "عدم الرغبة المحلية والدولية في وقف الحرب".
صحيفة الشرق الأوسط: هل صواريخ بايدن عقبة أمام ترمب؟
يقول جمعة كليب في صحيفة الشرق الأوسط إن بعد مرور اليوم الألف على اشتعالها، انعطفتْ فجأة الحربُ الروسية - الأوكرانية منعطفاً خطيراً، عقب قرار صدر عن الرئيس الأميركي جو بايدن بمنح الإذن لحكومة كييف باستخدام صواريخ أميركية «أتاكام» .
وتحرك الأوكرانيون بسرعة بعد صدور القرار، وباشروا في إطلاق الصواريخ الأميركية والبريطانية في ضرب أهداف داخل روسيا. التقارير تؤكد نجاح صاروخ في اختراق حاجز الدفاعات الجوية الروسية وتدمير مستودع ذخيرة على بعد مايزيد عن مئة كيلومتراً من مسرح العمليات العسكرية على جبهات القتال.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان التقارير تقول إن قرار الرئيس بايدن باستخدام الصواريخ جاء في مرحلة متأخرة جداً من بدء الحرب، إضافة إلى التحفظات المرافقة، بالسماح للأوكرانيين باستخدامها في منطقة كورسك فقط.
في تبريرهم للقرار، يرى المؤيدون أنّه جاء رد فعل على وصول أكثر من 10 آلاف مقاتل من كوريا الشمالية لدعم القوات الروسية،
وأوضح الكاتب ان التحليل الموضوعي لا ينفي تأثير الخطوة الروسية باستقدام قوات من بلد ثالث في روسيا لدعم القوات الروسية وانعكاساته المختلفة. كما لا يتجاهل حقيقة أن الموقف الأميركي والأوروبي من الحرب منقسم إلى درجة لا يمكن تجاهلها.
Sat, 23 Nov 2024 - 829 - موقع أساس ميديا: بين لبنان وإسرائيل، متى إعلان الاتفاق؟
واشنطن ودعم تل ابيب باستخدام الفيتو, التخوف الأردني من عودة ترامب, والتطبيع بين ايران والمغرب.هذه العناوين وغيرها اخترناها لكم من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
أساس ميديا
الاتّفاق Done: إعلانه خلال أيّام.. أو أسابيع؟
هل يعطي نتنياهو الضوء الأخضر للمضيّ في الاتّفاق مع لبنان؟ أم ينتظر أسابيع بعد ليكون صاحب التوقيت بين الإدارتين؟
لا حسم بعد في الإجابة عن السؤال أعلاه بانتظار انتهاء مفاوضات آموس هوكستين وتقديم خلاصاته. لكن مصادر دبلوماسية تقول لـجوزفين ديب إنّ إسرائيل تريد المحافظة على ما اكتسبته في هذه الحرب، خصوصاً في ما يتعلّق بتدمير القدرة العسكرية لحزب الله. لذلك تشترط تل أبيب إبقاء حقّها في الحركة فوق سيادة لبنان، في حال اشتبهت بأيّ خطر على أمنها.
في مقابل هذا الشرط الذي رفضه لبنان وبلّغ رفضه هذا إلى هوكستين، وضع الأخير صيغة أخرى تتحدّث عن حقّ كلّ جانب بالدفاع عن نفسه في حال سقوط الاتّفاق. مصادر أميركية قالت أيضا لـجوزفين ديب في “أساس ميديا” بأنها تلقت إشارات إيجابية من اجتماع هوكستين بنتنياهو في تل أبيب، كما سرّبت “معاريف” الإسرائيلية بأنّ الاتفاق قد يكون خلال أيام أو أسابيع.
الخليج الإماراتية
الفيتو الأميركي الخامس حول غزة.
الصحيفة تتحدث في افتتاحيتها ان هذا الفيتو حمل رسالة واضحة إلى إسرائيل بالاستمرار في حربها على القطاع والتجويع والعقاب الجماعي مع الإفلات من العقاب، والتمتع بالحصانة، وانتهاك القانون الدولي الإنساني.
ممنوع وقف إطلاق النار، وعلى إسرائيل المضي قدماً في تحدي الإجماع الدولي. هذا ما تريده الولايات المتحدة التي أجبرت الدول الأعضاء في المجلس على تعديل مشروع القرار مراراً، وخصوصاً التخلي عن النقطة المتعلقة بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، واستبدالها بعبارة المسؤولية الرئيسية للمجلس في ما يتعلق بدعم الأمن والسلم العالميين بناء على اقتراح بريطانيا، وإصرار المندوب الأمريكي على عدم المساواة بين قضية الرهائن والأسرى الفلسطينيين، وضرورة إطلاق سراح الرهائن فوراً.
الموقف الأمريكي يلغي إرادة المجتمع الدولي، ويؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة شريكة في الحرب الإسرائيلية على غزة، خصوصاً أن الفيتو تزامن مع قرار مجلس الشيوخ الأمريكي برفض مشروع لوقف بيع بعض الأسلحة لإسرائيل.
العربي الجديد
الأردن في عين العاصفة مجدّداً.
أسامة أبو ارشيد يشير الى قلق الأردن والذي يعيدنا إلى رئاسة ترامب الأولى و"صفقة القرن" ، ثم تصريحاته أخيراً عن صغر مساحة إسرائيل وضرورة توسعتها، ونوعية الائتلاف الحكومي اليميني المتطرّف الراهن فيها، والذي لا يُخفي أطماعه، ليس في الضفة الغربية وقطاع غزّة فحسب، بل وكذلك في الأردن.
أبو ارشيد يرى انه ومرة أخرى، كان الأردن وسيكون في عين العاصفة إن قرّر ترامب أن يمضي في هذه الرؤية اليمينية المتطرّفة. وإذا ما تفحصنا تصريحاته بأنه سيسعى إلى التركيز على التطبيع العربي - الإسرائيلي، بمعنى تهميش الحقوق الفلسطينية، كما فعل في رئاسته الأولى من خلال "الاتفاقات الإبراهيمية"، وإذا ما نظرنا كذلك إلى نوعية وقناعات مرشحيه المتطرفين لمواقع في السياسة الخارجية، فإن توجّس الأردن، كما الفلسطينيين، مشروع وحقيقي.
القدس العربي
هل تعود العلاقات بين طهران والرباط؟
كتب بلال التليدي ان قرار تطبيع العلاقات مع الرباط من جانب إيران، ثم استجابة الرباط لرغبة إيران في طي الخلاف معها، يخضع لحسابات متعددة أولها حسابات الربح والخسارة، والتوافقات على مستوى الرؤية والسياسة الإقليمية.
حسابات إيران ليس فيها كثير من الخسارة، فالتطبيع مع الرباط، ليس فيه إلا خسارة واحدة، هي رد الفعل الجزائري، وحتى هذه الخسارة، قد ترتد بالنسبة إلى الجزائر في هذه الظروف إلى ربح، أو على الأقل رفع عبء عليها.فجزء من مبررات الضغوط الأمريكية والأوروبية عليها مرجعه لعلاقاتها المحورية مع موسكو وطهران. ولذلك، ربما يكون مفيدا للجزائر في هذه اللحظة الحساسة المتسمة بصعود اليمين المتطرف إلى أوروبا، ودخول دونالد ترامب مرة ثانية إلى البيت الأبيض، أن تجد المبرر الموضوعي لبناء صورة أخرى تسوق إلى الغرب حول علاقة الجزائر بإيران.
Fri, 22 Nov 2024 - 828 - الاندبندنت عربية: إيران ومسعى الحوار مع الأميركي
لبنان يرمي الكرة في ملعب إسرائيل، إيران والتعويل الأميركي على المعدلات العسكرية، وبوتين واستغلال التهديد النووي. هذه المقالات وغيرها أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
الاخبار اللبنانية
الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف ستتصرّف اسرائيل؟
تشير الصحيفة الى ان كل التصريحات ومعها الإيجابية التي طبعت المواقف الرسمية في لبنان، لم تمحُ التشاؤم والحذر الشديد من قبل المسؤولين في لبنان، انطلاقاً من احتمال كبير بأن ترفض إسرائيل الاتفاق، ويلجأ بنيامين نتنياهو إلى مناورة تحظى بتغطية أميركية، خصوصاً أن الإدارة الحالية التي تقول إنها صاحبة مصلحة في وقف الحرب، منعت أمس صدور قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وتتابع "الاخبار اللبنانية" أنه ومع كل التسريبات عن الاتفاق على معظم بنود المسوّدة بانتظار نقطتين تشكّلان عقدة، تتصل إحداهما بـ«حرية الحركة لإسرائيل» وأخرى بالحدود، إلا أن المؤكد أن لبنان أدّى واجبه وفعل كل ما يمكن فعله للتوصل إلى تسوية مقبولة تستند إلى القرار 1701 ولا تمس السيادة اللبنانية، ونجح في إعادة الكرة إلى الملعب الإسرائيلي.
