Filtrar por género

قراءة في الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية

مونت كارلو الدولية / MCD

تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.

821 - افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أوهام سموتريتش
0:00 / 0:00
1x
  • 821 - افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أوهام سموتريتش

    تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن سعي وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش لضم الضفة الغربية المحتلة وموضوع عن تهديد الرئيس التركي لاجتياح شمال سوريا.

    افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أوهام سموتريتش 

    تقول افتتاحية صحيفة الخريج الامارتية إن دعوة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتوسيع الاستيطان فيها، لا تنفصل عن سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو، فهي تمارس في الواقع هذه السياسة في إطار رفضها لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومن خلال حرب الإبادة والتهجير التي تقوم بها، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية المشروعة.

    وتابعت الافتتاحية ان الحكومة الإسرائيلية والحكومات التي سبقتها تجتهد في توسيع الاستيطان والتهويد من خلال الاستيلاء على الأرض واقتلاع سكانها، وتصريح وزير المالية الإسرائيلي هو تحصيل حاصل لما يجري على الأرض، لكن صدوره في هذا التوقيت مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة يحمل معنى تحويل فرض السيادة على الضفة الغربية إلى أمر واقع.

    واعتبرت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية أن ترامب سبق و«منح» إسرائيل السيادة على مدينة القدس واعتبارها «عاصمة أبدية لإسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، كما «منحها» مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بما يتعارض وينتهك كل القرارات الدولية التي تدعو لانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة.

    صحيفة القدس العربي: ماذا وراء تهديد أردوغان باجتياح عسكري جديد للشمال السوري؟ 

    افاد بكر صديقي في صحيفة القدس العربي ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال خطاب ألقاه بمناسبة إحياء الذكرى وفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك أشار إلى اجتياح عسكري جديد محتمل للأراضي السورية يستكمل منطقة عازلة على طول الحدود التركية، لإبعاد هذا «الخطر الإرهابي» عن تلك الحدود.

    وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي ان التهديد التركي الموجه إلى مناطق الإدارة الذاتية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ليس الأول من نوعه، فلا تمضي سنة، منذ قيام تلك الإدارة، من غير أن يطلق المسؤولون الأتراك تهديدات مماثلة، وقد تحوّل بعضها إلى وقائع كما في حالتي عفرين وتل أبيض ـ رأس العين. 

    لكن الجديد يضيف بكري صديقي في صحيفة القدس العربي هو أنه قد صدر عن رأس هرم السلطة بعد عدة أسابيع شاع فيها تفاؤل حذر في الرأي العام بشأن احتمال إطلاق عملية سياسية جديدة لحل سلمي للمسألة الكردية في تركيا، بعدما أطلق رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي مبادرة غامضة، لكنها تاريخية بالقياس إلى الإيديولوجيا المتشددة التي يتبناها الرجل وحزبه، وتاريخهما المناهض للحركة السياسية الكردية، يمكن تلخيصها في مقايضة إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان مقابل إلقاء الحزب للسلاح بصورة نهائية.

    صحيفة الشرق الأوسط: الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!

    يرى عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط ان جملة الظروف غير متوفرة التي وردت في تقرير أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وتكررت بصيغ مختلفة في جلسة مجلس الأمن الدولي، قد أبطلت مقترح إرسال قوات دولية إلى السودان تحت عنوان حماية المدنيين وإنشاء مناطق آمنة. وعلى الرغم من أن غوتيريش تعرض لحملة انتقادات من الأطراف المدنية في تنسيقية «تقدم» التي روّجت الاقتراح، فإنه كان واقعياً في موقفه، وفي قراءته للمشهد، وفهمه لتداعيات لمثل هذا القرار.

    وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان إنشاء مناطق آمنة ونشر قوات دولية يتطلبان جملة من المعطيات التي لا تتوفر بسهولة؛ أهمها وجود إرادة دولية والتزامات بتوفير الدعم المادي الكبير واللوجيستي، وبالأهداف الإنسانية البحتة للعملية من دون وجود تدخلات سياسية وأجندة خفية ترمي لاستغلال العملية لأهداف أخرى. أضف إلى ذلك أن نشر قوات دولية من دون أي اتفاق لوقف النار يعد مغامرة خطرة، تضع هذه القوات في مرمى النيران، ما يعرقل عملها ويحد من قدرتها على تحقيق أهدافها.

    Thu, 14 Nov 2024
  • 820 - موقع البيان : لبنان: مغزى عمليات إسرائيل؟

    تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها قراءة في التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان ومقال عن قضية التسريبات التي باتت تهز الراي العام العراقي.

    موقع البيان : لبنان: مغزى عمليات إسرائيل؟

    يرى عماد الدين اديب في موقع البيان ان العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي  في لبنان ليست عمليات ردع أو دفاع أو ثأر، لكنها تدخل في نطاق عمليات التصفية والسعي إلى التغيير الاستراتيجي في الجغرافيا والديموغرافيا.

    وتابع الكاتب انه باختصار تريد حكومة  نتنياهو تجاوز مرحلة ردع «حزب الله» أو حتى تصفية مقاومته وقواعده وأسلحته، وعليها تحقيق 3 أهداف إضافية استراتيجية.

    وهي أولاً: تنظيف قرى الجنوب الأمامية والبقاع والضاحية الجنوبية في بيروت من أي مراكز قيادية أو سيطرة عسكرية وأمنية وسياسية ومالية للحزب.

    ثانياً: تغيير التركيبة الديموغرافية لهذه المناطق من مناطق ذات أغلبية تابعة أو موالية للحزب إلى خليط سكاني من مختلف الطوائف غير المسيسة.

    ثالثاً: استخدام النزوح السكاني الذي يتعدى المليون وثلاثمائة ألف مواطن ومواطنة لخلق حالة ضغط اقتصادي وسياسي على كل مفاصل الدولة اللبنانية، لإنهاء وتصفية وجود «حزب الله» من قبل الدولة اللبنانية، وإحلال قوات وأسلحة الجيش اللبناني الوطني محلها.

    موقع انديبندنت عربية : مراجعات مرحلة انتقالية في أميركا والعالم

    اعتبر رفيق خوري في موقع انديبندنت عربية أن ترمب ليس هو "سوبر صقر" كما يوحي خطابه. ولا هو نسخة متأخرة من المحافظين الجدد أيام الرئيس بوش الابن والأحادية الأميركية الذين أرادوا تغيير الشرق الأوسط والعالم. ولا هو براغماتي من مدرسة "الواقعية السياسية" التي كان الرئيسان باراك أوباما وجو بايدن آخر تلاميذها.

    ففي السياسية الخارجية يقول الكاتب إن أوكرانيا باتت خائفة من أن يضحي ترمب بها على مذبح علاقاته مع بوتين ويجبرها على تسوية تكون فيها خاسرة أوروبا خائفة على أمنها من هزة أميركية لحلف "الناتو"، وعلى اقتصادها.

    اما بخصوص ايران يضيف الكاتب فهي في مرحلة بين وبين. فالقوة "الثورية" التي أراد ترمب عزلها وأخرج أميركا من الاتفاق النووي معها وفرض عليها "الضغط الأقصى" هي اليوم القوة الإقليمية التي تدير "وحدة الساحات" في حرب غزة ولبنان.

    وأضاف الكاتب في موقع انديبندنت عربية ان إسرائيل تنتقل من صديق ديمقراطي داعم لها مع مطالب بشأن المدنيين و"حل الدولتين" إلى صديق جمهوري داعم لا يطلب منها شيئاً. بل إن ما لا يزال ثابتاً في الشرق الأوسط هو "الاتفاقات الإبراهيمية" التي عمل لها ترمب وقادة الخليج مرتاحون لحليف واضح يعرفون ما يطلبه

    صحيفة العرب اللندنية : حرب التسريبات تتفجر بوجه حكومة السوداني مع اقتراب سنة الانتخابات 

    أفادت صحيفة العرب اللندنية ان التسريبات الصوتية لسياسيين ومسؤولين في أجهزة الدولة العراقية تحوّلت إلى ظاهرة مقترنة باشتداد الصراعات على السلطة وتخطيها ضوابط العمل السياسي وأخلاقياته.