الاندبندنت عربية
إيران والبحث عن أبواب الحوار.
نقرأ ل"حسن فحص" ان ما تراهن عليه طهران في مواجهتها للسياسات الأميركية المحتملة مع الإدارة الجديدة هو أن واشنطن باتت تدرك صعوبة الرهانات على المعادلات العسكرية التي كانت تتولى إسرائيل مهمة القيام بها وأنها لم تعد تملك التأثير الكبير والسابق، لأن إسرائيل باتت أضعف عسكرياً مما كانت عليه، وأن حاجز الردع الذي كانت تتمتع به انكسر عندما احتاجت إلى مساعدة أميركية وغربية لصد هجومين إيرانيين في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر الماضين.
ويتابع "فحص" في الاندبندنت عربية أن إيران المربكة والمعرضة للضرر لن تكون بالسوء الذي تواجهه وتعانيه تل أبيب جراء الحرب التي تخوضها على جبهتي لبنان وغزة.من هذه الرؤية, فإن الاهتمام الإيراني على المستويين السياسي والدبلوماسي يتمركز حول محاولة توجيه رسائل للإدارة الأميركية الجديدة بإمكان التوصل إلى أرضية مشتركة للتفاهم، والتوصل إلى تسويات تبدأ بالبرنامج النووي وصولاً إلى التفاهم على صورة الحل في منطقة الشرق الأوسط.
العرب اللندنية
ترامب الطامح إلى دور شبه دكتاتور.
برأي "خيرالله خيرالله" فإن الأمر الوحيد الأكيد أنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيحاول أن يكون شبه دكتاتور في بلد اعتاد فيه مجلسا الكونغرس، كذلك القضاء، الحؤول دون تمكن المقيم في البيت الأبيض أن يكون طليق اليدين كلّيا.ويظهر ذلك واضحا من خلال الشخصيات التي اختارها كي تشغل مواقع مهمة في إدارته.
بات في الإمكان القول حسب العرب اللندنية ، إنه في ضوء مراجعة النبذات الشخصية المتعلّقة بكلّ من هذه الشخصيات، إن ما حصل في الولايات المتحدة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ابتداء من العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل، سيمهد لانقلاب، بكلّ ما في الكلمة من معنى...فما يجمع بين معظم الذين شغلوا مواقع مهمّة في الإدارة الأميركية الجديدة أنّهم من خارج المؤسسات التقليدية الأميركية، كما يريدون تغيير طبيعة هذه المؤسسات. الأكيد أنّه يجمع بين معظم هؤلاء أيضا الولاء لليمين الإسرائيلي ومواقف متطرفة من إيران وحتى من الصين وروسيا.
القدس العربي.
هل التهديد النووي الروسي مجرّد كلام؟
وفق رأي الصحيفة , يتعلّق التهديد النووي الروسي لأمريكا باستراتيجيات هيمنة عالمية كبرى يُفترض ألا تختلف بشكل جوهري من رئيس إلى آخر. لكن الموقف المتوقع في الحالة الآنفة هو أن يعتبر دونالد ترامب قرار جو بايدن باستخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية البعيدة المدى ضد روسيا شكلا من أشكال تأجيج التوتر المقصود منه توريطه في الصراع مع روسيا وهو ما يتناقض مع استراتيجيته المعلنة التي ستسعى لفرض تسوية ترضي بوتين، بالموافقة على ضمه للمناطق التي استولى عليها.وبهذه الحالة فإن نقلة بوتين بإعلان تغيير العقيدة النووية ستؤدي الغرض منها.
اما السيناريو الآخر الذي تتحدث عنه "القدس العربي" فهو أن تلتزم إدارة ترامب بقرارات بايدن الأخيرة وهو ما سيعني أن الحرب الأوكرانية ستستمر وأن احتمالات التصعيد ستزداد، ليس مع روسيا وحدها بل مع الصين وكوريا الشمالية وإيران طبعا. وعندها لن يكون الأمر مجرد كلام لا بالنسبة لروسيا ولا بالنسبة لفرنسا، وستكون مصاريع يوم القيامة العالمي قد انفتحت.
Thu, 21 Nov 2024 - 827 - الديار اللبنانية: زيارة هوكشتاين.. فرصة مُهمّة وتفاؤل حذر
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،فرص التوصل إلى وقت إطلاق النار في لبنان ،وترقب الإجراءات التي سيتخذها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
الديار اللبنانية: زيارةهوكشتاين... فرصة مُهمّة... وتفاؤل حذر
اشارت الصحيفة إلى أن اجتماعات المبعوث الأمريكي تناقضت بين الايجابية والغامضة احيانا، لكن التفاؤل اللبناني يبقى حذرا لأسباب عدة، فالمخاوف ان تكون مهمة المبعوث الاميركي استنساخ لتجربة غزة وفشل مساعي وقف النار لاكثر من مرة، مع ان هناك اختلافا كبيرا بين حرب غزة ولبنان، لكن العامل المشترك بين الحربين هو في المشروع «الاسرائيلي» لتغيير المنطقة والأهداف «الإسرائيلية»، بتحويل الساحتين في لبنان وغزة الى مناطق محروقة وغير صالحة للسكن ، لهذه الأسباب يعتقد كثيرون ان التفاؤل بوصول الإتفاق الى خواتيم ايجابية يسوده الحذر الشديد
العربي الجديد:زلزال ترامب القادم
اعتبر كاتب المقال أن فوز دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كان انتصاراً انتقامياً بامتياز ستكون له عواقب سياسية واجتماعية ودبلوماسية وبيئية، وحتى ديمقراطية، ما يدعو إلى القلق، وهو ما يتردّد صداه في أكثر من مكان، مع وجود خطر قائم بشكل متزايد: إغراء التطرّف اليميني الشعبوي لأن أنظمة سلطوية كثيرة في العالم قد ترى في ترامب وطريقة حكمه نموذجا يُحتذى ويبرّر أساليب حكمها الاستبدادية
الأوروبيون يقول الكاتب لا يتخوّفون فقط من العلاقات الغامضة التي تربط ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإنما أيضا من صعود اليمين المتطرّف الذي سيجد في ترامب أكبر حليف وسند له للوصول إلى السلطة في أكثر من دولة أوروبية. وعلى مستوى أزمة الشرق الأوسط، ما ينتظر هذه المنطقة سيكون الأخطر، لأن فريق حكومته يتكوّن من مجموعة من المتطرّفين الذين يتباهون بموالاتهم وتأييدهم المطلق لإسرائيل ولسياسات حكومتها المتطرفة
الخليج: الخطر النووي الداهم
يرى الكاتب أن متابعة تفاصيل العالم الراهن، تقود إلى الاستنتاج بأن كل آليات التعاون والحوار معطلة ومغيبة، بينما تهيمن لغة الصراعات والحرب، ويبدو أن هذا النهج سيستمر ويسود في الفترة المقبلة، ولا يوجد حظ كبير لتفاديه، بسبب اشتداد الاحتقان في العلاقات الدولية، والتجاوز على المعاهدات والمواثيق، والتضارب الشديد بين مصالح القوى الكبرى وأجنداتها
ويوضح الكاتب أنه من أخطر مؤشرات التأزم الشديد، أن الصراعات التي تندلع لا تنتهي بسرعة، ويتعذر فيها الحسم، فالغالب والمغلوب كلاهما ينزف، مثلما هو الحال في الحرب الدائرة في أوكرانيا، أو المفتوحة في الشرق الأوسط، وغيرها من الأزمات الأخرى. وفي ظل العجز الدولي، ستتحول هذه الصراعات إلى معارك تمهد لحرب نووية شاملة، قد تكون قريبة، وإن توهم البعض أنها مستبعدة أو مستحيلة الوقوع
الشرق الأوسط: مجموعة العشرين وقمة اللاحسم
يرى كاتب المقال أن قمة ريو دي جانيرو بدت كأنها قمة الانتظار وعدم الحسم، ذلك أن الأنظار مركزة على المواقف التي سيتخذها خلف الرئيس بايدن، الرئيسُ المنتخب دونالد ترمب، في البيت الأبيض بعد قرابة ستين يوماً، فعوضاً عن تعزيز عالم التجارة الحرة، تنبت الآن براعم التهديد بحروب اقتصادية جديدة من خلال التعريفات الجمركية العقابية على أوروبا والصين، وبدلاً عن الالتزام بحماية المناخ والاتفاقيات الدولية، من المرجح أن تنسحب بلاده مرة أخرى من «اتفاقية باريس» بشأن تغير المناخ