    وأضافت الصحيفة ان الظاهرة اقتحمت خلال الفترة الأخيرة الدائرة القريبة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتوازي مع العودة القوية للجدل بشأن التعديل الذي أعلن نية إدخاله على حكومته والذي لا يحظى بموافقة عدّة أطراف مشكّلة للحكومة وبادرت ردّا على ذلك بفتح النقاش حول مدى نجاح السوداني في تنفيذ برنامجه الحكومي وما يتعلق بذلك من إثارة للتساؤلات بشأن أحقيته في استكمال ولايته حتى موعد الانتخابات البرلمانية القادمة المقرّرة لسنة 2025.

    وتساهم التسريبات وما تكشف عنه من فضائح تحتاج إلى جهود كبيرة وتحقيقات دقيقة للوقوف على مدى صحّتها في تعقيد المشهد حول رئيس الوزراء وتسميم الوسط السياسي الذي ينتمي إليه ويتحرّك داخله، وتعقّد بذلك من مهامه ، ونقلت صحيفة العرب اللندنية  عن أوساط سياسية قريبة من السوداني وصفها  لظاهرة التسريبات الصوتية بـ”الحرب” المرتبطة بالصراع السياسي الآخذ في التصاعد استعدادا للانتخابات القادمة.

    Wed, 13 Nov 2024
  • 819 - صحيفة القدس العربي: عودة ترامب: هل تتجدد صفقة القرن؟

    العديد من المواقع والصحف العربية الصدرة اليوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تناولت مقالات عن تداعيات انتخاب دونالد ترامب على صفقة القرن في الشرق الأوسط والعلاقات الامريكية الصينية بالإضافة الى الحرب في أوكرانيا.

    صحيفة القدس العربي: عودة ترامب: هل تتجدد صفقة القرن؟ 

    يقول محمد عايش في صحيفة القدس العربي إن دونالد ترامب يأتي بعد عام كامل من الانحياز الأمريكي الكامل للحرب الإسرائيلية، وبطبيعة الحال فإن أصوات العرب والمسلمين، التي حصدها في هذه الانتخابات كانت في واقع الحال عقاباً للرئيس جو بايدن.

    وأضاف الكاتب في صحيفة القدس العربي ان أغلب المحللين يرون أن انتخاب ترامب لن يؤدي إلى أي تغيير يُذكر في مسار الحرب الإسرائيلية، والمشروع الذي يقوم نتنياهو بتنفيذه في فلسطين والمنطقة، ويستندون في ذلك إلى حقيقة أن الجمهوريين والديمقراطيين، يقدمون دعماً لا محدوداً لإسرائيل على الدوام، وأنهم تاريخياً لم يختلفوا عن بعضهم بعضاً في حجم الدعم والتأييد لإسرائيل، وعليه فإن الكثيرين لا يجدون فرقاً بين بايدن وترامب.

    وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي انه على المستوى الفلسطيني يبدو أن الاختلاف الرئيس بين بايدن وترامب هو ذلك المتعلق بــ»صفقة القرن»، التي هي مشروع التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي طرحه ترامب خلال ولايته الأولى، وأخطر ما في هذا المشروع أنه «صفقة» وليس «اتفاقا»، وهذه الصفقة يريد ترامب تنفيذها، دون النظر إلى الفلسطينيين ولا التحدث إليهم، بل يريد فرضها فرضاً وتنفيذها بإرادة أمريكية إسرائيلية منفردة. 

    صحيفة الاتحاد الامارتية: ما بعد فوز ترامب.. وحرب أوكرانيا  

    يرى احمد يوسف احمد في صحيفة الاتحاد الامارتية ان تعهد دونالد ترامب بإيقاف الحرب في أوكرانيا سوف يحدث ارتباكاً شديداً في الاتحاد الأوروبي الذي انخرط على نحو غير مباشر في الحرب، إما إيماناً بخطر انتصار روسيا على الأمن الأوربي، أو انسياقاً وراء السياسة الأميركية. 