ووفق الكاتب لم يكن بايدن وحده في قمة العشرين «البطة العرجاء» في واقع الأمر، فقد صاحبه في درب الآلام، المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أضحى بدوره ضمن سرب البط المعطل، لا سيما بعد انتهاء ما يُعرف بـ«ائتلاف إشارات المرور»، ما يعني أنه يشارك وهو غير قادر على البت في أي قضايا مهمة
Wed, 20 Nov 2024 - 826 - صحيفة الخليج :صبّ الزيت على النار
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان ووضع الأحزاب الإسلامية في مصر وسوريا في ظل التغيرات الإقليمية ،إضافة إلى السماح لأوكرانيا استخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي
المدن الالكترونية:مساعٍ لتحميل لبنان مسؤولية الفشل
اعتبر منير الربيع في مقاله أن السلوك الإسرائيلي لا يوحي بوجود نيّة جدية لوقف إطلاق النار، لا في لبنان ولا في قطاع غزّة، حيث يحاول الإسرائيليون فرض الاتفاق الذي يرونه مناسباً من خلال تكثيف وتصعيد العمليات العسكرية، ومحاولة تعميق الدخول البرّي، مضيفا أن الجانب الخبيث في الآلية الإسرائيلية المعتمدة عسكرياً وتفاوضياً، يتصل بمحاولة جعل لبنان هو الذي يرفض الاتفاق. لذلك تسارعت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تسريب معلومات عن مسؤولين بأن الاتفاق أصبح قريباً، وأن إسرائيل ستبقى مصرة على التمتع بحرية الحركة العسكرية والأمنية في لبنان. وذلك للتشويش على أي اتفاق أميركي لبناني. لذلك يظهر وكأن هناك اتفاقين
العربي الجديد: العراق وترامب الثاني... أي مستقبل؟
كتب إياد الدليمي أن خصوصية العراق بالنسبة لترامب تكمن في موقفه الذي رأى أن الغزو الأميركي لهذا البلد كان كارثياً، مضيفا أن
ترامب قادم بقوة، وهو يريد أن يكون شريكاً لنتنياهو في رسم محدّدات "الشرق الأوسط الجديد" وملامحه، وعليه، يجب أن تتحلّى الاستعدادات لحقبة ترامب الثانية بتفاهماتٍ كثيرة مع توقّع مفاجآت كثيرة، والعراق سيكون في مقدمة أولويات التفاهمات بين ترامب ونتنياهو، فهو المقصود الأبرز في خلطة ما بعد "طوفان الأقصى"، وهو المؤشّر الذي على أساسه قد يُختبَر نجاح "الشرق الأوسط الجديد"، الذي يُراد له أن يحلّ في محلّ شرق أوسط "سايكس بيكو"، الذي ربّما يكون مفعوله قد انتهى وباتت المنطقة بحاجة إلى اتفاقية "نتنياهو ترامب" لتحديد مسارات جغرافيا المنطقة، ولرسم سياسات العالم قرناً مقبلاً
العرب :الإسلاميون في سوريا ومصر.. خطة للتأقلم مع واقع جديد
أشار هشام النجار في مقاله إلى أنه لا مجال لاستغلال الواقع الراهن لجعل الإسلاميين أنفسهم رقما أولا أو ثانيا أو حتى عاشرا في معادلة الإقليم، في ظل تراجع إيران ودخول الإسلام السياسي الشيعي مرحلة الانزواء، ومعاناة تركيا من هزيمة معنوية بصحبة الإسلام السياسي السني، وتراجع الرهان على حماس بعد تفكيكها، مع عدم إغفال التحولات في مواقف قطر تجاه احترام سيادة الدول واختيارات الشعوب والتعاون مع الحكومات والقادة الشرعيين
وأوضح الكاتب أن الإسلاميين يحتاجون هذه المرة إلى تحديد مصيرهم بالخروج من دائرة تفكيرهم النمطي وتصوراتهم التقليدية، والبدء في الاستماع بروية وتبصر لنصائح مفكرين مستقلين، حيث يشهد الشرق الأوسط حالة مختلفة في ما يتعلق بالمشاريع الدينية غير العربية أي (إسرائيل – إيران – تركيا)
الخليج :صبّ الزيت على النار
أشار الكاتب إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى أخيرا الضوء الأخضر لكييف كي تستخدم الصواريخ بعيدة المدى ، بحجة وجود مزعوم لقوات من كوريا الشمالية تقاتل إلى جانب القوات الروسية ،لكن القرار الأمريكي يقول الكاتب يحمل في طياته بعداً أكبر من تبرير وجود قوات كورية شمالية، إنه يضع الإدارة الأمريكية الجديدة أمام واقع تحاول تفاديه بعدم الانخراط في مواجهة مباشرة مع روسيا، والسعي لإيجاد حل سياسي
واعتبرت الصحيفة أن القرار الأمريكي يعتبر تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية، وذلك قبل شهرين من تولي الرئيس ترامب السلطة، إعطاء الضوء الأخضر بضرب العمق الروسي يعتبر خطوة خطرة، لأن روسيا قد ترد باستخدام القوة ضد القواعد العسكرية الأمريكية ومختلف المواقع والمنشآت الأوروبية، بما في ذلك إشعال الحرائق وتنفيذ أعمال تخريبية، وهو ما أشارت إليه صحف أمريكية
Tue, 19 Nov 2024 - 825 - صحيفة العربي الجديد: إسرائيل وخريطة شرق أوسط جديد
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن سعي إسرائيل لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ومقال عن مستقبل السياسة الخارجية الامريكية خلال ولاية ترامب.
صحيفة العربي الجديد: إسرائيل وخريطة شرق أوسط جديد
ترى سميرة المسالمة في صحيفة العربي الجديد لم تعد إسرائيل تجد ما يمنعها من إعلان طموحها في إعادة تشكيل الحدود والمعادلات الإقليمية بشكل مباشر، إذ تعمل لفرض حدود جديدة عبر التوسّع الاستيطاني، والعمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، في غزّة والضفة الغربية، كما تمارس أعلى درجات استغلال الأزمات في دول المنطقة لتحقيق أهدافها بما يرسّخ وجودها قوةً مسيطرةً ومقرّرةً مصير الشرق الأوسط.
وتابعت الكاتبة ان هذا المشروع يعتمد على استثمار عوامل الضعف الإقليمي، مثل الانقسامات والمحاور والمطامع السلطوية، وحاجتها إلى الدعم الأميركي لتثبيت شرعيتها، في مقابل الصمت على انتهاكات إسرائيل حقوق الشعب الفلسطيني، وحروبها في المنطقة، كما تستفيد من الأوضاع التي تخلّفها الصراعات الداخلية التي تعانيها بعض الدول، مثل سورية ولبنان والعراق، إلى جانب التراجع الملحوظ في دعم المجتمع الدولي القضايا العربية الجوهرية، كالقضية الفلسطينية، والثورات ضدّ الأنظمة الاستبدادية القمعية.
كما تحاول إسرائيل توسيع نفوذها الإقليمي تضيف الكاتبة سميرة المسالمة، بدعوى استهداف بنى حزب الله في لبنان، حيث تستغلّ الانقسامات الطائفية، وحالة التوتّر السياسي التي خلقها سلاح حزب الله مع الأطراف اللبنانية.
صحيفة الشرق الأوسط: السّمات الدولية لسياسة ترمب
يقول نصيف حتي في صحيفة الشرق الأوسط إن عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تحمل تداعيات كبيرة على ما يعرف بالعلاقات العابرة للأطلسي أو على «البيت الاستراتيجي الغربي» في لحظة شديدة الأهمية في سياق إعادة تشكيل نظام عالمي جديد، أو ما يعرف بنظام ما بعد «بعد الحرب الباردة».
واضاف الكاتب ان هذا النظام لم يستقر بعد مع الصعود السريع للدور العالمي للصين الشعبية في كل من الجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا السياسية والدور الروسي الذي أعاد تموضع موسكو على الصعيد العالمي بعد الزمن السوفياتي، وعلى الصعيدين الآسيوي والأوروبي بشكل خاص كلاعب أساسي: الحرب في أوكرانيا وحول أوكرانيا خير دليل على ذلك. ولا بد من التذكير أن الحرب الأوكرانية كانت عنصراً أساسياً في إعادة إحياء دور منظمة حلف شمال الأطلسي بعد مسار تهميش دورها غداة انتهاء الحرب الباردة.