    وتابع الكاتب ان ترامب قد يواجه في حال وجود معارضة أوروبية حقيقية لنهجه الجديد ارتباكاً في علاقته بأوروبا وأغلب الظن أنه لن يأبه له، خاصة أن بعض الدول الأوروبية قد تضررت من الحرب، وبالتالي ستسعد بانتهائها. وفي كل الأحوال فإن النهج الجديد لترامب تجاه الحرب وتجاهله أوروبا سوف يكون عاملا جديداً لإحياء النزعة الاستقلالية الأوروبية عن الولايات المتحدة، وهو أمر قد لا يهتم به ترامب أيضاً، لكن انعكاسه على المكانة الأميركية يجب أن يكون موضع اهتمام على الأقل من قِبَل النخبة في واشنطن.

    ويرى الكاتب في صحيفة الاتحاد الامارتية أن الرئيس الاوكراني فلديمير  زيلينسكي سيفعل المستحيل لإقناع ترامب بالعدول عن التوجه نحو إنهاء الحرب على نحو يضمن الحفاظ على الإنجازات الروسية، وقد ينجح بالتعاون مع حلفاء أوروبيين في التأثير عليه لتغيير جزئية هنا وأخرى هناك في خطته، بما يخلق موقفاً روسياً معارضاً يزيد من تعقّد معادلات التسوية.

    صحيفة الراي الكويتية: مستقبل العلاقات الأميركية - الصينية

    تقول دانة العنزي في صحيفة الراي الكويتية إنه في غضون أسابيع قليلة سيحل دونالد ترامب في البيت الأبيض، وتعد قضية مستقبل العلاقات الأميركية -الصينية أهم موضوع يشغل مفكري السياسة الدولية في الوقت الراهن. إذ تتحدد أمور كثيرة في العالم بناء على طبيعة هذه العلاقات، بما في ذلك احتمالية اشتعال حرب عالمية ثالثة.

    وتابعت الكاتبة ان العلاقات الأميركية - الصينية تتخذ نمطاً تنافسياً معلناً منذ 2008، حيث تدور في إطار حرب باردة حقيقية على المستويات كافة. بينما يكمن الفرق فقط بين الإدارات الأميركية أو ما بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الإستراتيجيات التي يجب تنفيذها للتصدي للتحدي الصيني.

    فسياسة ترامب العامة تجاه الصين لن تختلف كثيراً عن السياسة السابقة، حيث التركيز على الحرب التجارية والتكنولوجية ربما بصورة أقسى. وعليه أيضاً، فمن المرجح أن تشهد العلاقات الأميركية - الصينية في عهد ترامب، درجة عالية من التوتر والتنافس-كما في السابق- لكن رغم ذلك، لم تنجرف هذه العلاقات إلى مستوى الصراع أو الصدام المباشر. 

    Tue, 12 Nov 2024
  • 818 - صحيفة الشرق الأوسط: توقيت ترمب ومهمة وقفِ القتل

    تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها سياسة ترامب لإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وموضوع عن تداعيات الازمة الحكومة الألمانية. 

    صحيفة الشرق الأوسط: توقيت ترمب ومهمة وقفِ القتل

    يرى غسان شربل في صحيفة الشرق الأوسط ان الأميركيين أعطَوا ترمب تفويضاً واسعاً، وهو تعهّد بطَيِّ صفحة الحروبِ من أوكرانيا إلى غزةَ ولبنان، وهناك من يعتقد أنَّ نتنياهو غير قادرٍ على الامتناع عن تقديم هديةٍ لترمب، ولهذا تجدَّد الحديثُ عن جهودِ المبعوث الأميركي آموس هوكستين.

    وأوضح في صحيفة الشرق الأوسط ان لبنان يحتاج إلى وقفِ النَّار سريعاً. فتمديدُ الحربِ يعني تمديدَ الكارثة، وباستطاعة أميركا أن ترفقَ تطبيق القرار 1701 بتعهدٍ بحلّ الخلافاتِ الحدودية سريعاً، ويحتاج نجاحُ وقف النار إلى موقفٍ لبناني يعكس قراراً صريحاً بإعادة جبهة جنوب لبنان إلى كنفِ الدولة اللبنانية، وإخراجها من أي مهماتٍ ذاتِ طابع إقليمي.