ومن أهم سمات «الترمبية» يقول الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط هي سياسة الأحادية الحادة والناشطة على حساب ما يعرف بالدبلوماسية متعددة الأطراف التي تقوم على التعاون الدولي بأشكال وصيغ مؤسسية مختلفة. وانسحاب ترمب في رئاسته الماضية من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة «الشراكة العابرة للهادئ» خير دليل على ما ذكر.
صحيفة القدس العربي : مرة أخرى حول طبيعة حرب السودان
اعتبر شفيع خضر السعيد في صحيفة القدس العربي أن فشل فترات الانتقال السابقة في السودان كان نتيجته انقلابات عسكرية، ولو بعد فترات ديمقراطية قصيرة فاشلة أيضا، ولكن كان واضحا أن الفشل في الفترة الانتقالية الأخيرة سيؤدي إلى نتائج تختلف نوعيا.
وأوضح الكاتب انه منذ الإطاحة بالبشير والسودان يعاني من حالة السيولة السياسية بسبب ما أصاب النخب السياسية من تشظ وتخوين وعدم الاعتراف المتبادل بينها، وهو وضع ولغت فيه النخب حدا ظل يدفع الفترة الانتقالية بقوة نحو الفشل.
وعند اقتران هذا الوضع بالنزاعات القبلية والعرقية الدامية المتفجرة في أنحاء البلاد المختلفة، وبالتوترات الناتجة من وجود عدة جيوش في البلاد، وبالاحتكاكات المتصاعدة بين قيادة الجيش السوداني وقيادة قوات الدعم السريع، فإن فشل الفترة الانتقالية لم يكتف هذه المرة باستدعاء الانقلاب العسكري، وإنما قذف بالبلاد في أتون الحرب المدمرة.
وتابع الكاتب في صحيفة القدس العربي ان الحديث عن مسببات الحرب ليس ترفا نظريا، أو مجرد تمرين ذهني، وإنما ضرورة لبحث كيفية إيقافها. والصراع على السلطة، أو محاولات النظام البائد للعودة، هي من أسبابها الحقيقية، ولكن لا يمكن اختزال الأمر في هذه العوامل الداخلية وتجاهل أنها أيضا حرب ضد السيادة الوطنية وبهدف تقسيم السودان.
Mon, 18 Nov 2024 - 824 - الخليج: الحرب وما بعدها.. لبنان ومصيره
فرص الوصول إلى وقف لإطلاق النار في لبنان ومستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض،بالإضافة إلى الأزمة السياسية في ألمانيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
الخليج:الحرب وما بعدها.. لبنان ومصيره
اعتبر عبد الله السناوي في مقاله أن نفس اللعبة تتكرر مرة بعد أخرى دون أن تصل إلى أي وقف لإطلاق النار على جبهتي الحرب المشتعلة في غزة ولبنان.و الكلام الإسرائيلي عن تقويض مخزون حزب الله في الجنوب ثبت أنه لم يكن صحيحاً حيث تتصاعد حدة ومستويات عملياتها، حتى وصلت إلى مبنى وزارة الدفاع وهيئة الأركان ونافذة حجرة نوم نتنياهو في بيته ب«قيساريا».
الكاتب أوضح أن معضلة نتنياهو أنه إذا أوقف القتال على جبهتي غزة ولبنان من دون أن يحقق أهدافه المعلنة فسوف ينظر إليه في إسرائيل على أنه فشل فشلاً ذريعاً ،أما الرئيس جو بايدن فيحاول وهو يلملم ملفاته مغادراً البيت الأبيض والتاريخ معاً، أن يخفف من وطأة هزيمته السياسية والأخلاقية بوقف إطلاق نار على الجبهة اللبنانية. فيما يحاول الرئيس ترامب، الذي يوشك أن يدخل البيت الأبيض مجدداً، أن يثبت صدقيته فيما بذله من وعود بوقف الحرب في لبنان وغزة
العرب: ألمانيا في مُفترق طُرُق بَعد عَطَل إشارة المُرور
يرى كاتب المقال أن حُكومة إشارة المُرور في ألمانيا، التي تشَكّلت واكتسَبَت تسمِيَتها مِن تحالف ثلاثة أحزاب، باتَت اليوم مِن الماضي .و حين تُغادر حُكومة إشارة المُرور سَتترك خلفها كومة ملفات عالقة، كالكساد وانعِدام النمو وتقَلّص الناتِج المَحَلي وتدَهور الاقتصاد والهجرة، ويَجب على الحُكومة التي ستَحل مَحَلها التعامل مَعها بحِكمة وجُرأة، و سَيَكون عليها مُواجهة الكثير مِن التحَدّيات، كتعزيز الاقتصاد واعتماد سياسة ضَرائِب وطاقة جَديدة والحَد مِن الهجرة، إضافة إلى تَدعيم الأمن القومي مِن خلال دَعم الجَيش والشُرطة
وأشار الكاتب إلى أن ما يَحدث اليوم مِن أزمة اقتصادية شَبيه بما حَدَث عام 1929، حين ضَربت الأزمة الاقتصادية العالمية الاقتصاد الألماني الذي كان مُزدَهِراً، و البَعض يَخشى من أن ينتهي الأمر بألمانيا قريباً إلى ما انتهت إليه اليوم الكثير مِن الدول الغربية مِن صُعود لليمين واحتمالية وصوله إلى السُلطة
الشرق الأوسط:ماذا يريد الخليج من العهد القادم للرئيس ترامب؟
اعتبرت الصحيفة أن ما يريده الخليج خلال العهد الثاني لحكم ترامب يمكن اختصاره تحت ثلاثة عناوين: سياسي واقتصادي وثقافي. فشعار ترمب «إنهاء جميع الحروب» مُغرٍ لأهل الخليج، كما هو توظيفه للمصالح الاقتصادية لتحقيق ذلك. ورغم التقارب في الحاجة للتصدي للهجرة غير الشرعية وللممارسات التجارية الضارة، فوجهة نظر الجانبين مختلفة في الحلول
فيما يتعلق بالحروب الثقافية في أوروبا وأميركا، الخليج يرغب في العمل مع الولايات المتحدة للتصدي للكراهية والتعصب والخليج يتمنى أن يقود البيت الأبيض حملة المصالحة الثقافية والتفاهم المتبادل. فالحروب الثقافية قد أدّت إلى ارتفاع وتيرة خطاب الكراهية وجرائمها في مناطق كثيرة. ومن الثمار المقلقة لهذه الحروب تزايد مظاهر العنصرية والعداء للأديان، خاصة ظاهرة الإسلاموفوبيا
Sun, 17 Nov 2024 - 823 - العربي الجديد : لماذا تشتدّ الضربات الإسرائيلية على سورية؟
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،أهداف الضربات الإسرائيلية على سورية،وتداعيات القصف الإسرائيلي على الجانب الصحي والبيئي في لبنان ،بالإضافة إلى مستقبل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في عهد دونالد ترامب
العربي الجديد : لماذا تشتدّ الضربات الإسرائيلية على سورية؟
يرى غازي دحمان في مقاله أن إسرائيل تستثمر اختلال ميزان القوى بدرجة كبيرة لمصلحتها في صراعها مع إيران، والهدف الإسرائيلي الاستراتيجي من زيادة وتيرة الضربات على سورية يتمثل في تحطيم خطّ الدفاع الثاني، والاحتياط الاستراتيجي لحزب الله، وتفكيك الروابط بين الساحتين السورية واللبنانية، وصولاً إلى عزل حزب الله نهائياً عن مراكز الدعم في إيران وتدمير البنية الاحتياطية في سورية.
وخلص الكاتب إلى أن هذه الاستراتيجية تدفع النظام السوري إلى الطلب من إيران التراجع عن تكتيكاتها في مواجهة إسرائيل وتغيير الأسلوب القديم، كما تدفع روسيا إلى الضغط على إيران للتوقف عن توظيف الجغرافية السورية في الصراع مع إسرائيل، بالنظر لما باتت تنطوي عليه من مخاطر على النظام السوري، قد تضع الاستثمارات الروسية والإيرانية في سورية ضمن دائرة الخطر، وتؤثّر بشكل كبير في مشاريعهما الجيوسياسية في المنطقة
الديار اللبنانية: تلوث قاتل يجتاح المدينة: بيروت تحت وطأة الخطر السام
أشارت كاتبة المقال إلى أن أضرار القصف الإسرائيلي على لبنان لا يقتصر على الدمار المادي والمباني المهدمة، بل تتعداها لتشمل أضرارًا بيئية وصحية لا تقل خطورة. وأحد أبرز هذه الأضرار هي الروائح الكريهة التي تنبعث في الهواء بعد الهجمات، وهي نتيجة مباشرة للاحتراق والتدمير الذي يشمل المواد الكيميائية والبنية التحتية.مضيفة أن الروائح الكريهة تشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة يتجاوز الإزعاج الحسي. فالغازات السامة التي تتصاعد نتيجة احتراق المواد البلاستيكية والمعادن والكيماويات تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية خطرة مثل الربو والتهاب القصبات، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن، ولا تقتصر الأضرار على الجهاز التنفسي فحسب، بل تمتد إلى الجهاز العصبي أيضًا، حيث يعاني الأشخاص من الصداع النصفي، الدوار، والتوتر العصبي الذي قد يستمر لفترات طويلة حتى بعد زوال الروائح، مما يؤثر سلبًا على القدرة على التركيز والنوم
العرب: معركة إيران.. بين إستراتيجيات ترامب وحسم نتنياهو
كتب إسماعيل المنصوري أن منطقة الشرق الأوسط تبدو وكأنها على شفا تحول إستراتيجي كبير، حيث يمكن أن تتحول معركة إيران إلى صراع متعدد الجبهات والأخطر من ذلك أن تغرق المنطقة في سباق تسلح نووي إذا لم تتم معالجة الملف الإيراني بشكل حاسم
واعتبر الكاتب أن إسرائيل قد تمكنت من إقناع المؤسسة العسكرية الأميركية بضرورة تحييد الخطر النووي الإيراني وألا يتم إعطاء إيران مساحة زمنية أخرى وحرية، كما حدث منذ عام 2018 ، إثر انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، لتتحول إلى جبهة نووية. وأضاف الكاتب أن نتنياهو قام بعد 7 أكتوبر، بالعمل على إضعاف قدرات إيران الدفاعية القريبة والبعيدة إلى الحد الذي يجعلها غير قادرة على الدفاع عن نفسها. وما نراه منذ أشهر من حشد للأصول الجوية من قاذفات إستراتيجية، وطائرات التزود بالوقود، بالإضافة إلى حاملات الطائرات في المنطقة، ينبئ بأن إسرائيل تتجه نحو قيادة معركة إيران
صحيفة الخليج:بكين وواشنطن.. تهدئة أم تصعيد؟
أشارت الصحيفة إلى أن فرص ومجالات التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين كثيرة، بعيداً عن المواجهة الاقتصادية، وخاصة في ما يتعلق بالمجال العسكري، وتخفيف مخاطر المواجهة العسكرية، ومكافحة المخدرات وإدارة المخاطر الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والمناخ، وهي قضايا إذا تم الاتفاق بشأنها، يمكن أن تشكل مدخلاً لعلاقات أوسع وأكثر استقراراً، لكن المشكلة يقول الكاتب تكمن في الرئيس ترامب الذي يرفع شعار: «سأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وهو شعار يعبر عن مواجهة مع قوى أخرى، تنازع الولايات المتحدة على موقع قيادة النظام الدولي، وتسعى إلى قيام نظام جديد متعدد يقوم على المساواة والعدالة الدولية، والمقصود هنا الصين بما تمثله من قوة اقتصادية وعسكرية تنافس الولايات المتحدة
Sat, 16 Nov 2024 - 822 - القدس العربي: قراءة مبكرة في سياسة ترامب الخارجية
سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الشرق الأوسط وأوروبا والمخاوف التي تحيط بها ،وسيناريوهات تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع إيران ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
صحيفة العرب:مآسي من لا علاقة لهم بعمليات حماس وحزب الله
اعتبر محمد أبو الفضل في مقاله أن ما تسعى إليه إسرائيل لأجل تقليص أذرع إيران والقضاء على ظاهرة المقاومة (حسب تعبيرالكاتب) يجلب لها مخاوف من دول عربية كبيرة ترفض قيام إسرائيل بفرض الأمر الواقع وسيطرتها على الحل والعقد، موضحا أن رهانات حماس وحزب الله في سبيل الوصول إلى نصر يمكنهما من تحقيق أهدافهما، قد تكون كبيرة على مواصلة المقاومة ضد إسرائيل، في حين وجدت الأخيرة فيما جرى خلال الأسابيع والأشهر الماضية فرصة لوضع ترتيبات أمنية مريحة لها
ويخلص الكاتب إلى أن إسرائيل تعمل على تصفية المقاومة كي لا تنشغل بالجولة المقبلة وطرق التعامل معها، وهو ما جعل الحرب الراهنة أطول الحروب التي خاضتها منذ نشأتها
موقع لبنان 24: إيران تستميت لدفع إدارة ترامب الجديدة نحو الدبلوماسية
ترى هدى رؤوف في مقالها أن إيران لا تتعامل مع أي تغيرات دولية أو إقليمية بصورة آنية، لكنها تستعد للسيناريوهات المحتملة والمختلفة، كما تعمل على استغلال التحديات لتوظيفها لمصلحتها، ومع استعداد إيران لسيناريو مجيء ترمب الذي لا ينوي تغيير النظام الإيراني، بدأت تتأهب لسيناريو سياسة الضغط الأقصى المحتملة عليها.وسارت بذلك في مسارين، الأول إبداء عدم أهمية سياسة الضغط الأقصى
ومن جهة أخرى، تبارت الكتابات الإيرانية وأثير الجدل السياسي حول ضرورة تغيير السياسة الإيرانية تماشياً مع التغيرات الدولية،
وتدرك طهران في جميع الحالات تعلق الكاتبة أن فريق الأمن والسياسة الخارجية في إدارة ترمب سينتهج نهجاً صارماً ضد إيران والصين باعتبار أنه يضم أشخاصاً سيدفعون الحكومة الأميركية إلى تصعيد التوتر
صحيفة القدس العربي: قراءة مبكرة في سياسة ترامب الخارجية
اعتبر عبد الحميد صيام في مقاله أن ترامب قد يلغي اتفاقية الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس. الدولة الفلسطينية ستختصر إلى كيان ممزق وبؤر ومعازل وشريط تحت أرضي يربطها بما تبقى من غزة. ولا يهمه إذا سمى الفلسطينيون هذه المناطق دولة. وقد يجد من بعض القيادات الفلسطينية من يقبل مثل هذا العرض. وقد يقبل ترامب بتغييرات أساسية في حدود غزة ويعطي إسرائيل في البداية دورا أساسيا في موضوع الأمن وإعادة الإعمار وإعادة المهجرين
أضاف الكاتب أن ترامب قد يبدأ بالتعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية التي يعتبرها تهديدا للأمن القومي. وإذا نجح في إطفاء النيران في أوروبا الشرقية، فقد يعطيه هذا زخما للانتباه أكثر إلى الشرق الأوسط. وقد يستمع إلى نصائح بعض أصدقائه العرب، بتناول قضايا الشرق الأوسط مجتمعة. وإلا فمسلسل الصراع سيستمر ويتوسع وسيدفع الجميع الأثمان بمن فيهم الشعب الأمريكي
صحيفة الخليج:أوروبا القلقة
اعتبرت الصحيفة أنه من حق أوروبا أن تشعر بالخوف من عودة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. فالمخاوف من تداعيات عودته قد تكون مزلزلة للعلاقات عبر الأطلسي، ويبدو أن أوروبا تواجه تغييرات جيوسياسية حقيقية وحالة من عدم اليقين ومخاوف مما يحمله المستقبل
وأشارت الصحيفة إلى أن العجز التجاري الأمريكي في السلع والخدمات مع الاتحاد الأوروبي بلغ 124 مليار دولار في العام 2024، وهو ما يسعى ترامب إلى تعديله من خلال التوصل إلى صيغة تجارية جديدة تنهي هذا العجز. كما يطمح ترامب إلى تحويل جزء من مصانع الشركات الأوروبية إلى السوق الأمريكية في العديد من القطاعات الحيوية وهو الجانب الآخر الذي تخشاه الدول الأوروبية
Fri, 15 Nov 2024 - 821 - افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أوهام سموتريتش
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن سعي وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش لضم الضفة الغربية المحتلة وموضوع عن تهديد الرئيس التركي لاجتياح شمال سوريا.
افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أوهام سموتريتش
تقول افتتاحية صحيفة الخريج الامارتية إن دعوة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتوسيع الاستيطان فيها، لا تنفصل عن سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو، فهي تمارس في الواقع هذه السياسة في إطار رفضها لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومن خلال حرب الإبادة والتهجير التي تقوم بها، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية المشروعة.
وتابعت الافتتاحية ان الحكومة الإسرائيلية والحكومات التي سبقتها تجتهد في توسيع الاستيطان والتهويد من خلال الاستيلاء على الأرض واقتلاع سكانها، وتصريح وزير المالية الإسرائيلي هو تحصيل حاصل لما يجري على الأرض، لكن صدوره في هذا التوقيت مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة يحمل معنى تحويل فرض السيادة على الضفة الغربية إلى أمر واقع.
واعتبرت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية أن ترامب سبق و«منح» إسرائيل السيادة على مدينة القدس واعتبارها «عاصمة أبدية لإسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، كما «منحها» مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بما يتعارض وينتهك كل القرارات الدولية التي تدعو لانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة.
صحيفة القدس العربي: ماذا وراء تهديد أردوغان باجتياح عسكري جديد للشمال السوري؟
افاد بكر صديقي في صحيفة القدس العربي ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال خطاب ألقاه بمناسبة إحياء الذكرى وفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك أشار إلى اجتياح عسكري جديد محتمل للأراضي السورية يستكمل منطقة عازلة على طول الحدود التركية، لإبعاد هذا «الخطر الإرهابي» عن تلك الحدود.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي ان التهديد التركي الموجه إلى مناطق الإدارة الذاتية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ليس الأول من نوعه، فلا تمضي سنة، منذ قيام تلك الإدارة، من غير أن يطلق المسؤولون الأتراك تهديدات مماثلة، وقد تحوّل بعضها إلى وقائع كما في حالتي عفرين وتل أبيض ـ رأس العين.
لكن الجديد يضيف بكري صديقي في صحيفة القدس العربي هو أنه قد صدر عن رأس هرم السلطة بعد عدة أسابيع شاع فيها تفاؤل حذر في الرأي العام بشأن احتمال إطلاق عملية سياسية جديدة لحل سلمي للمسألة الكردية في تركيا، بعدما أطلق رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي مبادرة غامضة، لكنها تاريخية بالقياس إلى الإيديولوجيا المتشددة التي يتبناها الرجل وحزبه، وتاريخهما المناهض للحركة السياسية الكردية، يمكن تلخيصها في مقايضة إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان مقابل إلقاء الحزب للسلاح بصورة نهائية.
صحيفة الشرق الأوسط: الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!
يرى عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط ان جملة الظروف غير متوفرة التي وردت في تقرير أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وتكررت بصيغ مختلفة في جلسة مجلس الأمن الدولي، قد أبطلت مقترح إرسال قوات دولية إلى السودان تحت عنوان حماية المدنيين وإنشاء مناطق آمنة. وعلى الرغم من أن غوتيريش تعرض لحملة انتقادات من الأطراف المدنية في تنسيقية «تقدم» التي روّجت الاقتراح، فإنه كان واقعياً في موقفه، وفي قراءته للمشهد، وفهمه لتداعيات لمثل هذا القرار.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان إنشاء مناطق آمنة ونشر قوات دولية يتطلبان جملة من المعطيات التي لا تتوفر بسهولة؛ أهمها وجود إرادة دولية والتزامات بتوفير الدعم المادي الكبير واللوجيستي، وبالأهداف الإنسانية البحتة للعملية من دون وجود تدخلات سياسية وأجندة خفية ترمي لاستغلال العملية لأهداف أخرى. أضف إلى ذلك أن نشر قوات دولية من دون أي اتفاق لوقف النار يعد مغامرة خطرة، تضع هذه القوات في مرمى النيران، ما يعرقل عملها ويحد من قدرتها على تحقيق أهدافها.
Thu, 14 Nov 2024 - 820 - موقع البيان : لبنان: مغزى عمليات إسرائيل؟
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها قراءة في التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان ومقال عن قضية التسريبات التي باتت تهز الراي العام العراقي.
موقع البيان : لبنان: مغزى عمليات إسرائيل؟
يرى عماد الدين اديب في موقع البيان ان العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي في لبنان ليست عمليات ردع أو دفاع أو ثأر، لكنها تدخل في نطاق عمليات التصفية والسعي إلى التغيير الاستراتيجي في الجغرافيا والديموغرافيا.
وتابع الكاتب انه باختصار تريد حكومة نتنياهو تجاوز مرحلة ردع «حزب الله» أو حتى تصفية مقاومته وقواعده وأسلحته، وعليها تحقيق 3 أهداف إضافية استراتيجية.
وهي أولاً: تنظيف قرى الجنوب الأمامية والبقاع والضاحية الجنوبية في بيروت من أي مراكز قيادية أو سيطرة عسكرية وأمنية وسياسية ومالية للحزب.
ثانياً: تغيير التركيبة الديموغرافية لهذه المناطق من مناطق ذات أغلبية تابعة أو موالية للحزب إلى خليط سكاني من مختلف الطوائف غير المسيسة.
ثالثاً: استخدام النزوح السكاني الذي يتعدى المليون وثلاثمائة ألف مواطن ومواطنة لخلق حالة ضغط اقتصادي وسياسي على كل مفاصل الدولة اللبنانية، لإنهاء وتصفية وجود «حزب الله» من قبل الدولة اللبنانية، وإحلال قوات وأسلحة الجيش اللبناني الوطني محلها.
موقع انديبندنت عربية : مراجعات مرحلة انتقالية في أميركا والعالم
اعتبر رفيق خوري في موقع انديبندنت عربية أن ترمب ليس هو "سوبر صقر" كما يوحي خطابه. ولا هو نسخة متأخرة من المحافظين الجدد أيام الرئيس بوش الابن والأحادية الأميركية الذين أرادوا تغيير الشرق الأوسط والعالم. ولا هو براغماتي من مدرسة "الواقعية السياسية" التي كان الرئيسان باراك أوباما وجو بايدن آخر تلاميذها.
ففي السياسية الخارجية يقول الكاتب إن أوكرانيا باتت خائفة من أن يضحي ترمب بها على مذبح علاقاته مع بوتين ويجبرها على تسوية تكون فيها خاسرة أوروبا خائفة على أمنها من هزة أميركية لحلف "الناتو"، وعلى اقتصادها.
اما بخصوص ايران يضيف الكاتب فهي في مرحلة بين وبين. فالقوة "الثورية" التي أراد ترمب عزلها وأخرج أميركا من الاتفاق النووي معها وفرض عليها "الضغط الأقصى" هي اليوم القوة الإقليمية التي تدير "وحدة الساحات" في حرب غزة ولبنان.
وأضاف الكاتب في موقع انديبندنت عربية ان إسرائيل تنتقل من صديق ديمقراطي داعم لها مع مطالب بشأن المدنيين و"حل الدولتين" إلى صديق جمهوري داعم لا يطلب منها شيئاً. بل إن ما لا يزال ثابتاً في الشرق الأوسط هو "الاتفاقات الإبراهيمية" التي عمل لها ترمب وقادة الخليج مرتاحون لحليف واضح يعرفون ما يطلبه
صحيفة العرب اللندنية : حرب التسريبات تتفجر بوجه حكومة السوداني مع اقتراب سنة الانتخابات
أفادت صحيفة العرب اللندنية ان التسريبات الصوتية لسياسيين ومسؤولين في أجهزة الدولة العراقية تحوّلت إلى ظاهرة مقترنة باشتداد الصراعات على السلطة وتخطيها ضوابط العمل السياسي وأخلاقياته.
وأضافت الصحيفة ان الظاهرة اقتحمت خلال الفترة الأخيرة الدائرة القريبة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتوازي مع العودة القوية للجدل بشأن التعديل الذي أعلن نية إدخاله على حكومته والذي لا يحظى بموافقة عدّة أطراف مشكّلة للحكومة وبادرت ردّا على ذلك بفتح النقاش حول مدى نجاح السوداني في تنفيذ برنامجه الحكومي وما يتعلق بذلك من إثارة للتساؤلات بشأن أحقيته في استكمال ولايته حتى موعد الانتخابات البرلمانية القادمة المقرّرة لسنة 2025.