    وتابع الكاتب ان إخراج جبهةِ جنوب لبنان من الشِّقِّ العسكري في النزاع مع إسرائيل ليس قراراً بسيطاً بالنسبة إلى «حزب الله» وإيران، ومن اجل الخروج من المأساة لا بدَّ من قراراتٍ صعبة، ومن حق الدولةِ اللبنانيةِ أن تقتديَ بسوريا والعراق في محاولتهما الابتعادَ عن دائرةِ النار، خصوصاً بعدما دفعت ثمناً باهظاً للإقامة فيها.

    صحيفة عكاظ السعودية: عودة ترمب.. ذكاء الجمهوريين وخيبة الديمقراطيين!

     يقول نجيب يماني في صحيفة عكاظ السعودية  إن من بين أسباب هزيمة الحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات، هو «إصرار» بايدن على إعادة ترشيحه لولاية ثانية، في ظل افتقاره للمقوّمات الموجبة لذلك؛ سياسيًا ونفسيًا وفسيولوجيًا، بما حدا بداعمي الحزب لإعلان رفضهم دعم وتمويل حملته الانتخابية، ليأتي الإعلان عن ترشيح «كامالا» كبديلة عنه لسباق الرئاسة، في الوقت الذي حسم فيه الحزب الجمهوري أمره مبكّرًا، وأعلن عن «ترمب» مرشّحًا له، وانطلق في حملته، وسحب البساط من تحت أقدام «الديمقراطيين»..

    واوضح الكاتب في صحيفة عكاظ السعودية  ان الحزب الديمقراطي كان يقود الولايات المتحدة الأمريكية في اتجاه كارثي على مستوى القضايا الداخلية والخارجية على حد سواء، وفي عهده اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، وبلغت ذروتها في التهديد الروسي بتحويلها إلى حرب نووية وكونية، ومع اشتداد أوزار هذه الحرب اندلعت الحرب في الشرق الأوسط، وتحوّلت في زمن قياسي إلى مأساة إنسانية بدعم أمريكي واضح، وتجاهل للنداءات الإنسانية المتكاثرة لتغليب الجانب الإنساني وغوث المدنيين، الذين ظلوا وما زالوا يسقطون بالعشرات والمئات كل يوم بمن فيهم الأطفال والنساء والعجزة.

    صحيفة العربي الجديد: ألمانيا المأزومة 

    افاد بشار نرش في صحيفة العربي الجديد  انه مع انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا إثر إقالة المستشار الألماني أولاف شولتز وزير المالية ثمّ استقالة وزيرين ينتميان إلى حزب ليندنر (حزب الديمقراطيين الأحرار) من منصبيهما، وفقدان الحكومة أغلبيتها في البرلمان (البوندستاغ)، دخلت ألمانيا أزمةً سياسيةً يمكن اعتبارها اختباراً حقيقياً للهيكل السياسي الألماني، خصوصاً في ظلّ تشابك التناقضات السياسية مع التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية.

    وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد انه في ظلّ هذا الواقع المأزوم والمعقّد، الذي تزامن مع إعادة انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، مع ما قد يحمله ذلك من تداعيات كبيرة على تجارة ألمانيا وأمنها، تبدو قدرة الحكومة الألمانية في المحافظة على تماسكها محلّ تساؤل، الأمر الذي يطرح صعوباتٍ عديدة على الصعيدَين الداخلي والخارجي.

    فداخلياً، يتوقّع أن تواجه الحكومة صعوبة في التوافق على قرارات اقتصادية كبرى للتخفيف من آثار التضخّم وارتفاع أسعار الطاقة، ولا سيّما مع تزايد شعبية المعارضة اليمينية التي تنتقد سياسات الحكومة الحالية.

    على الصعيد الخارجي، فإعادة انتخاب ترامب رئيساً في الولايات المتحدة تعني عودةً محتملةً لسياساته الاقتصادية الحمائية، ما قد يؤثّر في التجارة الألمانية، وخصوصاً في ظلّ اعتماد الاقتصاد الألماني على الصادرات. كذلك فإن مواقف ترامب السابقة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وعلاقاته المتوتّرة بالحلفاء الأوروبيين، تضع ألمانيا أمام تحدّيات أمنية وسياسية.