وتساهم التسريبات وما تكشف عنه من فضائح تحتاج إلى جهود كبيرة وتحقيقات دقيقة للوقوف على مدى صحّتها في تعقيد المشهد حول رئيس الوزراء وتسميم الوسط السياسي الذي ينتمي إليه ويتحرّك داخله، وتعقّد بذلك من مهامه ، ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن أوساط سياسية قريبة من السوداني وصفها لظاهرة التسريبات الصوتية بـ”الحرب” المرتبطة بالصراع السياسي الآخذ في التصاعد استعدادا للانتخابات القادمة.
Wed, 13 Nov 2024 - 819 - صحيفة القدس العربي: عودة ترامب: هل تتجدد صفقة القرن؟
العديد من المواقع والصحف العربية الصدرة اليوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تناولت مقالات عن تداعيات انتخاب دونالد ترامب على صفقة القرن في الشرق الأوسط والعلاقات الامريكية الصينية بالإضافة الى الحرب في أوكرانيا.
صحيفة القدس العربي: عودة ترامب: هل تتجدد صفقة القرن؟
يقول محمد عايش في صحيفة القدس العربي إن دونالد ترامب يأتي بعد عام كامل من الانحياز الأمريكي الكامل للحرب الإسرائيلية، وبطبيعة الحال فإن أصوات العرب والمسلمين، التي حصدها في هذه الانتخابات كانت في واقع الحال عقاباً للرئيس جو بايدن.
وأضاف الكاتب في صحيفة القدس العربي ان أغلب المحللين يرون أن انتخاب ترامب لن يؤدي إلى أي تغيير يُذكر في مسار الحرب الإسرائيلية، والمشروع الذي يقوم نتنياهو بتنفيذه في فلسطين والمنطقة، ويستندون في ذلك إلى حقيقة أن الجمهوريين والديمقراطيين، يقدمون دعماً لا محدوداً لإسرائيل على الدوام، وأنهم تاريخياً لم يختلفوا عن بعضهم بعضاً في حجم الدعم والتأييد لإسرائيل، وعليه فإن الكثيرين لا يجدون فرقاً بين بايدن وترامب.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي انه على المستوى الفلسطيني يبدو أن الاختلاف الرئيس بين بايدن وترامب هو ذلك المتعلق بــ»صفقة القرن»، التي هي مشروع التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي طرحه ترامب خلال ولايته الأولى، وأخطر ما في هذا المشروع أنه «صفقة» وليس «اتفاقا»، وهذه الصفقة يريد ترامب تنفيذها، دون النظر إلى الفلسطينيين ولا التحدث إليهم، بل يريد فرضها فرضاً وتنفيذها بإرادة أمريكية إسرائيلية منفردة.
صحيفة الاتحاد الامارتية: ما بعد فوز ترامب.. وحرب أوكرانيا
يرى احمد يوسف احمد في صحيفة الاتحاد الامارتية ان تعهد دونالد ترامب بإيقاف الحرب في أوكرانيا سوف يحدث ارتباكاً شديداً في الاتحاد الأوروبي الذي انخرط على نحو غير مباشر في الحرب، إما إيماناً بخطر انتصار روسيا على الأمن الأوربي، أو انسياقاً وراء السياسة الأميركية.
وتابع الكاتب ان ترامب قد يواجه في حال وجود معارضة أوروبية حقيقية لنهجه الجديد ارتباكاً في علاقته بأوروبا وأغلب الظن أنه لن يأبه له، خاصة أن بعض الدول الأوروبية قد تضررت من الحرب، وبالتالي ستسعد بانتهائها. وفي كل الأحوال فإن النهج الجديد لترامب تجاه الحرب وتجاهله أوروبا سوف يكون عاملا جديداً لإحياء النزعة الاستقلالية الأوروبية عن الولايات المتحدة، وهو أمر قد لا يهتم به ترامب أيضاً، لكن انعكاسه على المكانة الأميركية يجب أن يكون موضع اهتمام على الأقل من قِبَل النخبة في واشنطن.
ويرى الكاتب في صحيفة الاتحاد الامارتية أن الرئيس الاوكراني فلديمير زيلينسكي سيفعل المستحيل لإقناع ترامب بالعدول عن التوجه نحو إنهاء الحرب على نحو يضمن الحفاظ على الإنجازات الروسية، وقد ينجح بالتعاون مع حلفاء أوروبيين في التأثير عليه لتغيير جزئية هنا وأخرى هناك في خطته، بما يخلق موقفاً روسياً معارضاً يزيد من تعقّد معادلات التسوية.
صحيفة الراي الكويتية: مستقبل العلاقات الأميركية - الصينية
تقول دانة العنزي في صحيفة الراي الكويتية إنه في غضون أسابيع قليلة سيحل دونالد ترامب في البيت الأبيض، وتعد قضية مستقبل العلاقات الأميركية -الصينية أهم موضوع يشغل مفكري السياسة الدولية في الوقت الراهن. إذ تتحدد أمور كثيرة في العالم بناء على طبيعة هذه العلاقات، بما في ذلك احتمالية اشتعال حرب عالمية ثالثة.
وتابعت الكاتبة ان العلاقات الأميركية - الصينية تتخذ نمطاً تنافسياً معلناً منذ 2008، حيث تدور في إطار حرب باردة حقيقية على المستويات كافة. بينما يكمن الفرق فقط بين الإدارات الأميركية أو ما بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الإستراتيجيات التي يجب تنفيذها للتصدي للتحدي الصيني.
فسياسة ترامب العامة تجاه الصين لن تختلف كثيراً عن السياسة السابقة، حيث التركيز على الحرب التجارية والتكنولوجية ربما بصورة أقسى. وعليه أيضاً، فمن المرجح أن تشهد العلاقات الأميركية - الصينية في عهد ترامب، درجة عالية من التوتر والتنافس-كما في السابق- لكن رغم ذلك، لم تنجرف هذه العلاقات إلى مستوى الصراع أو الصدام المباشر.
Tue, 12 Nov 2024 - 818 - صحيفة الشرق الأوسط: توقيت ترمب ومهمة وقفِ القتل
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها سياسة ترامب لإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وموضوع عن تداعيات الازمة الحكومة الألمانية.
صحيفة الشرق الأوسط: توقيت ترمب ومهمة وقفِ القتل
يرى غسان شربل في صحيفة الشرق الأوسط ان الأميركيين أعطَوا ترمب تفويضاً واسعاً، وهو تعهّد بطَيِّ صفحة الحروبِ من أوكرانيا إلى غزةَ ولبنان، وهناك من يعتقد أنَّ نتنياهو غير قادرٍ على الامتناع عن تقديم هديةٍ لترمب، ولهذا تجدَّد الحديثُ عن جهودِ المبعوث الأميركي آموس هوكستين.
وأوضح في صحيفة الشرق الأوسط ان لبنان يحتاج إلى وقفِ النَّار سريعاً. فتمديدُ الحربِ يعني تمديدَ الكارثة، وباستطاعة أميركا أن ترفقَ تطبيق القرار 1701 بتعهدٍ بحلّ الخلافاتِ الحدودية سريعاً، ويحتاج نجاحُ وقف النار إلى موقفٍ لبناني يعكس قراراً صريحاً بإعادة جبهة جنوب لبنان إلى كنفِ الدولة اللبنانية، وإخراجها من أي مهماتٍ ذاتِ طابع إقليمي.
وتابع الكاتب ان إخراج جبهةِ جنوب لبنان من الشِّقِّ العسكري في النزاع مع إسرائيل ليس قراراً بسيطاً بالنسبة إلى «حزب الله» وإيران، ومن اجل الخروج من المأساة لا بدَّ من قراراتٍ صعبة، ومن حق الدولةِ اللبنانيةِ أن تقتديَ بسوريا والعراق في محاولتهما الابتعادَ عن دائرةِ النار، خصوصاً بعدما دفعت ثمناً باهظاً للإقامة فيها.
صحيفة عكاظ السعودية: عودة ترمب.. ذكاء الجمهوريين وخيبة الديمقراطيين!
يقول نجيب يماني في صحيفة عكاظ السعودية إن من بين أسباب هزيمة الحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات، هو «إصرار» بايدن على إعادة ترشيحه لولاية ثانية، في ظل افتقاره للمقوّمات الموجبة لذلك؛ سياسيًا ونفسيًا وفسيولوجيًا، بما حدا بداعمي الحزب لإعلان رفضهم دعم وتمويل حملته الانتخابية، ليأتي الإعلان عن ترشيح «كامالا» كبديلة عنه لسباق الرئاسة، في الوقت الذي حسم فيه الحزب الجمهوري أمره مبكّرًا، وأعلن عن «ترمب» مرشّحًا له، وانطلق في حملته، وسحب البساط من تحت أقدام «الديمقراطيين»..
واوضح الكاتب في صحيفة عكاظ السعودية ان الحزب الديمقراطي كان يقود الولايات المتحدة الأمريكية في اتجاه كارثي على مستوى القضايا الداخلية والخارجية على حد سواء، وفي عهده اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، وبلغت ذروتها في التهديد الروسي بتحويلها إلى حرب نووية وكونية، ومع اشتداد أوزار هذه الحرب اندلعت الحرب في الشرق الأوسط، وتحوّلت في زمن قياسي إلى مأساة إنسانية بدعم أمريكي واضح، وتجاهل للنداءات الإنسانية المتكاثرة لتغليب الجانب الإنساني وغوث المدنيين، الذين ظلوا وما زالوا يسقطون بالعشرات والمئات كل يوم بمن فيهم الأطفال والنساء والعجزة.
صحيفة العربي الجديد: ألمانيا المأزومة
افاد بشار نرش في صحيفة العربي الجديد انه مع انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا إثر إقالة المستشار الألماني أولاف شولتز وزير المالية ثمّ استقالة وزيرين ينتميان إلى حزب ليندنر (حزب الديمقراطيين الأحرار) من منصبيهما، وفقدان الحكومة أغلبيتها في البرلمان (البوندستاغ)، دخلت ألمانيا أزمةً سياسيةً يمكن اعتبارها اختباراً حقيقياً للهيكل السياسي الألماني، خصوصاً في ظلّ تشابك التناقضات السياسية مع التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد انه في ظلّ هذا الواقع المأزوم والمعقّد، الذي تزامن مع إعادة انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، مع ما قد يحمله ذلك من تداعيات كبيرة على تجارة ألمانيا وأمنها، تبدو قدرة الحكومة الألمانية في المحافظة على تماسكها محلّ تساؤل، الأمر الذي يطرح صعوباتٍ عديدة على الصعيدَين الداخلي والخارجي.
فداخلياً، يتوقّع أن تواجه الحكومة صعوبة في التوافق على قرارات اقتصادية كبرى للتخفيف من آثار التضخّم وارتفاع أسعار الطاقة، ولا سيّما مع تزايد شعبية المعارضة اليمينية التي تنتقد سياسات الحكومة الحالية.
على الصعيد الخارجي، فإعادة انتخاب ترامب رئيساً في الولايات المتحدة تعني عودةً محتملةً لسياساته الاقتصادية الحمائية، ما قد يؤثّر في التجارة الألمانية، وخصوصاً في ظلّ اعتماد الاقتصاد الألماني على الصادرات. كذلك فإن مواقف ترامب السابقة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وعلاقاته المتوتّرة بالحلفاء الأوروبيين، تضع ألمانيا أمام تحدّيات أمنية وسياسية.
Mon, 11 Nov 2024 - 817 - صحيفة الخليج : 7 نوفمبر
أحداث أمستردام والأزمة الدبلوماسية بين باريس وتل أبيب ،إضافة إلى تأثير عودة دونالد ترامب إلى البيت البيض على كل من مصر والأردن ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 10نوفمبر/تشرين الثاني 2024
العربي الجديد : إهانة دبلوماسية لفرنسا
يرى كاتب المقال أن الأزمة الدبلوماسية بين باريس وتل أبيب وقعت في وقتٍ تخلّت فيه فرنسا تماماً عن تمايزها التاريخي التقليدي في بناء العلاقة مع الشرق القريب، موضحا أن هذا التخلّي كان تدريجياً، إذ بدأ فعلياً مع الرئيس نيكولا ساركوزي، وتعزّز في زمن فرانسوا هولاند، وانفجر بكلّ جرأة وبشكل متصاعد مع وصول إيمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه في عام 2017
وأوضح الكاتب أنه على الرغم من انحياز فرنسا الكامل للطرف الإسرائيلي في بداية الحرب، إلّا أن الموقف الفرنسي قد تغيّر نسبياً، وسجّلت الأسابيع الماضية تصريحاتٍ فرنسيةً مختلفةً عما سبقها، ما أعطى انطباعا على أن هذه العملية أو الحادث الدبلوماسي كان قد خُطِّطَ له ولم يكن وليد اللحظة
صحيفة الخليج : 7 نوفمبر
اعتبر كاتب المقال أنه في واقعة أمستردام، التي كانت تستضيف مباراة بين فريقي «مكابي تل أبيب» الإسرائيلي و«أياكس»، خرج الأمر عن طابعه الرياضي، ومن الملعب ومحيطه، ليصبح عملاً سياسياً عابراً للحدود، بل إن البعض جعله امتداداً مصغراً للحرب الدائرة في غزة ولبنان
ويرى الكاتب أنه إذا بقي احتمال الاشتباك المفاجئ أو المدبر في أي مكان من العالم، قائماً، فقد تصبح دول عديدة أمام تهديد لا يمكن تحديد مصدره والواقفين خلفه، وقد يكون في ذلك تحذيرا يقود مشعلي الحرب والمتربحين منها إلى بعض التفكير في عواقب ذلك والامتثال لدعوات إنهائها قبل أن نجد أنفسنا أمام موجة عنف عالمية لا يمكن التنبؤ بتبعاتها.
العرب: لماذا فضّلت مصر فوز دونالد ترامب؟
يرى محمد أبو الفضل في مقاله إلى أن الرئيس المصري تجاوز غالبية القضايا الشائكة التي مثلت إزعاجا لحكمه، لكنه سيحتاج لدعم ترامب في تخطّي بعض التهديدات الإقليمية، موضحا أنه إذا كانت القاهرة أقامت رؤيتها على معرفتها بترامب وخبرة السيسي السابقة في الحوار معه، فمن المهم مراعاة فروق التوقيت وحجم التغير
واعتبر أبو الفضل أنه من الضروري أن ترد مصر على أسئلة التحولات الإقليمية الكبرى قبل أن تشرع في ترتيب أوراقها مع الإدارة الجديدة لترامب، وتكون رهاناتها تتناسب مع الواقع، والذي حتما سيفرز طقوسا تحتاج إلى أدوات خلّاقة من قبل واشنطن
الدستور الأردنية: كيف نتكيّف سياسياً مع المرحلة «الترامبية»؟
تساءل كاتب المقال هل تشكل المرحلة «الترامبية» مصدر قلق للدولة الأردنية؟
الأردن أمام مرحلة مزدحمة بالأخطار والاستحقاقات والمفاجآت، يقول الكاتب وللخروج من محاولات تحجيم الدور الأردني، ومن ارتدادات الزلزال الذي أنتجته الحرب المتوقع أن تستمر لفترة طويلة، ومن أجل بناء مبادرات سياسية أردنية تتجاوز الاستغراق في الحرب كطرف، لابد من التفكير جديا بمنطق «الممكن السياسي»، بما يستند إليه من مصالح عليا للدولة الأردنية، وإمكانيات وتحالفات وأدوار، والبدء بخطوه تنظيم تعيد الأردن إلى سكة التوازن، وتحرره من الانفعال والصدام
Sun, 10 Nov 2024
Podcasts similaires à قراءة في الصحف العربية
- 8 Hour Binaural Beats 8 Hour Sleep Music
- Musica Relajante A Cada Instante A Cada Instante
- La Venganza Será Terrible (oficial) Alejandro Dolina
- Aprender de Grandes Aprender de Grandes
- Carlos Isidro: Transmutación Masculina Carlos Isidro
- Deportes COPE COPE
- Tiempo de Juego COPE
- Dante Gebel Live Dante Gebel
- MÚSICA DE LOS 80'S🎶🎙️😎 Eva Sthefany Guadarrama
- La ContraHistoria Fernando Díaz Villanueva
- Gnosis Argentina Gnosis
- History Extra podcast Immediate Media
- Palabra Plena, con Gabriel Rolón Infobae
- Venganzas del Pasado Juan Schwindt
- Carlos Pagni en Odisea Argentina LA NACION
- Luis Novaresio en +Entrevistas LA NACION
- Metafísica Activa Metafísica Activa
- Curiosidades de la Historia National Geographic National Geographic España
- The Night Train® Powlo & Herb Stevens
- Cuentos de medianoche Radio Nacional Argentina
- Historias de nuestra historia Radio Nacional Argentina
- La ciencia en la astrofotografía Red Academia de Fotógrafos
- MARCO ANTONIO SOLIS EN NOCHE DE ROMANCE sorita67
- TED en Español TED