    Mon, 11 Nov 2024
  • 817 - صحيفة الخليج : 7 نوفمبر

    أحداث أمستردام والأزمة الدبلوماسية بين باريس وتل أبيب ،إضافة إلى تأثير عودة دونالد ترامب إلى البيت البيض على كل من مصر والأردن ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 10نوفمبر/تشرين الثاني 2024

     العربي الجديد : إهانة دبلوماسية لفرنسا

    يرى كاتب المقال أن الأزمة الدبلوماسية بين باريس وتل أبيب وقعت في وقتٍ تخلّت فيه فرنسا تماماً عن تمايزها التاريخي التقليدي في بناء العلاقة مع الشرق القريب، موضحا أن هذا التخلّي كان تدريجياً، إذ بدأ فعلياً مع الرئيس نيكولا ساركوزي، وتعزّز في زمن فرانسوا هولاند، وانفجر بكلّ جرأة وبشكل متصاعد مع وصول إيمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه في عام 2017

    وأوضح الكاتب أنه على الرغم من انحياز فرنسا الكامل للطرف الإسرائيلي في بداية الحرب، إلّا أن الموقف الفرنسي قد تغيّر نسبياً، وسجّلت الأسابيع الماضية تصريحاتٍ فرنسيةً مختلفةً عما سبقها، ما أعطى انطباعا على أن هذه العملية أو الحادث الدبلوماسي كان قد خُطِّطَ له ولم يكن وليد اللحظة

    صحيفة الخليج : 7 نوفمبر

    اعتبر كاتب المقال أنه في واقعة أمستردام، التي كانت تستضيف مباراة بين فريقي «مكابي تل أبيب» الإسرائيلي و«أياكس»، خرج الأمر عن طابعه الرياضي، ومن الملعب ومحيطه، ليصبح عملاً سياسياً عابراً للحدود، بل إن البعض جعله امتداداً مصغراً للحرب الدائرة في غزة ولبنان

    ويرى الكاتب أنه إذا بقي احتمال الاشتباك المفاجئ أو المدبر في أي مكان من العالم، قائماً، فقد تصبح دول عديدة أمام تهديد لا يمكن تحديد مصدره والواقفين خلفه، وقد يكون في ذلك تحذيرا يقود مشعلي الحرب والمتربحين منها إلى بعض التفكير في عواقب ذلك والامتثال لدعوات إنهائها قبل أن نجد أنفسنا أمام موجة عنف عالمية لا يمكن التنبؤ بتبعاتها.

    العرب: لماذا فضّلت مصر فوز دونالد ترامب؟ 

    يرى محمد أبو الفضل في مقاله إلى أن الرئيس المصري تجاوز غالبية القضايا الشائكة التي مثلت إزعاجا لحكمه، لكنه سيحتاج لدعم ترامب في تخطّي بعض التهديدات الإقليمية، موضحا أنه إذا كانت القاهرة أقامت رؤيتها على معرفتها بترامب وخبرة السيسي السابقة في الحوار معه، فمن المهم مراعاة فروق التوقيت وحجم التغير

    واعتبر أبو الفضل أنه من الضروري أن ترد مصر على أسئلة التحولات الإقليمية الكبرى قبل أن تشرع في ترتيب أوراقها مع الإدارة الجديدة لترامب، وتكون رهاناتها تتناسب مع الواقع، والذي حتما سيفرز طقوسا تحتاج إلى أدوات خلّاقة من قبل واشنطن

    الدستور الأردنية: ‏كيف نتكيّف سياسياً مع المرحلة «الترامبية»؟ 

    تساءل كاتب المقال هل تشكل المرحلة «الترامبية» مصدر قلق للدولة الأردنية؟

    الأردن أمام مرحلة مزدحمة بالأخطار والاستحقاقات والمفاجآت، يقول الكاتب وللخروج من محاولات تحجيم الدور الأردني، ومن ارتدادات الزلزال الذي أنتجته الحرب المتوقع أن تستمر لفترة طويلة، ومن أجل بناء مبادرات سياسية أردنية تتجاوز الاستغراق في الحرب كطرف، لابد من التفكير جديا بمنطق «الممكن السياسي»، بما يستند إليه من مصالح عليا للدولة الأردنية، وإمكانيات وتحالفات وأدوار، والبدء بخطوه تنظيم تعيد الأردن إلى سكة التوازن، وتحرره من الانفعال والصدام

     

    Sun, 10 Nov 2024
Mostrar más episodios